الموسوعة الحديثية


- ما أحدٌ من الناسِ يُصابُ ببلاءٍ في جَسدِه إلا أمر اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ الذين يحفَظونه فقال اكتبوا لعبدي كلَّ يومٍ وليلةٍ ما كان يعملُ من خيرٍ ما كان في وِثاقي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر | الصفحة أو الرقم : 9/197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (6482) واللفظ له، والدارمي (2770)، والطبراني (13/543) (14437)

ما من مسلمٍ يصابُ في جسدِه ، إلا أمر اللهُ تعالى الحفَظةَ : اكتبوا لعبدي في كلِّ يومٍ و ليلةٍ من الخيرِ ما كان يعملُ ، ما دام محبوسًا في وَثاقي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5761 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (6825)، والدارمي (2770)، والطبراني (13/543) (14437) باختلاف يسير.


فضْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبادِه المُؤْمِنينَ عَظيمٌ، وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ صُوَرِ هذا الفَضْلِ مِن اللهِ تَعالى، فيقولُ: "ما من مُسْلِمٍ يُصابُ في جَسَدِه" بمَرَضٍ أو أَلَمٍ يَمنعُه من القِيامِ بعَمَلِه فصَبَرَ واحْتَسَبَ أجْرَه عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، "إلَّا أَمَرَ اللهُ تَعالى الحَفَظَةَ" وهمُ الملائِكَةُ الذين كانوا يَكْتُبونَ طاعاتِه: "اكْتُبوا لعَبْدي في كُلِّ يوْمٍ ولَيلَةٍ من الخيْرِ ما كان يَعمَلُ"، أي: أجْرَ ما كان يَعمَلُه وهو صَحيحٌ، فيَنْبَغي للعبْدِ أنْ يَجْتهِدَ في الطاعاتِ، ويَبْذُلَ الخيْرَ أيَّامَ صِحَّتِه، حتى إذا عَجَزَ عنِ القيامِ به أجْرى اللهُ ثَوابَه عليه،"ما دامَ مَحْبوسًا في وِثاقي"، أي: قَيْدي؛ وذلك لأنَّ المَرَضَ قَدَرٌ منَ اللهِ يَمنَعُ العبدَ العَمَلَ، وهو مع رِضاهُ بقَدَرِ اللهِ يُعْطيهِ اللهُ، وهذا من رَحْمةِ اللهِ وكَرَمِه على عِبادِه .