الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أردت أن أعرِفَ صلاةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الليلِ فسألت عن ليلتِهِ فقِيلَ لميمونةَ الهلالِيّة فأتيتُها فقلتُ لها إني تنحّيتُ عن الشيخِ ففرشْتِ لي في جانبِ الحجرةِ فلما صلى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بأصحابهِ العشاءَ الآخرةِ دخلَ منزلهُ فحسّ حسّي فقال يا ميمونَة من ضيفكِ قالت ابن عَمّكَ يا رسولَ اللهِ ابن العباسِ قال فأوى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى فراشهِ فلما كان في جوفِ الليلِ خرجَ إلى الحجرةِ فقلّبَ في أفُقِ السماءِ وجههُ ثم قال نامتِ العيونُ وغارتِ النجومُ والله حيّ قيّومٌ ثم رجع إلى فراشهِ فلما كان في ثلثِ الليلِ الأخيرِ خرجَ إلى الحجرةِ فقلّبَ في أفُقِ السماءِ وجههُ وقال نامت العيونُ وغارَتِ النجومُ واللهُ حيّ قيّومٌ ثم عَمِد إلى قِربةٍ في ناحيةِ الغرفةِ فحلّ شناقَها ثم توضّأ فأسْبغَ وضوءه ثم قام إلى الصلاةِ وكبّرَ فقامَ حتى قلتُ لن يرْكعَ ثم ركعَ فقلتُ لن يَرْفعَ صُلْبهُ ثم رفعَ صُلْبهُ ثم سجدَ فقلتُ لن يرفعَ رأسهُ ثم جلسَ فقلتُ لن يعودَ ثم سجدَ فقلت لن يقومَ ثم قامَ فصلّى ثماني ركعات كل ركعةٍ دونَ التي قبلها يفصلُ في كل ثنتينِ بالتسليمِ وصلّى ثلاثا أوْترَ بهنّ بعد الاثنتينِ وقام في الواحدة الأولى فلمّا ركعَ الركعةَ الأخيرةَ فاعتدل قائما من ركوعهُ قنتَ فقال اللهم إنّي أسألك رحمَةً من عندِكَ تهْدِي بها قلْبِي وتجْمعُ بها أمْرِي وتلم بها شعثِي وتحفظُ بها عيبتِي وترفعُ بها شاهدي وتُزكّي بها علي وتُلْهمني بها رُشْدِي وتردَّ بها أَلفِيْ وتعْصمَني بها من كل سُوءٍ اللهم أسألكَ إيمانًا لا يَرْتدّ ليسَ بعدهُ كفْرٌ ورحَمةً من عنْدكَ أنالُ بها شرَفَ كرامَتِكَ في الدنيا والآخرةِ أسألكَ الفوْزَ عند القضاءِ ومنازِلَ الشُهداءِ وعيشَ السُعداءِ ومرافقةَ الأنبياِء إنكَ سميعُ الدعاءِ اللهم إنّي أنزل بك حاجتِي وإن قصُرَ رأيِي وضعُفَ عمَلي وافتقرْتُ إلى رحمتِكَ فإني اللهم إني أسألكَ يا قاضِي الأمورِ ويا شافيِ الصُدورِ كما نُجيرُ بين البُحورِ أن تُجِيرنِي من عذابِ السّعيرِ ومن دعوةِ الثُبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُرَ عنهُ عمَلي ولم تبلغهُ مسألتي من خيرِ وعدتهُ أحدا من خلقكَ أو أنْتَ مُعْطيهِ أحدا من عبادِكَ الصالحينَ فإنّي راغِبٌ إليكَ فيهِ وأسألكَ برحمتكَ رب العالمينَ اللهم إنّي أسألكَ بوجهكَ الكريمِ ذا الحَبْل الشديد الأمْنَ والأمْرِ الرشيدِ أسألكَ الأمْنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ مع المقرّبينَ الشهودَ المُوفّين بالعهودِ إنك رحيم ودودٌ إنكَ تفعلُ ما تريدُ اللهم اجعلنا هُداةً مُهتدينَ غير ضالينَ ولا مُضلّينَ سِلْما لأوليائكَ وحَرْبا لأعدائك نحبّ بِحبّكَ الناسَ ونُعادِي بعداوتكَ من خالفكَ اللهم هذا الدعاء وعليكَ الإجابة وهذا الجهدُ وعليك التكلانِ ولا حول ولا قوة إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نُورا في قبري ونُورا في قلبي ونُورا في سمْعي وبصري ومُخّي وعظْمِي وشعْري وبشَرِي ومن بينَ يدي ومن خلفي وعن يميني عن شمالي اللهم أعْطِني نورا وزِدْني نورا سبحانَ من لبّسَ العز ولاقَى به سبحانَ الذي تَعطّف بالمجْدِ وتكرّمَ به سبحانَ من أحصى كل شيء علمهُ سبحانَ الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا لهُ سبحانَ ذي المَنّ والنِّعَمِ سبحانَ ذي الطولِ والفضْلِ سبحانَ ذي القُدْرةِ والكرمِ ثم سجد رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكان فراغهُ من وِترِه وقتَ ركعتي الفجرِ فركعَ في منزِلهِ ثم خرجَ فصلى بأصحابهِ صلاةَ الصبحِ
 

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ كانَ ربَّما باتَ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا فرغَ من صلاتِهِ جلسَ فدَعا بهذَا الدُّعاءِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ أن تَهَب لي رحمةً مِن عِندِكَ تَهديَ وتُبيِّضَ بها قَلبي وتجمَعَ بها أَمري وتَلُمَّ بها شَعثي وتحفَظَ بها غايَتي وترفَعَ بِها شاهدي وتُزكِّيَ بها علَيَّ وتُلهِمَني بها رُشدي وتَردَّ بها أُلفي وتَعصِمَني بها مِن كُلِّ سوءٍ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ إيمانًا صادِقًا ويقينًا ليسَ بعدَهُ كُفرٌ ورَحمةً أنالَ بها شَرفَ كرامتِكَ في الدُّنيا والآخِرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الفَوزَ عندَ القَضاءِ ومنازِلَ الشُّهداءِ وعيشَ السُّعَداءِ والنَّصرَ علَى الأعداءِ ومُرافَقة الأنبياءِ اللَّهُمَّ إني أسألُكَ وإن قَصُرَ عمَلي وضعُفَ رأيي وافتَقَرتُ إلى رحمتِكَ فإنِّي أسألُكَ يا قاضيَ الأمورِ ويا شافِيَ الصُّدورِ كما تجيرُ بينَ البُحورِ أن تُجيرَني مِن عذابِ السَّعيرِ ومِن دعوَةِ الثُّبورِ ومِن فِتنةِ القُبورِ اللَّهُمَّ وما قَصُرَ عنهُ عمَلي ولَم تبلُغْهُ مَسأَلتي مِن خيرٍ وعدتَهُ أحدًا مِن عِبادِكَ أو خيرٍ أنتَ معطيهِ أحدًا من خلقِكَ فإنِّي أسألُكَ إيَّاهُ وأرغَبُ إليكَ فيهِ برَحمتِكَ يا ربِّ العالَمين اللَّهمَّ ذا الحبلِ الشَّديدِ والأمرِ الرَّشيدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوَعيدِ والجنَّةَ يومَ الخلودِ مع المقرَّبينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ إنَّكَ رَحيمٌ ودودٌ وأَنت تفعَلُ ما تُريدُ اللَّهمَّ اجعَلنا هادينَ هُداةً غيرَ ضالِّينَ ولا مُضلِّينَ سِلمًا لأوليائكَ وعدُوًّا لأعدائكَ نُحبُّ بحبِّكَ النَّاسَ ونعادي بعَداوتكَ مَن خالفَكَ اللَّهمَّ ربِّي هذا الدَّعاءُ وعليكَ الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليكَ التُّكلانُ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ اللَّهُمَّ اجعَل لي نورًا في قَبري ونورًا في قَلبي ونورًا في سَمعي ونورًا في بصَري ونورًا في شَعري ونورًا في بَشَري ونورًا في لَحمي ونورًا في دَمي ونورًا في عِظامي ونورًا في مُخِّي ونورًا مِن بينِ يدَيَّ ونورًا مِن خَلفي ونورًا مِن فَوقي ونورًا مِن تَحتي اللَّهمَّ زِدني نورًا وأعطِني نورًا واجعَل لي نورًا سُبحانَ الَّذي لبِسَ العِزَّ وقالَ به سُبحانَ الَّذي لبِسَ المَجدَ وتكَرَّمَ به سُبحان الَّذي لا ينبَغي التَّسبيحُ إلَّا لهُ سبحان ذي المَنِّ والنِّعَمِ سُبحانَ ذي الطَّولِ والفَضلِ سُبحانَ ذي القُوَّةِ والذِّكرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقيه عالم صدوق لكنه سيء الحفظ مضطرب الحديث ليس بحجة والحسن بن عمارة أشد ضعفا منه لاتهامه بالكذب بل قال أحمد في رواية أحاديثه موضوعة ويروى عن ابن المديني أنه قال كان يضع [وللحديث طريقين آخرين]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
الصفحة أو الرقم : 3/1140 التخريج : أخرجه الترمذي (3419) باختلاف يسير، وأصله في البخاري (6316) ومسلم (763).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

