الموسوعة الحديثية


- اتَّقوا الملاعِنَ الثلاثَ قيل ما الملاعنُ يا رسولَ اللهِ قال أن يقعدَ أحدُكم في ظلٍّ يُستَظَلُّ فيه أوفي طريقٍ أو في نقعِ ماءٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 1/101 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا الرجل الذي لم يسم | التخريج : أخرجه أحمد (2715)

اتَّقوا الملاعنَ الثلاثة البَرازَ في المواردِ وقارعةِ الطَّريقِ والظِّلِّ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 26 | خلاصة حكم المحدث : حسن

الإسلامُ دينٌ يُراعي مَصالِحَ العبادِ، وما فيه نَفعُهم، وقد ربَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أمَّتَه على الحِرْصِ على ذلك، والبُعدِ عن أذيَّةِ النَّاسِ فيما يُضطَرُّون إليه في مَجالِسِهم ومَشارِبهم، وأماكِنِهم العامَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "اتَّقوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ"، أي: تجَنَّبوا ثلاثةَ أُمورٍ تَجلِبُ اللَّعنةَ على فاعِلِها، واللَّعنُ: هو الطَّردُ مِن رَحمةِ اللهِ، وهي: "البَرَازُ في المَوارِدِ"، أيِ: التَّبرُّزُ أو إفراغُ فَضَلاتِ الإنسانِ في مَوارِدِ ومَصادِرِ المياهِ مثلِ الآبارِ والأنهارِ فتتَلوَّثُ المياهُ، "وقارِعةِ الطَّريقِ"، وكذلك يَجِبُ تجَنُّبُ وضعِ مخلَّفاتِ الإنسانِ وبُرازِه على رُؤوسِ الطُّرقاتِ والشَّوارِعِ حيثُ يَمُرُّ النَّاسُ فيتَأذَّون مِن ذلك، وكذلك تجَنُّبُ وَضعِها في "الظِّلِّ"، حيثُ أماكِنُ استراحةِ النَّاسِ مِن الحرِّ، وسواءٌ كان الظِّلُّ ظلَّ حائطٍ أو شجرةٍ أو غيرِ ذلك.