الموسوعة الحديثية


- قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ أينامُ أهلُ الجنَّةِ؟ قال: لا النَّومُ أخو الموتِ وأهلُ الجنَّةِ لا يموتونَ ولا ينامونَ
الراوي : جابر | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور | الصفحة أو الرقم : 13/291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

النومُ أخو الموتِ ، ولا يموتُ أهلُ الجنَّةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6808 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4745)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1554).


مُتعَةُ النَّومِ لا تكونُ إلَّا لِمَن يَحتاجُ إليه من تَعَبٍ أو مَرَضٍ؛ فالنَّومُ يَحتاجُه البَشَرُ لضَعْفِ أجْسادِهم، وحاجَتِهم إلى النَّومِ، وهذا في الدُّنيا، وأمَّا في الجَنَّةِ فتَكتَمِلُ سَعادَتُهم، ففيها النَّعيمُ الكامِلُ، فليس فيها نَومٌ ولا مَوتٌ، ولا مَرضٌ، ولا هَرَمٌ، ولا هُمومٌ، ولا غُمومٌ، ولا أحْزانٌ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن هذه الحقيقةِ عن أهلِ الجَنَّةِ، وأنَّهم لا يَنامونَ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "النَّومُ أخو المَوتِ" وهذا لانقِطاعِ العَمَلِ فيهما، فالنَّومُ شَبيهٌ بالمَوتِ؛ لأنَّهما لا تكليفَ فيهما، ولاشْتِراكِهما في انقطاعِ تَعلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ، "ولا يَموتُ أهلُ الجَنَّةِ"، أي: أنَّ أهلَ الجَنَّةِ لم يُكتَبْ عليهم المَوتُ؛ ولأنَّ النَّومَ أخو المَوتِ، فكذلك لم يُكتَبْ عليهم النَّومُ.
وفي الحديثِ: بيانُ النَّعيمِ الدَّائِمِ الذي يكونُ فيه أهلُ الجَنَّةِ( ).