الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - استسلفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من رجلٍ تمرًا ، فلمَّا جاءَهُ يتقاضاهُ قالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ليسَ عندَنا اليومَ فإن شئتَ أخَّرتَ عنَّا حتَّى يأتيَنا فنقضيَكِ ، فقالَ الرَّجلُ : واعذراهُ فتذمَّرَ عمرُ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : دعْهُ يا عمرُ ، فإنَّ لصاحبِ الحقِّ مقالًا انطلقوا إلى خَولةَ بنتِ حَكيمٍ الأنصاريَّةِ فالتمِسوا لَنا عندَها تمرًا فانطلقوا فقالتْ : واللَّهِ ما عندي إلَّا تمرٌ ذخيرةٌ فأخبروا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : خذوهُ فاقضوهُ فلمَّا قضَوهُ أقبلَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : قدِ استوفَيتَ ؟ فقالَ : نعم قد أوفَيتَ وأطبتَ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ الموفونَ المطَيبونَ
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الطبراني | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 10/308 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به قرة عن يزيد
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (1897)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (1045)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/289) باختلاف يسير.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سلَّم من صلاتِه مسح جبهتَه بيدِه اليمنَى ، وقال : باسمِ اللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، اللَّهمَّ أذهِبْ عنِّي الهمَّ والحزَنَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/342 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث معاوية تفرد به عنه زيد العمي بصري فيه لين
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3178)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/64) واللفظ له، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (112)

3 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) } قال : عن قولِ : لا إلهَ إلَّا اللهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث داود وليث
التخريج : أخرجه الترمذي (3126)، وأبو يعلى (4058)، والطبراني في ((الدعاء)) (1491)

4 - من قال حين يُصبِحُ أو يُمسي اللَّهمَّ إنِّي أُشهِدُك وأُشهِدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنَّك أنت اللهُ لا إلهَ إلَّا أنت وحدَك لا شريكَ لك وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك ، أعتق اللهُ رُبعَه من النَّارِ ، ومن قالها مرَّتَيْن أعتق اللهُ نصفَه من النَّارِ ، ومن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثةَ أرباعِه من النَّارِ ، فإن قالها أربعًا أعتقه اللهُ من النَّارِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/211 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول وهشام
التخريج : أخرجه أبو داود (5069)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9837) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/185) واللفظ له.

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/158 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الأوزاعي عن محمد بن تدرس
التخريج : أخرجه أبو داود (4813)، والترمذي (2034) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/147) واللفظ له | شرح حديث مشابه

6 - إنَّ مِن أكبَرِ الكبائرِ الشِّركَ باللهِ، وعُقوقَ الوالدَينِ، واليمينَ الغَموسَ، وما حلَفَ حالفٌ باللهِ يَمينَ بِرٍّ فأدخَلَ فيها مِثلَ جَناحِ البَعوضةِ إلَّا كانتْ نُكْتةً سَوْداءَ في قَلبِه إلى يَومِ القيامةِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/382 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الليث وهشام
التخريج : أخرجه الترمذي (3020)، وأحمد (16043) باختلاف يسير

7 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ ، وحدَهُ ، فجلَستُ إليهِ ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً ، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما ، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وجهادٌ في سبيلِهِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ . قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ . قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا . قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم ، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا . وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ ؛ آدَمُ ، وشيثُ ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ . وأربعةٌ من العَربِ ؛ هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً ، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً ، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ . وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ ، مقبِلًا على شأنِهِ ، حافِظًا للسانِهِ ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها ، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها ، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني . قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ . قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي ، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي . ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري ، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ ، ولا ورعَ كالكَفِّ ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (9/120)، وابن حبان (361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) واللفظ له

8 - أوحَى اللهُ تعالَى إلى نبيٍّ من الأنبياءِ : ما بالُ عبادي يغترُّون أو إيَّاي يُخادعون ؟ وعزَّتي وجلالي وعُلوِّي في ارتفاعي, لأبتليَنَّهم ببليَّةٍ أتركُ الحليمَ فيهم حيرانَ لا ينجو منهم إلَّا من دعا كدعاءِ الغريقِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/56 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما | أحاديث مشابهة

