الموسوعة الحديثية


- لَوْلا ما مَسَّتهُ من أنْجَاسِ الجاهليةِ ، ما مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إلَّا شُفِيَ ، و ما على الأرضِ شيءٌ مِنَ الجنةِ غيرُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 2619 | خلاصة حكم المحدث : ذكر له شاهدا | التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/189)، والبيهقي (9497) باختلاف يسير.

لولا ما مَسَّ الحجرَ مِنْ أنجاسِ الجاهلِيَةِ ما مَسَّهُ ذُو عاهَةٍ إلَّا شُفِيَ ، وما عَلَى الأرْضِ شيءٌ مِنَ الجنَّةِ غيرُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5334 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/189)، والبيهقي (9497) باختلاف يسير.


الحَجَرُ الأسْودُ الذي في الكَعْبةِ المُشرَّفةِ له مكانةٌ عظيمةٌ في قُلوبِ المُؤْمِنينَ، وقدْ أنزلَه الله تعالى إلى الأرضِ مِن الجَنَّةِ، وكان أشدَّ بياضًا مِن اللَّبنِ فَسوَّدتْه خطايا بني آدَمَ، وقد أعْلَمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدْرِه وما نَفْعلُ معه اسْتِلامٌ أو تَقْبيلٌ دُونَ غُلُوٍّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبْدُ اللهِ بن عَمْرٍو رضِي اللهُ عنهما -وفي رواياتٍ يُرفعُ الحديثُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فيقولُ: "لولا ما مسَّ الحَجَرَ"، أي: لولا ما أصابَهُ ووَقَعَ عليه، والمُرادُ به الحَجَرُ الأسْودُ، "من أنْجاسِ الجاهِليَّةِ"، أي: الذُّنوبِ والآثامِ التي ارْتَكَبها أهْلُ الجاهِليَّةِ كالظُّلْمِ ونحوِه، فقد كانوا يُقارِبونَ الحَجَرَ وهم مُتلبِّسون بها، والجاهِليَّةُ اسْمٌ لمرحلَةِ ما قَبْلَ بعْثَةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "ما مسَّه"، أي: ما لَمِسَهُ "ذو عاهةٍ"، أي: مريضٍ، "إلَّا شُفِيَ"، أي: لولا ما أصابَ الحَجَرَ الأسْودَ من ذُنوبِ الناسِ؛ لكان سببًا في شفاءِ كلِّ مريضٍ مسَّه، "وما على الأرضِ شيءٌ من الجَنَّةِ غيرُه"، أي: هو من أحْجارِ الجَنَّةِ التي جعَلَها اللهُ في الأرضِ( ).