الموسوعة الحديثية


- إِنَّ الحُورَ في الجنةِ يُغَنِّينَ يَقُلْنَ : نحنُ الحُورُ الحِسانُ ، هُدِينا لِأَزْوَاجٍ كَرَامٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 3750 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6497)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (432)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (378) باختلاف يسير

إنَّ الحُورَ العِينَ لتُغَنِّيَنَّ في الجنةِ ، يَقُلْنَ : نحن الحُورُ الحِسانُ . . خُبِّئْنا لأزواجٍ كِرامٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1602 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6497)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (432)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (378) باختلاف يسير


أعَدَّ اللهُ عزَّ وجلَّ لعِبادِه الصَّالِحيَن في الجَنَّةِ ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ؛ ففيها النَّعيمُ الذي لا يَنقطِعُ، ومن هذه النِّعَمِ ما وَرَدَ في هذا الحديثِ، حيث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ الحُورَ العِينَ" والحُورُ العِينُ هُنَّ نِساءُ أهلِ الجَنَّةِ، والحُورُ جَمعُ حَوراءَ، وهي: الشَّديدةُ بَياضِ العَينِ، الشَّديدةُ سَوادِها، والعَينُ جَمعُ عَيناءَ، وهي الواسعةُ العَينِ؛ فهذه النِّساءُ الجميلةُ "لَتُغنِّينَ في الجَنَّةِ"، أي: تَنشُدْنَ الأغانيَ في الجَنَّةِ، فتقولُ": نحن الحُورُ الحِسانُ .. خُبِئْنا لِأزَواجٍ كِرامٍ"، أي: خَلَقَنا اللهُ عزَّ وجلَّ لأهلِ الطَّاعةِ في الدُّنيا الذين عاشوا على طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخرَّج البَيهَقيُّ في البَعثِ والنُّشورِ عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه، قال: "إنَّ في الجَنَّةِ نَهَرًا طُولَ الجَنَّةِ، حافَّتاهُ العَذارى قِيامٌ مُتقابِلاتٌ، ويُغنِّينَ بأحسَنِ أصواتٍ يَسمَعُها الخَلائِقُ، حتى ما يَرَونَ أنَّ في الجَنَّةِ لَذَّةً مِثلَها، قُلنا: يا أبا هُرَيرَةَ، وما ذلك الغِناءُ؟ قال: «إنْ شاءَ اللهُ التَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّقديسُ، وثَناءٌ على الرَّبِّ عزَّ وجلَّ».
وفي الحديثِ: بيانُ النَّعيمِ الذي أعدَّه اللهُ للمُتَّقينَ في الجَنَّةِ؛ لحَثِّ النَّاسِ على العَمَلِ الصالِحِ؛ للفَوزِ بنَعيمِ اللهِ وجَنَّتِه( ).