9 - خُذوا العطاءَ ما دام عطاءً ، فإذا صار رِشوةً على الدِّينِ فلا تأخذوه ، ولستم بتاركيه يمنعْكم الفقرَ والحاجةَ ، ألا إنَّ رحَى الإسلامِ دائرةٌ فدُوروا مع الكتابِ حيث دار ، ألا إنَّ الكتابَ والسُّلطانَ سيفترِقان فلا تُفارقوا الكتابَ ، ألا إنَّه سيكونُ عليكم أمراءُ يقضون لأنفسِهم ما لا يقضون لكم ، إن عصيتموهم قتلوكم ، وإن أطعتموهم أضلُّوكم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كيف نصنعُ ؟ قال : كما صنع أصحابُ عيسَى بنِ مريمَ عليه السَّلامُ ، نُشِروا بالمناشيرِ ، وحُمِلوا على الخشَبِ ، موتٌ في طاعةِ اللهِ خيرٌ من حياةٍ في معصيةِ اللهِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/188 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث معاذ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (20/90) (172)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/165)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/398)

10 - علَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آياتٍ من القرآنِ ، وكلماتٍ ما في الأرضِ مسلمٌ يدعو بهنَّ وهو مكروبٌ ، أو غارمٌ ، أو ذو دَينٍ ، إلَّا قضَى اللهُ عنه وفرَّج عنه ، احتبستُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا لم أُصلِّ معه الجمعةَ ، فقال : ما منعك يا معاذُ من صلاةِ الجمعةِ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كان ليُوحنَّا بنِ ماريَّا اليهوديِّ على أوقيَّةٌ من تِبرٍ ، وكان على بابي يرصُدني ، فأشفقتُ أن يحبِسَني دونك ويشغَلَني عن ضيعتي ، قال : أتحبُّ يا معاذُ أن يقضيَ اللهُ ديْنَك ؟ فقلتُ : نعم ، فقال : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ إلى قوِله – وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، رحمانَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تُعطي منهما ما تشاءُ وتمنعُ منهما ما تشاءُ ، اقضِ عنِّي الدَّينَ ، فلو كان عليك ملْءُ الأرضِ ذهبًا لأدَّاه اللهُ عنك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/232 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عطاء أرسله عن معاذ | أحاديث مشابهة

11 - معالَجةُ ملَكِ الموتِ أشدُّ من ألفِ ضربةٍ بالسَّيفِ وما مِن مؤمنٍ يموتُ إلَّا وَكُلُّ عرقٍ منهُ يألَمُ على حِدَةٍ
الراوي : عطاء بن يساء | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/218 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

12 - قال: قال علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ اتِّباعُ الهَوى، وطُولُ الأمَلِ؛ فأمَّا اتِّباعُ الهَوى فيَصُدُّ عنِ الحَقِّ، وأمَّا طُولُ الأمَلِ فيُنسي الآخِرةَ، ألَا وإنَّ الدُّنيا قد تَرَحَّلتْ مُدبِرةً، ألَا وإنَّ الآخِرةَ قد تَرَحَّلتْ مُقبِلةً، ولِكُلِّ واحِدةٍ منهما بَنونَ، فكُونوا مِن أبناءِ الآخِرةِ، ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا؛ فإنَّ اليَومَ عَمَلٌ ولا حِسابَ، وغَدًا حِسابٌ ولا عَمَلَ.
الراوي : زبيد بن الحارث اليامي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/117 | خلاصة حكم المحدث : روي عن علي مرسلاً

13 - تفرَّغوا مِن همومِ الدُّنيا ما استطعتُمْ ، فإنَّهُ مَن كانتِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّهِ أفشى اللَّه تعالى ضيعتَهُ ، وجعلَ فقرَهُ بينَ عينيهِ ، ومن كانتِ الآخرةُ أَكْبرَ همِّهِ جمعَ اللَّهُ تعالى لَهُ أمورَهُ ، وجعلَ غناهُ في قلبِهِ ، وما أقبلَ عبدٌ بقلبِهِ إلى اللَّهِ تعالى إلَّا جعلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قُلوبَ المؤمنينَ تفِدُ عليهِ بالودِّ والرَّحمةِ ، وَكانَ اللَّهُ إليهِ بِكُلِّ خيرٍ أسرَعَ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/289 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به جنيد بن العلاء عن محمد بن سعيد
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (167) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5025) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/227) واللفظ له

14 - ما طلعَت شمسٌ إلَّا وبجنبَتيها ملَكانِ يُناديانِ يُسْمِعانِ الخلائقَ غيرَ الثَّقلينِ : يا أيُّها النَّاسُ ! هلمُّوا إلى ربِّكم عزَّ وجلَّ ، ما قلَّ وَكَفى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهى
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/289 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به قتادة عن خليد
التخريج : أخرجه أحمد (21721)، وابن حبان (686) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/226) واللفظ له.

