- حديثُ جابرٍ : طُلِّقتْ خالتي ثلاثًا ، فخرجتْ تجدُ نخلًا لها ، فنهاها رجلٌ ، فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فذكرتْ ذلك له ، فقال : اخرجي فجُذِّي نخلَكِ ، لعلَّكِ أن تصدَّقي منه ، أو تفعلي معروفًا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم: 4/1292 | خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
- حديثُ جابرٍ : طُلِّقتْ خالتي ثلاثًا ، فخرجتْ تجدُ نخلًا لها ، فنهاها رجلٌ ، فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فذكرتْ ذلك له ، فقال : اخرجي فجُذِّي نخلَكِ ، لعلَّكِ أن تصدَّقي منه ، أو تفعلي معروفًا.
الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: ابن حجر العسقلاني | المصدر: التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم: 4/1292
خلاصة حكم المحدث: أصله في مسلم
جاءَتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ باليُسْرِ والخَيْرِ للنَّاس، وفي هذا الحديثِ يَحْكِي جابرُ بنُ عبدِ الله رضيَ اللهُ عنهما فيقولُ: "طُلِّقَتْ خالتي، فأرادَتْ أنْ تَجُدَّ نَخْلَها"، أي: تَقْطَعَ التَّمْرَ الذي في نَخْلِهَا، و"الجدادُ" هو قَطْعُ ثِمارِ النَّخْلِ، "فَزَجَرَها رجلٌ أنْ تَخْرُجَ"، أي: نهاها ومَنَعَها مِنَ الخُروجِ، حتَّى تقضيَ العِدَّةَ، "فَأَتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، وذلك حتَّى تَسْألَه، "فقال: بلى، فَجُدِّي نَخْلَكِ"، أي: اخرُجي وقَطِّعي تَمْرَكِ؛ "فَإِنَّكِ عَسى أنْ تَصَدَّقِي"، يعني: على الفُقَراءِ والمساكينِ، "أو تَفْعَلي معْروفًا"، و"المعروفُ" اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما عُرِفَ من طاعةِ اللهِ، والإحْسانِ إلى النَّاسِ.
وفي الحديثِ: إرشادُ السَّائلِ إلى ما فيه خيرٌ له في دِينه ودُنياه، والزِّيادةُ في الجوابِ لحاجةِ السَّائلِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ خُروجِ المطلَّقةِ في عِدَّتها للضروةِ وقضاءِ مَصالِحِها التي لا غِنَى لها عنها..
أنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: طُلِّقَتْ خَالَتِي، فأرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فأتَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ، فإنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي، أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا.
الراوي :
جابر بن عبدالله | المحدث :
مسلم
|
المصدر :
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1483 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وفي الحديثِ: إرشادُ السَّائلِ إلى ما فيه خيرٌ له في دِينه ودُنياه، والزِّيادةُ في الجوابِ لحاجةِ السَّائلِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ خُروجِ المطلَّقةِ في عِدَّتها للضروةِ وقضاءِ مَصالِحِها التي لا غِنَى لها عنها..
