الموسوعة الحديثية


- ما بيْن بَيتي إلى حُجرتي رَوضةٌ مِن رِياضِ الجنَّةِ، وإنَّ مِنْبري على تُرْعةٍ مِن تُرَعِ الجنَّةِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة | الصفحة أو الرقم : 3/262 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | التخريج : أخرجه أحمد (15187) باختلاف يسير، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1196) مختصرا، وأبو يعلى (1784) واللفظ له

عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: ما بيْنَ بَيْتي ومِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ، ومِنْبَرِي علَى حَوْضِي.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1888 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

فضَّلَ اللهُ تعالَى بَعضَ بِقاعِ الأرضِ على بَعضٍ، ومِن البِقاعِ التي فَضَّلَها اللهُ عزَّ وجلَّ الرَّوضةُ الشَّريفةُ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشرَفِ هذه البُقعةِ المبارَكةِ الَّتي تقَعُ بيْن بَيتِه الَّذي دُفِنَ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومِنبَرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسجِدِه، وأنَّها رَوْضةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ -والرَّوضةُ: كلُّ أرضٍ ذاتِ نَباتٍ وماءٍ ورَوْنقٍ ونَضارةٍ- أي: في نُزولِ الرَّحمةِ وحُصولِ السَّعادةِ بما يَحصُلُ مِن مُلازَمةِ حِلَقِ الذِّكرِ والصَّلاةِ في هذا الموضِعِ، لا سيَّما في عَهْدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيكونُ تَشبيهًا بغيرِ أداةٍ. أو المعْنى: أنَّ ذلك الموضعَ بعينِه رَوضةٌ مِن رِياضِ الجنَّةِ حَقيقةً، وهو قِطعةٌ منها؛ كالحَجَرِ الأسودِ، فتُنقَلُ إليها يومَ القيامةِ. ويُؤيِّدُ هذا المعْنى قولُه في آخِرِ الحَديثِ: «ومِنبَري على حَوضي»، أي: ويقَعُ مِنبَرُه الشَّريفُ على مَوضعِ حَوضِه المَورودِ الَّذي يُكرِمُه اللهُ به يومَ القِيامةِ، أو أنَّ له هناك مِنبرًا على حَوضِه يَدْعو عليه النَّاسَ إليه.
وفي الحَديثِ: تَفضيلُ المَدينةِ، والتَّرغيبُ في المُقامِ بها.