15 - لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تَعالى عنه مُعاويةَ عنِ الشَّامِ، بَعَثَ سَعيدَ بنَ عامِرِ بنِ جُذَيمٍ الجُمَحيَّ، قالَ: فخَرَجَ معه بجاريةٍ مِن قُرَيشٍ نَضيرةِ الوَجهِ، فما لَبِثَ إلَّا يَسيرًا حتى أصابَتْه حاجةٌ شَديدةٌ، قال: فبَلَغَ ذلك عُمَرَ، فبَعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ، قال: فدَخَلَ بها على امرأتِه، فقال: إنَّ عُمَرَ بَعَثَ إلينا بما تَرَيْنَ. فقالت: لو أنَّكَ اشتَرَيتَ لنا أَدَمًا وطَعامًا وادَّخَرتَ سائِرَها. فقال لها: أوَلا أدُلُّكِ على أفضَلَ مِن ذلك؟ نُعطي هذا المالَ مَن يَتَّجِرُ لنا فيه، فنَأكُلُ مِن رِبْحِها وضَمانِها عليه. قالت: فنَعَمْ إذَنْ، فاشتَرى أَدَمًا وطَعامًا واشتَرى بَعيرَيْنِ وغُلامَيْنِ يَمتارانِ عليهما حَوائِجَهم، وفَرَّقَها في المَساكينِ وأهلِ الحاجةِ، قال: فما لَبِثَ إلَّا يَسيرًا حتى قالت له امرَأتُه: إنَّه نَفِدَ كذا وكذا، فلو أتَيتَ ذلك الرَّجُلَ فأخَذتَ لنا مِنَ الرِّبحِ فاشتَرَيتَ لنا مَكانَه. قال: فسَكَتَ عنها، قال: ثم عاوَدَتْه، قال: فسَكَتَ عنها حتى آذَتْه، ولم يَكُنْ يَدخُلُ بَيتَه إلَّا مِن لَيلٍ إلى لَيلٍ، قال: وكانَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتِه مِمَّن يَدخُلُ بدُخولِه فقال لها: ما تَصنَعينَ؟ إنَّكِ قد آذَيْتيه، وإنَّه قد تَصدَّقَ بذلك المالِ. قال: فبَكَتْ أسَفًا على ذلك المالِ، ثم إنَّه دَخَلَ عليها يَومًا، فقال: على رِسْلِكِ، إنَّه كان لي أصحابٌ فارَقوني مُنذُ قَريبٍ، ما أُحِبُّ أنِّي صُدِدتُ عنهم وأنَّ ليَ الدُّنيا وما فيها، ولو أنَّ خَيرةً مِن خَيراتِ الحِسانِ اطَّلَعتْ مِنَ السَّماءِ لَأضاءَتْ لِأهلِ الأرضِ، ولَقَهَرَ ضَوءُ وَجهِها الشَّمسَ والقَمَرَ، ولَنَصيفٌ تُكسى خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها، فلَأنتِ أحْرى في نَفْسي أنْ أدَعَكِ لَهُنَّ مِن أنْ أدَعَهُنَّ لكِ. قال: فسَمَحتْ ورَضِيَتْ.
الراوي : حسان بن عطية | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/308 | خلاصة حكم المحدث : مرسل موقوف ووصله مرفوعا يزيد بن أبي زيادة وموسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابط

16 - استَعمَلَ علينا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بحِمصَ سَعيدَ بنَ عامِرِ بنِ جُذَيمٍ الجُمَحيَّ، فلَمَّا قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ حِمصَ قال: يا أهلَ حِمصَ، كيف وَجَدتُم عامِلَكم؟ فشَكَوْه إليه، وكان يُقالُ لِأهلِ حِمصَ: الكُوَيْفةُ الصُّغرى؛ لِشِكايَتِهمُ العُمالَ، قالوا: نَشكو أربَعًا: لا يَخرُجُ إلينا حتى يَتَعالى النَّهارُ. قال: أعظِمْ بها. قال: وماذا؟ قالوا: لا يُجيبُ أحَدًا بلَيلٍ. قال: وعَظيمةٌ. قال: وماذا؟ قالوا: وله يَومٌ في الشَّهرِ لا يَخرُجُ فيه إلينا. قال: عَظيمةٌ. قال: وماذا؟ قالوا: يَغنَظُ الغُنظةَ بَينَ الأيَّامِ، يَعني تَأخُذُه مَوتةٌ. قال: فجَمَعَ عُمَرُ بَينَهم وبَينَه، وقال: اللَّهمَّ لا تُفَيِّلْ رَأْيي فيه اليَومَ، ما تَشكونَ منه؟ قالوا: لا يَخرُجُ إلينا حتى يَتَعالى النَّهارُ. قال: واللهِ إنْ كُنتُ لَأكرَهُ ذِكرَه، ليس لِأهلي خادِمٌ، فأعجِنُ عَجيني، ثم أجلِسُ حتى يَختَمِرَ، ثم أخبِزُ خُبزي، ثم أتَوضَّأُ، ثم أخرُجُ إليهم. فقال: ما تَشكونَ منه؟ قالوا: لا يُجيبُ أحَدًا بلَيلٍ. قال: ما تَقولُ؟ قال: إنْ كُنتُ لَأكرَهُ ذِكرَه، إنِّي جَعَلتُ النَّهارَ لهم، وجَعَلتُ اللَّيلَ للهِ عزَّ وجلَّ. قال: وما تَشكونَ؟ قالوا: إنَّ له يَومًا في الشَّهرِ لا يَخرُجُ إلينا فيه. قال: ما تَقولُ؟ قال: ليس لي خادِمٌ يَغسِلُ ثيابي، ولا لي ثيابٌ أُبَدِّلُها، فأجلِسُ حتى تَجِفَّ، ثم أدْلُكُها، ثم أخرُجُ إليهم مِن آخِرِ النَّهارِ. قال: ما تَشكونَ منه؟ قالوا: يَغنَظُ الغُنظةَ بَينَ الأيَّامِ. قال: شَهِدتُ مَصرَعَ خُبَيبٍ الأنصاريِّ بمَكةَ، وقد بَضَّعتْ قُرَيشٌ لَحمَه، ثم حَمَلوه على جَذَعةٍ، فقالوا: أتُحِبُّ أنَّ مُحمدًا مَكانَكَ؟ فقال: واللهِ ما أُحِبُّ أنِّي في أهلي ووَلَدي وأنَّ مُحمدًا شِيكَ بشَوكةٍ. ثم نادَى: يا مُحمدُ. فما ذَكَرتُ ذلك اليَومَ وتَركي نُصرَتَه في تلك الحالِ وأنا مُشرِكٌ لا أُؤمِنُ باللهِ العَظيمِ إلَّا ظَنَنتُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَغفِرُ لي بذلك الذَّنبِ أبَدًا. قال: فتُصيبُني تلك الغُنظةُ. فقال عُمَرُ: الحَمدُ للهِ الذي لم يُفَيِّلْ فِراسَتي. فبَعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ، وقال: استَعِنْ بها على أمْرِكَ. فقالتِ امرَأتُه: الحَمدُ للهِ الذي أغْنانا عن خِدمَتِكَ. فقالَ لها: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلك؟ نَدفَعُها إلى مَن يَأْتينا بها أحوَجَ ما نَكونُ إليها. قالتْ: نَعَمْ. فدَعا رَجُلًا مِن أهلِ بَيتِه يَثِقُ به، فصَرَّها صُرَرًا ثم قال: انطَلِقْ بهذه إلى أرمَلةِ آلِ فُلانٍ، وإلى يَتيمِ آلِ فُلانٍ، وإلى مِسكينِ آلِ فُلانٍ، وإلى مُبتَلى آلِ فُلانٍ. فبَقيَتْ منها ذَهبيَّةٌ، فقال: أنْفِقي هذه. ثم عادَ إلى عَمَلِه، فقالتْ: ألَا تَشتَري لنا خادِمًا؟ ما فَعَلَ ذلكَ المالُ؟ قال: سيأْتيكِ أحوَجَ ما تَكونينَ.
الراوي : خالد بن معدان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/310 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وموقوف ووصله مرفوعا يزيد بن أبي زيادة وموسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابط
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/245)

