الموسوعة الحديثية


- لا ينظُرُ اللهُ تبارك وتعالَى إلى امرأةٍ لا تشكُرُ لزوجِها وهي لا تستغني عنه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 3/102 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح | التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9135)، والحاكم (2771) واللفظ لهما، والطبراني (13/368) (14184) باختلاف يسير

لا ينظرُ اللهُ تبارك وتعالى إلى امرأةٍ لا تشكُرُ لزوجِها ؛ وهيَ لا تَستَغني عنهُ .
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1944 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9135)، والحاكم (2771) واللفظ لهما، والطبراني (13/368) (14184) باختلاف يسير


طاعةُ الزَّوجِ والإحسانُ إليه، والاعتِرافُ بجَميلِه وشُكرِه، من الأُمورِ التي تُوجِبُ رضا اللهِ، ومُخالفةُ هذه الأُمورِ تَجلِبُ سَخَطَه سُبحانَه وعَذابَه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا يَنظُرُ اللهُ تَبارك وتَعالى"، وصِفَةُ النَّظَرِ من الصِّفاتِ الفِعليَّةِ، المُقيَّدةِ بمَشيئةِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى، ولا تكونُ إلاَّ لِمَن يُحِبُّه، والمعنى: لا يَنظُرُ اللهُ تعالى نَظرَةً فيها رَحمةٌ "إلى امرَأةٍ لا تَشكُرُ لزَوجِها، وهي لا تَستَغني عنه"، يعني: أنَّ زَوجَها أحسَنَ إليها، وقام بأُمورِها لدَرَجةٍ تَصِلُ إلى عَدَمِ الاستِغناءِ عنه، ومع ذلك هي لا تَشكُرُه، وتَكفُرُ مَعروفَه، ولا يُقصَدُ بالشُّكرِ هنا مُجرَّدُ الشُّكرِ باللِّسانِ، ثم تُؤذيهِ بمَساوِئِ الأفعالِ والأخْلاقِ والخِصالِ، بل الشُّكرُ يُقصَدُ به هنا: الثَّناءُ عليه باللِّسانِ والأفعالِ من إظهارِ السُّرورِ، والرَّاحَةِ بالحَياةِ في كَنَفِه، والقِيامِ على أُمورِه وأُمورِ وَلَدِه، وخِدمَتِه، وعَدَمِ التَّخلِّي عنه في مِحَنِه، وعَدَمِ تَتَبُّعِ عَثَراتِه، وتَركِ الإساءَةِ إليه في مَواطِنِ خَلَلِه، وزَلَلِـهِ وقُصورِه، وتُجيبُه إذا طَلَبَها، وتَستَمِعُ إليه إذا ما أفْضَى إليها، وتَحفَظُ سِرَّه إذا أسَرَّ إليها بشَيءٍ، إلى غيرِ ذلك( ).