الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إن لي مملوكِينَ يخونُونِي ويضرِبُونِي ويكذِبُونِي ، فَأَسُبُّهُم وأضرِبُهم ، فأينَ أنا منهُم ؟ قال: يُنظرُ في عِقَابِكَ وذُنُوبِهِم ، فإن كانَ عقابُكَ دونَ ذُنُوبِهم كان لكَ الفضْلُ عليهم ، وإلا اقْتُصَّ منكَ لهم غدًا. فبَكَى الرجُلُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أما تقرأُ { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ }
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/474 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إبراهيم الطيالسي قال الدارقطني : دجال يضع الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

2 - أنَّ رجلًا جلس بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : إنَّ لي مملوكيْنِ يُكذِّبونَنِي ويَعصُوني فأضربُهم وأشتِمُهم ؟ قال يُحْسَبُ ما عصوْكَ وكذبوكَ وخانوكَ ، وعقابُكَ إياهم فإن كان دونَ ذنوبِهم كان فضلًا لكَ ، وإن كان فوقَ ذنوبِهِم اقتُصَّ لهم منكَ . فجعل الرجلُ يبكي . فقال : أما تقرأُ : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ! فقال : يا رسولَ اللهِ ، ما أجدُ خيرًا من فراقِهِم أُشهِدُك أنهم أحرارٌ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/581 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن غزوان له مناكير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - أنَّ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ تعالى عنهما قال: بلَغَني حديثٌ في القِصاصِ، وكان صاحبُ الحديثِ بمِصرَ، فاشتَرَيتُ بَعيرًا، وشَدَدتُ عليه رَحلًا، ثمَّ سِرتُ شهرًا حتى ورَدتُ مِصرَ فسألتُ عن صاحبِ الحديثِ، فدُلِلتُ عليه، فإذا هو بابٌ لاطٍ، فقرَعتُ البابَ، فخرَجَ إليَّ مملوكٌ له أَسْودُ، فقلتُ له: ههنا أبو فلانٍ؟ فسكَتَ عنِّي، فدخَلَ فقال لمَوْلاه: بالبابِ أعرابيٌّ يطلُبُكَ. فقال: اذهَبْ فقُلْ له: مَن أنتَ؟ فقلتُ: أنا جابرُ بنُ عبدِ اللهِ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فخرَجَ إليَّ فرحَّبَ بي، وأخَذَ بيدي. قلتُ: حديثٌ في القِصاصِ لا أعلَمُ أحدًا ممَّا بقِيَ أحفَظَ له منكَ؟ فقال: أجَلْ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ تعالى يبعَثُكم يومَ القِيامةِ حُفاةُ عُراةً غُرْلًا، وهو تعالى على عَرشِه ينادي بصوتٍ له رفيعٍ غيرِ فظيعٍ يُسمِعَ البعيدَ كما يُسمِعُ القريبَ، يقولُ: أنا الدَّيَّانُ، لا ظُلمَ عندي، وعزَّتي لا يَتَجاوزُني اليومَ ظُلمُ ظالمٍ، ولو لَطْمةً، ولو ضَربةَ يدٍ على يدٍ ولأَقتصَّنَّ للجَمَّاءِ مِن القَرْناءِ، ولأسألَنَّ الحجَرَ لم نكب الحجَرَ، ولأسألَنَّ العودَ، لِمَ خدَشَ صاحبَه، في ذلكَ أُنزِلَ عليَّ في كتابِه: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47]، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي مِن بعدي عمَلُ قَومِ لوطٍ، ألَا فلْترتقِبْ أُمَّتي العذابَ إذا تكافئ الرجُلُ بالرجُلِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ.
الراوي : أبو جارود العبسي | المحدث : ابن ناصر الدين الدمشقي | المصدر : حديث جابر لابن ناصر الدين
الصفحة أو الرقم : 40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده أوهى طرق هذا الحديث وآفته من عمر بن صبح بن عمران التميمي الخراساني ذاك الكذاب أحد الوضاعين | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

4 - لمَّا نزلَتْ وَأَنْذِر ْعَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جمعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني هاشمٍ فأجْلَسَهم على البابِ وجمعَ نساءَهُ وأهلَهُ فأجلَسهم في البيتِ ثمَّ اطلَعَ عليهم فقال يا بني هاشمٍ اشتَرُوا أنفُسَكُمْ من النارِ وأوْسِعُوا في فَكَاكِ رِقَابِكُمْ وافْتَكُّوا أنفُسَكُم من اللهِ عزَّ وجلَّ فإِنِّي لَا أَمْلِكُ لكم من اللهِ شيئًا ثم أقبلَ على أهلِ بيتِهِ فقال يا عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ ويا حفصةُ بنتُ عمرَ ويا أمَّ سَلَمَةَ ويا فاطمةُ بنتُ محمدٍ ويا أمَّ الزبيرِ عمةَ رسولِ اللهِ اشتَرُوا أنفُسَكم منَ النارِ وأوْسِعوا في فَكَاكِ رِقَابِكم وافْتَكُّوا أنفُسَكم منَ اللهِ عزَّ وجلَّ فإني لا أمْلِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي فَبَكَتْ عائشةُ وقالتْ أيْ حِبِّي هلْ يكونُ ذلِكَ يومَ لا تُغْنِي عنَّا مِنَ اللهِ شيئًا قال نعم في ثلاثِ مواطنَ يقولُ اللهُ تعالى وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فعندَ ذلك لا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شيئًا ولَا أملِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا وعندَ النورِ من شاءَ أتمَّ اللهُ له نورَهُ ومن شاءَ أكنَّهُ في الظلُمَاتِ يَغُمُّهُ فيها فَلَا أَمْلِكُ لكم مِنَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شَيْئًا وعندَ الصراطِ مَنْ شاءَ سَلَّمَهُ وأجازَه ومن شاء كَبْكَبَهُ في النارِ قالتْ عائشةُ أيْ حِبِّي قَدْ عَلِمْتُ الموازينَ هي الكِفَّتانِ فيوضَعُ في هذِهِ فتَرْجَحُ هذِهِ وتَخِفُّ الأخرى وقَدْ علِمْنَا مَا النورُ وما الظُّلْمَةُ فما الصراطُ قال طريقٌ بينَ الجنةِ والنارِ يجوزُ الناسُ عليها وهو مثلُ حدِّ الموسَى والملائكةُ حافَّةٌ يمينًا وشمالًا يَخْطَفُونَهُمْ بالكلالِيبِ مثلَ شوكِ السَّعْدانِ وهم يقولونَ ربِّ سَلِّمْ سَلِّمْ وأفئدتُهم هواءٌ فمَنْ شاءَ اللهُ سلَّمَ ومَنْ شَاءَ اللهُ كَبْكَبَهُ فيها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - إنَّا مَعاشرَ الأنبياءِ أُمِرنا أن نعجِّلَ أفطارَنا، ونؤخِّرَ سَحورَنا، ونَضعَ أيمانَنا على شَمائلِنا في الصَّلاةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/238 | خلاصة حكم المحدث : في سنده طلحة بن عمرو المكي قال [البيهقي] ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - إنَّا معشرَ الأنبياءِ أُمِرْنا أنْ نُعجِّلَ إفطارَنا، وأنْ نُؤخِّرَ سُحورَنا، ونضَعَ أيمانَنا على شَمائلِنا في الصَّلاةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/95 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - توضَعُ الموازينُ يومَ القيامةِ ، فيُؤتى بالرَّجلِ، فيوضَعُ في كفَّةٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 418 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - يبعَثُ اللَّهُ تعالى الموازينَ يومَ القيامةِ فيُؤتَى بأهلِ الصَّلاةِ فيوفُّون أجورَهم بالموازينِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 243 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

