الموسوعة الحديثية


- أيُّما رَجُلٍ آتاهُ اللهُ عِلْمًا فكَتَمَه، لَقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ مُلْجَمًا بلِجامٍ مِن نارٍ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير | الصفحة أو الرقم : 4/160 | خلاصة حكم المحدث : يروى من غير هذا الوجه بإسناد صالح | التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/357)، والحاكم في ((المدخل إلى الصحيح)) (1/122) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5540)

من سُئل عن علمٍ فكتمه ألجمه اللهُ بلِجامٍ من نارٍ يومَ القيامةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3658 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3658) واللفظ له، والترمذي (2649)، وابن ماجه (266)، وأحمد (7571).


زكاةُ العِلمِ نَشرُه وإذاعتُه، وقدْ أخَذَ اللهُ الميثاقَ على الذين أُتوا الكتاب والعلمَ أنْ يُبيِّنوه للناسِ، وحذَّرَ مِن منْعِه وكتْمِه عن النَّاسِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "مَن سُئِلَ عن عِلمٍ فكَتَمه"، أي: كعالمٍ يمنعُ عِلمَه وفُتياهُ لِمَن يَحتاجُ إلى ذلكَ أو كَمنْ عِندَه علمٌ فيهِ مَنفعةٌ للناسِ، فإذا مَنعَه ولم يَنشُرْه فيهِم أصابَهم ضررٌ أو ما شابَه، "ألْجَمه اللهُ بلِجامٍ مِن نارٍ يومَ القِيامةِ"، أي: إنَّ الجَزاءَ مِن جِنسِ العملِ فعِقابُه عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ حيثُ يَضعُ اللهُ في فمِهِ قِطعةً مِن حديدٍ مِن نارٍ يومَ القيامةِ، و"اللِّجامُ": ما يُوضَعُ في فمِ الفَرسِ لتُقادُ بهِ.
وفي الحديثِ: الترهيبُ الشديدُ مِن كتْمِ العِلمِ، وهذا يَستلزِمُ الأمرَ بنَشرِ العِلمِ بينَ الناسِ وتَعليمِه لهم.