17 - خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتلقَّاهُ العبَّاسُ ، فقالَ : ألا أبشِّرُكَ يا أبا الفضلِ ؟ قالَ : بلَى يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ افتتحَ بي هذا الأمرَ ، وبذرِّيَّتِكَ يختِمُهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/390 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به لاهز بن جعفر وهو حديث عزيز
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/315)

18 - اضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حصيرٍ فأثَّر بجلدِه ، ثمَّ قال : ما لي وللدُّنيا ، ما أنا والدُّنيا إلَّا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثمَّ راح فتركها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/119 | خلاصة حكم المحدث : من غرائب مسانيد علقمة بن قيس مرفوعا إلا المسعودي
التخريج : أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109)، وأحمد (3709)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/102) واللفظ له

19 - سيأتي على النَّاسِ زمانٌ تَحلُّ فيه العزلةُ ، ولا يَسلمُ لذي دِينٍ دينُه إلَّا من فرَّ بدينِه من شاهقٍ إلى شاهقٍ ، ومن جحرٍ إلى جحرٍ ، كالطَّيرِ بفراخِه وكالثَّعلبِ بأشبالِه ، ثمَّ قال : ما أنقاه في ذلك الزَّمانِ راعي غنمٍ أقام الصَّلاةَ بعِلمٍ ، ويُؤتي الزَّكاةَ ، ويعتزِلُ النَّاسَ إلَّا من خيرٍ ، ولَشاةٌ عفراءُ أرعاها بسَلْعٍ أحبُّ إليَّ من مُلْكِ بني النَّضيرِ ، وذلك إذا كان كذا وكذا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الربيع ومن حديث الثوري
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (774)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/118) واللفظ له

20 - ما من رجلٍ يعلَمُ كلمةً أو كلمتَيْن أو ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا ممَّا فرض اللهُ عزَّ وجلَّ فيتعلَّمُهن ويُعلِّمُهن إلَّا دخل الجنَّةَ ، قال أبو هريرةَ : فما نسِيتُ حديثًا بعد إذ سمعتُهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/181 | خلاصة حكم المحدث : من غرائب حديث الحسن [ وفيه] يونس بن سهل السراج غزير الحديث يجمع حديثه
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/159)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/329)

21 - ما من عبدٍ يكُفُّ بصرَه عن محاسنِ امرأةٍ ، ولو شاء أن ينظُرَ إليها نظر ، إلَّا أدخل اللهُ تعالَى قلبَه عبادةً يجِدُ حلاوتَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/213 | خلاصة حكم المحدث : من مفاريد وغرائب القاسم بن محمد
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/372)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/187)

22 - ما ترك عبدٌ شيئًا للهِ لا يتركُه ، إلَّا له ، إلَّا عوَّضه اللهُ منه ما هو خيرٌ له في دينِه ودنياه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/224 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الزهري
التخريج : أخرجه السلفي في ((الطيوريات)) (971)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/374) باختلاف يسير

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ليلةَ أُسْرِي به : مرَّ بي جبريلُ على إبراهيمَ الخليلِ عليه السَّلامُ ، فقال إبراهيمُ : يا جبريلُ ! من معك ؟ قال جبريلُ : هذا محمَّدٌ ، قال إبراهيمُ : يا محمَّدُ ! مُرْ أمَّتَك فليُكثِروا من غراسِ الجنَّةِ ، فإنَّ أرضَها واسعةٌ وترابَها طيِّبٌ ، قال محمَّدٌ لإبراهيمَ عليهما السَّلامُ : وما غِراسُ الجنَّةِ ؟ قال إبراهيمُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/226 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سالم ومن حديث عبد الله بن عبد الرحمن وهو مدني يجمع حديثه
التخريج : أخرجه أحمد (23552)، وابن حبان (821)، والطبراني (4/132) (3898) باختلاف يسير

