الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرُّكنَ والمقامَ ياقوتتانِ مِن ياقوتِ الجنَّةِ ، طَمسَ اللَّهُ نورَهُما ، ولو لَم يطمِسْ نورَهما ، لأضاءتا ما بينَ المشرقِ والمغربِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 878 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (7000)، وابن خزيمة (2731)، وابن حبان (3710) باختلاف يسير

إنَّ الركنَ و المقامَ ياقوتتان من الجنَّةِ ، طمس اللهُ تعالى نورَهما ، و لو لم يَطمِسْ نورَهما لأضاءَتا ما بين المشرقِ و المغربِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1633 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (878)، وأحمد (7000) باختلاف يسير


هذا الحَديثُ فيه بَيانُ فَضْلِ الحَجَرِ الأسْوَدِ ومَقامِ إبراهيمَ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ الرُّكنَ والمَقامَ"، والمُرادُ بالرُّكنِ: الحَجَرُ الأسْوَدُ الذي تبدَأُ أشْواطُ الطَّوافِ حولَ الكَعبةِ من عِندِه، والمُرادُ بالمَقامِ: مَقامُ إِبْراهيمَ، وهو الحَجَرُ الذي وَقَفَ عليه عندَ قيامِه ببِناءِ البَيْتِ، وبه آثارُ أقْدامِه، ومكانُه مَعْروفٌ الآنَ إلى جانِبِ الكَعْبةِ، وهو الآنَ تَحْتَ الْبِناءِ الذي يُصلِّي الناسُ رَكعَتيِ الطوافِ خلفَه "ياقوتَتانِ مِن ياقوتِ الجنَّةِ"، والياقوتُ: نَوْعٌ مِن الأحْجارِ الكَريمةِ، لوْنُه شفَّافٌ، مُشرَبٌ حُمرةً أو زُرقةً أو صُفرةً، وهو أكْثَرُ المعادِنِ صَلابَةً بعدَ الماسِ، ويُستعمَلُ للزِّينةِ؛ هذا في الدُّنْيا، وأما ياقوتُ الجنَّةِ فلا يُمكِنُ وصْفُه، ولا مَعرِفَةُ كُنْهِه، "طَمَسَ اللهُ نورَهما"، أي: أذْهَبَه وأطْفَأَه، "ولو لم يَطمِسْ نورَهما، لأَضاءَتا ما بين المَشْرِقِ والمَغْرِبِ"، أي: أضاءَا جميعَ الأرْضِ، وقيل في طَمْسِ نُورِهما: لما مسَّهما خَطايا بَني آدَمَ، طَمَسَ اللهُ نورَهما، وقيل: لأنَّ الخَلْقَ لا يَحتمِلونَه، كما أَطْفَأَ حَرَّ النارِ .