- جاء حيٌّ مِن الأنصارِ يُقالُ لهم بنو سَلِمةَ رهطُ مُعاذِ بنِ جَبلٍ فقال يا بني سَلِمةَ مَن سيِّدُكم قالوا جَدُّ بنُ قَيسٍ وإنَّا لَنُبخِّلُه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأيُّ داءٍ أدوى مِن البُخلِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 8/373 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن جابر إلا أبو الربيع
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (296) واللفظ له، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (9/318)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8913)
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وأيُّ داءٍ أدْوَى مِن البُخلِ؟!" بمعنى: أيُّ عَيبٍ أقبَحُ مِن أنْ يُصابَ الإنسانُ بصِفَةِ البُخلِ، فاختار لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيِّدًا آخَرَ غيرَ هذا السَّيِّدِ البخيلِ، فقال: "بل سيِّدُكم عمْرُو بنُ الجَموحِ"، وكان عمرٌو على أصنامِهم في الجاهليةِ سادنًا وخادِمًا لها، ولكنَّه أسلَمَ وحَسُنَ إسلامُه، ومِن كرَمِه أنَّه كان يُولِمُ عن رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إذا تزوَّجَ، أي: يقومُ بعَملِ الوليمةِ عنه.
وفي الحديثِ: تَصحيحُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مفاهيمَ الناسِ الخاطئةَ في الحياةِ.
وفيه: مَنقبةٌ لِعَمرِو بنِ الجَموحِ( ).