9 - في قولِه تعالى { وعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ } قال مكث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عشرَ سنينَ خائفًا يدعو اللهَ سرًّا وعلانيةً ثم أمر بالهجرةِ إلى المدينةِ فمكث بها هو وأصحابُه خائفينَ يُصبِحونَ في السِّلاحِ ويُمسون فيه حتى قال رجلٌ ما يأتي علينا يوم نأمَنُ فيه ونضعُ فيه السلاحَ فقال عليه السلامُ لا تُغبَّرونَ إلا يسيرًا حتى يجلسَ الرجلُ منكم في الملأِ العظيمِ مُحتبِيًا ليس فيه حديدةٌ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/447 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - يَنصبُ اللهُ الموازينَ يومَ القيامةِ فيُؤتَى بأهلِ الصلاةِ فيوَفُّون أجورَهم بالموازينِ ويُؤتَى بأهلِ الصدقةِ فيوفُّون أجورَهم بالموازين ويُؤتَى بأهل الحجِّ فيوفُّون أجورَهم بالموازين ويُؤتَى بأهل البلاءِ فلا يُنصَبُ لهم ميزانٌ ولا يُنشَرُ لهم ديوانٌ ويُصَبُّ عليهم الأجرُ صبًّا قال اللهُ تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } حتى يتمِنَى أهلُ العافيةِ أنَّ أجسادَهم تُقرضُ بالمقاريضِ مما يذهبُ به أهلُ البلاءِ منَ الفضلِ ويحوزونَه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/201 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكر بن حبيش وضرار الرقاشي كلهم ضعاف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ غَداةٍ بعْدَ طُلوعِ الشَّمسِ، فقال: رأيْتُ قُبَيْلَ الفَجرِ كأنِّي أُعطِيتُ المَقاليدَ والمَوازينَ، فأمَّا المَقاليدُ: فهذِه المَفاتيحُ، وأمَّا المَوازينُ: فهذِه الَّتي تَزِنونَ بها، فوُضِعْتُ في كِفَّةٍ، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ، فوُزِنْتُ بهِم، فرَجَحْتُ، ثمَّ جِيءَ بأبي بكرٍ، فوُزِنَ بهم فوَزَنَ، ثمَّ جِيءَ بعُمرَ، فوُزِنَ فوَزَنَ، ثمَّ جِيءَ بعُثمانَ، فوَزَنَ بهم، ثمَّ رُفِعَتْ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 5469 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليها مع أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال لها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ أطْعِمِينَا، فقالت: واللهِ ما عِنْدنا طعامٌ، فقال: أطْعِمِينا، فقالت: واللهِ ما عِنْدنا طعامٌ، فقال: أطْعِمِينا، فقالت: واللهِ ما عِنْدَنا طعامٌ، قال: فقال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ المرأةَ المُؤْمنةَ لا تَحلِفُ على الشَّيءِ إنَّه ليس عِنْدَها وهو عِنْدَها، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما يُدْرِيكَ أمُؤْمِنةٌ هي أم لا؟ إنَّ مِثَلَ المَرأةِ المُؤمِنةِ في النِّساءِ كمَثَلِ الغُرابِ الأعصَمِ في الغِربانِ، وإنَّ النَّارَ خُلِقَتْ مِن السُّفهاءِ، وإنَّ النِّساءَ مِن السُّفهاءِ، إلَّا صاحبةَ القِسطِ والمصباحِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/221 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن الأشعث وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - كُنَّا نَضَعُ اليدينِ قبلَ الرُّكْبَتَينِ فَأُمِرْنَا بالركبَتَيْنِ قبلَ اليَدِيْنِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 2/83 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - كنا نضَعُ اليدَينِ قَبلَ الرُّكبتَينِ , فأُمِرْنا بالرُّكبتَينِ قَبلَ اليدَينِ .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/546 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم تركه أبو حاتم , وأبوه تركه الدارقطني , وجده ضعفوه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

16 - كنَّا نضَعُ اليدَينِ قبلَ الرُّكبَتَينِ فأُمِرنا بالرُّكبَتَينِ قبلَ اليَدَينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 1/312 | خلاصة حكم المحدث : في سنده يحيى بن سلمة بن كهيل قال النسائي وغيره متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

17 - كنَّا نَضَعُ اليدَينِ قبلَ الركبَتَيْنِ ، فأُمرْنَا بالركبَتَيْنِ قبلَ اليدينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/340 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل عن أبيه وهما ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - كنَّا نضعُ اليَدينِ قبلَ الرُّكبتينِ فأُمِرنا بالرُّكبتينِ قبلَ اليدينِ .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 628 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

19 - كنا نضعُ اليدينِ قبلَ الركبتينِ فأُمِرنا بالركبتينِ قبلَ اليدينِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح البخاري لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 2/452 | خلاصة حكم المحدث : من أفراد إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه وهما ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - كُنَّا نَضَعُ اليَدَينِ قبلَ الرُّكبَتَينِ، فأمَرَنا بالرُّكبَتَينِ قبلَ اليَدَينِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/219 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك، وابنه إبراهيم ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

21 - عن سعدٍ قال: كنا نضَعُ اليدَينِ قبل الرُّكبتَينِ فأُمِرْنا بالرُّكبتَينِ قبلَ اليدَينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : كشف اللثام
الصفحة أو الرقم : 2/323 | خلاصة حكم المحدث : في سنده يحيى بن سلمة بن كهيل قال البخاري: عنده مناكير وقال النسائي متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

22 - عن سعدٍ قال كنا نضعُ اليدَينِ قبلَ الرُّكبتَينِ فأُمرْنا بالرُّكبتَينِ قبلَ اليدَينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن
الصفحة أو الرقم : 3/74 | خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث مداره على يحيى بن سلمة بن كهيل وقد قال النسائي ليس بثقة وقال البخاري في أحاديثه مناكير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

23 - إن رسولَ اللهِ قال لأصحابِ المكايِيلِ والموازِينِ : إنّكم ولّيتَم أمْرا فيهِ هلكتْ الأمّةُ السالفةُ قبلكم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/776 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن قيس متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

24 - تَدَاوَوا مِن ذاتِ الجنْبِ بالقُسطِ البَحريِّ والزَّيتِ.
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/74 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ميمون أبو عبد الله البصري وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - لا يزالُ أمرُ أمتي قائمًا بالقسطِ حتى يَثلِمَه رجلٌ من بني أُميَّةَ يقالُ له يزيدُ
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/234 | خلاصة حكم المحدث : منقطع بل معضل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - بئس القومُ قومٌ لا يأمرون بالقسطِ وبئس القومُ قومٌ لا يأمرون بالمعروفِ ولا ينهَوْن عن المنكرِ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/383 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا فقال : من أوفَى على يدِه في الكيلِ والميزانِ ، واللهُ يعلمُ صحةَ نيتِه بالوفاءِ فيهما ، لم يؤاخذْ . وذلك تأويلُ وُسْعَهَا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/360 | خلاصة حكم المحدث : مرسل غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/328 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مجاهيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2773 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن عمر قال ابن عدي : يحدث بالبواطيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - أوحَى اللهُ تعالَى إلى نبيٍّ من الأنبياءِ : قُلْ لعبادي الصِّدِّيقين لا يغترُّوا بي, فإنِّي إن أُقِمْ عليهم قسطي - أو عدلي – أُعذِّبْهم غيرَ ظالمٍ لهم . وقُلْ لعبادي المذنبين لا ييئسوا من رحمتي, فإنِّي لا يكبُرُ عليَّ ذنبٌ أغفِرُه لهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/55 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

1 - أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إن لي مملوكِينَ يخونُونِي ويضرِبُونِي ويكذِبُونِي ، فَأَسُبُّهُم وأضرِبُهم ، فأينَ أنا منهُم ؟ قال: يُنظرُ في عِقَابِكَ وذُنُوبِهِم ، فإن كانَ عقابُكَ دونَ ذُنُوبِهم كان لكَ الفضْلُ عليهم ، وإلا اقْتُصَّ منكَ لهم غدًا. فبَكَى الرجُلُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أما تقرأُ { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ }
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/474 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إبراهيم الطيالسي قال الدارقطني : دجال يضع الحديث | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (6/280)، والبزار (107) باختلاف يسير.

