الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يأتي على النَّاسِ زمانٌ يُغربَلونَ فيهِ غربلةً يبقى منهم حُثالةٌ قد مرِجَت عُهودُهم وأماناتُهم واختلفوا فَكانوا هَكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ فما المخرجُ من ذلِكَ قال تأخذونَ ما تعرفونَ وتدعونَ ما تُنكرونَ وتقبِلونَ على أمرِ خاصَّتِكم وتدعونَ أمرَ عامَّتِكمْ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 554 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 604 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سفَهاءُ الأحلامِ يقولونَ مِن خيرِ قولِ النَّاسِ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقِيَهم يمرقونَ منَ الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فمن لقيَهم فليقتُلهم فإنَّ قتلَهم أجرٌ عندَ اللَّهِ لمن قتلَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 607 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - قومٌ يخضِبونَ بِهذا السَّوادِ آخرَ الزَّمانِ كحواصِلِ الحمامِ لا يريحونَ رائحةَ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 640 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - إنه لما اعتزلت الخوارج دخلوا رأيا وهم ستة ألف وأجمعوا على أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه . قال : وكان لا يزال يجيء إنسان فيقول : يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك –يعني عليا - فيقول : دعوهم فإني لا أقاتلهم حتَّى يقاتلوني وسوف يفعلون . فلما كان ذات يوم أتيته قبل صلاة الظهر فقلت له : يا أمير المؤمنين أبردنا بصلاة لعلي أدخل على هؤلاء القوم فأكلمهم . فقال : إني أخافهم عليك فقلت : كلا وكنت رجلا حسن الخلق لا أوذي أحدا ، فأذن لي ، فلبست حلة من أحسن ما يكون من اليمن ، وترجلت ودخلت عليهم نصف النهار ، فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد منهم اجتهادا ، جباههم قرحت من السجود ، وأيديهم كأنها بقر الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين ، مسهمة وجوههم من السهر ، فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا يا ابن عباس . ما جاء بك ؟ قال قلت : أتيتكم من عند المهاجرين والأنصار ومن عند صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله . فقالت طائفة منهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله تعالى قال : { بل هم قوم خصمون } [ الزخرف : 58 ] . فقال اثنان أو ثلاثة : لو كلمتهم فقلت لهم ترى ما نقمتهم على صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله منكم قالوا ثلاثا . قلت : ماذا ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ وقد قال الله عزَّ وجلَّ : { إن الحكم إلا لله } فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عزَّ وجلَّ ؟ فقلت : هذه واحدة . وماذا ؟ قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كانوا مؤمنين ما حل لنا قتالهم وسباهم . وماذا الثالثة ؟ قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين . إن لم يكن أمير المؤمنين فإنه لأمير الكافرين قلت : هل عندكم غير هذا ؟ قالوا : كفانا هذا . قلت لهم : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ أنا أقرأ عليكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ ما ينقض قولكم أفترجعون ؟ قالوا : نعم . قلت : فإن الله عزَّ وجلَّ قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب ، وتلا هذه الآية { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم } [ المائدة : 95 ] إلى آخر الآية وفي المرأة وزوجها { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } [ النساء : 35 ] إلى آخر الآية . فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل أم حكمه في أرنب وبضع امرأة ؟ فأيهما ترون أفضل ؟ قالوا : بل هذه . قال : خرجت من هذه . قالوا : نعم . قلت : وأما قولكم : قاتل ولم يسب ولم يغنم فتسبون أمكم عائشة ؟ والله لئن قلتم : ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام ، ووالله لئن قلتم نستحل منها ما نستحل من غيرها لقد خرجتم من الإسلام ، فأنتم بين الضلالتين . إن الله عزَّ وجلَّ قال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] فإن قلتم ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام . أخرجت من هذه ؟ قالوا : نعم . وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون يوم الحديبية كاتب المشركين أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو فقال : يا علي ، اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال المشركون : والله لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما قاتلناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسولك . امح يا علي . اكتب هذا ما كتب عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي ، فقد محا نفسه . قال : فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 612 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة
 

