الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ زادَكم صلاةً فصلُّوها فيما بينَ العشاءِ إلى الصُّبحِ الوترَ الوترَ
الراوي : أبو بصرة الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 2/242 | خلاصة حكم المحدث : له إسنادان عند أحمد أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد وهو ثقة‏ ‏

إنَّ اللهَ زادكم صلاةً فحافِظوا عليها ، و هي الوِترُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1772 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

صَلاةُ الوِتْرِ فضْلُها عَظيمٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يدَعُها في حَضَرٍ ولا سَفَرٍ، وكان يَجْتهِدُ ويتقرَّبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالعباداتِ؛ شُكرًا للهِ عزَّ وجلَّ، وتَعْليمًا لأُمَّتِه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ زادَكُمْ صَلاةً، فحافِظوا عليها، وهي الوِتْرُ" ومعنى زِيادتِها: الزِّيادَةُ في النَّوافِلِ؛ وذلِك أنَّ نَوافِلَ الصَّلواتِ شَفْعٌ لا وِتْرَ فيها، فقيل: أمَدَّكُم بصَلاةٍ وزادَكُم صَلاةً لم تكونوا تُصَلونَها قبلُ على تلك الهَيْئَةِ والصُّورَةِ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه زادَنا فيما يكونُ لنا زيادَةً في أعْمالِنا. وفي رِوايَةِ أحمدَ: "فَصَلُّوها ما بين العِشاءِ إلى أَنْ يَطلُعَ الفَجْرُ"، وهي ما يَختِمُ بها المَرْءُ صَلاتَه من اللَّيلِ، وسُمِّيَتْ بذلك؛ لأنَّ عَدَدَ رَكَعاتِها يَكونُ فَرْديًّا، أي: تُصلَّى كرَكعةٍ واحدةٍ أو ثَلاثِ ركَعاتٍ أو خَمسٍ أو سَبعٍ أو تِسعٍ أو إحْدى عَشْرةَ رَكعةً.
وفي الحديثِ: الحَضُّ على صَلاةِ الوِتْرِ .