الموسوعة الحديثية


- ما هو بمؤمِنٍ من لا يَأْمَنُ جارُهُ بوائقَهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 8/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو مدلس‏ | التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (25931)، وأبو يعلى (4252) باختلاف يسير، والشجري في ((الأمالي)) (177) مطولاً

واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ. قيلَ: ومَن يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الذي لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوايِقَهُ.
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6016 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يُوصينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دائمًا بالإحسانِ إلى الجارِ ومُعاملتِه مُعاملةً طيِّبةً، والبُعدِ عن إيذائِه.
وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «واللهِ لا يُؤمِنُ، واللهِ لا يُؤمِنُ، واللهِ لا يُؤمِنُ»، أي: إيمانًا كاملًا، وكرَّرها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا للتحذيرِ الشَّديدِ، فسأله الحاضِرون: ومَن الَّذي لا يُؤمِنُ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «الَّذي لا يَأمَنُ جارُه بَوايِقَه»، والبوايقُ والبوائقُ: جمعُ بائقةٍ، وهي الدَّاهيةُ والبَلِيَّةُ، والفَتْكُ والشُّرُور، والظُّلمُ والجَورُ والتَّعدِّي، والمُرادُ: أنَّ المُؤمِنَ لا يَبلُغُ الإيمانَ الكاملَ حتَّى يَمنَعَ أذاهُ وضَرَرَهُ عن جارِه.
وفي الحَديثِ: التَّشديدُ في حِفظِ الجارِ مِن الأذَى والضَّررِ.
وفيه: أنَّ أمانَ الجارِ مِن كَمالِ الإيمانِ، وبُلوغِ أعلى دَرَجاتِه.