- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يخطُبُ خُطبتينِ كان يجلسُ إذا صَعِد المِنبرَ حتَّى يفرُغَ أُراهُ قال المؤذِّنُ ثمَّ يقومُ فيخطُبُ ثمَّ يجلسُ ولا يتكلَّمُ ثمَّ يقومُ فيخطُبُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 2/110 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبعضِ أحكامِها، حيثُ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كان يَجلِسُ إذا صَعِدَ المِنبَرَ"، أي: في خُطبةِ الجُمعةِ بعدَ أنْ يُسلِّمَ على الناسِ قائِمًا بعدَ الصُّعودِ، كما وَرَدتْ به أحاديثُ أُخَرُ، "حتى يَفرَغَ المُؤذِّنُ"، أي: يظُلُّ جالِسًا حتى يَنتهيَ المُؤذِّنُ من أذانِه، "ثم يقومُ فيخطُبُ"، أي: ثم يَقِفُ للخُطبَةِ الأُولى، "ثم يَجلِسُ فلا يتكلَّمُ"، أي: بعدَ أنْ يَنتهيَ من الخُطبَةِ الأُولى، يَجلِسُ قليلًا، وتُسمَّى جِلسةَ الاستراحَةِ؛ وذلك لاستراحَةِ الخطيبِ فيها بين الخُطبتيْنِ، وفيها أنَّ الخطيبَ إذا جَلَسَ لا يتكلَّمُ، "ثم يقومُ فيخطُبُ"، أي: يَقِفُ ليخطُبَ الخُطبَةَ الثانِيَةَ.
وفي الحديثِ: بَيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خُطبَةِ الجُمُعةِ( ).