- من أقال نادمًا أقال اللهُ نفسَه يومَ القيامةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم: 7/384 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني البلاء منه وهو ضعيف
التخريج : أخرجه البزار (8967) مطولاً واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/106)، وابن حبان (5029)
وفي هذا الحَديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن أَقالَ نادِمًا"، أي: وافَقَهُ على نَقْضِ البَيْعِ وأَجابَه إليه، والإقالَةُ في الشَّرْعِ: رَفْعُ العَقْدِ الواقِعِ بين المُتعاقدَيْنِ، "أقالَهُ اللهُ عَثْرَتَهُ" وفي روايةٍ: "أَقالَ اللهُ عَثْرَتَه يوْمَ القِيامَةِ" فغَفَرَ زَلَّتَه وخَطيئتَه، وصُورةُ إقالَةِ البَيْعِ: إذا اشْتَرَى أحَدٌ شيئًا من آخَرَ، ثمَّ نَدِمَ على شِرائِه؛ إمَّا لِزَوالِ حاجَتِهِ إليه، أو لانْعِدامِ الثَّمَنِ، فرَدَّ المَبيعَ على البائِعِ، وقَبِلَ البائِعُ رَدَّهُ؛ أزالَ اللهُ مَشقَّتَهُ وعَثْرتَهُ يومَ القِيامةِ؛ لأنَّه إحْسانٌ منه على المُشْتَرِي؛ لأنَّ البَيْعَ كان قد بُتَّ، فلا يَسْتطيعُ المُشْتَري فَسْخَه، فكان الجَزاءُ من جِنْسِ العَمَلِ؛ لأنَّه لَمَّا مَنَّ على أخيه المُسلِمِ بعدَ أنْ ثَبَتَ البَيْعُ واسْتَقَرَّ، فأعاد إليه مالَهُ وأَرْجَعَ سِلْعتَهُ؛ فاللهُ عَزَّ وجَلَّ أكْرَمُ مِن عبْدِهِ، فيَمُنَّ عليه جَلَّ وعَلا في يوْمٍ يَحْتاجُ إليه.
وفي الحديثِ: بَيانُ أجْرِ وفَضْلِ إقالَةِ العَثَراتِ وتَفْريجِ الكُرُباتِ( ).