- كان رسولُ اللهِ إذا واقَع بعضَ أهلِه فكسِل أنْ يقومَ ضرَب يدَه على الحائطِ فتيمَّم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 1/202 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (645)
وفي هذا الحَديثِ تَقولُ عائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان إذا واقَعَ بعضَ أهْلِه"، أي: جامَعَ بعضَ نِسائِه، "فكَسِلَ أنْ يَقومَ"، أي: أصابَه الكَسَلُ عن القِيامِ لِيَغتَسِلَ أو يَتَوضَّأَ لِيَنامَ، أو يُجامِعَ مَرَّةً أُخرى أو يَأكُلَ أو يَشرَبَ، تَطهَّرَ بالتَّيمُّمِ، "ضَرَبَ يَدَه على الحائِطِ، فتَيَمَّمَ"، أي: ضَرَبَ بيَدِه على الحائِطِ؛ لِيُثيرَ التُّراَبَ النَّاعِمَ؛ فيَتَيمَّمَ به، وهذا من تَيْسيرِه في أمْرِ الطَّهارةِ بعدَ الجِماعِ، لِمَن أرادَ النَّومَ بعدَه، لا مَن أرادَ التَّعبُّدَ والصَّلاةَ، فإنَّه لا بُدَّ من الماءِ إنْ وُجِدَ.
وفي الحديثِ: أنَّه إذا عَجَزَ الجُنُبُ عن غُسْلٍ تَيَمَّمَ.
وفيه: دليلٌ على أنَّ إجْزاءَ التَّيمُّمِ بأيِّ تُرابٍ .