الموسوعة الحديثية


- مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ نفَعَتْه يومًا مِن دَهْرِه أصابه قبْلَ ذلكَ ما أصابه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط | الصفحة أو الرقم : 6/273 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن حصين إلا حديج بن معاوية

مَن قال : لا إلهَ إلا اللهُ ؛ نَفَعتْه يومًا من دهرِه ، يُصيبُه قبلَ ذلكَ ما أصابَه .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1525 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البزار (8292)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6396) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/126)


شهادةُ التَّوحيدِ فضلُها عظيمٌ عندَ اللهِ؛ فهي سبَبُ النَّجاةِ من الخُلودِ في النَّارِ، والمُؤمِنُ يَجِبُ أنْ يكونَ حريصًا على أداءِ حُقوقِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: قالها بلِسانِه، واعتَقَدَ بقلْبِه أنَّه لا مَعبودَ بحَقٍّ إلَّا اللهُ؛ وقَرَنَها بالإقرارِ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، "نَفَعتْه يومًا من دهْرِه"، يعني: أنَّها تَنفَعُه يومَ القِيامَةِ؛ حيث تُنجِّيه من الخُلودِ في النارِ، "يُصيبُه قبلَ ذلك ما أصابَه"، يعني: ربَّما تُصيبُه النارُ ويُعذَّبُ فيها، قبلَ هذه النَّجاةِ، لكبائِرَ ارتَكَبَها، أو لذُنوبٍ فَعَلَها، لكِنَّه في النهايةِ يخرُجُ من النارِ ويدخُلُ الجَنَّةَ؛ لأنَّه لَمَّا أخلَصَ عندَ قَولِ كَلِمةِ التَّوحيدِ أفاضَ اللهُ على قلْبِه نورًا أحياه بِه؛ فبذلِك النورِ طَهُرَ جَسدُه، فنَفَعتْه عندَ فصلِ القَضاءِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على ادِّخارِ كَلِمةِ التَّوحيدِ ليومِ القيامَةِ.
وفيه: أنَّ أهلَ التَّوحيدِ لا يُخلَّدون في النارِ ( ).