الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - فرحلَ إليه منَّا سَبعون رجلًا حتَّى قدِموا علَيهِ في الموسمِ ، فواعدَناه شِعبِ العقبةِ ، فاجتمَعنا عندَها من رجلٍ ورجُلَيْنِ حتى توافَينا ، فقلنا : يا رسولَ اللَّهِ ، علاما نبايعُكَ ؟ قالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : تبايعوني علَى السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ ، والنَّفقةِ في العُسرِ، واليُسرِ وعلَى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المنكرِ ، وأن تقوموا في اللَّهِ لا تخافون لومةَ لائمٍ ، وعلَى أن تنصرونيَ فتَمنعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ، ممَّا تمنعونَ منهُ أنفسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم ولَكُمُ الجنَّةُ فقمنا إليه وأخذَ بيدِهِ أسعدُ بنُ زرارةَ وَهوَ أصغرُ السَّبعينَ بَعدي فقالَ : روَيْدًا يا أَهْلَ يثربَ، فإنَّا لم نضرِبْ إليهِ أَكْبادَ الإبل إلَّا ونحنُ نعلمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُناوأة للعربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكُم وأنَّ تعضَّكمُ السيوف فإمَّا أنتُمْ قومٌ تصبِرونَ علَى ذلك ، فخُذوهُ وأجرُكُم علَى اللَّهِ وإمَّا أنتُمْ قوم تخافونَ من أنفسِكُم خيفةً فذَروهُ فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم عندَ اللَّهِ ، فقالوا : يا أسعدُ أمِط عنَّا يدَكَ فواللَّهِ لا نذَرُ هذِهِ البيعةَ ولا نستقيلُها ، فقُمنا إليهِ رجلًا رجلًا فبايَعناهُ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 148 | خلاصة حكم المحدث : فيه علة، وهي عنعنة أبي الزبير وكان مدلسا، فلعل تصحيحه أو تحسينه بالنظر لشواهده
التخريج : أخرجه أحمد (14653)، وابن حبان (6274)، والحاكم (4251) مطولا