24 - الدِّينُ خَمسٌ، لا يَقبَلُ اللهُ مِنهُنَّ شَيئًا دونَ شَيءٍ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمدًا عَبدُه ورَسولُه، وإيمانٌ باللهِ ومَلائِكتِه وكُتُبهِ ورُسُلِه والجَنَّةِ والنارِ والحياةِ بَعدَ المَوتِ، هذه واحِدةٌ، والصَّلَواتُ الخَمسُ عَمودُ الإسلامِ، لا يُقبَلُ الإيمانِ إلَّا بالصَّلاةِ، والزَّكاةُ طَهورٌ مِنَ الذُّنوبِ، لا يَقبَلُ اللهُ الإيمانَ والصَّلاةَ إلَّا بالزَّكاةِ، مَن فَعَلَ هؤلاء ثم جاءَ رَمَضانَ فتَرَكَ صيامَه مُتَعمِّدًا لم يَقبَلِ اللهُ منه الإيمانَ ولا الصَّلاةَ ولا الزَّكاةَ، ومَن فَعَلَ هؤلاء الأربَعَ وتَيَسَّرَ له الحَجُّ فلم يَحُجَّ ولم يُوصِ بحَجَّةٍ ولم يَحُجَّ عنه بَعضُ أهلِه، لا يَقبَلُ اللهُ منه الإيمانَ، ولا الصَّلاةَ، ولا الزَّكاةَ، ولا صيامَ رَمَضانَ؛ لِأنَّ الحَجَّ فَريضةٌ مِن فَرائِضِ اللهِ، ولن يَقبَلَ اللهُ تَعالى شَيئًا مِن فَرائِضِه بَعضَها دونَ بَعضٍ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/229 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ابن عمر
التخريج : أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (2/ 638) 826 ،و أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 202)

25 - يخرجُ من النَّارِ من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وكان في قلبِه ما يزِنُ شعيرةً ، ويخرجُ من النَّارِ من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وكان في قلبِه ما يزِنُ ذرَّةً من إيمانٍ ، وليس اللهُ تعالَى يترُكُ في النَّارِ أحدًا فيه خيرٌ إلَّا أخرجه منها
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/297 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث قتادة عن عقبة

26 - ما من مولودٍ إلَّا وقد ذُرَّ عليه من ترابِ حُفرتِه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/318 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ابن عون عن محمد لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل عنه وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/280) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/122)

27 - من دخل السُّوقَ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ يُحيي ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ ، بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومُحَى عنه ألفَ ألفِ سيِّئةٍ ، ورفع له ألفَ ألفِ درجةٍ ، وبنَى له بيتًا في الجنَّةِ ، قال : فقدمتُ خُراسَانَ فأتيتُ قتيبةَ بنَ مسلمٍ ، قلتُ : أتيتُك بهديَّةٍ ، فحدَّثتُه الحديثَ ، فكان يركَبُ في موكبِه فيقولُها ثمَّ ينصرِفُ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/403 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أزهر عن محمد بن واسع
التخريج : أخرجه الترمذي (3428)، وابن ماجه (2235)، وأحمد (327) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/355) واللفظ له

28 - أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن لا تأخذني في اللهِ لومةُ لائمٍ ، وأن أنظرَ إلى من هو أسفلُ منِّي ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأوصاني بحبِّ المساكينِ والدُّنوِّ منهم ، وأوصاني بأن أقولَ الحقَّ وإن كان مرًّا ، وأوصاني بصلةِ الرَّحمِ وإن أدبَرتْ ، وأوصاني أن لا أسألَ النَّاسَ شيئًا ، وأوصاني أن أستكثِرَ من قولِ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ ، فإنَّها كَنزٌ من كنوزِ الجنَّةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/405 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث محمد بن واسع لم يوصله إلا سلام أبو المنذر

29 - ألا تنطلِقْ بنا نعودُ فاطمةَ فإنَّها تشتكي ؟ قلتُ : بلى ، قال : فانطلقنا حتَّى إذا انتهينا إلى بابِها فسلَّم واستأذن فقال : أدخلُ أنا ومن معي ؟ قالت : نعم ، ومن معكم يا أبتاه فواللهِ ما عليَّ إلَّا عباءةٌ ، فقال لها : اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا ، فعلمها كيف تستِترُ . فقالت : واللهِ ما على رأسي من خِمارٍ، قال : فأخذ خلِقَ ملاءةٍ كانت عليه ، فقال : اختمري بها ، ثمَّ أذِنتْ لهما فدخلا ، فقال : كيف تجدينك يا بنيَّةُ ؟ قالت : إنِّي لوجِعةٌ وإنَّه ليزيدني أنَّه ما لي طعامٌ آكُله ، قال : يا بنيَّةُ أما ترضيْن أنَّك سيِّدةُ نساءِ العالمين ، قالت : تقولُ يا أبتِ فأينَ مريمُ بنةُ عمرانَ ؟ قال : تلك سيِّدةُ نساءِ عالمِها ، وأنت سيِّدةُ نساءِ عالمِك ، أما واللهِ زوَّجتُك سيَّدًا في الدُّنيا والآخرةِ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : رواه علي بن هاشم مرسلا ورواه ناصح أبو عبد الله عن جابر بن سمرة متصلا