2 - أنَّ رجلًا جلس بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : إنَّ لي مملوكيْنِ يُكذِّبونَنِي ويَعصُوني فأضربُهم وأشتِمُهم ؟ قال يُحْسَبُ ما عصوْكَ وكذبوكَ وخانوكَ ، وعقابُكَ إياهم فإن كان دونَ ذنوبِهم كان فضلًا لكَ ، وإن كان فوقَ ذنوبِهِم اقتُصَّ لهم منكَ . فجعل الرجلُ يبكي . فقال : أما تقرأُ : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ! فقال : يا رسولَ اللهِ ، ما أجدُ خيرًا من فراقِهِم أُشهِدُك أنهم أحرارٌ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/581 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن غزوان له مناكير | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ رجلًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جليسٌ بينَ يديهِ فقال يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مملوكينَ يَكذِبونني ويخونني ويعصونَني فأضربُهم وأسبُّهم فَكيفَ أنا منهم فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُحسَبِ ما خانوكَ وعصوكَ وَكذَبوكَ فإن كانَ عقابُك إيَّاهم دونَ ذنوبِهم كانَ فضلًا لَك وإن كانَ عقابُك إيَّاهم بقدرِ ذنوبِهم كانَ كفافًا لا لَك ولا عليكَ وإن كانَ عقابُك إيَّاهم فوقَ ذنوبِهم اقتُصَّ لَهم منكَ الفضلَ الَّذي يبقى قِبلَك فجعلَ الرَّجلُ يبكي بينَ يدي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويَهتِفُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما لهُ أما تقرأُ كتابَ اللَّهِ تعالى { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ليَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } فقال الرَّجلُ يا رسولَ اللَّهِ ما أجدُ شيئًا خيرًا لي من فراقِ هؤلاءِ أشهدُك أنَّهم أحرارٌ كلُّهم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2876 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به قراد أبو نوح، ويشبه أن يكون غلطاً
التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (6/280)، والبزار (107) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ تعالى عنهما قال: بلَغَني حديثٌ في القِصاصِ، وكان صاحبُ الحديثِ بمِصرَ، فاشتَرَيتُ بَعيرًا، وشَدَدتُ عليه رَحلًا، ثمَّ سِرتُ شهرًا حتى ورَدتُ مِصرَ فسألتُ عن صاحبِ الحديثِ، فدُلِلتُ عليه، فإذا هو بابٌ لاطٍ، فقرَعتُ البابَ، فخرَجَ إليَّ مملوكٌ له أَسْودُ، فقلتُ له: ههنا أبو فلانٍ؟ فسكَتَ عنِّي، فدخَلَ فقال لمَوْلاه: بالبابِ أعرابيٌّ يطلُبُكَ. فقال: اذهَبْ فقُلْ له: مَن أنتَ؟ فقلتُ: أنا جابرُ بنُ عبدِ اللهِ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فخرَجَ إليَّ فرحَّبَ بي، وأخَذَ بيدي. قلتُ: حديثٌ في القِصاصِ لا أعلَمُ أحدًا ممَّا بقِيَ أحفَظَ له منكَ؟ فقال: أجَلْ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ تعالى يبعَثُكم يومَ القِيامةِ حُفاةُ عُراةً غُرْلًا، وهو تعالى على عَرشِه ينادي بصوتٍ له رفيعٍ غيرِ فظيعٍ يُسمِعَ البعيدَ كما يُسمِعُ القريبَ، يقولُ: أنا الدَّيَّانُ، لا ظُلمَ عندي، وعزَّتي لا يَتَجاوزُني اليومَ ظُلمُ ظالمٍ، ولو لَطْمةً، ولو ضَربةَ يدٍ على يدٍ ولأَقتصَّنَّ للجَمَّاءِ مِن القَرْناءِ، ولأسألَنَّ الحجَرَ لم نكب الحجَرَ، ولأسألَنَّ العودَ، لِمَ خدَشَ صاحبَه، في ذلكَ أُنزِلَ عليَّ في كتابِه: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47]، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي مِن بعدي عمَلُ قَومِ لوطٍ، ألَا فلْترتقِبْ أُمَّتي العذابَ إذا تكافئ الرجُلُ بالرجُلِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ.
الراوي : أبو جارود العبسي | المحدث : ابن ناصر الدين الدمشقي | المصدر : حديث جابر لابن ناصر الدين
الصفحة أو الرقم : 40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده أوهى طرق هذا الحديث وآفته من عمر بن صبح بن عمران التميمي الخراساني ذاك الكذاب أحد الوضاعين | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - لمَّا نزلَتْ وَأَنْذِر ْعَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جمعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني هاشمٍ فأجْلَسَهم على البابِ وجمعَ نساءَهُ وأهلَهُ فأجلَسهم في البيتِ ثمَّ اطلَعَ عليهم فقال يا بني هاشمٍ اشتَرُوا أنفُسَكُمْ من النارِ وأوْسِعُوا في فَكَاكِ رِقَابِكُمْ وافْتَكُّوا أنفُسَكُم من اللهِ عزَّ وجلَّ فإِنِّي لَا أَمْلِكُ لكم من اللهِ شيئًا ثم أقبلَ على أهلِ بيتِهِ فقال يا عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ ويا حفصةُ بنتُ عمرَ ويا أمَّ سَلَمَةَ ويا فاطمةُ بنتُ محمدٍ ويا أمَّ الزبيرِ عمةَ رسولِ اللهِ اشتَرُوا أنفُسَكم منَ النارِ وأوْسِعوا في فَكَاكِ رِقَابِكم وافْتَكُّوا أنفُسَكم منَ اللهِ عزَّ وجلَّ فإني لا أمْلِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي فَبَكَتْ عائشةُ وقالتْ أيْ حِبِّي هلْ يكونُ ذلِكَ يومَ لا تُغْنِي عنَّا مِنَ اللهِ شيئًا قال نعم في ثلاثِ مواطنَ يقولُ اللهُ تعالى وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فعندَ ذلك لا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شيئًا ولَا أملِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا وعندَ النورِ من شاءَ أتمَّ اللهُ له نورَهُ ومن شاءَ أكنَّهُ في الظلُمَاتِ يَغُمُّهُ فيها فَلَا أَمْلِكُ لكم مِنَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شَيْئًا وعندَ الصراطِ مَنْ شاءَ سَلَّمَهُ وأجازَه ومن شاء كَبْكَبَهُ في النارِ قالتْ عائشةُ أيْ حِبِّي قَدْ عَلِمْتُ الموازينَ هي الكِفَّتانِ فيوضَعُ في هذِهِ فتَرْجَحُ هذِهِ وتَخِفُّ الأخرى وقَدْ علِمْنَا مَا النورُ وما الظُّلْمَةُ فما الصراطُ قال طريقٌ بينَ الجنةِ والنارِ يجوزُ الناسُ عليها وهو مثلُ حدِّ الموسَى والملائكةُ حافَّةٌ يمينًا وشمالًا يَخْطَفُونَهُمْ بالكلالِيبِ مثلَ شوكِ السَّعْدانِ وهم يقولونَ ربِّ سَلِّمْ سَلِّمْ وأفئدتُهم هواءٌ فمَنْ شاءَ اللهُ سلَّمَ ومَنْ شَاءَ اللهُ كَبْكَبَهُ فيها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - يَنصِبُ الموازينَ يومَ القيامةِ... إلخ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 854 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا.

7 - إنَّا معاشرَ الأنبياءِ أُمرنا أن نُعَجِّلَ إفطارَنا ، ونُؤخِّرَ سُحورَنا ، ونضعَ أيمانَنا على شمائِلِنا في الصلاةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/238 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو المكي ضعيف، وروي من وجه آخر ضعيف عن أبي هريرة، وروي من وجه آخر ضعيف عن ابن عمر، وروي عن عائشة من قولها وهو أصح ما ورد فيه
التخريج : أخرجه ابن حبان (1770)، والطبراني (11/199) (11485)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (200)

8 - إنَّا مَعاشرَ الأنبياءِ أُمِرنا أن نعجِّلَ أفطارَنا، ونؤخِّرَ سَحورَنا، ونَضعَ أيمانَنا على شَمائلِنا في الصَّلاةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/238 | خلاصة حكم المحدث : في سنده طلحة بن عمرو المكي قال [البيهقي] ليس بالقوي | أحاديث مشابهة

9 - إنَّا معشرَ الأنبياءِ أُمِرْنا أنْ نُعجِّلَ إفطارَنا، وأنْ نُؤخِّرَ سُحورَنا، ونضَعَ أيمانَنا على شَمائلِنا في الصَّلاةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/95 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان (1770)، والطبراني (11/199) (11485)، والبيهقي (8383)

10 - توضَعُ الموازينُ يومَ القيامةِ ، فيُؤتى بالرَّجلِ، فيوضَعُ في كفَّةٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 418 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (7066) واللفظ له مطولاً، وأخرجه الترمذي بعد حديث (2639) دون ذكر لفظه

11 - يبعَثُ اللَّهُ تعالى الموازينَ يومَ القيامةِ فيُؤتَى بأهلِ الصَّلاةِ فيوفُّون أجورَهم بالموازينِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 243 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أسد بن موسى في ((الزهد)) (70)، والديلمي في ((الفردوس)) (8829) مطولاً باختلاف يسير

12 - الموازينُ بيدِ اللهِ يرفعُ قومًا ويضعُ قومًا وقلبُ ابنُ آدمَ بين أصبعَينِ من أصابعِ الرَّبِّ إذا شاء أقامَهُ وإذا شاءَ أزاغَهُ
الراوي : سبرة بن فاتك الأسدي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاوية الأطرابلسي في بعض رواياته ما لا يتابع عليه

13 - الموازينُ بيدِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ يرفَعُ قومًا ويضَعُ قومًا وقَلبُ ابنِ آدمَ بينَ أصبَعينِ من أصابعِ الرَّبِّ إذا شاءَ أقامَهُ ، وإذا شاء أزاغَهُ
الراوي : سبرة بن فاتك الأسدي | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2471 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاوية بن يحيى لم يتابع عليه

14 - سألتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أبوابِ القسطِ ؟ فقال : إنصافُ النَّاسِ من نفسِك ، وبذلُ السَّلامِ للعالمِ ، وذِكرُ اللهِ تعالَى في الغنَى والفاقةِ ، حتَّى لا تُبالي ذُمِمتَ في اللهِ أو حُمِدتَ ، قال : وسألتُه عن أبوابِ الهوَى ؟ فقال : شُحٌّ مُطاعٌ ، وهوًى مُتَّبعٌ ، وإعجابُ المرءِ بنفسِه ، وقِلَّةُ الصَّبرِ عند البلاءِ ، وقِلَّةُ الشُّكرِ عند الرَّخاءِ
الراوي : أبو تميمة الهجيمي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/235 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عطاء عن الحسن

15 - في قولِه تعالى { وعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ } قال مكث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عشرَ سنينَ خائفًا يدعو اللهَ سرًّا وعلانيةً ثم أمر بالهجرةِ إلى المدينةِ فمكث بها هو وأصحابُه خائفينَ يُصبِحونَ في السِّلاحِ ويُمسون فيه حتى قال رجلٌ ما يأتي علينا يوم نأمَنُ فيه ونضعُ فيه السلاحَ فقال عليه السلامُ لا تُغبَّرونَ إلا يسيرًا حتى يجلسَ الرجلُ منكم في الملأِ العظيمِ مُحتبِيًا ليس فيه حديدةٌ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/447 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - يَنصبُ اللهُ الموازينَ يومَ القيامةِ فيُؤتَى بأهلِ الصلاةِ فيوَفُّون أجورَهم بالموازينِ ويُؤتَى بأهلِ الصدقةِ فيوفُّون أجورَهم بالموازين ويُؤتَى بأهل الحجِّ فيوفُّون أجورَهم بالموازين ويُؤتَى بأهل البلاءِ فلا يُنصَبُ لهم ميزانٌ ولا يُنشَرُ لهم ديوانٌ ويُصَبُّ عليهم الأجرُ صبًّا قال اللهُ تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } حتى يتمِنَى أهلُ العافيةِ أنَّ أجسادَهم تُقرضُ بالمقاريضِ مما يذهبُ به أهلُ البلاءِ منَ الفضلِ ويحوزونَه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/201 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكر بن حبيش وضرار الرقاشي كلهم ضعاف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8829) باختلاف يسير.

