الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيخرجُونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى { مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ الناسُ وينحازونَ عنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهِم مواشيَهم فيضرِبونَ ويشربونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلِك النَّهرِ فيقولُ قد كانَ هاهُنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخذ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهم هؤلاءِ أَهلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم بقِيَ أَهلُ السَّماءِ قالَ ثمَّ يَهزُّ أحدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ فترجَعُ إليهم مخضَّبةً دمًا للبلاءِ والفتنةِ فبينما هُم على ذلِك إذ بَعثَ اللَّهُ عليهِم داءً في أعناقِهم كنَغفِ الجرادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِه فيصبحونَ موتَى لا يُسمعَ لَهم حسٌّ فيقولُ المسلمونَ ألا رجلٌ يشري لنا نفسَه فينظرُ ما فعلَ هذا العدوُّ قالَ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم محتَسِبًا نفسَه قد أوطنَها على أنَّه مقتولٌ فينزِلُ فيجدُهُم موتى بعضُهم على بعضٍ فينادي يا معشرَ المسلمينَ ألا أبشِروا إنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرجونَ من مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحون مواشيَهم فما يكونُ لها مرعي إلا لحومَهم فتشكَرَ عنهم كأحسَنِ ما شَكرَت عن شيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابتْهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - لا تَصوموا يَومَينِ، ولا تُصَلُّوا صَلاتَينِ: لا تَصوموا الفِطْرَ، ولا يَومَ الأضْحى، ولا تُصَلُّوا بعدَ الفَجْرِ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، ولا بعدَ العَصْرِ حتى تَغرُبَ الشَّمسُ. ولا تُسافِرِ المرأةُ إلَّا ومعها مَحرَمٌ. ولا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مَساجِدَ: المَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدِي، ومَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/364 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم وله شاهد في الصحيحين
التخريج : أخرجه البخاري (1197)، ومسلم (827) بلفظ: "والمسجد الأقصى" | شرح حديث مشابه

2 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيخرجُونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى { مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ الناسُ وينحازونَ عنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهِم مواشيَهم فيضرِبونَ ويشربونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلِك النَّهرِ فيقولُ قد كانَ هاهُنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخذ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهم هؤلاءِ أَهلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم بقِيَ أَهلُ السَّماءِ قالَ ثمَّ يَهزُّ أحدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ فترجَعُ إليهم مخضَّبةً دمًا للبلاءِ والفتنةِ فبينما هُم على ذلِك إذ بَعثَ اللَّهُ عليهِم داءً في أعناقِهم كنَغفِ الجرادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِه فيصبحونَ موتَى لا يُسمعَ لَهم حسٌّ فيقولُ المسلمونَ ألا رجلٌ يشري لنا نفسَه فينظرُ ما فعلَ هذا العدوُّ قالَ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم محتَسِبًا نفسَه قد أوطنَها على أنَّه مقتولٌ فينزِلُ فيجدُهُم موتى بعضُهم على بعضٍ فينادي يا معشرَ المسلمينَ ألا أبشِروا إنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرجونَ من مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحون مواشيَهم فما يكونُ لها مرعي إلا لحومَهم فتشكَرَ عنهم كأحسَنِ ما شَكرَت عن شيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابتْهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4079)، وأحمد (11749) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

3 - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال عَدا الذئبُ على شاةٍ فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئبُ على ذَنَبه فقال ألا تتقي اللهَ تنزعُ مني رزقًا ساقه اللهُ إليَّ فقال يا عجَبي ذِئبٌ يُكلِّمُني كلامَ الإنسِ فقال الذِّئبُ ألا أُخبرُكَ بأعجبَ من ذلك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيثربَ يخبرُ الناسَ بأنباءِ ما قد سبقَ قال فأقبل الراعي يسوق غنمَه حتى دخل المدينةَ فزواها إلى زاويةٍ من زواياها ثم أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنودي الصلاةُ جامعةٌ ثم خرج فقال للراعي أَخْبِرْهم فأخبَرَهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له صدقَ والذي نفس محمدٍ بيدِه لا تقومُ الساعةُ حتى يُكَلِّمَ السِّباعُ الإنسَ ويُكلِّمَ الرَّجلَ عَذَبَةُ سَوطِه وشِراكُ نعلِه ويخبِرُه فَخِذُه بما أحدث أهلُه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/150 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (11792) واللفظ له، وعبد بن حميد في ((المسند)) (875)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6178) باختلاف يسير.

