الموسوعة الحديثية


- لزوالُ الدُّنيا أَهْوَنُ عندَ اللَّهِ مِن قتلِ رَجُلٍ مُسلمٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير | الصفحة أو الرقم : 1/552 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | التخريج : أخرجه الترمذي (1395)، والنسائي (3987)

لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5077 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : لم نقف عليه من حديث عبدالله بن عمر. وأخرجه الترمذي (1395) واللفظ له، والنسائي (3987) من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما


حرَّمَ اللهُ سُبحانه القتْلَ ظُلْمًا، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جُرْمَ قتْلِ المسلمِ بغيرِ حقٍّ، كما أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ: "لَزوالُ الدُّنيا"، أي: فَناؤها وهلاكُها، "أهونُ"، أي: أخفُّ وأقلُّ شأْنًا، "على اللهِ مِن قتْلِ رجُلٍ مُسلمٍ"، أي: فقتْلُ المسلمِ ظُلْمًا بغيرِ سببٍ شَرعيٍّ مِن الكبائرِ، وهذا الكلامُ مَسوقٌ لتعظيمِ القتْلِ وتَهويلِ أمْرِه، وكما أنَّ الدُّنيا عظيمةٌ في نفوسِ الخلْقِ، فزَوالُها يكونُ عندَهم عظيمًا على قدْرِ عَظَمتِها، ولكنَّ قتْلَ المؤمنِ أعظمُ مِن ذلك عندَ اللهِ؛ لأنَّ ما سِوى الإنسانِ المسلمِ في هذا العالمِ الحِسِّيِّ مِن السَّمواتِ والأرضِ مقصودٌ لأجْلِه، ومخلوقٌ ليكونَ مَسكنًا له، ومَحَلًّا لِتفكُّرِه، فصار زَوالُه أعظَمَ مِن زوالِ التَّابعِ.
وفي الحديثِ: تعظيمُ أمْرِ دَمِ المسلمِ وبيانُ حُرْمَتِه .