الموسوعة الحديثية


- مامن رجلٍ يتعاظمُ في نفسِه ، و يختالُ في مِشْيَتِه ، إلا لقيَ اللهَ و هو عليه غضبانٌ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 2272 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري | التخريج : أخرجه الحاكم (201) واللفظ له، وأخرجه أحمد (5995)، والطبراني (13/64) (13692) باختلاف يسير

من تعظَّم في نفسِه أو اختال في مِشيتِه ، لقيَ اللهَ تبارك وتعالى وهو عليه غَضبانُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2918 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (5995)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (549)، والطبراني (13/64) (13692)


حَثَّ الشَّرعُ المُطهَّرُ على التَّواضُعِ، وذَمَّ الكِبْرَ والإعجابَ بالنَّفْسِ؛ فالمُعجَبُ بنَفْسِه عُرضةٌ لغَضَبِ اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ "مَن تعظَّمَ في نَفْسِه" بأنْ تكبَّر، فاعتَقَدَ أنَّ نفْسَه عظيمةٌ تستحِقُّ مِن غيرِه التَّبجيلَ والتَّكريمَ، "واختالَ في مِشْيَتِه"، أي: تكبَّر وتبخْتَرَ وأُعجِبَ بنَفْسِه، فمَشى مِشْيةَ المُتكبِّرِ، "لَقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ"، أي: كان جَزاؤُهُ في الآخِرَةِ أن يُعامِلَه اللهُ عزَّ وجلَّ مُعاملَةَ المغضوبِ عليه مِن كَونِه لا يَنظُرُ اليه ولا يُكلِّمُه، فإنْ شاءَ عذَّبه، وإنْ شاءَ عفا عنه؛ لأنه لا يُحِبُّ المُسْتكبِرينَ، وقد أفادَ هذا الوعيدُ أنَّ التَّعاظُمَ والمَشْيَ باختيالٍ مِن الكبائِرِ .