30 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حلقةٍ من أصحابِه ، إذ قال : ليصلِّينَّ معكم غدا رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ . قال أبو هريرةَ : فطمِعتُ أن أكونَ أنا ذلك الرَّجلَ ، فغدوْتُ فصلَّيتُ خلف النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقمتُ في المسجدِ حتَّى انصرف النَّاسُ وبقيتُ وهو ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجلٌ أسودُ متَّزرٌ بخرقةٍ ، مرْتدٍ برُقعةٍ ، فجاء حتَّى وضع يدَه في يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال : يا نبيَّ اللهِ ! ادْعُ اللهَ لي . فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له بالشَّهادةِ ، وإنَّا لنجدُ منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أهو هو ؟ قال : نعم . إنَّه لمملوكٌ لبني فلانٍ ، قلتُ : أفلا تشتريه فتعتقَه يا نبيَّ اللهِ ؟ قال : وأنَّى لي ذلك إن كان اللهُ تعالَى يريدُ أن يجعلَه من ملوكِ الجنَّةِ ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ لأهلِ الجنَّةِ ملوكًا وسادةً ، وإنَّ هذا الأسودَ أصبح من ملوكِ الجنَّةِ وسادتِهم ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ اللهَ تعالَى يحبُّ من خلقِه الأصفياءَ الأخفياءَ الأبرياءَ الشَّعثةَ رؤوسُهم ، المُغْبرَّةَ وجوهُهم ، الخمِصةَ بطونُهم إلَّا من كسبِ الحلالِ ، الَّذين إذا استأذنوا على الأمراءِ لم يُؤذنْ لهم ، وإن خطبوا المتنعِّماتِ لم يُنكحوا ، وإن غابوا لم يُفتقدوا ، وإن حضروا لم يُدعَوْا ، وإن طلعوا لم يُفرحْ بطلعتِهم ، وإن مرِضوا لم يُعادوا ، وإن ماتوا لم يُشهدوا . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كيف لنا برجلٍ منهم ؟ قال : ذاك أُويسٌ القَرنيُّ . قالوا : وما أُويسٌ القَرنيُّ ؟ قال : أشهلُ ذو صهوبةٍ ، بعيد ما بين المنكِبَيْن ، معتدلُ القامةِ ، آدمُ شديدُ الأدمةِ ، ضاربٌ بذقنِه إلى صدرِه ، رامٍ بذقنِه موضعَ سجودِه ، واضعٌ يمينَه على شمالِه ، يتلو القرآنَ يبكي على نفسِه ، ذو طِمرَيْن لا يُؤبَهُ له ، مُتَّزِرٌ بإزارِ صوفٍ ، ورداءِ صوفٍ ، مجهولٌ في أهلِ الأرضِ معروفٌ في أهلِ السَّماءِ ، لو أقسم على اللهِ لأبرَّ قسمَه ، ألا وإنَّ تحت منكبِه الأيسرِ لمعةً بيضاءَ ، ألا وإنَّه إذا كان يومُ القيامةِ قيل للعبادِ : ادخلوا الجنَّةَ ، ويُقالُ لأويسٍ : قفْ فاشفعْ . فيشفعُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مثلِ عددِ ربيعةَ ومُضَرَ ، يا عمرُ ! ويا عليُّ ! إذا أنتما لقيتماه فاطلُبا إليه أن يستغفرَ لكما يغفرِ اللهُ تعالَى لكما . قال : فمكثا يطلُبانه عشرَ سنين لا يقدِران عليه ، فلمَّا كان في آخرِ سنةٍ الَّتي هلك فيها عمرُ في ذلك العامِ قام على أبي قُبَيسٍ فنادَى بأعلَى صوتِه : يا أهلَ الحجيجِ من أهلِ اليمنِ ! أفيكم أُويسٌ من مُرادٍ ؟ فقام شيخٌ كبيرٌ طويلُ اللِّحيةِ فقال : إنَّا لا ندري ما أويسٌ ؟ ولكنَّ ابنَ أخٍ لي يُقالُ له : أُويسٌ ، وهو أخملُ ذِكْرًا ، وأقلُّ مالًا ، وأهونُ أمرًا من أن نرفعَه إليك ، وإنَّه ليرعَى إبلَنا ، حقيرٌ بين أظهُرِنا ، فعمَّى عليه عمرُ كأنَّه لا يريدُه ، قال : أين ابنُ أخيك هذا ، أبحرَمِنا هو ؟ قال : نعم . قال : وأين يُصابُ ؟ قال : بأراكِ عرفاتٍ ، قال : فركِب عمرُ وعليٌّ سِراعًا إلى عرفاتٍ فإذا هو قائمٌ يُصلِّي إلى شجرةٍ والإبلُ حوله ترعَى ، فشدَّا حمارَيْهما ثمَّ أقبلا إليه ، فقالا : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ ، فخفَّف أُويسٌ الصَّلاةَ ثمَّ قال : السَّلامُ عليكما ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، قالا : من الرَّجلُ ؟ قال : راعي إبلٍ وأجيرُ قومٍ ، قالا : لسنا نسألُك عن الرِّعايةِ ولا الإجارةِ ؛ ما اسمُك ؟ قال : عبدُ اللهِ ، قالا : قد علِمنا أنَّ أهلَ السَّماواتِ والأرضِ كلُّهم عبيدُ اللهِ ، فما اسمُك الَّذي سمَّتك أمُّك ؟ قال : يا هذان ! ما تريدان إليَّ ؟ قالا : وصف لنا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُويسًا القَرنيَّ ، فقد عرَّفنا الصُّهوبةَ والشُّهولةَ ، وأخبرنا أن تحت منكبِك الأيسرِ لمعةً بيضاءَ فأوضِحْها لنا ، فإن كان بك فأنت هو . فأوضح منكبَه فإذا اللَّمعةُ ، فابتدراه يُقبِّلانه ، قالا : نشهدُ أنَّك أُويسٌ القَرنيُّ ، فاستغفِرْ لنا يغفرِ اللهُ لك ، قال : ما أخصُّ باستغفاري نفسي ولا أحدًا من ولدِ آدمَ ، ولكنَّه من في البرِّ والبحرِ ، في المؤمنين والمؤمناتِ ، والمسلمين والمسلماتِ ، يا هذان ! قد أشهر اللهُ لكما حالي وعرَّفكما أمري فمن أنتما ؟ قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : أمَّا هذا فعمرُ أميرُ المؤمنين ، وأمَّا أنا فعليُّ بنُ أبي طالبٍ ، فاستوَى أُويسٌ قائمًا وقال : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وأنت يا بنَ أبي طالبٍ ، فجزاكما اللهُ من هذه الأمَّةِ خيرًا ، قال : وأنت جزاك اللهُ من نفسِك خيرًا ، فقال له عمرُ : مكانَك يرحمْك اللهُ حتَّى أدخلَ مكَّةَ فآتيك بنفقةٍ من عطائي ، وفضلَ كسوةٍ من ثيابي ، هذا المكانُ ميعادُ بيني وبينك ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! لا ميعادَ بيني وبينك ، لا أراك بعد اليومِ تعرفُني ، ما أصنعُ بالنَّفقةِ ؟ ما أصنعُ بالكسوةِ ؟ أما ترَى أن نعلَيَّ مخصوفتان متَى تُراني أبليهما ؟ أما تراني أنِّي قد أخذتُ من رعايتي أربعةَ دراهمَ ، متى تُراني آكلُها ؟ يا أميرَ المؤمنين ! إنَّ بين يدي ويدِك عقبةً كئودًا لا يجاوزُها إلَّا ضامرٌ مُخفٌّ مهزولٌ ، فأخِفَّ يرحمْك اللهُ . فلمَّا سمِع عمرُ ذلك من كلامِه ضرب بدِرَّتِه الأرضَ ، ثمَّ نادَى بأعلَى صوتِه : ألا ليت أنَّ أمَّ عمرَ لم تلدْه ، يا ليتها كانت عاقرًا لم تعالِجْ حملَها ، ألا من يأخذُها بما فيها ؟ ثمَّ قال : يا أميرَ المؤمنين ! خذْ أنت ها هنا حتَّى آخذَ أنا ها هنا ، فولَّى عمرُ ناحيةَ مكَّةَ وساق أُويسٌ إبلَه فوافَى القومَ إبلَهم ، وخلَّى عن الرِّعايةِ وأقبل على العبادةِ حتَّى لحِق باللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/97 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مجالد، وفيه ألفاظ رواها الضحاك لم يتابعه عليها أحد