الموسوعة الحديثية


- لا تَرفعوا أبصارَكُم إلى السَّماءِ فتَلتَمِعَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 1/252 | خلاصة حكم المحدث : رواته رواة الصحيح | التخريج : أخرجه بزيادة في آخره ابن ماجه (1043)، وابن حبان (2281) باختلاف يسير، والطبراني (12/287) (13139) واللفظ له

لا ترفعوا أبصارَكم إلى السَّماءِ ، فتلتمِعَ يعني في الصَّلاةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 548 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه (1043)، وابن حبان (2281) باختلاف يسير، والطبراني (12/287) (13139) واللفظ له


الخُشوعُ رُوحُ الصَّلاةِ وهو مِن تَمامِ الهيئةِ فيها، وكذلك عدَمُ التَّلفُّتِ، وقد ورَدَ النَّهيُ عن التَّلفُّتِ ورفْعِ البصرِ إلى السَّماءِ أثناءَ الصَّلاةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "لا تَرْفَعوا أبصارَكم إلى السَّماءِ"، وهذا نهيٌ صريحٌ عن رفْعِ الأبصارِ إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ، وإلَّا كان جزاءُ عدَمِ الانتهاءِ عن ذلك أنْ تَلتمِعَ الأبصارُ في الصَّلاةِ، أي: مخافةَ أنْ تُلْتَمعَ، أي: تُختَلَسَ وتُختطَفَ بِسُرْعَةٍ وتُصاب بالعَمَى؛ قيل: العِلَّةُ في ذلك: أن رفْعَ البَصَرِ إلى السَّماءِ أثناءَ الصَّلاةِ فيه خروجٌ عن سَمْتِ القِبلةِ وإعراضٌ عنها وخروج عن هَيئةِ الصَّلاةِ.
وفي الحديث: الحثُّ على طأطأةِ الرَّأسِ والخُشوعِ في الصَّلاةِ، والترهيبُ الشديدُ مِن رَفْعِ النَّظرِ إلى السَّماءِ أثناءَ الصَّلاةِ .