17 - خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ غَداةٍ بعْدَ طُلوعِ الشَّمسِ، فقال: رأيْتُ قُبَيْلَ الفَجرِ كأنِّي أُعطِيتُ المَقاليدَ والمَوازينَ، فأمَّا المَقاليدُ: فهذِه المَفاتيحُ، وأمَّا المَوازينُ: فهذِه الَّتي تَزِنونَ بها، فوُضِعْتُ في كِفَّةٍ، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ، فوُزِنْتُ بهِم، فرَجَحْتُ، ثمَّ جِيءَ بأبي بكرٍ، فوُزِنَ بهم فوَزَنَ، ثمَّ جِيءَ بعُمرَ، فوُزِنَ فوَزَنَ، ثمَّ جِيءَ بعُثمانَ، فوَزَنَ بهم، ثمَّ رُفِعَتْ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 5469 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (5469) واللفظ له، وعبد بن حميد (848)، والطبراني (13/66) (13695)

18 - أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليها مع أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال لها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ أطْعِمِينَا، فقالت: واللهِ ما عِنْدنا طعامٌ، فقال: أطْعِمِينا، فقالت: واللهِ ما عِنْدنا طعامٌ، فقال: أطْعِمِينا، فقالت: واللهِ ما عِنْدَنا طعامٌ، قال: فقال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ المرأةَ المُؤْمنةَ لا تَحلِفُ على الشَّيءِ إنَّه ليس عِنْدَها وهو عِنْدَها، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما يُدْرِيكَ أمُؤْمِنةٌ هي أم لا؟ إنَّ مِثَلَ المَرأةِ المُؤمِنةِ في النِّساءِ كمَثَلِ الغُرابِ الأعصَمِ في الغِربانِ، وإنَّ النَّارَ خُلِقَتْ مِن السُّفهاءِ، وإنَّ النِّساءَ مِن السُّفهاءِ، إلَّا صاحبةَ القِسطِ والمصباحِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/221 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن الأشعث وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - إذا جمَعَ اللهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ، نادى مُنادٍ: أين أهْلُ الفضلِ؟ فيقومُ ناسٌ -وهم يَسيرٌ-، فيَنطلِقون سِراعًا إلى الجنَّةِ، فتتلقَّاهم الملائكةُ، فيقولونُ: إنَّا نَراكم سِراعًا إلى الجنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: نحن أهْلُ الفضلِ، فيقولونَ: وما فضْلُكم؟ فيقولونَ: كنَّا إذا ظُلِمْنا صَبَرْنا، وإذا أُسِيءَ إلينا عَفَونا، وإذا جُهِلَ علينا حَلِمْنا، فيقالُ لهم: ادْخُلوا الجنَّةَ؛ فنِعْمَ أجْرُ العاملينَ، قال: ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أين أهْلُ الصَّبرِ؟ فيقومُ ناسٌ -وهم يَسيرٌ-، فيَنطلِقون إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَتلقَّاهم الملائكةُ، فيقولونَ: إنَّا نَراكم سِراعًا إلى الجنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: نحن أهْلُ الصَّبرِ، فيقولونَ: وما صَبْرُكم؟ فيقولونَ: كنَّا نَصبِرُ على طاعةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وكنَّا نَصبِرُ عن معاصي اللهِ، فيُقال لهم: ادْخُلوا الجنَّةَ؛ فنِعْمَ أجْرُ العاملينَ، قال: ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أين المُتحابُّون في اللهِ -أو قال: في ذاتِ اللهِ-؟ فيقومُ ناسٌ -وهم يَسيرٌ-، فيَنطلِقون سِراعًا إلى الجنَّةِ، فتتلقَّاهم الملائكةُ، فيقولونَ: إنَّا نَراكم سِراعًا إلى الجنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: كنَّا نَتحابُّ في اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ونَتزاوَرُ في اللهِ، ونَتعاطَفُ في اللهِ، ونَتباذَلُ في اللهِ، فيُقال لهم: ادْخُلوا الجنَّةَ؛ فنِعْمَ أجْرُ العاملينَ. قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ويَضَعُ اللهُ الموازينَ للحسابِ بعْدَما يدخُلُ هؤلاء الجنَّةَ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/203 | خلاصة حكم المحدث : في سنده العرزمي وهو ضعيف
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مداراة ا لناس)) (11)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (8/203) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8086)

