- مَن قتَل مُعاهَدًا لَمْ يجِدْ رائحةَ الجنَّةِ وإنَّ ريحَها لَتوجَدُ مِن مسيرةِ خَمسِمِئةِ عامٍ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 1/137 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن شبيب بن شيبة إلا محمد بن سعيد القرشي
- مَن قتَل مُعاهَدًا لَمْ يجِدْ رائحةَ الجنَّةِ وإنَّ ريحَها لَتوجَدُ مِن مسيرةِ خَمسِمِئةِ عامٍ.
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث: الطبراني | المصدر: المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 1/137
خلاصة حكم المحدث: لم يرو هذا الحديث عن شبيب بن شيبة إلا محمد بن سعيد القرشي
أَمَرَ اللهُ تعالى بالوَفاءِ بالعُهودِ وشنَّع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَنْ نَقَضَ العَهْدَ الذي أعطاه الشارِعُ الحكيمُ للكُفارِ غَيْرِ المُحارِبينَ من أهْلِ الذِّمَّةِ والمُسْتَأْمَنينَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ قَتَلَ قَتيلًا" يعني: قَتَلَه بغيْرِ حَقٍّ شَرْعيٍّ، "من أهْلِ الذِّمَّةِ" وهم غيرُ المُسلِمينَ الذين أَعْطاهم المسلِمونَ عهدًا وأمانًا، "لم يَرِحْ رائِحَةَ الجنَّةِ" يَعني لم يَشَمَّ رِيحَها، " وإنَّ ريحَها يُوجَدُ من مَسيرةِ أرْبَعينَ عامًا" يَعني: أنَّه لنْ يَقتَرِبَ منها، وقد أَمَرَ اللهُ تعالى بالوَفاءِ بالعُهودِ فقال: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} [النحل: 91]، وفي ذلك بَيانُ عَظَمةِ الإِسْلامِ، ورِفْعَةُ مَكانَتِه، حيثُ إنَّه يُراعي حُقوقَ كُلِّ الناسِ، ولو كانوا غيْرَ مُسْلِمينَ، ما داموا مُسالِمينَ لأهْلِ الإسْلامِ، واعِتبارُه الاعْتِداءَ عليهم جَريمةً كُبْرى، بحيثُ يَسْتحِقُّ به المُسْلِمُ -إذا ارْتَكَبَه- حِرْمانَ الجنَّةِ التي ثَبَتَتْ له بإسْلامِه، فلما اعْتَدَى في الإسْلامِ، ولم يَحْتَرِمْ حُدودَه عاقَبَه اللهُ تَعالى بمَنْعِه عن الفَوْزِ بالجنَّةِ.
وفي الحديثِ: مَشْروعيَّةُ مُعاهَدَةِ الكُفارِ، وعَقْدِ الذِّمَّةِ لهم .
من قتل قتيلًا من أهل الذِّمَّةِ لم يَرَحْ رائحةَ الجنةِ ، وإنَّ ريحَها يوجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا
الراوي :
عبدالله بن عمرو | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2452 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3166)، وابن ماجه (2686) بنحوه، والنسائي (4750)، وأحمد (6745) باختلاف يسير.
وفي الحديثِ: مَشْروعيَّةُ مُعاهَدَةِ الكُفارِ، وعَقْدِ الذِّمَّةِ لهم .
