- المرأةُ إذا صلَّت خَمسَها وصامت شهرَها وأحصنت فرجَها وأطاعت بعلَها فلتدخل من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 3/300 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/176)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/308) باختلاف يسير، والديلمي في ((الفردوس)) (6702) واللفظ له
التخريج : أخرجه ابن حبان (4163)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4715) واللفظ له
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني: إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها، "وصامَتْ شَهْرَها"، أي: شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ، "وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ، "وأطاعَتْ زَوْجَها"، أي: في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ، "قِيلَ لها: اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني: يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ، تَكريًما وتَشريفًا؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها( ).