الموسوعة الحديثية


- إنَّ لِلَّهِ تسْعَةً وتِسعينَ اسْمًا ، مَن أحصاها دخل الْجَنَّةَ : هو اللهُ الَّذي لا إِله إلَّا هو ، الرَّحمَنُ ، الرَّحيمُ ، المَلِكُ ، الْقُدُّوسُ ، السَّلَامُ ، المُؤْمِنُ ، المُهيمِنُ ، الْعزيزُ ، الجبَّارُ ، المتكبِّرُ ، الخالِقُ ، البارِئُ ، المصَوِّرُ ، الغفَّارُ ، القهَّارُ ، الوهَّابُ ، الرَّزَّاقُ ، الفَتَّاحُ ، العليمُ ، القابِضُ الباسِطُ ، الخافضُ ، الرَّافعُ ، المُعِزُّ ، المُذِلُّ ، السميعُ ، البصيرُ ، الحَكَمُ ، العَدْلُ ، اللَّطيفُ ، الخبيرُ ، الحليمُ ، العظيمُ ، الغفورُ ، الشَّكورُ ، العَلِيُّ ، الكبيرُ ، الحفيظُ ، المُقِيتُ ، الحسيبُ ، الجليلُ ، الكريمُ ، الرَّقيبُ ، المُجيبُ ، الواسعُ ، الحكيمُ ، الوَدُودُ ، المَجيدُ ، الباعثُ ، الشهيدُ ، الحَقُّ ، الوكيلُ ، القوِيُّ ، المتينُ ، الولِيُّ، الحميدُ ، المُحْصِي ، المُبْدِئُ ، المُعيدُ ، المُحْيِي ، المُمِيتُ ، الحَيُّ ، القيُّومُ ، الواجِدُ ، الماجِدُ ، الواحِدُ ، الصَّمدُ ، القادِرُ ، المُقْتَدِرُ ، المُقَدِّمُ ، المُؤَخِّرُ ، الْأَوَّلُ ، الْآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الباطِنُ ، الوالِي ، المُتَعَاِلي ، البَرُّ ، التَّوَّابُ ، المُنْتَقِمُ ، العَفُوُّ ، الرَّؤوفُ ، مالِكُ المُلْكِ ، ذو الجَلالِ والْإِكرامِ ، الْمُقْسُِط ، الْجَامِعُ ، الْغَنِيُّ ، المُغْنِي ، المانِعُ ، الضَّارُّ ، النافِعُ ، النُّورُ ، الهادِي ، البديعُ ، الباقِي ، الوارِثُ ، الرَّشيدُ ، الصَّبورُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 2228 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | الصحيح البديل | التخريج : أخرجه الترمذي (3507) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وهو وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6410 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677)


أسماءُ اللهِ الحُسْنى هي أسماءُ مَدْحٍ وحَمْدٍ، وثَناءٍ وتَمْجيدٍ للهِ، وصِفاتُ كَمالٍ، ونُعوتُ جَلالٍ، يُدْعَى اللهُ بها، وهي تَقْتَضي المَدحَ والثَّناءَ بنفْسِها، وهي حُسْنى يُرادُ منها قَصْرُ كَمالِ الحُسنِ في أسماءِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ للهِ تِسْعَةً وتِسعينَ اسمًا، ثُمَّ أكَّد العَدَدَ بقولِه: «مِائةٌ إلَّا واحدًا»، وهذه الأسماءُ الحُسنى لا يَحْفَظُها أحدٌ إلَّا دَخَل الجنَّةَ، وفي روايةٍ في الصَّحيحينِ: «مَن أحصاها دَخَل الجنَّةَ» ثَوابًا على ذلك، ومعْنى الحِفظ والإحصاءِ: مَعرفتُها وحِفظُها بصَدْرِه، ومَعرفةُ مَعانيها ومُقتَضَياتِها، والعَمَلُ بهذه المُقتَضَياتِ. وفي قَولِه تعالَى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] إرشادٌ إلى دُعاءِ اللهِ وَحْدَه بتلك الأسماءِ العَظيمةِ. ومن أسماءِ اللهِ تعالى: (اللهُ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ، الغَفورُ، العَزيزُ، القَديرُ، السَّميعُ، البَصيرُ، البارِئُ...) إلى غيرِ ذلك مما ثبت في القُرآنِ الكَريمِ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ.
ثُمَّ أخبَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ وَتْرٌ، أي: وَاحِدٌ لا نِدَّ، ولا شَبِيهَ ولا شَريكَ له، وأنَّه يُحِبُّ الطَّاعاتِ الَّتِي جَعَلها وِتْرًا، كالصَّلَواتِ الخَمْسِ، والطَّوَافِ سَبْعًا، والوُضوءِ ثَلاثًا، وغيرِها، إلَّا أنَّه أشهَرُ ما يُطلَقُ ويُرادُ به صلاةُ الوِترِ، كما عند التِّرمذيِّ من حديثِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالَ: إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فأَوْتِرُوا يا أَهْلَ القُرْآنِ»، وهي الصَّلاةُ التي يختِمُ بها المسلِمُ قيامَ لَيْلِه، وتكونُ بركعةٍ أو ثلاثٍ أو خمسٍ، وهكذا على ما ثبت عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: إثباتُ المحبَّةِ للهِ تعالى على ما يليقُ بجَلالِه وعَظَمتِه.