التشكيل
عرض كامل الحديث
1 - إذا قبضتُ نفسَ العبدِ تلقَّاه أهلُ الرَّحمةِ من عبادِ اللهِ كما يلقَوْن البشيرَ في الدُّنيا ، فيُقبِلون عليه ليسألوه ، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ : أنظِروا أخاكم حتَّى يستريحَ ؛ فإنَّه كان في كربٍ ، فيُقبِلون عليه ؛ فيسألونه : ما فعل فلانٌ ؟ ما فعلت فلانةُ ؟ هل تزوَّجت ؟ فإذا سألوا عن الرَّجلِ قد مات قبله قال لهم : إنَّه قد هلك ، فيقولون : إنَّ للهِ وإنَّا إليه راجعون ، ذُهِب به إلى أمِّه الهاويةِ ، فبئست الأمُّ وبئست المُربِّيةُ . قال : فيَعرِضُ عليهم أعمالَه ، فإذا رأَوْا حسنًا استبشروا وقالوا : هذه نعمتُك على عبدِك فأتِمَّها ، وإن رأَوْا سوءًا قالوا : اللَّهمَّ راجِعْ بعبدِك
الراوي :
أبو أيوب الأنصاري | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2758 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفا
- إذا قبضتُ نفسَ العبدِ تلقَّاه أهلُ الرَّحمةِ من عبادِ اللهِ كما يلقَوْن البشيرَ في الدُّنيا ، فيُقبِلون عليه ليسألوه ، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ : أنظِروا أخاكم حتَّى يستريحَ ؛ فإنَّه كان في كربٍ ، فيُقبِلون عليه ؛ فيسألونه : ما فعل فلانٌ ؟ ما فعلت فلانةُ ؟ هل تزوَّجت ؟ فإذا سألوا عن الرَّجلِ قد مات قبله قال لهم : إنَّه قد هلك ، فيقولون : إنَّ للهِ وإنَّا إليه راجعون ، ذُهِب به إلى أمِّه الهاويةِ ، فبئست الأمُّ وبئست المُربِّيةُ . قال : فيَعرِضُ عليهم أعمالَه ، فإذا رأَوْا حسنًا استبشروا وقالوا : هذه نعمتُك على عبدِك فأتِمَّها ، وإن رأَوْا سوءًا قالوا : اللَّهمَّ راجِعْ بعبدِك.
الراوي: أبو أيوب الأنصاري | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2758
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح موقوفا
التخريج: أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (443)
2 - عن كُلثومِ بنِ جبرٍ قال كنا بواسطِ القصبِ عند عبد الأعلى بنِ عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ قال فإذا عنده رجلٌ يُقالُ له أبو الغاديةَ استسقى ماءً فأُتِيَ بإناءٍ مُفضَّضٍ فأبى أن يشربَ وذكر النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكر هذا الحديثَ لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا أو ضُلَّالًا شك ابنُ أبي عديٍّ يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ فإذا رجلٌ يسبُّ فلانًا فقلتُ واللهِ لئن أمكنني اللهُ منك في كتيبةٍ فلما كان يومُ صِفِّينَ إذا أنا به وعليه دِرعٌ قال ففطنتُ إلى الفُرجةِ في جربانِ الدِّرعِ فطعنتُه فقتلتُه فإذا هو عمارُ بنُ ياسرٍ قال قلتُ وأيُّ يدٍ كفَتاه يكره أن يشربَ في إناءٍ مفَضَّضٍ وقد قتل عمارَ بنَ ياسرٍ
الراوي :
أبو الغادية يسار بن سبع الجهني | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/19 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
|
انظر شرح الحديث رقم 144703
- عن كُلثومِ بنِ جبرٍ قال كنا بواسطِ القصبِ عند عبد الأعلى بنِ عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ قال فإذا عنده رجلٌ يُقالُ له أبو الغاديةَ استسقى ماءً فأُتِيَ بإناءٍ مُفضَّضٍ فأبى أن يشربَ وذكر النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكر هذا الحديثَ لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا أو ضُلَّالًا شك ابنُ أبي عديٍّ يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ فإذا رجلٌ يسبُّ فلانًا فقلتُ واللهِ لئن أمكنني اللهُ منك في كتيبةٍ فلما كان يومُ صِفِّينَ إذا أنا به وعليه دِرعٌ قال ففطنتُ إلى الفُرجةِ في جربانِ الدِّرعِ فطعنتُه فقتلتُه فإذا هو عمارُ بنُ ياسرٍ قال قلتُ وأيُّ يدٍ كفَتاه يكره أن يشربَ في إناءٍ مفَضَّضٍ وقد قتل عمارَ بنَ ياسرٍ.
الراوي: أبو الغادية يسار بن سبع الجهني | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/19
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
3 - جاءتِ امرأةُ صفوانَ بنِ المُعطَّلِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عنده فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المُعطَّلِ يضربُني إذا صليتُ ويُفطِّرُني إذا صمتُ ولا يُصلِّي صلاةَ الفجرِ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال وصفوانُ عنده قال فسأله عما قالتْ فقال يا رسولَ اللهِ أما قولها يضربُني إذا صليتُ فإنها تقرأُ سورتَينِ فقد نهيتُها عنها قال فقال لو كانت سورةً واحدةً لكفَتِ الناسَ وأما قولُها يُفطِّرُني فإنها تصومُ وأنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ لا تَصومَنَّ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها قال وأما قولها بأني لا أُصلِّي حتى تطلعَ الشَّمسُ فإنا أهلُ بيتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك لا نكادُ نستيقظُ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال فإذا استيقظْتَ فصَلِّ
الراوي :
أبو سعيد الخدري | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
|
انظر شرح الحديث رقم 66573
- جاءتِ امرأةُ صفوانَ بنِ المُعطَّلِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عنده فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المُعطَّلِ يضربُني إذا صليتُ ويُفطِّرُني إذا صمتُ ولا يُصلِّي صلاةَ الفجرِ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال وصفوانُ عنده قال فسأله عما قالتْ فقال يا رسولَ اللهِ أما قولها يضربُني إذا صليتُ فإنها تقرأُ سورتَينِ فقد نهيتُها عنها قال فقال لو كانت سورةً واحدةً لكفَتِ الناسَ وأما قولُها يُفطِّرُني فإنها تصومُ وأنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ لا تَصومَنَّ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها قال وأما قولها بأني لا أُصلِّي حتى تطلعَ الشَّمسُ فإنا أهلُ بيتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك لا نكادُ نستيقظُ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال فإذا استيقظْتَ فصَلِّ.
الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/206
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج: أخرجه أبو داود (2459)، وأحمد (11776) باختلاف يسير.
4 - [ إني أُوشكُ أن أُدعَى فأُجيبُ ، و] إني تركتُ فيكم ما إن أخذتُم به لن تَضلُّوا بعدي ، الثَّقلَينِ ، أحدُهما أكبرُ من الآخرِ ؛ كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السماءِ إلى الأرضِ ، وعِترتِي أهلُ بيتي ، ألا وإنهما لن يتفرَّقا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ
الراوي :
أبو سعيد الخدري | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/357 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
|
انظر شرح الحديث رقم 132223
- [ إني أُوشكُ أن أُدعَى فأُجيبُ ، و] إني تركتُ فيكم ما إن أخذتُم به لن تَضلُّوا بعدي ، الثَّقلَينِ ، أحدُهما أكبرُ من الآخرِ ؛ كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السماءِ إلى الأرضِ ، وعِترتِي أهلُ بيتي ، ألا وإنهما لن يتفرَّقا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ.
الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/357
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن في الشواهد
5 - جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عنده فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المُعطَّلِ يَضربُني إذا صلَّيتُ ويُفطِّرني إذا صمتُ ولا يُصلِّي صلاةَ الفجرِ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال : وصفوانُ عنده قال : فسألَه عما قالتْ : فقال : يا رسولَ اللهِ أما قولُها يضربُني إذا صليتُ فإنها تقرأُ بسُورتَينِ فتُعطِّلُني وقد نهيتُها عنهما قال : فقال : لو كانتْ سورةً واحدةً لكفتِ النَّاسَ وأما قولُها يُفطِّرُني فإنها تنطلقُ فتصومُ وأنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ : لا تصومُ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها وأما قولُها إني لا أُصلِّي حتى تطلعَ الشَّمسُ فإنا أهلُ بيتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك لا نكادُ نستيقظُ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال : فإذا استيقظْتَ فصَلِّ
الراوي :
أبو سعيد الخدري | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1/751 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
|
انظر شرح الحديث رقم 65341
- جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عنده فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المُعطَّلِ يَضربُني إذا صلَّيتُ ويُفطِّرني إذا صمتُ ولا يُصلِّي صلاةَ الفجرِ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال : وصفوانُ عنده قال : فسألَه عما قالتْ : فقال : يا رسولَ اللهِ أما قولُها يضربُني إذا صليتُ فإنها تقرأُ بسُورتَينِ فتُعطِّلُني وقد نهيتُها عنهما قال : فقال : لو كانتْ سورةً واحدةً لكفتِ النَّاسَ وأما قولُها يُفطِّرُني فإنها تنطلقُ فتصومُ وأنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ : لا تصومُ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها وأما قولُها إني لا أُصلِّي حتى تطلعَ الشَّمسُ فإنا أهلُ بيتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك لا نكادُ نستيقظُ حتى تطلعَ الشَّمسُ قال : فإذا استيقظْتَ فصَلِّ.
الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1/751
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج: أخرجه أبو داود (2459)، وأحمد (11776)
6 - قُلْتُ لابنِ عُمرَ: أَدركْتُ ركعةً مِن صَلاةِ المُقيمينَ وأنا مُسافرٌ، صَلِّ بصَلاتِهِم.
الراوي :
أبو مجلز لاحق بن حميد | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/391 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- قُلْتُ لابنِ عُمرَ: أَدركْتُ ركعةً مِن صَلاةِ المُقيمينَ وأنا مُسافرٌ، صَلِّ بصَلاتِهِم..
الراوي: أبو مجلز لاحق بن حميد | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/391
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
7 - . . . عبدي عندَ ظنِّه بي وأنا معهُ إذا دعاني فإن ذكرَني في نفسِه ذكرتُه في نفسي وإن ذكرَني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منهم وأطيبُ وإن تقرًّب مني شبرًا تقرَّبتُ منه ذراعًا وإن تقرَّب مني ذراعًا تقرَّبتُ منه باعًا وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً
الراوي :
أبو هريرة | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/1066 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
|
انظر شرح الحديث رقم 66528
- . . . عبدي عندَ ظنِّه بي وأنا معهُ إذا دعاني فإن ذكرَني في نفسِه ذكرتُه في نفسي وإن ذكرَني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منهم وأطيبُ وإن تقرًّب مني شبرًا تقرَّبتُ منه ذراعًا وإن تقرَّب مني ذراعًا تقرَّبتُ منه باعًا وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً.
الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/1066
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
8 - كان رجلٌ ممن كان قبلَكم لم يعمل خيرًا قطُّ ؛ إلا التوحيدَ ، فلما احتضر قال لأهلِه : انظروا : إذا أنا مُتُّ أن يحرقوهُ حتى يدَعُوه حُمَمًا ، ثم اطحنوهُ ، ثم اذروهُ في يومِ ريحٍ ، [ ثم اذروا نصفَه في البَرِّ ، ونصفَه في البحرِ ، فواللهِ ؛ لئن قدرَ اللهُ عليه ليُعذِّبَنَّهُ عذابًا لا يُعذِّبُه أحدًا من العالمينَ ] ، فلما مات فعلوا ذلك به ، [ فأمر اللهُ البَرَّ فجمعَ ما فيه ، وأمر البحرَ فجمعَ ما فيه ] ، فإذا هو [ قائمٌ ] في قبضةِ اللهِ ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : يا ابنَ آدمَ ! ما حملَك على ما فعلتَ ؟ قال : أي ربِّ ! من مخافتِك ( وفي طريقٍ آخرَ : من خشيتِك وأنت أعلمُ ) ، قال : فغفرَ له بها ، ولم يعمل خيرًا قط إلا التوحيدَ
الراوي :
أبو هريرة | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3048 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- كان رجلٌ ممن كان قبلَكم لم يعمل خيرًا قطُّ ؛ إلا التوحيدَ ، فلما احتضر قال لأهلِه : انظروا : إذا أنا مُتُّ أن يحرقوهُ حتى يدَعُوه حُمَمًا ، ثم اطحنوهُ ، ثم اذروهُ في يومِ ريحٍ ، [ ثم اذروا نصفَه في البَرِّ ، ونصفَه في البحرِ ، فواللهِ ؛ لئن قدرَ اللهُ عليه ليُعذِّبَنَّهُ عذابًا لا يُعذِّبُه أحدًا من العالمينَ ] ، فلما مات فعلوا ذلك به ، [ فأمر اللهُ البَرَّ فجمعَ ما فيه ، وأمر البحرَ فجمعَ ما فيه ] ، فإذا هو [ قائمٌ ] في قبضةِ اللهِ ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : يا ابنَ آدمَ ! ما حملَك على ما فعلتَ ؟ قال : أي ربِّ ! من مخافتِك ( وفي طريقٍ آخرَ : من خشيتِك وأنت أعلمُ ) ، قال : فغفرَ له بها ، ولم يعمل خيرًا قط إلا التوحيدَ.
الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3048
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
9 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ فقال : أنا ، والذينَ معي ، ثم الذينَ على الأَثَرِ ، ثم الذينَ على الأَثَرِ
الراوي :
أبو هريرة | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/455 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ فقال : أنا ، والذينَ معي ، ثم الذينَ على الأَثَرِ ، ثم الذينَ على الأَثَرِ.
الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/455
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
10 - لمَّا كانَ يومُ أُحُدٍ قُتِلَ منَ الأنصارِ أربعةٌ وستُّونَ رجلًا ومنَ المُهاجرينَ ستَّةٌ فقالَ أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لئِن كانَ لَنا يومٌ مثلُ هذا منَ المشرِكينَ لنُرْبيَنَّ علَيهم فلمَّا كانَ يومُ الفتحِ قالَ رجلٌ لا يُعرَفُ لا قُرَيشَ بعدَ اليومِ فَنادَى مُنادي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أمِنَ الأسوَدُ والأبيضُ إلَّا فلانًا وفلانًا ناسًا سمَّاهم فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نصبِرُ ولا نعاقِبُ
الراوي :
أبي بن كعب | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/491 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
|
انظر شرح الحديث رقم 81511
- لمَّا كانَ يومُ أُحُدٍ قُتِلَ منَ الأنصارِ أربعةٌ وستُّونَ رجلًا ومنَ المُهاجرينَ ستَّةٌ فقالَ أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لئِن كانَ لَنا يومٌ مثلُ هذا منَ المشرِكينَ لنُرْبيَنَّ علَيهم فلمَّا كانَ يومُ الفتحِ قالَ رجلٌ لا يُعرَفُ لا قُرَيشَ بعدَ اليومِ فَنادَى مُنادي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أمِنَ الأسوَدُ والأبيضُ إلَّا فلانًا وفلانًا ناسًا سمَّاهم فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نصبِرُ ولا نعاقِبُ.
الراوي: أبي بن كعب | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 5/491
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
11 - رأيتُ قَبَاءَ أُكَيْدِرَ حينَ قُدِمَ بهِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ المسلمونَ يلمسونَهُ بأيديهم ويتعجبونَ منهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتعجبونَ من هذهِ . . .
الراوي :
أنس بن مالك | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1048 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
- رأيتُ قَبَاءَ أُكَيْدِرَ حينَ قُدِمَ بهِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ المسلمونَ يلمسونَهُ بأيديهم ويتعجبونَ منهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتعجبونَ من هذهِ . . ..
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1048
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
التخريج: أخرجه الترمذي (1723)، والنسائي (5302) باختلاف يسير.
12 - بينا أنا أُديرُ الكأسَ على أبي طلحةَ وأبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وسُهيلِ بنِ بيضاءَ وأبي دُجانةَ حتى مالَتْ رؤوسُهمْ . . . وفيهِ وتوضأَ بعضُنَا واغتسلَ بعضُنَا ثم خرجنا إلى المسجدِ وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } إلى قولِهِ { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ فما منزلةُ من مات مِنَّا وهو يَشربُها فأنزلَ اللهُ تعالى { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا . . . } الآيةُ فقال رجلٌ لقتادةَ سمعتَهُ من أنسِ بنِ مالكٍ قال نعم وقال رجلٌ لأنسِ بنِ مالكٍ أنتَ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال نعم أو حدَّثني من لم يكذبْ واللهِ ما كُنَّا نَكْذِبُ وما نَدري ما الكَذِبُ
الراوي :
أنس بن مالك | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
- بينا أنا أُديرُ الكأسَ على أبي طلحةَ وأبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وسُهيلِ بنِ بيضاءَ وأبي دُجانةَ حتى مالَتْ رؤوسُهمْ . . . وفيهِ وتوضأَ بعضُنَا واغتسلَ بعضُنَا ثم خرجنا إلى المسجدِ وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } إلى قولِهِ { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ فما منزلةُ من مات مِنَّا وهو يَشربُها فأنزلَ اللهُ تعالى { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا . . . } الآيةُ فقال رجلٌ لقتادةَ سمعتَهُ من أنسِ بنِ مالكٍ قال نعم وقال رجلٌ لأنسِ بنِ مالكٍ أنتَ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال نعم أو حدَّثني من لم يكذبْ واللهِ ما كُنَّا نَكْذِبُ وما نَدري ما الكَذِبُ.
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1419
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
التخريج: أخرجه البزار (7288) واللفظ له، والطبري في ((تفسيره)) (12527)
13 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
الراوي :
النعمان بن مقرن | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
|
شرح الحديث
- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم.
الراوي: النعمان بن مقرن | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 6/785
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات
14 - نزل بنا ضيفٌ بدَويٌّ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمامَ بيوتِه فجعل يسألُه عن الناسِ كيف فرحُهم بالإسلامِ وكيف حدَبُهم على الصلاةِ فما زال يُخبرُه من ذلك بالذي يَسرُّه حتى رأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَضِرًا فلما انتصف النهارُ وحان أكلُ الطعامِ دعاني مُستخفيًا لا يألوا أنِ ائتِ عائشةَ رضِي اللهُ عنهَا فأخبِرْها أنَّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ضيفًا فقالت والذي بعثه بالهُدى وديِنِ الحقِّ ما أصبح في يدي شيءٌ يأكلُه أحدٌ من الناسِ فردَّني إلى نسائِه كلِّهنَ يعتذرْنَ بما اعتذرتْ به عائشةُ رضِي اللهُ عنهَا فرأيت بَونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُسِفَ فقال البدويُّ إنا أهلُ الباديةِ مُعانُونَ على زمانِنا لسنا بأهلِ الحضرِ فإنما يكفي القبضةُ من التَّمرِ يُشرَبُ عليها من الَّلبنِ أو الماءِ فذلك الخِصبُ فمرَّتْ عند ذلك عَنزٌ لنا قد احتُلِبَتْ كنا نُسمِّيها ثمرَاءَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ باسمِها ثمرَا ثمرَا فأقبلتْ إليه تُحَمحِمُ فأخذ برِجلِها باسمِ اللهِ ثم اعتقَلها باسمِ اللهِ ثم مسح سُرَّتَها باسمِ اللهِ فحفَلتْ فدعاني بمِحْلَبٍ فأتيتُه به فحلب باسم اللهِ فملأه فدفعه إلى الضَّيفِ فشرب منه شَربةٍ ضخمةٍ ثم أراد أن يضعَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عُدْ ثم أراد أن يضعَه فقال له عُدْ فكرَّره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء ثم حلبَ باسم اللهِ وملأه وقال أبلغْ عائشةَ هذا فشربتْ منه ما بدا بها إليه فحلبَ فيه باسم اللهِ ثم أرسلَني به إلى نسائِه كلما شرب منه رددتُه إليه فحلب باسم اللهِ فملأه ثم قال ادفعْهُ إلى الضَّيفِ فدفعتُه إليه فقال باسم اللهِ فشرب منه ما شاء اللهُ ثم أعطاني فلم آلُ أن أضعَ شفَتَي على درَجِ شفتِه فشربتُ شرابًا أحلى من العسلِ وأطيبَ من المسكِ ثم قال اللهمَّ بارِكْ لأهلِها فيه
الراوي :
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/625 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات
- نزل بنا ضيفٌ بدَويٌّ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمامَ بيوتِه فجعل يسألُه عن الناسِ كيف فرحُهم بالإسلامِ وكيف حدَبُهم على الصلاةِ فما زال يُخبرُه من ذلك بالذي يَسرُّه حتى رأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَضِرًا فلما انتصف النهارُ وحان أكلُ الطعامِ دعاني مُستخفيًا لا يألوا أنِ ائتِ عائشةَ رضِي اللهُ عنهَا فأخبِرْها أنَّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ضيفًا فقالت والذي بعثه بالهُدى وديِنِ الحقِّ ما أصبح في يدي شيءٌ يأكلُه أحدٌ من الناسِ فردَّني إلى نسائِه كلِّهنَ يعتذرْنَ بما اعتذرتْ به عائشةُ رضِي اللهُ عنهَا فرأيت بَونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُسِفَ فقال البدويُّ إنا أهلُ الباديةِ مُعانُونَ على زمانِنا لسنا بأهلِ الحضرِ فإنما يكفي القبضةُ من التَّمرِ يُشرَبُ عليها من الَّلبنِ أو الماءِ فذلك الخِصبُ فمرَّتْ عند ذلك عَنزٌ لنا قد احتُلِبَتْ كنا نُسمِّيها ثمرَاءَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ باسمِها ثمرَا ثمرَا فأقبلتْ إليه تُحَمحِمُ فأخذ برِجلِها باسمِ اللهِ ثم اعتقَلها باسمِ اللهِ ثم مسح سُرَّتَها باسمِ اللهِ فحفَلتْ فدعاني بمِحْلَبٍ فأتيتُه به فحلب باسم اللهِ فملأه فدفعه إلى الضَّيفِ فشرب منه شَربةٍ ضخمةٍ ثم أراد أن يضعَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عُدْ ثم أراد أن يضعَه فقال له عُدْ فكرَّره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء ثم حلبَ باسم اللهِ وملأه وقال أبلغْ عائشةَ هذا فشربتْ منه ما بدا بها إليه فحلبَ فيه باسم اللهِ ثم أرسلَني به إلى نسائِه كلما شرب منه رددتُه إليه فحلب باسم اللهِ فملأه ثم قال ادفعْهُ إلى الضَّيفِ فدفعتُه إليه فقال باسم اللهِ فشرب منه ما شاء اللهُ ثم أعطاني فلم آلُ أن أضعَ شفَتَي على درَجِ شفتِه فشربتُ شرابًا أحلى من العسلِ وأطيبَ من المسكِ ثم قال اللهمَّ بارِكْ لأهلِها فيه.
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/625
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات
15 - مرَّ رجلٌ ممَّن كان قبلكم بجُمْجُمةٍ ، فنظر إليها ، فحدَّث نفسَه بشيءٍ ثمَّ قال : يا ربِّ ! أنت أنت ، وأنا وأنا ، أنت العوَّادُ بالمغفرةِ ، وأنا العوَّادُ بالذُّنوبِ ! وخرَّ للهِ ساجدًا ، فقيل له : ارفَعْ رأسَك ، فأنت العوَّادُ بالذُّنوبِ ، وأنا العوَّادُ بالمغفرةِ ، [ فرفع رأسَه ، فغُفِر له ]
الراوي :
جابر بن عبدالله | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
- مرَّ رجلٌ ممَّن كان قبلكم بجُمْجُمةٍ ، فنظر إليها ، فحدَّث نفسَه بشيءٍ ثمَّ قال : يا ربِّ ! أنت أنت ، وأنا وأنا ، أنت العوَّادُ بالمغفرةِ ، وأنا العوَّادُ بالذُّنوبِ ! وخرَّ للهِ ساجدًا ، فقيل له : ارفَعْ رأسَك ، فأنت العوَّادُ بالذُّنوبِ ، وأنا العوَّادُ بالمغفرةِ ، [ فرفع رأسَه ، فغُفِر له ].
الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3231
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
التخريج: أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (6/92) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5/149)