20 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

21 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وحُذَيفَةَ، وابنِ عبَّاسٍ أنَّهم كانوا جُلوسًا ذاتَ يَومٍ، فجاءَ رَجُلٌ فقال: إنِّي سَمِعتُ العَجَبَ، فقال له حُذَيفَةُ: وما ذاك؟ قال: سَمِعتُ رِجالًا يَتَحدَّثون في الشَّمسِ والقَمَرِ، فقال: وما كانوا يَتَحدَّثون؟ فقال: زَعَموا أنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ يُجاءُ بهما يَومَ القيامةِ كأنَّهما ثَورانِ عُفَيرانِ، فيُقذَفانِ في جَهنَّمَ، فقال عليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وحُذَيفَةُ: كَذَبوا، اللهُ أجَلُّ وأكرَمُ من أنْ يُعذِّبَ على طاعَتِه، ألَمْ تَرَ إلى قَولِه تَعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم: 33]، يعني: دائِبَينِ في طاعَةِ اللهِ، فكيف يُعذِّبُ اللهُ عَبدَينِ يُثني عليهما أنَّهما دائبانِ في طاعَتِه؟! فقالوا لحُذَيفَةَ: حَدِّثْنا رَحِمَك اللهُ، فقال حُذَيفَةُ: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ اللهَ لمَّا أبرَمَ خَلقَه أحكامًا، فلم يَبْقَ من غَيرِه غَيرُ آدَمَ، خَلَقَ شَمسينِ من نورِ عَرشِه، فأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنَّه يَدَعُها شَمسًا، فإنَّه خَلَقَها مِثلَ الدُّنيا على قَدْرِها، وأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنْ يَطمِسَها ويُحوِّلَها قَمَرًا، فإنَّه خَلَقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ، ولكن إنَّما يَرى النَّاسُ صِغَرَهما؛ لشِدَّةِ ارتِفاعِ السَّماءِ وبُعدِها عنِ الأرضِ، ولو تَرَكَهما اللهُ كما خَلَقَهما في بَدءِ الأمْرِ لم يُعرَفِ اللَّيلُ من النَّهارِ، ولا النَّهارُ من اللَّيلِ، ولكان الأجيرُ ليس له وَقتٌ يَستريحُ فيه، ولا وَقتٌ يأخُذُ فيه أجْرَه، ولكان الصَّائمُ لا يَدري إلى متى يَصومُ ومتى يُفطِرُ، ولكانتِ المرأةُ لا تَدري كيف تَعتَدُّ، ولكان الدُّيَّانُ لا يَدرون متى تَحِلُّ دُيونُهم، ولكان النَّاس لا يَدرون أحوالَ مَعايِشِهم، ولا يَدرون متى يَسْكُنون لراحَةِ أجْسامِهِم، ولكانتِ الأَمَةُ المُضطَهَدةُ، والمَملوكُ المَقهورُ، والبَهيمةُ المُسخَّرةُ ليس لهم وَقتُ راحَةٍ، فكان اللهُ أنظَرَ لعبادِه وأرحَمَ بهم، فأرسَلَ جِبريلَ فأمَرَ بجَناحِه على وَجهِ القَمَرِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وهو يَومَئذٍ شَمسٌ، فمَحا عنه الضَّوءَ وبَقِيَ فيه النورُ؛ فذلك قَولُه تَعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]، فالسَّوادُ الذي تَرَونَه في القَمَرِ شِبْهَ الخُيوطِ إنَّما هو أثَرُ ذلك المَحوِ. قال: وخلَقَ اللهُ الشَّمسَ على عَجَلةٍ من ضَوءِ نورِ العَرشِ، لها ثلاثُ مِئَةٍ وسِتَّونَ عُروَةً، وخلَقَ اللهُ القَمَرَ مِثلَ ذلك، ووكَّلَ بالشَّمسِ وعَجَلتَها ثَلاثَ مِئَةٍ وسِتِّينَ مَلَكًا من ملائكةِ أهلِ السَّماءِ الدُّنيا، قد تعلَّقَ كلُّ مَلَكٍ منهم بعُروَةٍ مِن تلك العُرَى، والقَمَرُ مِثلُ ذلك، وخلَقَ لهما مَشارِقَ ومَغارِبَ في قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفَيِ السَّماءِ؛ ثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَشرِقِ، وثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَغرِبِ، فكلُّ يَومٍ لهما مَطلَعٌ جَديدٌ، ومَغرِبٌ جَديدٌ، ما بين أوَّلِها مَطلَعًا وأوَّلِها مَغرِبًا، فأطوَلُ ما يكونُ النَّهارُ في الصَّيفِ إلى آخِرِها مَطلعًا وآخِرِها مَغرِبًا، وأقصَرُ ما يكونُ النَّهارُ في الشِّتاءِ؛ وذلك قولُ اللهِ تَعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]، يعني: آخِرَ هَاهنا وهَاهنا، لم يَذكُرْ ما بين ذلك من عِدَّةِ العُيونِ، ثم جمَعَهما بعدُ فقالَ: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]، فذكَرَ عِدَّةَ تلك العُيونِ كُلِّها. قال: وخلَقَ اللهُ بَحرًا بينَه وبين السَّماءِ مِقدارُ ثَلاثِ فَراسِخَ، وهو قائِمٌ بأمْرِ اللهِ في الهَواءِ، لا يَقطُرُ منه قَطرَةٌ، والبِحارُ كُلُّها ساكنةٌ، وذَنَبُ البَحرِ جارٍ في سُرعَةِ السَّهمِ، ثم انطِباقُه ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتَجري الشَّمسُ والقَمَرُ والنُّجومُ الخُنَّسُ في حَنَكِ البَحْرِ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لو أنَّ الشَّمسَ دَنَتْ من ذلك البَحرِ، لأحرَقَتْ كُلَّ شَيءٍ على وَجهِ الأرضِ حتى الصُّخورَ والحِجارةَ، ولو بَدا القَمَرُ من ذلك البَحرِ حتى تُعايِنَه النَّاسُ كهَيئَتِه لافتُتِنَ به أهلُ الأرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ أنْ يَعصِمَه من أوْليائِه. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّك ما ذَكَرتَ مَجرى الخُنَّسِ في القُرآنِ إلَّا ما كان من ذِكرِكَ اليَومَ، فما الخُنَّسُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: يا حُذَيفَةُ، هي خَمسَةُ كَواكِبَ: البَرجيسُ، وعُطارِدُ، وبَهرامُ، والزُّهَرةُ، وزُحَلُ، فهذه الكَواكِبُ الخَمسَةُ الطَّالِعاتُ الغارِباتُ الجارياتُ مِثلُ الشَّمسِ والقَمَرِ، وأمَّا سائِرُ الكَواكِبِ فإنَّها مُعلَّقةٌ بين السَّماءِ تَعليقَ القَناديلِ من المَساجِدِ ونُجومِ السَّماءِ، لَهنَّ دَوَرانٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فإنْ أحبَبتُم أنْ تَستَبينوا ذلك، فانظُروا إلى دَوَرانِ الفُلكِ مرَّةً هنا ومرَّةً هَاهنا؛ فإنَّ الكَواكِبَ تَدورُ معه، وكُلُّها تَزولُ سوى هذه الخَمسَةِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما أعجَبَ خَلْقَ الرحمنِ! وما بَقِيَ من قُدرتِه فيما لم نَرَ أعجَبُ من ذلك وأعجَبُ، وذلك قَولُ جِبريلَ لسارَةَ: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]؛ وذلك أنَّ للهِ مَدينَتَينِ: إحْداهما بالمَشرِقِ، والأخرى بالمَغرِبِ، على كُلِّ مَدينةٍ منها عَشَرةُ آلافِ بابٍ، بينَ كُلِّ بابينِ فَرسَخٌ، ينوبُ كُلَّ يَومٍ على كُلِّ بابٍ من أبوابِ تلك المَدينَتَينِ عَشَرةُ آلافٍ في الحِراسَةِ عليهم السِّلاحُ ومعهم الكُراعُ، ثم لا تَنوبُهم تلك الحِراسَةُ إلى يَومِ يُنفَخُ في الصُّورِ، اسمُ إحْداهما: جابرسا، والأُخرى: جابلقا، ومن وَرائِهِما ثَلاثُ أُمَمٍ: تنسك، وتارس، وتأويل، ومِن ورائِهِم: يَأجوجُ ومَأجوجُ. وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ انطَلَقَ بي لَيلَةَ أُسرِيَ بي من المَسجِدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصى، فدَعَوتُ يَأجوجَ ومَأجوجَ إلى دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعِبادَتِه، فأنْكَروا ما جِئتُهُم به، فهُمْ في النَّارِ، ثم انطَلَقَ بي إلى أهلِ المَدينَتَينِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ تَعالى وعِبادَتِه، فأجابوا وأنابوا، فهُمْ إخْوانُنا في الدِّينِ؛ مَن أحسَنَ منهم فهو مع المُحسِنين منكم، ومَن أساءَ منهم فهو مع المُسيئينَ منكم، فأهلُ المَدينَةِ التي بالمَشرِقِ من بَقايا عادٍ من نَسلِ ثَمودَ، من نَسلِ مُؤمِنيهم الذين كانوا آمَنوا بصالِحٍ. ثم انطَلَقَ بي إلى الأُمَمِ الثَّلاثِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ، فأنكَروا ما دَعَوتُهم إليه، فهُمْ في النَّار مع يَأجوجَ ومَأجوجَ، فإذا طَلَعتِ الشَّمسُ، فإنَّها تَطلُعُ من بَعضِ تلك العُيونِ على عَجَلتِها، ومعها ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتَّون مَلَكًا يَجُرُّونَها في ذلك البَحرِ الغَمْرِ راكِبُهُ، فإذا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَرى العِبادُ آيَةً من الآياتِ يَستَعتِبُهم رُجوعًا عن مَعصِيَتِه وإقبالًا إلى طَاعَتِه، خَرَّتِ الشَّمسُ عن عَجَلتِها، فتَقَعُ في غَمرِ ذلك البَحرِ، فإنْ أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يُعظِّمَ الآيةَ ويَشتَدَّ تَخويفُ العِبادِ، خَرَّتِ الشَّمسُ كُلُّها عن العَجَلةِ، حتى لا يَبقى على العَجَلةِ منها شَيءٌ، فذلك حين يُظلِمُ النَّهارُ وتَبدو النُّجومُ، وإذا أرادَ اللهُ أنْ يُعجِّلَ آيةً دونَ آيَةٍ، خَرَّ منها النِّصفُ، أو الثُّلُثُ، أو أقَلُّ من ذلك، أو أكثَرُ في الماءِ، ويَبقى سائِرُ ذلك على العَجَلةِ، فإذا كان ذلك صارتِ الملائكةُ المُوكَّلون بالعَجَلةِ فِرقَتَينِ: فِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ ويَجُرُّونَها نحوَ العَجَلةِ، وفِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ على العَجَلةِ يَجُرُّونَها نحوَ البَحرِ، وهُمْ في ذلك يَقودونَها على مِقدارِ ساعاتِ النَّهارِ، لَيلًا كان ذلك أو نَهارًا حتى يَبدُوَ في طُلوعِها شَيءٌ، فإذا حَمَلوا الشَّمسَ فوَضَعوها على العَجَلةِ، حَمِدوا اللهَ على ما قوَّاهم من ذلك، وقد جعَلَ لهم تلك القُوَّةَ وأفهَمَهم عِلمَ ذلك، فهُم لا يَقصُرون عن ذلك شَيئًا، ثم يَجُرُّونَها بإذْنِ اللهِ تَعالى حتى يَبلُغوا بها إلى المَغرِبِ، ثم يُدخِلونَها بابَ العَينِ التي تَغرُبُ فيها، فتَسقُطُ من أُفُقِ السَّماءِ خَلفَ البَحرِ، ثم تَرتَفِعُ في سُرعَةِ طَيَرانِ الملائكةِ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ العُليا، فتَسجُدُ تحت العَرشِ مِقدارَ اللَّيلِ، ثم تُؤمَرُ بالطُّلوعِ من المَشرِقِ، فتَطلُعُ من العَينِ التي وقَّتَ اللهُ لها، فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك من طُلوعِهما إلى غُروبِهما، وقد وكَّلَ اللهُ تَعالى باللَّيلِ مَلَكًا من الملائكَةِ، وخلَقَ اللهُ حُجُبًا من ظُلمَةٍ من المَشرِقِ عَدَدَ اللَّيالي في الدُّنيا على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا غَرَبتِ الشَّمسُ أقبَلَ ذلك المَلَكُ، فقَبَضَ قَبضَةً من ظُلمَةِ ذلك الحِجابِ، ثم استقبَلَ المَغرِبَ، فلا