1 - لمَّا أقبل أهلُ اليمنِ جعل عمرُ رضِي اللهُ عنه يستقري الرِّفاقَ فيقولُ : هل فيكم أحدٌ من قرنٍ حتَّى أتَى عليه قرنٌ فقال : من أنتم ؟ قالوا : قرنٌ فرفع عمرُ بزمامٍ أو زمامِ أُوَيْسٍ فناوله عمرُ فعرفه بالنَّعتِ فقال له عمرُ : ما اسمُك ؟ قال : أنا أُوَيْسٌ . قال : هل كان لك والدةٌ ؟ قال : نعم . قال : هل بك من البياضِ ؟ قال : نعم . دعوتُ اللهَ فأذهبه عنِّي إلَّا موضعَ الدِّرهمِ من سُرَّتي لأذكُرَ به ربِّي ، فقال له عمرُ : استغفِرْ لي . قال : أنت أحقُّ أن تستغفِرَ لي أنت صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فقال عمرُ : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يقولُ : خيرُ التَّابعين رجلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ القَرنيُّ ، وله والدةٌ وكان به بياضٌ فدعا ربَّه فأذهبه عنه إلَّا موضعَ الدِّرهمِ في سُرَّتِه قال : فاستغفِرْ له . قال : ثمَّ دخل في أغمارِ النَّاسِ فلم يدْرِ أين وقع ؟ قال : ثمَّ قدِم الكوفةَ فكنَّا نجتمِعُ في حلقةٍ فنذكرُ اللهَ وكان يجلِسُ معنا ، فكان إذا ذكرهم وقع حديثُه من قلوبِنا موقعًا لا يقعُ حديثٌ غيرُه ففقدتُه يومًا فقلتُ لجليسٍ لنا : ما فعل الرَّجلُ الَّذي كان يقعُدُ إلينا لعلَّه اشتكَى ، فقال رجلٌ : من هو فقلتُ : من هو ؟ قال : ذاك أُوَيْسٌ القَرنيُّ ، فدُلِلتُ على منزلِه فأتيتُه ، فقلت : يرحُمُك اللهُ أين كنتَ ولم تركتَنا ؟ فقال : لم يكُنْ لي رداءٌ فهو الَّذي منعني من إتيانِكم قال : فألقيتُ إليه ردائي فقذفه إليَّ قال : فتخالَيْتُه ساعةً ثمَّ قال : لو أنِّي أخذتُ رداءَك هذا فلبِستُه فرآه عليَّ قومي قالوا انظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ في الرَّجلِ حتَّى خدعه وأخذ رداءَه ، فلم أزَلْ به حتَّى أخذه فقلتُ : انطلِقْ حتَّى أسمَعَ ما يقولون فلبِسه فخرجنا فمرَّ بمجلسِ قومِه فقالوا انظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ بالرَّجلِ حتَّى خدعه وأخذ رِداءَه فأقبلتُ عليهم فقلتُ : ألا تستحْيون لم تؤذونه واللهِ لقد عرضتُه عليه فأبَى أن يقبلَه . قال : فوفدتْ وفودٌ من قبائلِ العربِ إلى عمرَ فوفد فيهم سيِّدُ قومِه ، فقال لهم عمرُ بنُ الخطَّابِ : أفيكم أحدٌ من قرنٍ ؟ فقال له سيِّدُهم : نعم أنا ، فقال له : هل تعرِفُ رجلًا من أهلِ قرنٍ يُقالُ له أُوَيسٌ من أمرِه كذا وكذا ومن أمرِه كذا فقال : يا أميرَ المؤمنين ما تذكرُ من شأنِ ذاك ومن ذاك ؟ فقال له عمرُ : ثكِلتك أمُّك أدرِكْه مرَّتَيْن أو ثلاثًا . ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قال لنا : إنَّ رجلًا يُقالُ له أُوَيْسٌ من قرنٍ من أمرِه كذا ومن أمرِه كذا . فلمَّا قدِم الرَّجلُ لم يبدَأْ بأحدٍ قبله فدخل عليه فقال : استغفِرْ لي فقال : ما بدا لك ؟ قال : إنَّ عمرَ قال لي كذا وكذا . قال : ما أنا بمستغفِرٍ لك حتَّى تجعلَ لي ثلاثًا . قال : وما هنَّ ؟ قال : لا تُؤذيني فيما بقي ولا تُخبِرْ بما قال لك عمرُ أحدًا من النَّاسِ ونسِي الثَّالثةَ
الراوي : - | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 351 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

