الموسوعة الحديثية


- ألا أُنبِّئُك بأهلِ الجنَّةِ قُلْتُ بلى قال الضُّعفاءُ المغلوبونَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 10/268 | خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا‏‏ | التخريج : أخرجه أحمد (2/ 214)، والحاكم (2/ 541)، والطبراني في ((الكبير)) (14/ 29) واللفظ له.

ألَا أُنَبِّئُكَ بأهلِ الجنةِ ؟ الضعفاءُ المغلوبونَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2627 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (2/ 214)، والحاكم (2/ 541)، والطبراني في ((الكبير)) (14/ 29). باختلاف يسير جدًّا عندهم.


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُؤدِّبًا ومُوجِّهًا لأُمَّتِه نحوَ الخيرِ، ومُنذِرًا لهم مِن كُلِّ شرٍّ، وقد أوضَحَ صفاتِ أهلِ الجَنَّةِ، وصفاتِ أهلِ النَّارِ؛ ليكونَ النَّاسُ على بيِّنةٍ مِن أمرِهم.
وفي هذا الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أَلَا أُنبِّئُك بأهلِ الجَنَّةِ؟"، أي: بصفتِهم ونُعوتِهم، ويُحتمَلُ: صفاتُ بعضِ أهلِها الذين يَسكنونَها، وفي رواية الطبري: "قُلتُ: بلى" أي: أوافق على أن تخبرني بصفتهم، "قال: الضُّعفاءُ"، أي: الذين تواضَعوا وخضَعوا، فهم ضُعفاءُ عن الكِبْرِ بأبدانِهم وأموالِهم وجاهِهم، "المُغلَبون"، أي: المظلومون.
وفي الحديثِ: تَرغيبٌ في الجَنَّةِ لمن تمسَّك بصِفاتِ أهلِها.
وفيه: مُواساةٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للضُّعفاءِ مِن أُمَّتِه الذين يقعُ عليهم الظُّلمُ دائمًا .