- الحجرُ الأسودُ من الجنةِ كان أشدَّ بياضًا من الثلجِ حتى سوَّدَتْهُ خطايا أهلِ الشركِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 4/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (877 )، وأحمد(2795 )، وابن خزيمة(2733 )
التخريج : أخرجه الترمذي (877) واللفظ له، وأحمد (2795)
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نزَل الحجَرُ الأَسوَدُ مِن الجنَّةِ"، أي: إنَّه مِن الجنَّةِ ونزَل منها، "وهو أشدُّ بياضًا مِن اللَّبنِ"، أي: عندَما نزَل إلى الدُّنيا كان أكثَرَ نصاعةً في بَياضِه مِن اللَّبَنِ، "فسوَّدَتْه خطايا بَني آدَمَ"، أي: الَّذي تسبَّب فيما هو عليه الآنَ وجعَله أسوَدَ هو خطايا بَني آدمَ، وأمَّا عدَمُ بَياضِه بالحسَناتِ بعدَ سَوادِه، فقيل: السَّوادُ يصْبُغُ ويَطغَى على ما تجعَلُه عليه، بعَكْسِ اللَّونِ الأبيَضِ، وقيل: ظَلَّ هكذا لجعْلِه عِبرةً لبَني آدمَ يتذكَّرون بها الذُّنوبَ والآثامِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أثَرِ خطايا بني آدَمَ.