4 - شَهِدْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جِنازَةً ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أيُّها الناسُ ، إِنَّ هذه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِها ، فإذا الإنسانُ دُفِنَ وتَفَرَّقَ عنهُ أصحابُهُ ، جاءهُ مَلَكٌ في يَدِه مِطْرَاقٌ فَأَقْعَدَهُ ، قال : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإنْ كان مُؤْمِنًا قال : أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأشهدُ َأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ ، فيقولُ لهُ : صَدَقْتَ ، ثُمَّ يفتحُ لهُ بابًا إلى النارِ ، فيقولُ : هذا كان مَنْزِلُكَ لَوْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ ، فَأَمَّا إِذ آمَنْتَ فهذا منزلُكَ ، فيفتحُ لهُ بابًا إلى الجنةِ ، فَيُرِيدُ أنْ يَنْهَضَ إليهِ ، فيقولُ لهُ : اسكُنْ ويفسحُ لهُ في قبرِهِ ، وإنْ كان كافرًا أوْ منافقًا يقولُ لهُ : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقولُ : لا أَدْرِي ، سمعْتُ الناسَ يقولونَ شيئًا . فيقولُ : لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَيْتَ . ثُمَّ يفتحُ لهُ بابًا إلى الجنةِ ، فيقولُ لهُ : هذا منزلُكَ لَوْ آمنْتَ بربِّكَ ، فأمَّا إذْ كفرْتَ بهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أبدلكَ بهِ هذا ، فيفتحُ لهُ بابًا مِنَ النارِ ، ثُمَّ يقمعُهَ قمعةً بالمِطراقِ يسمعُها خلقُ اللهِ عزَّ وجلَّ كلُّهُمْ غيرَ الثقلينِ . فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ، ما أحدٌ يقومُ عليهِ ملَكٌ في يدِه مِطراقٌ إلَّا هِيلَ عندَ ذلكَ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يُثَبِّتُ اللهُ الذينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/417 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به

5 - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال بعث رسولُ اللهِ عليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ فكنتُ فيمن خرج معه فلما أخذ من إبلِ الصدقةِ سألْناه أن نركبَ منها ونُريحَ إِبلَنا وكنا قد رأينا في إبلِنا خللًا فأبى علينا وقال إنما لكم فيها سهمٌ كما للمسلمين قال فلما فرغ عليٌّ وانطفق من اليمنِ راجعًا أمَّر علينا إنسانًا وأسرع هو وأدرك الحجَّ فلما قضى حجَّتَه قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ارجِعْ إلى أصحابِك حتى تقدُم عليهم قال أبو سعيدٍ وقد كنا سألنا الذي استخلفَه ما كان عليٌّ منَعنا إياه ففعل فلما عرَف في إبلِ الصدقةِ أنها قد رُكِبت ورأى أثَرَ الرَّكبِ قدَّم الذي أمَّره ولامَه فقلتُ أما إنَّ لله عليَّ لئن قدمتُ المدينةَ لأذكرنَّ لرسولِ اللهِ ولأُخبرنَّه ما لقِينا من الغِلظةِ والتَّضييقِ قال فلما قدِمنا المدينةَ غدوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أريدُ أن أفعلَ ما كنتُ حلفتُ عليه فلقِيتُ أبا بكرٍ خارجًا من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآني وقف معي ورحَّب بي وساءَلني وساءلتُه وقال متى قدمتَ فقلتُ قدمتُ البارحةَ فرجع معي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدخل وقال هذا سعدُ بنُ مالكٍ ابنُ الشَّهيدِ فقال ائذنْ له فدخلتُ فحيَّيتُ رسولَ اللهِ وحيَّاني وأقبل عليَّ وسألني عن نفسي وأهلي وأحفَى المسألةَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما لقِينا من عليٍّ من الغِلظةِ وسوءِ الصُّحبةِ والتَّضييقِ فاتَّئَدَ رسولُ اللهِ وجعلتُ أنا أَعدُدُ ما لقِينا منه حتى إذا كنا في وسطِ كلامي ضرب رسولُ اللهِ على فخِذي وكنتُ منه قريبًا وقال يا سعدُ بنَ مالكِ ابنِ الشهيدِ مَهْ بعضَ قولِك لأخيك عليٍّ فواللهِ لقد علمتُ أنه أحسنَ في سبيلِ اللهِ قال فقلتُ في نفسي ثَكِلتكَ أمُّك سعدَ بنَ مالكٍ ألا أراني كنتُ فيما يكره منذُ اليومَ ولا أدري لا جَرَمَ واللهِ لا أذكره بسوءٍ أبدًا سرًّا ولا علانيةً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/398)