يَزالُ يُراعي الشَّفَقَ، ويُرسِلُ تلك الظُّلمَةَ من خِلالِ أصابِعِه قَليلًا قَليلًا، حتى إذا غابَ الشَّفَقُ أرسَلَ الظُّلمَةَ كُلَّها، ثم نَشَرَ جَناحَيهِ فيَبلُغانِ قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفيِ السَّماءِ، ثم يَسوقُ ظُلمَةَ اللَّيلِ بجَناحَيهِ إلى المَغرِبِ قَليلًا قَليلًا، حتى إذا بلَغَ المَغرِبَ انفَجَرَ الصُّبحُ من المَشرِقِ، ثم ضَمَّ الظُّلمَةَ بعضَها إلى بعضٍ، ثم قبَضَ عليها بكَفٍّ واحدةٍ نحوَ قَبضَتِه إذا تَناوَلَها من الحِجابِ بالمَشرِقِ، ثم يَضَعُها عندَ المَغرِبِ على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا نَقَلَ تلك الظُّلمَةَ من المَشرِقِ إلى المَغرِبِ نفَخَ في الصُّورِ وانصَرَفتِ الدُّنيا. فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك حتى يَأتيَ الوَقتُ الذي ضُرِبَ لتَوبَةِ العِبادِ، فتَنتَشِرُ المعاصي في الأرضِ وتَكثُرُ الفَواحِشُ، ويَظهُرُ المَعروفُ فلا يَأمُرُ به أحَدٌ، ويَظهَرُ المُنكَرُ فلا يَنهى عنه أحَدٌ، وتَكثُرُ أولادُ الخَبَثةِ، ويَلي أُمُورَهم السُّفَهاءُ، ويَكثُرُ أتباعُهم من السُّفَهاءِ، وتَظهُرُ فيهم الأباطيلُ، ويَتَعاونون على رِيَبِهم ويَتَزيَّنون بألسِنَتِهم، ويَعيبون العُلَماءَ من أُولي الألبابِ، ويَتَّخِذونَهم سُخْريًّا حتى يَصيرَ الباطِلُ منهم بمَنزِلَةِ الحَقِّ، ويَصيرَ الحَقُّ بمَنزِلَةِ الباطِلِ، ويَكثُرَ فيهم ضَربُ المَعازِفِ واتِّخاذُ القَيناتِ، ويَصيرَ دِينُهم بألسِنَتِهم، ويُصْغوا قُلوبَهم إلى الدُّنيا يُحادُّون اللهَ ورسولَه، ويَصيرَ المُؤمِنُ بينَهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ، ويَستَحِلُّون الرِّبا بالبَيعِ، والخَمرَ بالنَّبيذِ، والسُّحتَ بالهَديَّةِ، والقِيلَ بالمَوعِظَةِ، فإذا فَعَلوا ذلك، قَلَّتِ الصَّدَقةُ، حتى يَطوفَ السَّائِلُ ما بين الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، فلا يُعطى دينارًا ولا دِرهَمًا، ويَبخَلُ النَّاسُ بما عندَهم حتى يَظُنَّ الغَنيُّ أنَّه لا يَكفيهِ ما عندَه، ويَقطَعَ كُلُّ ذي رَحِمٍ رَحِمَه، فإذا فَعَلوا ذلك واجتَمَعتْ هذه الخِصالُ فيهم، حُبِسَتِ الشَّمسُ تحت العَرشِ مِقدارَ لَيلَةٍ، كما سجَدَتْ واستَأذَنَتْ مِن أين تُؤمَرُ أنْ تَطلُعَ، فلا تُجابُ حتى يُوافيَها القَمَرُ. فتكونُ الشَّمسُ مِقدارَ ثَلاثِ لَيالٍ، والقَمَرُ مِقدارَ لَيلتينِ، ولا يَعلَمُ طُولَ تلك اللَّيلةِ إلَّا المُتهجِّدون، وهم حَنيفيَّةٌ عِصابَةٌ قَليلَةٌ في ذِلَّةٍ من النَّاسِ، وهَوانٍ من أنْفُسِهم، وضِيقٍ من مَعايِشِهم، فيقومُ أحَدُهم بقيَّةَ تلك اللَّيلَةِ يُصلِّي مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَستَنكِرُ ذلك، ثم يقولُ: لَعَلِّي قد خَفَّفتُ قِراءَتي، إذ قُمتُ قَبلَ حِيني، فيَنظُرُ إلى السَّماءِ، فإذا هو باللَّيلِ كما هو، والنُّجومُ قدِ استَدارتْ مع السَّماءِ، فصارت مَكانَها من أوَّلِ اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه، فلا يأخُذُه النَّومُ، فيقومُ فيُصلِّي الثَّانيةَ مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَزيدُه ذلك إنْكارًا، ثم يَخرُجُ فيَنظُرُ إلى النُّجومِ، فإذا هي قد صارتْ كهَيئَتِها من اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه الثَّالثةَ، فلا يأخُذُه النَّومُ، ثم يقومُ أيضًا فيُصلِّي مِقدارَ وِردِه، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَخرُجُ ويَنظُرُ إلى السَّماءِ، فيَخنُقُهم البُكاءُ، فيُنادي بعضُهم بعضًا، فيَجتَمِعُ المُتهجِّدونُ في كُلِّ مَسجِدٍ بحَضرَتِهم، وهُم قَبلَ ذلك كانوا يَتَواصَلون ويَتَعارَفون، فلا يَزالون في غَفلَتِهم، فإذا تَمَّ للشَّمسِ مِقدارُ ثَلاثِ لَيالٍ وللقَمَرِ مِقدارُ لَيلَتَينِ، أرسَلَ اللهُ تَعالى إليهما جِبريلَ، فقال لهما: إنَّ الرَّبَّ يَأمُرُكما أنْ تَرجِعا إلى المَغرِبِ؛ لِتَطلُعا منه، فإنَّه لا ضَوءَ لكما عندَنا اليَومَ ولا نورَ، فيَبكيانِ عندَ ذلك وَجَلًا مِن اللهِ تَعالى، وتَبكي الملائكةُ لبُكائِهِما مع ما يُخالِطُهما من الخَوفِ، فيَرجِعانِ إلى المَغرِبِ فيَطلُعانِ من المَغرِبِ. فبينَما النَّاسُ كذلك، إذ نادَى مُنادٍ: ألَا إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ قد طَلَعا من المَغرِبِ، فيَنظُرُ النَّاس إليهِما، فإذا هُما أسوَدانِ كهَيئَتِهِما في حالِ كُسوفِهِما قَبلَ ذلك، لا ضَوءَ للشَّمسِ ولا نورَ للقَمَرِ، فذَلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، وقَولُه تَعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8]، وقَولُه تَعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة: 9]، قال: فيَرتَفِعانِ يُنازِعُ كُلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه حتى يَبلُغا سَهوَةَ السَّماءِ وهو مَنصِفُهما، فيَجيئُهما جِبريلُ عليه السَّلامُ، فيأخُذُ بقَرنَيْهِما فيَرُدُّهما إلى المَغرِبِ آفِلًا، ويُغرِبُهما في تلك العُيونِ، ولكن يُغرِبُهما في بابِ التَّوبَةِ فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما بابُ التَّوبَةِ؟ قال: يا عُمَرُ، خلَقَ اللهُ تَعالى خَلفَ المَغرِبِ مِصراعَينِ من ذَهَبٍ، مُكلَّلينِ بالجَوهَرِ للتَّوبَةِ، فلا يَتوبُ أحَدٌ من وَلَدِ آدَمَ تَوبَةً نَصوحًا إلَّا وَلِجتْ تَوبَتُه في ذلك البابِ، ثم تُرفَعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما التَّوبَةُ النَّصوحُ؟ قال: النَّدَمُ على ما فاتَ منه، فلا يَعودُ إليه كما لا يَعودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرْعِ، قال حُذَيفَةُ: يا رسولَ اللهِ، كيف بالشَّمسِ والقَمَرِ بعدَ ذلك؟ وكيف بالنَّاس بعدَ ذلك؟ قال: يا حُذَيفَةُ، أمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ، فإذا أغرَبَهما اللهُ في ذلك البابِ ردَّ المِصراعَينِ، فالْتَأَمَ ما بينَهما كأنْ لم يكن فيما بينَهما صَدْعٌ قَطُّ، فلا يَنفَعُ نَفْسًا بعدَ ذلك إيمانُها لم تكن آمَنَتْ مِن قَبلُ أو كَسَبتْ في إيمانِها خَيرًا، ولا تُقبَلُ مِن عَبدٍ حَسَنةٌ إلَّا مَن كان قَبلُ مُحسِنًا، فإنَّه يَجزي له وعليه، فتَطلُعُ الشَّمسُ عليهم وتَغرُبُ كما كانت قبلُ. فأمَّا النَّاسُ فإنَّهم بعدَما يَرَونَ من فَظيعِ تلك الآيَةِ وعِظَمِها، يُلِحُّون على الدُّنيا حتى يَغرِسوا فيها الأشجارَ ويُشقِّقوا فيها الأنهارَ، ويَبنوا فَوقَ ظُهورِها البُنيانَ. وأمَّا الدُّنيا فلو أنتَجَ رَجُلٌ مُهرًا لم يَركَبْه من لَدُن طُلوعِ الشَّمسِ من مَغرِبِها إلى أنْ تَقومَ السَّاعَةُ، والذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، إنَّ الأيَّامَ واللَّياليَ أسرَعُ من مَرِّ السَّحابِ، لا يَدري الرَّجُلُ متى يُمسي ومتى يُصبِحُ، ثم تَقومُ السَّاعَةُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لَتَأتينَّهم، وإنَّ الرَّجُلَ قدِ انصَرَفَ بلَبَنِ لِقحَتِه من تَحتِها، فما يَذوقُه ولا يَطعَمُه، وإنَّ الرَّجُلَ في فيه اللُّقمَةُ فما يُسيغُها، فذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53]. قال: وأمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ إلى ما خلَقَهما اللهُ منه، فذَلك قَولُه تَعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [البروج: 13]، فيُعيدُهما إلى ما خلَقَهما منه. قال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، فكيف قيامُ السَّاعةِ؟ وكيف النَّاسُ في تلك الحالِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا حُذَيفَةُ، بينَما النَّاسُ في أسواقِهم أسَرُّ ما كانوا بدُنياهم، وأحرَصُ ما كانوا عليها، فبيْن كيَّالٍ يَكيلُ، ووزَّانٍ يَزِنُ، وبين مُشتَرٍ وبائِعٍ، إذ أتَتْهم الصَّيحَةُ، فخَرَّتِ الملائكةُ صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، وخَرَّ الآدَميُّون صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، فذلك قَولُه تَعالى: {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50]. قال: فلا يَستطيعُ أحدُهم أنْ يَرى صاحِبَه، ولا يَرجِعَ إلى أهلِه، وتَخِرُّ الوُحوشُ على جُنوبِها مَوْتى، وتَخِرُّ الطَّيرُ مِن أوْكارِها ومن جَوِّ السَّماءِ مَوْتى، وتَموتُ السِّباعُ في الغِياضِ والآجامِ والفَيافي، وتَموتُ الحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ، والهَوامُّ في بُطونِ الأرضِ، فلا يَبقى من خَلقِ ربِّنا عزَّ وجلَّ إلَّا أربعَةٌ: جِبريلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، فيقولُ اللهُ لجِبريلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لإسرافيلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لميكائيلَ: مُتْ، فيَموتُ، ثم يقولُ لمَلَكِ المَوتِ: يا مَلَكَ المَوتِ، ما مِن نَفْسٍ إلَّا وهي ذائِقَةُ المَوتِ، فمُتْ، فيَصيحُ مَلَكُ المَوتِ صَيحَةً، فيَخِرُّ، ثم يُنادي السَّمواتِ، فتَنطَوي على ما فيها كطَيِّ السِّجِلِّ للكِتابِ، والسَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا تَبارك وتَعالى، كما لو أنَّ حَبَّةً مِن خَردَلٍ أُرسِلَتْ في رِمالِ الأرضِ وبُحورِها لم تَستَبِنْ، فكذلك السَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا عزَّ وجلَّ. ثم يقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى: أين المُلوكُ؟ أين الجَبابِرَةُ؟ لمَنِ المُلْكُ اليَومَ؟ ثم يَرُدُّ على نَفْسِه: للهِ الواحِدِ القهَّارِ، ثم يقولُها الثَّانيةَ والثَّالثةَ، ثم يَأذَنُ اللهُ للسَّمواتِ فيَتَمسَّكنَ كما كُنَّ، ويَأذَنُ للأرَضين فيَنسَطِحنَ كما كُنَّ، ثم يَأذَنُ اللهُ لصاحِبِ الصُّورِ، فيَقومُ فيَنفُخُ نَفخَةً، فتَقشَعِرُّ الأرضُ منها، وتَلفِظُ ما فيها، ويَسعى كلُّ عُضوٍ إلى عُضوِه، ثم يُمطِرُ اللهُ عليهم من نَهرٍ يُقالُ له: الحَيَوانُ، وهو تحت العَرشِ، فيُمطِرُ عليهم شَبيهًا بمَنيِّ الرِّجالِ أربَعينَ يَومًا ولَيلَةً، حتى تَنبُتَ اللُّحومُ على أجسامِها، كما تَنبُتُ الطَّراثيثُ على وَجهِ الأرضِ، ثم يُؤذَنُ له في النَّفخَةِ الثَّانيةِ، فيَنفُخُ في الصُّورِ، فتَخرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في الجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه. قال حُذَيفَةُ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل تَعرِفُ الرُّوحُ الجَسَدَ؟ قال: نَعَمْ يا حُذَيفَةُ؛ إنَّ الرُّوحَ لَأعرَفُ بالجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه مِن أحَدِكم بمَنزِلِه، فيقومُ النَّاسُ في ظُلمَةٍ، لا يُبصِرُ أحدُهم صاحِبَه، فيَمكُثون مِقدارَ ثَلاثينَ سَنَةً، ثم تَنْجلي عنهمُ الظُّلمَةُ، وتَنفَجِرُ البِحارُ، وتُضرَمُ نارًا، ويُحشَرُ كُلُّ شَيءٍ فَوجًا لَفيفًا، ليس يَختَلِطُ المُؤمِنُ بالكافِرِ، ولا الكافِرُ بالمُؤمِنِ، ويقومُ صاحِبُ الصُّورِ على صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ، فيُحشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُراةً، مُشاةً غُرلًا، ما على أحَدٍ منهم طِحلِبَةٌ، وقد دَنَتِ الشَّمسُ فَوقَ رُؤوسِهم، فبينَهم وبينَهما سَنَتانِ، وقد أُمِدَّتْ بِحَرِّ عَشْرِ سِنينَ، فيُسمَعُ لأجوافِ المُشرِكينَ: غِقْ غِقْ، فيَنتَهون إلى أرضٍ يُقالُ لها: السَّاهِرَةُ، وهي بناحيةِ بَيتِ المَقدِسِ تَسَعُ النَّاسَ وتَحمِلُهم بإذْنِ اللهِ، فيقومُ النَّاسُ عليها، ثم جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رُكبَتَيهِ، فقال: ليس قيامًا على أقدامِهم، ولكن شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، لا يَلتَفِتُ أحدٌ منهم يَمينًا، ولا شِمالًا، ولا خَلفًا، وقدِ اشتَغَلتْ كلُّ نَفْسٍ بما أتاها، فذلك قَولُه عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، فيقومُون مِقدارَ مِئَةِ سَنَةٍ، فوالذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ تلك المِئَةَ سَنَةٍ كقَومَةٍ في صَلاةٍ واحدةٍ، فإذا تَمَّ مِقدارُ مِئَةِ سَنَةٍ، انشَقَّتِ السَّماءُ الدُّنيا، وهبَطَ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ مِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، فيُحيطون بالخَلْقِ، ثم تَنشَقُّ السَّماءُ الثَّانيةُ ويَهبِطُ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ ممَّن هبَطَ مِن سَماءِ الدُّنيا ومِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ولا تَزالُ تَنشَقُّ سَماءً سَماءً، ويَهبِطُ سُكَّانُها أكثَرَ ممَّن هبَطَ مِن سِتِّ سَمواتٍ ومن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ثم يَجيءُ الرَّبُّ تَبارك وتَعالى في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ، فأوَّلُ شَيءٍ يُكلِّمُ البَهائِمَ، فيقولُ: يا بَهائِمي، إنَّما خلَقْتُكم لوَلَدِ آدَمَ، فكيف كانت طاعَتُكم لهم؟! وهو أعلَمُ بذلك، فتقولُ البَهائِمُ: ربَّنا، خلَقْتَنا لهم، فكَلَّفونا ما لم نُطِقْ، وصَبَرْنا طَلَبًا لمَرضاتِكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صَدَقتُم يا بَهائِمي، إنَّكم طَلَبتُم رِضايَ، فأنا عنكم راضٍ، ومِن رِضايَ عنكم اليَومَ أنِّي لا أُريكم أهوالَ جَهنَّمَ، فكونوا تُرابًا ومَدَرًا، فعندَ ذلك يقولُ الكافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]. ثم تَذهَبُ الأرضُ السُّفلى، والثَّانيةُ، والثَّالثةُ، والرَّابعةُ، والخامسةُ، والسَّادسةُ، وتَبقى هذه الأرضُ فتُكفَأُ بأهْلِها كما تُكفَأُ السَّفينةُ في لُجَّةِ البَحرِ إذا خَفَقتَها الرِّياحُ، فيقولُ الآدَميُّون: أليست هذه الأرضُ التي كُنَّا نَزرَعُ عليها، ونَمشي على ظَهرِها، ونَبني عليها البُنيانَ؛ فما لها اليَومَ لا تَقِرُّ؟! فتُجاوِبُهم، فتَقولُ: يا أهْلاهُ، أنا الأرضُ التي مهَّدَني الرَّبُّ لكم، كان لي ميقاتٌ مَعلومٌ، فأنا شاهِدَةٌ عليكم بما عَمِلتُم على ظَهري، ثم عليكم السَّلامُ، فلا تَرَوني أبدًا ولا أراكم، فتَشهَدُ على كُلِّ عبدٍ وأَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهرِها؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، ثم تَذهَبُ هذه الأرضُ، وتَأتي أرضٌ بيضاءُ، لم يُعمَلْ عليها المعاصي، ولم يُسفَكْ عليها الدِّماءُ، فعليها يُحاسَبُ الخَلقُ. ثم يُجاءُ بالنَّارِ مَزمومةً بسَبعينَ أَلْفَ زِمامٍ، يأخُذُ بكُلِّ زِمامٍ سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ من الملائكَةِ، لو أنَّ مَلَكًا منهم أُذِنَ له لالتَقَمَ أهلَ الجَمعِ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ أربعِ مِئَةِ سَنَةٍ زفَرَتْ زَفرَةً، فيَتَجلَّى النَّاسَ السَّكَرُ، وتَطيرُ القُلوبُ إلى الحَناجِرِ، فلا يَستطيعُ أحَدٌ منهم النَّفَسَ إلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيدٍ، ثم يأخُذُهم من ذلك الغَمِّ حتى يُلجِمَهم العَرَقُ في مكانِهم، فتَستَأذِنُ الرحمنَ في السُّجودِ، فيَأذَنُ لها، فتقولُ: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني أنتَقِمُ للهِ ممَّن عَصاه، ولم يَجعَلْني آدَميًّا فيَنتَقِمَ منِّي، ثم تُزيَّنُ الجَنَّةُ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ خَمسِ مِئَةِ سَنَةٍ، يَجِدُ المُؤمِنونَ رِيحَها ورَوحَها، فتَسكُنُ نُفوسُهم، ويَزدادون قُوَّةً على قُوَّتِهم، فتَثبُتُ عُقولُهم، ويُلقِّنُهم اللهُ حُجَجَ ذُنوبِهم، ثم تُنصَبُ المَوازينُ، وتُنشَرُ الدَّواوينُ، ثم يُنادى: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ قُمْ إلى الحِسابِ، فيقومُون، فيَشهَدون للرُّسُلِ أنَّهم قد بَلَّغوا رِسالاتِ ربِّهم، فأنتُم حُجَّةُ الرُّسُلِ يَومَ القيامةِ، فيُنادى رَجُلٌ رَجُلٌ، فيا لها من سَعادَةٍ لا شِقوَةَ بعدَها! ويا لها من شِقوَةٍ لا سعادَةَ بعدَها! فإذا قَضى بين أهلِ الدَّارينِ، ودخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ؛ بعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً إلى أُمَّتي خاصَّةً، وذلك في مِقدارِ يَومِ الجُمُعةِ معهم التُّحُفُ والهَدايا من عندِ ربِّهم، فيقولُون: السَّلامُ عليكم، إنَّ ربَّكم ربَّ العِزَّةِ يَقرَأُ عليكم السَّلامَ، ويقولُ لكم: أَرضيتُم الجَنَّةَ قَرارًا ومَنزِلًا؟ فيقولُون: هو السَّلامُ، ومنه السَّلامُ، وإليه يَرجِعُ السَّلامُ، فيقولُون: إنَّ الرَّبَّ قد أَذِنَ لكم في الزِّيارةِ إليه، فيَركَبون نُوقًا صُفرًا وبِيضًا، رِحالاتُها الذَّهَبُ، وأَزِمَّتُها الياقوتُ، تَخطُرُ في رِمالِ الكافورِ، أنا قائِدُهم، وبِلالٌ على مُقدَّمَتِهم، ووَجهُ بِلالٍ أشَدُّ نورًا من القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، والمُؤذِّنون حَولَه بتلك المَنزِلَةِ، وأهلُ حَرَمِ اللهِ تَعالى أدنى النَّاسِ منِّي، ثم أهلُ حَرَمي الذين يَلونَهم، ثم بعدَهم الأفضَلُ فالأفضَلُ، فيَسيرون ولهم تَكبيرٌ وتَهليلٌ، لا يَسمَعُ سامِعٌ في الجَنَّةِ أصواتَهم إلَّا اشتاقَ إلى النَّظَرِ إليهم، فيَمُرُّون بأهلِ الجِنانِ في جَنَّاتِهم، فيقولون: مَن هَؤلاءِ الذين مَرُّوا بنا؟ قدِ ازدادتْ جنَّاتُنا حُسنًا على حُسنِها، ونورًا على نورِها، فيقولون: هذا مُحمَّدٌ وأُمَّتُه يَزورون رَبَّ العِزَّةِ، فيقولون: لَئن كان مُحمَّدٌ وأُمَّتُه بهذه المَنزِلَةِ والكَرامَةِ، ثم يُعاينون وَجهَ رَبِّ العِزَّةِ، فيا ليتنا كُنَّا من أُمَّةِ مُحمَّدٍ، فيَسيرون حتى يَنتَهُوا إلى شَجَرةٍ يُقالُ لها: شَجَرةُ طُوبى، وهي على شَطِّ نَهرِ الكَوثَرِ، وهي لمُحمَّدٍ، ليس في الجَنَّةِ قَصرٌ مِن قُصورِ أُمَّةِ مُحمَّدٍ إلَّا وفيه غُصنٌ من أغصانِ تلك الشَّجَرةِ، فيَنزِلون تحتَها، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، اكْسُ أهلَ الجَنَّةِ، فيُكسى أحدُهم مِئَةَ حُلَّةٍ، لو أنَّها جُعِلتْ بين أصابِعِه لَوَسِعَتْها مِن ثيابِ الجَنَّةِ. ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، عَطِّرْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالطِّيبِ، فيُطيِّبون، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، فَكِّهْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالفاكهةِ، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا الحُجُبَ عنِّي حتى يَنظُرَ أوليائي إلى وَجْهي، فإنَّهم عَبَدوني ولم يَرَوْني، وعرَفَتْني قُلوبُهم ولم تَنظُرْ إليَّ أبصارُهم، فتقولُ الملائكةُ: سُبحانَك نحن ملائكتُك، ونحن حَمَلةُ عَرشِك، لم نَعصِكَ طَرْفةَ عَينٍ، لا نَستطيعُ النَّظَرَ إلى وَجهِكَ، فكيف يَستطيعُ الآدَميُّون ذلك؟! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، إنِّي طالما رأيتُ وُجوهَهم مُعفَّرَةً في التُّرابِ لوَجْهي، وطالما رأيتُهم صُوَّامًا لوَجْهي في يَومٍ شَديدِ الظَّمَأِ، وطالما رأيتُهم يَعمَلون الأعمالَ ابتِغاءَ رَحْمتي ورَجاءَ ثَوابي، وطالما رأيتُهم يَزوروني إلى بَيتي من كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ، وطالما رأيتُهم وعُيونُهم تَجري بالدُّموعِ من خَشيَتي يَحِقُّ للقَومِ عليَّ أنْ أُعطيَ أبصارَهم من القُوَّةِ ما يَستطيعون به النَّظَرَ إلى وَجْهي، فرفَعَ الحُجُبَ، فيَخِرُّون سُجَّدًا، فيقولون: سُبحانَك لا نُريدُ جِنانًا، ولا أزواجًا، ولا نُريدُ إلَّا النَّظَرَ إلى وَجْهِك، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا رُؤوسَكم يا عبادي؛ فإنَّها دارُ جَزاءٍ، وليست بدارِ عِبادَةٍ، وهذا لكم عندي مِقدارُ كُلِّ جُمُعةٍ، كما كُنتُم تَزوروني في بَيتي.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع

22 - أُمِرْنا أنْ نضعَ [ اليدَ اليُمْنى على اليُسْرى في الصلاةِ ]
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 4/331 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن مطر ليس بحجة

23 - كُنَّا نَضَعُ اليدينِ قبلَ الرُّكْبَتَينِ فَأُمِرْنَا بالركبَتَيْنِ قبلَ اليَدِيْنِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 2/83 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - كنا نضَعُ اليدَينِ قَبلَ الرُّكبتَينِ , فأُمِرْنا بالرُّكبتَينِ قَبلَ اليدَينِ .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/546 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم تركه أبو حاتم , وأبوه تركه الدارقطني , وجده ضعفوه | أحاديث مشابهة

25 - كنَّا نضَعُ اليدَينِ قبلَ الرُّكبَتَينِ فأُمِرنا بالرُّكبَتَينِ قبلَ اليَدَينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 1/312 | خلاصة حكم المحدث : في سنده يحيى بن سلمة بن كهيل قال النسائي وغيره متروك | أحاديث مشابهة

26 - كنَّا نَضَعُ اليدَينِ قبلَ الركبَتَيْنِ ، فأُمرْنَا بالركبَتَيْنِ قبلَ اليدينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/340 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل عن أبيه وهما ضعيفان | أحاديث مشابهة

27 - كنَّا نضعُ اليَدينِ قبلَ الرُّكبتينِ فأُمِرنا بالرُّكبتينِ قبلَ اليدينِ .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 628 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

28 - كنا نضعُ اليدينِ قبلَ الركبتينِ فأُمِرنا بالركبتينِ قبلَ اليدينِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح البخاري لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 2/452 | خلاصة حكم المحدث : من أفراد إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه وهما ضعيفان | أحاديث مشابهة

29 - كُنَّا نَضَعُ اليَدَينِ قبلَ الرُّكبَتَينِ، فأمَرَنا بالرُّكبَتَينِ قبلَ اليَدَينِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/219 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك، وابنه إبراهيم ضعيف | أحاديث مشابهة

30 - كنا نضَعُ اليدَينِ قبلَ الرُّكبتَينِ فأُمِرْنا بوضعِ الرُّكبتَينِ قبلَ اليدَينِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البهوتي | المصدر : كشاف القناع
الصفحة أو الرقم : 1/350 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سلمة بن كهيل وقد تكلم فيه ابن معين والبخاري