الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عاد مريضًا جلَس عند رأسِه ثمَّ قال سبعَ مِرارٍ: ( أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفيَك ) فإنْ كان في أجَلِه تأخيرٌ عوفي مِن وجَعِه ذلك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 2975 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | التخريج : أخرجه أبو داود (3106)، والترمذي (2083)، وأحمد (2137) باختلاف يسير

ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2083 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب

التخريج : أخرجه أبو داود (3106) باختلاف يسير، والترمذي (2083)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10887)، وأحمد (2137) واللفظ لهم


عيادةُ المريضِ مِنْ حُقوقِ المُسلِمِ على أخيهِ، التي تَزيدُ الوُدَّ والقُرْبَ بين أفرادِ المسلمينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ "يَعودُ مريضًا"، أي: يَزورُهُ في أثناءِ مَرَضِهِ "لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ"، أي: ليس بمَرَضِ موتِهِ، "فيقولُ سَبْعَ مرَّاتٍ: أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشْفيَكَ إلا عُوفي"، أي: يقولُ الزَّائرُ للمريضِ ذلك الدُّعاءَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، في زيارتِهِ له، فيُعافي اللهُ ذلك المريضَ بفَضْلِهِ وكَرَمِهِ سُبْحانَهُ وتَعالى، وقيل: تَحدُثُ هذه النَّتيجةُ، وهي الشِّفاءُ، إذا تَوفَّرتْ باقي الشُّروطِ لاسْتِجابةِ الدُّعاءِ، وقيل: المعنى أنَّ المريضَ في أغلبِ الأحوالِ يُعافى، وليس شَرْطًا كلُّ مريضٍ يُقالُ له هذا الدُّعاءُ أنْ يُعافَى.
وفي الحديث: فضيلةُ الدُّعاءِ، ورَفْعُه للأمراضِ الحِسيَّةِ كما يَرفَعُ الأمراضَ القلبيَّةَ.