الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - قال كتب إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أديمٍ أحمرَ فأخذ كتابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرقَّع به دلوَه فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سريةً فلم يدعو له سارحةً ولا رائحةً ولا أهلًا ولا مالًا إلا أخذوه وانفلت عريانًا على فرسٍ له ليس عليه سترةٌ حتى ينتهيَ إلى ابنتِه وهي متزوجةٌ في بني هلالٍ وقد أسلمت وأسلم أهلُها وكان مجلسُ القومِ بفناءِ بيتِها فدار حتى دخل عليها من وراءِ البيتِ فلما رأته ألقت عليه قالت مالَك قال كلُّ الشرِّ قد نزل بأبيك ما تُرِك له سارحةٌ ولا رائحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ قالت دُعِيتَ إلى الإسلامِ قال أينَ بعلُكِ قالت في الإبلِ قال فأتاه قال ما لَك فقال كلُّ الشرِّ قد نزل به ما تُرِك له رائحةٌ ولا سارحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ إلا أُخِذ وأنا أريدُ أن آتِيَ محمدًا أبادرُه قبلَ أن يقسمَ مالي وأهلي قال خذْ راحلتي برحلِها قال لا حاجةَ لي فيها قال فأخذ قعودَ الراعي وزوَّده إداوةً من ماءٍ فخرج وعليه ثوبٌ إذا غطَّى وجهَه خرجت أستُه وإذا غطَّى أستَه خرج وجهُه وهو يكرهُ أن يعرفَ حتى انتهَى إلى المدينةِ فعقل راحلتَه ثم أتَى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان بحذائِه حيثُ يقيلُ فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفجرَ قال يا رسولَ اللهِ ابسطْ يدَك أبايعُك قال فبسطها فلما أراد أن يضربَ عليها قبضها إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ففعل ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا ويفعلُه فلما كانت الثالثةُ قال من أنتَ قال أنا رِعْيةُ السُّحَيميُّ قال فتناول النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عضدَه ثم رفعه ثم قال يا معشرَ المسلمين هذا رعيةُ السُّحيميُّ الذي كتبت إليه فأخذ كتابِي فرقَّع به دلوَه فأخذ يتضرعُ إليه قلت يا رسولَ اللهِ أهلي ومالِي قال أما مالُك فقد قُسِّم وأما أهلُك فمن قدرت عليه منهم فإذا ابنُه قد عرف الراحلةَ وهو قائمٌ عندَها فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ هذا ابني فقال يا بلالُ اخرجْ معه فسَلْه أبوك هذا فإن قال نعمْ فادفعْه إليه فخرج إليه قال أبوك هذا قال نعمْ فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال هذا ابني فقال يا رسولَ اللهِ ما رأيت أحدًا استعبر لصاحبِه قال ذاك جفاءُ الأعرابِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : رعية السحيمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/208 التخريج : أخرجه أحمد (22466)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4635) (5/ 78)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2832) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات مغازي - ذكر سرية إلى رعية السحيمي بيعة - البيعة لله ورسوله جهاد - الفيء والغنيمة
|أصول الحديث

2 - عن رِعْيَةَ السُّحَيميِّ، قال: كَتَبَ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أديمٍ أحمَرَ، فأخَذَ كِتابَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَقَعَ به دَلْوَهُ، فبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً، فلَم يَدَعوا له رائِحةً ولا سارِحةً ولا أهلًا ولا مالًا إلَّا أخَذوهُ، وانفَلَتَ عُريانًا على فرَسٍ له ليس عليه قِشرةٌ حَتَّى انتَهى إلى ابنَتِه، وهيَ مُتَزَوِّجةٌ في بَني هِلالٍ، وقد أسلَمَت وأسلَمَ أهلُها، وكان مَجلِسُ القَومِ بفِناءِ بَيتِها، فدارَ حَتَّى دَخَلَ عليها مِن وراءِ البَيتِ، قال: فلَمَّا رَأته ألقَت عليه ثَوبًا. قالت: ما لَكَ؟ قال: كُلُّ الشَّرِّ نَزَلَ بأبيكَ، ما تُرِكَ له رائِحةٌ ولا سارِحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ إلَّا وقد أُخِذَ. قالت: دُعيتَ إلى الإسلامِ. قال: أينَ بَعلُكِ؟ قالت: في الإبِلِ، قال: فأتاهُ، فقال: ما لَكَ؟ قال: كُلُّ الشَّرِّ قد نَزَلَ به،  ما تُرِكَت له رائِحةٌ ولا سارِحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ إلَّا وقد أُخِذَ، وأنا أُريدُ مُحَمَّدًا أُبادِرُه قَبلَ أن يَقسِمَ أهلي ومالي. قال: فخُذْ راحِلَتي برَحلِها. قال: لا حاجةَ لي فيها. قال: فأخَذَ قَعودَ الرَّاعي، وزَوَّدَه إداوةً مِن ماءٍ. قال: وعليه ثَوبٌ إذا غَطَّى به وجهَه خَرَجَت استُه، وإذا غَطَّى استَه خَرَجَ وجهُه، وهو يَكرَهُ أن يُعرَفَ، حَتَّى انتَهى إلى المَدينةِ، فعَقَلَ راحِلَتَه، ثُمَّ أتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان بحِذائِه حَيثُ يُقبِلُ، فلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَجرَ قال: يا رَسولَ اللهِ، ابسُطْ يَدَيكَ فلْأُبايِعْكَ، قال: فبَسَطَها. فلَمَّا أرادَ أن يَضرِبَ عليها قَبَضَها إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ففَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ثَلاثًا، قَبَضَها إليه ويَفعَلُه، فلَمَّا كانَتِ الثَّالِثةُ قال: «مَن أنتَ؟» قال: أنا رِعْيَةُ السُّحَيميُّ، قال: فتَناولَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَضُدَه ثُمَّ رَفَعَه، ثُمَّ قال: «يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، هذا رِعْيَةُ السُّحَيميُّ الذي كَتَبتُ إليه، فأخَذَ كِتابي، فرَقَعَ به دَلْوَه». فأخَذَ يَتَضَرَّعُ إليه، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أهلي ومالي. قال: «أمَّا مالُكَ فقد قُسِمَ، وأمَّا أهلُكَ فمَن قدَرتَ عليه مِنهم». فخَرَجَ فإذا ابنُه قد عَرَفَ الرَّاحِلةَ وهو قائِمٌ عِندَها، فرَجَعَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: هذا ابني. فقال: "يا بلالُ اخرُجْ مَعَه، فسَلْه أبوكَ هذا؟ فإن قال: نَعَم، فادفَعْه إليه". فخَرَجَ بلالٌ إليه فقال: أبوكَ هذا؟ قال: نَعَم. فرَجَعَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رَسولَ اللهِ، ما رَأيتُ أحَدًا استَعبَرَ إلى صاحِبِه. فقال: «ذاكَ جَفاءُ الأعرابِ».

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتب إليه كتابًا في أديمٍ أحمَرَ، فأخذ كتابَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَقَع به دَلْوَه، فبَعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَرِيةً فلم يَدَعوا له سارِحةً ولا رائِحةً ولا أهلًا ولا مالًا إلَّا أخذوه، وانفَلَت عُريانًا على فَرَسٍ له ليس عليه سُترةٌ حتى انتهى إلى ابنَتِه وهي متزوِّجةٌ في بني هلالٍ، وقد أسلَمَت وأسلمَ أهلُها. وكان مجلِسُ القومِ بفِناءِ بيتِها، فدار حتى دخل عليها من وراءِ البيتِ. فلمَّا رأته ألقت عليه ثوبًا وقالت: ما لك؟ قال: كُلُّ الشَّرِّ نزل بأبيك! ما تُرِك له رائحةٌ ولا سارحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ. قالت: دُعِيتَ إلى الإسلامِ؟ قال: أين بَعلُكِ؟ قالت: في الإبِلِ. فأتاه. قال: ما لك؟ قال: كُلُّ الشَّرِّ نزل بي! ما تُرِكت لي رائحةٌ ولا سارحةٌ ولا أهلٌ ولا مالٌ، وأنا أريد محمَّدًا قَبلَ أن يقسِمَ أهلي ومالي. قال: فخُذْ راحِلَتي برَحلِها. قال: لا حاجةَ لي فيها. قال: فخُذْ قَعودَ الرَّاعي، وزَوَّده إداوةً من ماءٍ. قال: وعليه ثوبٌ إذا غطَّى به وَجهَه خرجت اسْتُه، وإذا غطَّى استَه خرج وَجهُه، وهو يَكرَهُ أن يُعرَفَ حتى انتهى إلى المدينةِ، فعَقَل راحِلَتَه، ثُمَّ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان بحذائِه حيثُ يُقبِلُ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ، قال: يا رسولَ اللهِ ابسُطْ يَدَك أبايِعْك، فبسَطَها. فلمَّا أراد أن يَضرِبَ عليها قَبَضَها إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: ففعل ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا ويفعَلُه. فلمَّا كانت الثَّالثةُ قال: من أنت؟ قال: أنا رِعْيةُ السُّحَيميُّ. قال: فتناول رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَضُده ثُمَّ رفعه، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ المُسلِمين، هذا رِعْيةُ السُّحَيميُّ الذي بعَثتُ إليه كتابي فرَقَع به دَلْوَه! فأخذ يتضَرَّعُ إليه. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أهلي ومالي. قال: أمَّا مالُك فقد قُسِّم، وأمَّا أهلُك فمَن قَدَرتَ عليه منهم، فخرج فإذا ابنُه قد عَرَف الرَّاحِلةَ، وهو قائمٌ عندها، فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، هذا ابني. قال: يا بلالُ، اخرُجْ معه فسَلْه: أبوك هو؟ فإذا قال: نعم، فادفَعْه إليه. فخرج إليه فقال: أبوك هذا؟ قال: نعم. فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، ما رأيتُ أحَدًا منهما استعبَرَ لصاحِبِه. قال: ذاك جفاءُ الأعرابِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد.
الراوي : رعية السحيمي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 6/241 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات مغازي - ذكر سرية إلى رعية السحيمي بيعة - البيعة لله ورسوله جهاد - الفيء والغنيمة