2 - لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضِي اللهُ عنه يستقري الرفاق فيقول : هل فيكم أحد من قرن ؟ حتَّى أتي عليه قرن فقال : من أنتم ؟ قالوا : قرن . فرفع عمر بزمام أو زمام أويس فناوله عمر ، فعرفه بالنعت ، فقال له عمر : ما اسمك ؟ قال : أنا أويس . قال : هل كان لك والدة ؟ قال : نعم . قال : هل بك من البياض ؟ قال : نعم . دعوت الله تعالَى فأذهبه عني إلَّا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي . فقال له عمر : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال عمر : إنِّي سمعت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يقول : إنَّ خير التابعين رجل يقال له أويس القرني وله والدة وكان به بياض فدعا ربه فأذهبه عنه إلَّا موضع الدرهم في سرته قال : فاستغفر له قال : ثمَّ دخل في أغمار النَّاس فلم يدر أين وقع قال : ثمَّ قدم الكوفة فكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكرهم وقع حديثه في قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره ففقدته يوما فقلت لجليس لنا ما فعل الرَّجل الَّذي كان يقعد إلينا لعله اشتكى ؟ فقال رجل : من هو ؟ فقلت : من هو ؟ قال : ذاك أويس القرني فدللت على منزله فأتيته فقلت يرحمك الله أين كنت ؟ ولم تركتنا ؟ فقال لم يكن لي رداء فهو الَّذي منعني من إتيانكم قال : فألقيت إليه ردائي فقذفه إلي قال : فتخاليته ساعة ثمَّ قال : لو أني أخذت رداءك هذا فلبسته فرآه علي قومي قالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل في الرَّجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه فلم أزل به حتَّى أخذه ، فقلت : انطلق حتَّى أسمع ما يقولون ، فلبسه ، فخرجنا ، فمر بمجلس قومه ، فقالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل بالرجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه ، فأقبلت عليهم ، فقلت : ألا تستحيون لم تؤذونه ؟ والله لقد عرضته عليه فأبى أن يقبله قال : فوفدت وفود من قبائل العرب إلى عمر ، فوفد فيهم سيد قومه ، فقال لهم عمر بن الخطَّابِ : أفيكم أحد من قرن ؟ فقال له سيدهم : نعم أنا ، فقال له : هل تعرف رجلا من أهل قرن يقال له أويس من أمره كذا ومن أمره كذا . فقال : يا أمير المؤمنين ما تذكر من شأن ذاك ؟ ومن ذاك ؟ فقال له عمر : ثكلتك أمك أدركه مرتين أو ثلاثا ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قال لنا : إنَّ رجلا يقال له : أويس من قرن من أمره كذا ومن أمره كذا فلما قدم الرَّجل لم يبدأ بأحد قبله ، فدخل عليه فقال : استغفر لي ، فقال : ما بدا لك ؟ قال : إنَّ عمر قال لي كذا وكذا . قال : ما أنا بمستغفر لك حتَّى تجعل لي ثلاثا . قال : وما هن ؟ قال : لا تؤذيني فيما بقي ، ولا تخبر بما قال لك عمر أحدا من النَّاس ونسي الثالثة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 497 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

3 - لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ ظاهرينَ على من ناوأَهم حتَّى يقاتلَ آخرُهمُ المسيحَ الدَّجَّالَ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 541 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أبو داود (2484)، وأحمد (19920) | شرح حديث مشابه

4 - يأتي على النَّاسِ زمانٌ يُغربَلونَ فيهِ غربلةً يبقى منهم حُثالةٌ قد مرِجَت عُهودُهم وأماناتُهم واختلفوا فَكانوا هَكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ فما المخرجُ من ذلِكَ قال تأخذونَ ما تعرفونَ وتدعونَ ما تُنكرونَ وتقبِلونَ على أمرِ خاصَّتِكم وتدعونَ أمرَ عامَّتِكمْ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 554 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ على المنبرِ يخطبُ النَّاسَ فقال إنَّهُ سيَكونُ بعدي هَناتٌ وَهَناتٌ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يريدُ يفرِّقُ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ كائنًا من كانَ فاقتُلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ على الجماعةِ فإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركضُ
الراوي : زياد بن علاقة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 556 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

6 - خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ونحنُ تسعةٌ فقال إنَّهُ ستَكونُ بعدي أمراءُ من صدَّقَهم بِكذبِهم وأعانَهم على ظلمِهم فليسَ منِّي ولستُ منهُ وليسَ بواردٍ عليَّ الحوضَ ومن لم يصدِّقهم بِكذبِهم ولم يعنهم على ظلمِهم فَهوَ منِّي وأنا منهُ وهوَ واردٌ عليَّ الحوضَ
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 563 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا عاصما العدوي . وقد وثقه النسائي | شرح حديث مشابه

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 604 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4766)، وابن ماجه (175) واللفظ له | شرح حديث مشابه

8 - يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سفَهاءُ الأحلامِ يقولونَ مِن خيرِ قولِ النَّاسِ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقِيَهم يمرقونَ منَ الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فمن لقيَهم فليقتُلهم فإنَّ قتلَهم أجرٌ عندَ اللَّهِ لمن قتلَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 607 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2188) مختصراً باختلاف يسير، وابن ماجه (168)، وأحمد (3831) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

9 - قومٌ يخضِبونَ بِهذا السَّوادِ آخرَ الزَّمانِ كحواصِلِ الحمامِ لا يريحونَ رائحةَ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 640 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4212)، والنسائي (5075) واللفظ له، وأحمد (2470) | شرح حديث مشابه

10 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُصلِّي إلى جِذعٍ ويخطُبُ إليه ، إذ كان المسجدُ عريشًا ، فقال له رجلٌ من أصحابِه : ألا نجعلُ لك عريشًا تقومُ عليه يراك النَّاسُ يومَ الجمعةِ وتُسمعُ من خطبتُك ؟ قال : نعم . فصنع له ثلاثَ درجاتٍ هنَّ اللَّواتي على المنبرِ ، فلمَّا صُنع المنبرُ ووُضِع في موضعِه الَّذي وضعه فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم . قال : فلمَّا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُريدُ المنبرَ مرَّ عليه ، فلمَّا جاوزه خار الجِذعُ حتَّى تصدَّعَ وانشقَّ ، فرجع إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فمسحه بيدِه حتَّى سكن ، ثمَّ رجع إلى المنبرِ قال : فكان إذا صلَّى صلَّى فيه ، فلمَّا هُدِم المسجدُ أخذ ذلك الجِذعَ أُبيُّ بنُ كعبٍ فلم يزَلْ عنده حتَّى بَلِيَ فأكلته الأرَضةُ وعاد رُفاتًا
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 230 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

11 - بِصِفِّينَ في اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ وهوَ يُنادي أُزلِفَتِ الجَنَّةُ وزوِّجَتِ الحورُ العينُ اليَومَ نلقَى حَبيبَنا محمَّدًا صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إلَيَّ أنَّ آخِرَ زادَك مِنَ الدُّنيا ضَيحٌ مِن لبنٍ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 515 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
التخريج : أخرجه الحاكم (5668)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/552) واللفظ له

12 - إنه لما اعتزلت الخوارج دخلوا رأيا وهم ستة ألف وأجمعوا على أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه . قال : وكان لا يزال يجيء إنسان فيقول : يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك –يعني عليا - فيقول : دعوهم فإني لا أقاتلهم حتَّى يقاتلوني وسوف يفعلون . فلما كان ذات يوم أتيته قبل صلاة الظهر فقلت له : يا أمير المؤمنين أبردنا بصلاة لعلي أدخل على هؤلاء القوم فأكلمهم . فقال : إني أخافهم عليك فقلت : كلا وكنت رجلا حسن الخلق لا أوذي أحدا ، فأذن لي ، فلبست حلة من أحسن ما يكون من اليمن ، وترجلت ودخلت عليهم نصف النهار ، فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد منهم اجتهادا ، جباههم قرحت من السجود ، وأيديهم كأنها بقر الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين ، مسهمة وجوههم من السهر ، فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا يا ابن عباس . ما جاء بك ؟ قال قلت : أتيتكم من عند المهاجرين والأنصار ومن عند صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله . فقالت طائفة منهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله تعالى قال : { بل هم قوم خصمون } [ الزخرف : 58 ] . فقال اثنان أو ثلاثة : لو كلمتهم فقلت لهم ترى ما نقمتهم على صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله منكم قالوا ثلاثا . قلت : ماذا ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ وقد قال الله عزَّ وجلَّ : { إن الحكم إلا لله } فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عزَّ وجلَّ ؟ فقلت : هذه واحدة . وماذا ؟ قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كانوا مؤمنين ما حل لنا قتالهم وسباهم . وماذا الثالثة ؟ قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين . إن لم يكن أمير المؤمنين فإنه لأمير الكافرين قلت : هل عندكم غير هذا ؟ قالوا : كفانا هذا . قلت لهم : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ أنا أقرأ عليكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ ما ينقض قولكم أفترجعون ؟ قالوا : نعم . قلت : فإن الله عزَّ وجلَّ قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب ، وتلا هذه الآية { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم } [ المائدة : 95 ] إلى آخر الآية وفي المرأة وزوجها { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } [ النساء : 35 ] إلى آخر الآية . فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل أم حكمه في أرنب وبضع امرأة ؟ فأيهما ترون أفضل ؟ قالوا : بل هذه . قال : خرجت من هذه . قالوا : نعم . قلت : وأما قولكم : قاتل ولم يسب ولم يغنم فتسبون أمكم عائشة ؟ والله لئن قلتم : ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام ، ووالله لئن قلتم نستحل منها ما نستحل من غيرها لقد خرجتم من الإسلام ، فأنتم بين الضلالتين . إن الله عزَّ وجلَّ قال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] فإن قلتم ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام . أخرجت من هذه ؟ قالوا : نعم . وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون يوم الحديبية كاتب المشركين أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو فقال : يا علي ، اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال المشركون : والله لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما قاتلناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسولك . امح يا علي . اكتب هذا ما كتب عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي ، فقد محا نفسه . قال : فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 612 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة

13 - ثقلت ميمونةُ بمَكةَ وليسَ عندَها من بني أختِها أحدٌ فقالت أخرِجوني من مَكةَ فإنِّي لا أموتُ بِها إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أخبرني أنِّي لا أموتُ بمَكةَ فحملوها حتَّى أتوا بِها إلى سرِفَ الشَّجرةِ الَّتي بنى بِها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ تحتَها في موضعِ القبَّةِ فماتت رضيَ اللَّهُ عنها
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 654 | خلاصة حكم المحدث : سند صحيح على شرط مسلم

14 - إنَّ مِمَّا دعانَا إلى الإسلامِ – معَ رحمةِ اللهِ تعالى وهداهُ لنا – لمَا كُنَّا نسمعُ مِنْ رجالِ يهودَ وكُنّا أهلَ شركٍ أصحابَ أوثانٍ ، وكانوا أهلَ كتابٍ عندهُمْ علمٌ ليسَ لنا ، وكانتْ لا تزالُ بينَنا وبينَهُمْ شرورٌ ، فإذا نِلْنَا مِنهمْ بعضَ ما يكرهونَ قالوا لنا : إنهُ قدْ تقاربَ زمانُ نبيٍّ يُبعَثُ الآنَ نقتلُكُمْ معهُ قتلَ عادٍ وإرَمَ ، فكُنَّا كثيرًا ما نسمعُ ذلكَ منهمْ . فلمَّا بعث اللهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم أجَبْناهُ حينَ دعانا إلى اللهِ تعالى وَعَرفنَا ما كانُوا يَتَوَعّدونَا بهِ فبادرناهُمْ إليهِ فآمَنّا بهِ وكفروا بهِ ، ففينَا وفيهِمْ نزل هؤلاءِ الآياتُ مِنَ البقرةِ : { وَلَمّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الكَافِرينَ }
الراوي : رجال في قوم عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 93 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن