الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ طلحةَ بنَ البَرَاءِ لمَّا لقيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يا رسولَ اللهِ مُرْني بما أحبَبْتَ فلا أعصي لك أمرًا فعجِب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لذلك وهو غُلامٌ فقال اذهَبْ فاقتُلْ أباك قال فخرَج مُوَلِّيًا ليفعَلَ فدعاه فقال له أقبِلْ فإنِّي لم أُبْعَثْ بقَطيعةِ رحِمٍ فمرِض طلحةُ بعدَ ذلك فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعودُه في الشِّتاءِ في غَيْمٍ وبَرْدٍ فلمَّا انصرَف قال لا أُرى طلحةَ إلَّا حدَث به الموتُ فآذِنوني حتَّى أشهَدَه وأُصَلِّي عليه وأعْجِلوا فلم يُبَلِّغِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني سالمِ بنِ عوفٍ حتَّى توفِّي وجَنَّ عليه اللَّيلُ وكان فيما قال طلحةُ ادفِنوني وألحِقوني بربِّي تبارك وتعالى ولا تَدْعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنِّي أخافُ عليه اليهودَ ولا يصابَ في سَبَبي فأُخْبِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ أصبَح فجاء حتَّى وقَف على قبرِه وصَفَّ النَّاسَ معه وقال اللَّهمَّ الْقَ طلحةَ تضحَكُ إليه ويضحَكُ إليك
الراوي : حصين بن وحوح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/368 | خلاصة حكم المحدث : حسن إن شاء الله‏‏