2 - أردت أن أعرِفَ صلاةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الليلِ فسألت عن ليلتِهِ فقِيلَ لميمونةَ الهلالِيّة فأتيتُها فقلتُ لها إني تنحّيتُ عن الشيخِ ففرشْتِ لي في جانبِ الحجرةِ فلما صلى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بأصحابهِ العشاءَ الآخرةِ دخلَ منزلهُ فحسّ حسّي فقال يا ميمونَة من ضيفكِ قالت ابن عَمّكَ يا رسولَ اللهِ ابن العباسِ قال فأوى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى فراشهِ فلما كان في جوفِ الليلِ خرجَ إلى الحجرةِ فقلّبَ في أفُقِ السماءِ وجههُ ثم قال نامتِ العيونُ وغارتِ النجومُ والله حيّ قيّومٌ ثم رجع إلى فراشهِ فلما كان في ثلثِ الليلِ الأخيرِ خرجَ إلى الحجرةِ فقلّبَ في أفُقِ السماءِ وجههُ وقال نامت العيونُ وغارَتِ النجومُ واللهُ حيّ قيّومٌ ثم عَمِد إلى قِربةٍ في ناحيةِ الغرفةِ فحلّ شناقَها ثم توضّأ فأسْبغَ وضوءه ثم قام إلى الصلاةِ وكبّرَ فقامَ حتى قلتُ لن يرْكعَ ثم ركعَ فقلتُ لن يَرْفعَ صُلْبهُ ثم رفعَ صُلْبهُ ثم سجدَ فقلتُ لن يرفعَ رأسهُ ثم جلسَ فقلتُ لن يعودَ ثم سجدَ فقلت لن يقومَ ثم قامَ فصلّى ثماني ركعات كل ركعةٍ دونَ التي قبلها يفصلُ في كل ثنتينِ بالتسليمِ وصلّى ثلاثا أوْترَ بهنّ بعد الاثنتينِ وقام في الواحدة الأولى فلمّا ركعَ الركعةَ الأخيرةَ فاعتدل قائما من ركوعهُ قنتَ فقال اللهم إنّي أسألك رحمَةً من عندِكَ تهْدِي بها قلْبِي وتجْمعُ بها أمْرِي وتلم بها شعثِي وتحفظُ بها عيبتِي وترفعُ بها شاهدي وتُزكّي بها علي وتُلْهمني بها رُشْدِي وتردَّ بها أَلفِيْ وتعْصمَني بها من كل سُوءٍ اللهم أسألكَ إيمانًا لا يَرْتدّ ليسَ بعدهُ كفْرٌ ورحَمةً من عنْدكَ أنالُ بها شرَفَ كرامَتِكَ في الدنيا والآخرةِ أسألكَ الفوْزَ عند القضاءِ ومنازِلَ الشُهداءِ وعيشَ السُعداءِ ومرافقةَ الأنبياِء إنكَ سميعُ الدعاءِ اللهم إنّي أنزل بك حاجتِي وإن قصُرَ رأيِي وضعُفَ عمَلي وافتقرْتُ إلى رحمتِكَ فإني اللهم إني أسألكَ يا قاضِي الأمورِ ويا شافيِ الصُدورِ كما نُجيرُ بين البُحورِ أن تُجِيرنِي من عذابِ السّعيرِ ومن دعوةِ الثُبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُرَ عنهُ عمَلي ولم تبلغهُ مسألتي من خيرِ وعدتهُ أحدا من خلقكَ أو أنْتَ مُعْطيهِ أحدا من عبادِكَ الصالحينَ فإنّي راغِبٌ إليكَ فيهِ وأسألكَ برحمتكَ رب العالمينَ اللهم إنّي أسألكَ بوجهكَ الكريمِ ذا الحَبْل الشديد الأمْنَ والأمْرِ الرشيدِ أسألكَ الأمْنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ مع المقرّبينَ الشهودَ المُوفّين بالعهودِ إنك رحيم ودودٌ إنكَ تفعلُ ما تريدُ اللهم اجعلنا هُداةً مُهتدينَ غير ضالينَ ولا مُضلّينَ سِلْما لأوليائكَ وحَرْبا لأعدائك نحبّ بِحبّكَ الناسَ ونُعادِي بعداوتكَ من خالفكَ اللهم هذا الدعاء وعليكَ الإجابة وهذا الجهدُ وعليك التكلانِ ولا حول ولا قوة إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نُورا في قبري ونُورا في قلبي ونُورا في سمْعي وبصري ومُخّي وعظْمِي وشعْري وبشَرِي ومن بينَ يدي ومن خلفي وعن يميني عن شمالي اللهم أعْطِني نورا وزِدْني نورا سبحانَ من لبّسَ العز ولاقَى به سبحانَ الذي تَعطّف بالمجْدِ وتكرّمَ به سبحانَ من أحصى كل شيء علمهُ سبحانَ الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا لهُ سبحانَ ذي المَنّ والنِّعَمِ سبحانَ ذي الطولِ والفضْلِ سبحانَ ذي القُدْرةِ والكرمِ ثم سجد رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكان فراغهُ من وِترِه وقتَ ركعتي الفجرِ فركعَ في منزِلهِ ثم خرجَ فصلى بأصحابهِ صلاةَ الصبحِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نصر بن محمد قال فيه أبو حاتم أدركته ولم أكتب عنه وهو ضعيف الحديث لا يصدق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
الصفحة أو الرقم : 3/1142 التخريج : أخرجه تمام في ((الفوائد)) (1318)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/161)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث