الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ثلاثةٌ يُحبُّهم اللهُ ، وثلاثةٌ يُبغِضُهم اللهُ : أمَّا الَّذين يُحبُّهم اللهُ ؛ فرجلٌ أتَى قومًا ، فسألهم باللهِ ولم يسأَلْهم بقرابةٍ بينهم وبينه ، فتخلَّف رجلٌ بأعقابِهم ، فأعطاه سِرًّا ؛ لا يعلمُ بعطيَّتِه إلَّا اللهُ والَّذي أعطاه . وقومٌ ساروا ليلتَهم ، حتَّى إذا كان النَّومُ أحبَّ إليهم ممَّا يعدِلُ به ، ونزلوا فوضعوا رءوسَهم ؛ قام رجلٌ منهم يتملَّقُني ويتلو آياتي . ورجلٌ كان في سريَّةٍ ، فلقَوُا العدوَّ فهُزِموا ، وأقبل بصدرِه حتَّى يُقتَلَ أو يُفتَحَ له . وثلاثةٌ يُبغِضُهم اللهُ : الشَّيخُ الزَّاني ، والفقيرُ المُختالُ ، والغنيُّ الظَّلومُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 195 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - إنَّك جئتني وفي يدِك جمرةٌ من نارٍ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! لقد جئتُ إذا بجمرٍ كثيرٍ – وكان قد قدِم [ بحُليٍّ ] من البحرَيْن - ! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما جئتَ به غيرُ مُغنٍ عنَّا شيئًا ؛ إلَّا ما أغنت عنا حِجارةُ الحرَّةِ ، ولكنَّه متاعُ الحياةِ الدُّنيا . فقال الرَّجلُ : أعْذِرْني في أصحابِك ؛ لا يظنُّون أنَّك سخِطتَ عليَّ بشيءٍ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فعذره ، وأخبر أنَّ الَّذي كان منه إنَّما كان لخاتمِه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 177 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - قال موسى : يا ربِّ ! علِّمْنِي شيئًا أذكُرَك بهِ وأدعوكَ بهِ ؟ قال : قل يا موسى : لا إلهَ إلا اللهُ ، قال : يا ربِّ ! كلُّ عبادِك يقول هذا ، قال : قل : لا إلهَ إلا اللهُ ، قال : إنما أريدُ شيئًا تخصُّنِي به ! قال : يا موسى ! لو أنَّ السماواتِ السبعِ والأرضينَ السبعِ في كفَّةٍ ؛ ولا إلهَ إلا اللهُ في كفَّةٍ مالت بهنَّ لا إلهَ إلا اللهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 295 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا ، فَاسْتَقْبَلهُمْ ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ ، فَدعا بِالمُصْحَفِ ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ] ؛ أَذِنَ لك بهِ ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا ، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، امْضِهِ ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ ، فيقولُ : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا . فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا ، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا ، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً ، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ . وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ] ، قال : لا ؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَرَضُوا ، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ . قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا ؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ] ، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ ، قال : فَفَتَّشُوهُ ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ ، أوْ يَقْتُلهُمْ ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ . فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ . قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ . وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ ، فَحاصَرُوهُ . فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي ، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ ، فَخَرَجَ وتركَهُ ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها ، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ) . وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ . قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ . قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها ، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - خرجْتُ في نِسْوَةٍ من بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ بِمكةَ على أَتَانٍ لي قَمْرَاءَ ، في سَنَةٍ شَهْباءَ لمْ تُبْقِ شيئًا ، ومَعِي زَوْجِي ، ومَعنا شَارِفٌ لَنا ، واللهِ [ ما ] إنْ تَبِضُّ عَلَيْنا بِقَطْرَةٍ من لَبَنٍ ، ومَعِي صَبِيٌّ لي ؛ إنْ نَنامُ لَيْلَتَنا من بكائِهِ ؛ ما في ثَدْيِي ما يُغْنِيهِ . فلمَّا قَدِمْنا مكةَ ؛ لمْ تَبْقَ مِنَّا امرأةٌ إلَّا عُرِضَ عليْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَتَأْباهُ ، وإِنَّما كُنَّا نَرْجُو كَرَامَةَ الرضاعةِ من والدِ المولَوْدِ ، وكان يتيمًا ، وكُنَّا نَقُولُ : يتيمًا ما عَسَى أنْ تَصْنَعَ أمُّهُ بهِ ؟ ! حتى لمْ يَبْقَ من صَوَاحِبي امرأةٌ إلَّا أَخَذَتْ صَبِيًّا غَيري ، فَكَرِهْتُ أنْ أَرْجِعَ ولمْ آخذْ شيئًا وقد أَخَذَ صَوَاحِبي ، فقُلْتُ لِزَوْجِي : واللهِ لأَرْجِعَنَّ إلى ذلكَ اليَتِيمِ فَلآخُذَنَّهُ ، قالتْ : فَأتيْتُهُ فَأخذْتُهُ ، ورَجَعْتُ إلى رَحْلِي ، فقال زَوْجِي : قد أَخَذْتِيهِ ؟ ! فقُلْتُ : نَعَمْ واللهِ ، وذلكَ أَنِّي لمْ أَجِدْ غيرَهُ ، فقال : [ قد ] أَصَبْتِ ، فلعلَّ اللهَ أنْ يَجْعَلَ فيهِ خيرًا . قالتْ : فواللهِ ما هو إلَّا أنْ جَعَلْتُهُ في حِجْرِي ؛ أَقْبَلَ عليهِ ثَدْيِي بِما شاءَ اللهُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَشربَ حتى رَوِيَ ، وشربَ أَخُوهُ – يعني ابنَها – حتى رَوِيَ . وقَامَ زَوْجِي إلى شَارِفِنا مِنَ الليلِ ؛ فإِذَا بِها حافِلٌ ، فَحَلَبَها مِنَ اللَّبَنِ ما شاءَ ، وشربَ حتى رَوِيَ ، وشَرِبْتُ حتى رَوِيتُ ، وبِتْنا لَيْلَتَنا تِلْكَ شِباعًا [ رُوَاءً ] وقد نامَ صِبْيانُنا ، [ قالتْ : ] يقولُ أبوهُ – يعني : زَوْجَها : واللهِ يا حَلِيمَةُ ! ما أُرَاكِ إلَّا قد أَصَبْتِ نَسَمَةً مُبارَكَةً ، قد نامَ صَبِيُّنا ورَوِيَ . قالتْ : ثُمَّ خَرَجَنا ، قالتْ : فواللهِ لَخَرَجَتْ أتاني أَمامَ الرَّكْبِ حتى إنَّهُمْ ليقولونَ : ويْحَكِ ! كُفَّي عنا ، أَليسَتْ هذه بِأَتَانِكِ التي خَرَجْتِ عليْها ؟ ! فأقولُ : بلى واللهِ ، وهيَ قُدَّامُنا حتى قَدِمْنا مَنازِلَنا من حاضِرِ بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ ، فَقَدِمْنا على أَجْدَبِ أرضِ [ اللهِ ] ، فوالذي نَفْسُ حَلِيمَةَ بيدِهِ ؛ إنْ كَانُوا لَيُسَرِّحُونَ أَغْنامَهُمْ إذا أَصْبَحُوا ، ويَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِي ، فَتَرُوحُ بِطَانًا لَبَنًا حُفَّلا ، وتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا [ هالِكَةً ] ما بِها من لَبَنٍ . قالتْ : فَنَشْرَبُ ما شِئْنا مِنَ اللَّبَنِ ، وما مِنَ الحاضِرِ أحدٌ يَحْلُبُ قَطْرَةً ولا يَجِدُها ، فَيقولونَ لِرِعَائِهِمْ : ويْلَكُمْ ! أَلا تَسْرَحُونَ حيثُ يَسْرَحُ رَاعِي حَلِيمَةَ ؟ !فَيَسْرَحُونَ في الشِّعْبِ الذي يسرَحُ فيهِ ، فَتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا ما بِها من لَبَنٍ ، وتَرُوحُ غَنَمِي لَبَنًا حُفَّلا . وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَشِبُّ في اليومِ شَبابَ الصَّبِيِّ في شهرٍ، ويَشِبُّ في الشَّهْر شَبابَ الصَّبِيِّ في سَنَةٍ ، فَبَلَغَ سَنَةً وهوَ غُلامٌ جَفْرٌ . قالتْ : فَقَدِمْنا على أُمِّهِ فقُلْتُ لها ، [أ]و قال لها أبُوهُ : رُدِّي عَلَيْنا ابنِي فَلْنَرْجِعْ بهِ ؛ فإنَّا نَخْشَى عليهِ وباءَ مكةَ ! – قالتْ : و نحنُ أَضَنُّ شيءٍ بهِ مِمَّا رَأَيْنا من بَرَكَتِه قالتْ : فلمْ نَزَلْ ، حتى قالتْ : ارْجِعَا بهِ ، فَرَجَعْنا بِه، فَمَكَثَ عندَنا شَهْرَيْنِ . قالتْ : فَبَيْنا هو [ يلعبُ ] وأَخُوهُ يومًا خلفَ البُيُوتِ ، يَرْعَيانِ بَهْمًا لَنا ؛ إذْ جاءَ [ نا ] أَخُوهُ يَشْتَدُّ ، فقال لي ولأَبيهِ : أَدْرِكَا أَخِي القُرَشِيَّ ، قد جاءهُ رجلًانِ فَأَضْجَعَاهُ وشَقَّا بَطْنَهُ ، فخرجْنا [ نَشْتَدُّ ] ، فَانْتَهَيْنا إليهِ وهوَ قائِمٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ ، فَاعْتَنَقَهُ أبوهُ واعْتَنَقْتُهُ ، ثُمَّ قُلْنا : [ مالكَ ] أَيْ بُنَيَّ ؟ ! قال : أتاني رجلًانِ عليهما ثِيابٌ بيضٌ ؛ فَأَضْجَعَانِي ، ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي ، فواللهِ ما أَدْرِي ما صنعَا ؟ ! قالتْ : فَاحْتَمَلْناهُ ورَجَعْنا بِه، قالتْ : يقولُ أبوهُ : يا حَلِيمَةُ ! ما أَرَى هذا الغُلامَ إلَّا قدأُصِيبَ ، فَانْطَلِقِي فَلْنَرُدَّهُ إلى أهلِهِ قبلَ أنْ يَظْهَرَ بهِ ما نَتَخَوَّفُ عليهِ ! قالتْ : فَرَجَعْنا بهِ ، قالتْ أمُّهُ : فما يردُّكُما بهِ ، فقد كُنْتُما حَرِيصَيْنِ عليهِ ؟ ! قالتْ : فقُلْتُ : لا واللهِ ؛ إلَّا أنَّا قدْ كَفَلْناهُ ، وأَدَّيْنا الحقَّ الذي يَجِبُ عَلَيْنا ، ثُمَّ تَخَوَّفْنا الأَحْدَاثَ عليهِ ، فقلْنا : يكونُ في أهلِهِ ، [فَ]قالتْ أمُّهُ : واللهِ ما ذَاكَ بِكُما ، فَأَخْبِرَانِي خَبَرَكُما وخَبَرَهُ ؟ ! فواللهِ ما زَالَتْ بِنا حتى أَخْبَرْناها خَبَرَهُ ، قالتْ : فَتَخَوَّفْتَما عليهِ ؟ ! كَلا واللهِ ، إنَّ لابنِي هذا شَأْنا، أَلا أُخْبِرُكُما عنهُ ؟ ! إنِّي حَمَلْتُ بهِ ، فلمْ أَحْمِلْ حَمْلا قطُّ كان أَخَفَّ عليَّ ولا أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ ، ثُمَّ رأيْتُ نُورًا كأنَّهُ شِهابٌ خرجَ مِنِّي حينَ وضَعْتُهُ ؛ [ أَضَاءَتْ لهُ أَعْناقُ الإِبِلِ بِ ( بُصْرَى ) ثُمَّ وضَعْتُهُ ] ، فلمَّا وقعَ كما تقعُ الصِّبْيانُ ؛ وقعَ واضِعًا يديْهِ بِالأرضِ رَافِعًا رأسَهُ إلى السماءِ ، دعاهُ والحَقَا بِشَأْنِكُما
الراوي : حليمة بنت الحارث السعدية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 251 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - من المُتكلِّمُ آنفًا ؟ قال الرَّجلُ : أنا يا رسولَ اللهِ ! قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إذًا يُعقرُ جوادُك ، وتُستشهَدُ في سبيلِ اللهِ تعالَى
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 196 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - ما هذا ؟ فقُلْتُ صدقةٌ . فقال لِأصحابِهِ : كُلوا ، وأبى أنْ يأكلَ . قُلْتُ : هذه واحدةٌ . ثُمَّ مَكَثْتُ ما شاءَ اللهُ ، ثُمَّ اسْتَوْهَبْتُ أهلِي يومًا ، فَوَهَبُوا لي يومًا ، فَانْطَلَقْتُ فَاحْتَطَبْتُ ، فَبِعْتُهُ بِأفضلَ من ذلكَ ، فَصَنَعْتُ طعامًا ، فَأتيْتُهُ بهِ فوضعْتُهُ بين يديْهِ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما هذا ؟ . قُلْتُ : هَدِيَّةٌ . فقال : بيدِهِ : بسمِ اللهِ ؛ خُذُوا ، فَأكلَ وأَكَلوا مَعهُ . وقُمْتُ إلى خَلْفِهِ فوضعَ رِدَاءَهُ ؛ فإذا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ كأنَّهُ بَيْضَةٌ ، قُلْتُ : أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ ، قال : وما ذاكَ ؟ . فَحَدَّثْتُهُ ؛ فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! القَسُّ يدخلُ الجنةَ ؟ فإنَّهُ زعمَ أنَّكَ نَبِيٌّ . قال : لا يدخلُ الجَنَّة إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ . قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، أَخْبَرَنِي أنَّكَ نَبِيٌّ ؟ ! قال : لَنْ يَدْخُلَ الجنةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 279 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق | أحاديث مشابهة

8 - خطب عثمانُ بنُ عفانَ الناسَ ، فقال : يا أيها الناسُ ! إني سمعتُ حديثًا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لم يمنعني أن أُحدِّثَكُم به إلا الظنُّ بكم وبصحابتِكم فليختر مختارٌ لنفسِه أو ليدَعَ ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : من رابطَ ليلةً في سبيلِ اللهِ سبحانَه ، كانت كألفِ ليلةٍ ، صيامِها وقيامِها
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 200 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

9 - اجتنِبوا أمَّ الخبائثِ ؛ فإنَّه كان رجلٌ ممَّن قبلكم يتعبَّدُ ويعتزِلُ النَّاسَ ، فعلقته امرأةٌ ، فأرسلت إليه خادمًا [ فقالت ] : إنَّا ندعوك لشهادةٍ ، فدخل ، فطفِقتْ كلَّما يدخُلُ بابًا أغلقته دونه ، حتَّى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ ؛ وعندها غلامٌ ، وباطيَّةٌ فيها خمرٌ ، فقالت : إنَّا لم ندْعُك لشهادةٍ ، ولكن دعوتُك لتقتلَ هذا الغلامَ ، أو تقعَ عليَّ ، أو تشرَبَ كأسًا من [ هذا ] الخمرِ ، فإن أبيْتَ ؛ صِحتُ بك وفضحتُك ، قال : فلمَّا رأَى أنَّه لا بدَّ له من ذلك ؛ قال : اسقيني كأسًا من هذا الخمرِ ، فسَقته كأسًا من الخمرِ ، فقال : زيديني ، فلم يزلْ حتَّى وقع عليها ، وقتل النَّفسَ ، فاجتنِبوا الخمرَ ؛ فإنَّه – واللهِ – لا يجتمعُ [ ال ] إيمانُ وإدمانُ الخمرِ في صدرِ رجلٍ أبدًا ، ليُوشِكنَّ أحدُهما يُخرِجُ صاحبَه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 162 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوفا | أحاديث مشابهة

10 - ما بُدٌّ من ذلكَ ؛ أنْ أَذْهَبَ بِها أنا أوْ أنتَ . قال : قلْتُ : [ و ] إنْ كان ولا بُدَّ أَذْهِبُ أنا ! فقال : انْطَلِقْ فَاقرأْها على الناسِ ؛ فإنَّ اللهَ تَعالَى يُثَبِّتُ لسانَكَ ، ويَهْدِي قلبَكَ . ثُمَّ قال : إِنَّ الناسَ سَيَتَقَاضُونَ ، فإذا أَتَاكَ الخَصْمانِ ؛ فلا تَقْضِي لِوَاحِدٍ حتى تَسْمَع كَلامَ الآخَر ؛ فإنَّهُ أَجْدَرُ أنْ تعلمَ لِمَنِ الحَقُّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 186 | خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا السياق | أحاديث مشابهة

11 - بَيْنا أنا أَسِيرُ مِنَ الليلِ ؛ إذا رجلٌ يُكَبِّرُ ، فَأَلْحَقْتُهُ بَعِيرِي قُلْتُ : مَنْ هذا المُكَبِّرُ ؟ قال : أبو هريرةَ ، قُلْتُ : ما هذا التَّكْبير ؟ قال : شُكْرًا ، قُلْتُ : على مَهْ ؟ قال : على أَنِّي كُنْتُ أَجِيرًا لِبُسْرَةَ بنتِ غَزْوَانَ بعُقْبَةِ رِجْلِي وطعامِ بَطْنِي ، فكانَ القومُ إذا رَكِبُوا سُقْتُ بِهمْ ، وإذا نَزَلوا خَدَمْتُهُمْ ، فَزَوَّجَنِيها اللهُ ، فهيَ امْرَأَتِي اليومَ ، فإِذَا رَكِبَ القومُ رَكِبْتُ ، وإذا نَزَلوا خُدِمْتُ
الراوي : مضارب بن حزن | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 280 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - ثلاثةٌ يُحبُّهم اللهُ ، وثلاثةٌ يُبغِضُهم اللهُ : أمَّا الَّذين يُحبُّهم اللهُ ؛ فرجلٌ أتَى قومًا ، فسألهم باللهِ ولم يسأَلْهم بقرابةٍ بينهم وبينه ، فتخلَّف رجلٌ بأعقابِهم ، فأعطاه سِرًّا ؛ لا يعلمُ بعطيَّتِه إلَّا اللهُ والَّذي أعطاه . وقومٌ ساروا ليلتَهم ، حتَّى إذا كان النَّومُ أحبَّ إليهم ممَّا يعدِلُ به ، ونزلوا فوضعوا رءوسَهم ؛ قام رجلٌ منهم يتملَّقُني ويتلو آياتي . ورجلٌ كان في سريَّةٍ ، فلقَوُا العدوَّ فهُزِموا ، وأقبل بصدرِه حتَّى يُقتَلَ أو يُفتَحَ له . وثلاثةٌ يُبغِضُهم اللهُ : الشَّيخُ الزَّاني ، والفقيرُ المُختالُ ، والغنيُّ الظَّلومُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 195 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (2568)، والنسائي (2570)، وأحمد (21393) باختلاف يسير، وابن حبان (3349) واللفظ له

2 - إنَّك جئتني وفي يدِك جمرةٌ من نارٍ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! لقد جئتُ إذا بجمرٍ كثيرٍ – وكان قد قدِم [ بحُليٍّ ] من البحرَيْن - ! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما جئتَ به غيرُ مُغنٍ عنَّا شيئًا ؛ إلَّا ما أغنت عنا حِجارةُ الحرَّةِ ، ولكنَّه متاعُ الحياةِ الدُّنيا . فقال الرَّجلُ : أعْذِرْني في أصحابِك ؛ لا يظنُّون أنَّك سخِطتَ عليَّ بشيءٍ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فعذره ، وأخبر أنَّ الَّذي كان منه إنَّما كان لخاتمِه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 177 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - قال موسى : يا ربِّ ! علِّمْنِي شيئًا أذكُرَك بهِ وأدعوكَ بهِ ؟ قال : قل يا موسى : لا إلهَ إلا اللهُ ، قال : يا ربِّ ! كلُّ عبادِك يقول هذا ، قال : قل : لا إلهَ إلا اللهُ ، قال : إنما أريدُ شيئًا تخصُّنِي به ! قال : يا موسى ! لو أنَّ السماواتِ السبعِ والأرضينَ السبعِ في كفَّةٍ ؛ ولا إلهَ إلا اللهُ في كفَّةٍ مالت بهنَّ لا إلهَ إلا اللهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 295 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا ، فَاسْتَقْبَلهُمْ ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ ، فَدعا بِالمُصْحَفِ ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ] ؛ أَذِنَ لك بهِ ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا ، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، امْضِهِ ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ ، فيقولُ : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا . فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا ، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا ، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً ، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ . وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ] ، قال : لا ؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَرَضُوا ، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ . قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا ؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ] ، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ ، قال : فَفَتَّشُوهُ ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ ، أوْ يَقْتُلهُمْ ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ . فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ . قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ . وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ ، فَحاصَرُوهُ . فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي ، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ ، فَخَرَجَ وتركَهُ ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها ، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ) . وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ . قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ . قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها ، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) واللفظ له

5 - خرجْتُ في نِسْوَةٍ من بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ بِمكةَ على أَتَانٍ لي قَمْرَاءَ ، في سَنَةٍ شَهْباءَ لمْ تُبْقِ شيئًا ، ومَعِي زَوْجِي ، ومَعنا شَارِفٌ لَنا ، واللهِ [ ما ] إنْ تَبِضُّ عَلَيْنا بِقَطْرَةٍ من لَبَنٍ ، ومَعِي صَبِيٌّ لي ؛ إنْ نَنامُ لَيْلَتَنا من بكائِهِ ؛ ما في ثَدْيِي ما يُغْنِيهِ . فلمَّا قَدِمْنا مكةَ ؛ لمْ تَبْقَ مِنَّا امرأةٌ إلَّا عُرِضَ عليْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَتَأْباهُ ، وإِنَّما كُنَّا نَرْجُو كَرَامَةَ الرضاعةِ من والدِ المولَوْدِ ، وكان يتيمًا ، وكُنَّا نَقُولُ : يتيمًا ما عَسَى أنْ تَصْنَعَ أمُّهُ بهِ ؟ ! حتى لمْ يَبْقَ من صَوَاحِبي امرأةٌ إلَّا أَخَذَتْ صَبِيًّا غَيري ، فَكَرِهْتُ أنْ أَرْجِعَ ولمْ آخذْ شيئًا وقد أَخَذَ صَوَاحِبي ، فقُلْتُ لِزَوْجِي : واللهِ لأَرْجِعَنَّ إلى ذلكَ اليَتِيمِ فَلآخُذَنَّهُ ، قالتْ : فَأتيْتُهُ فَأخذْتُهُ ، ورَجَعْتُ إلى رَحْلِي ، فقال زَوْجِي : قد أَخَذْتِيهِ ؟ ! فقُلْتُ : نَعَمْ واللهِ ، وذلكَ أَنِّي لمْ أَجِدْ غيرَهُ ، فقال : [ قد ] أَصَبْتِ ، فلعلَّ اللهَ أنْ يَجْعَلَ فيهِ خيرًا . قالتْ : فواللهِ ما هو إلَّا أنْ جَعَلْتُهُ في حِجْرِي ؛ أَقْبَلَ عليهِ ثَدْيِي بِما شاءَ اللهُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَشربَ حتى رَوِيَ ، وشربَ أَخُوهُ – يعني ابنَها – حتى رَوِيَ . وقَامَ زَوْجِي إلى شَارِفِنا مِنَ الليلِ ؛ فإِذَا بِها حافِلٌ ، فَحَلَبَها مِنَ اللَّبَنِ ما شاءَ ، وشربَ حتى رَوِيَ ، وشَرِبْتُ حتى رَوِيتُ ، وبِتْنا لَيْلَتَنا تِلْكَ شِباعًا [ رُوَاءً ] وقد نامَ صِبْيانُنا ، [ قالتْ : ] يقولُ أبوهُ – يعني : زَوْجَها : واللهِ يا حَلِيمَةُ ! ما أُرَاكِ إلَّا قد أَصَبْتِ نَسَمَةً مُبارَكَةً ، قد نامَ صَبِيُّنا ورَوِيَ . قالتْ : ثُمَّ خَرَجَنا ، قالتْ : فواللهِ لَخَرَجَتْ أتاني أَمامَ الرَّكْبِ حتى إنَّهُمْ ليقولونَ : ويْحَكِ ! كُفَّي عنا ، أَليسَتْ هذه بِأَتَانِكِ التي خَرَجْتِ عليْها ؟ ! فأقولُ : بلى واللهِ ، وهيَ قُدَّامُنا حتى قَدِمْنا مَنازِلَنا من حاضِرِ بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ ، فَقَدِمْنا على أَجْدَبِ أرضِ [ اللهِ ] ، فوالذي نَفْسُ حَلِيمَةَ بيدِهِ ؛ إنْ كَانُوا لَيُسَرِّحُونَ أَغْنامَهُمْ إذا أَصْبَحُوا ، ويَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِي ، فَتَرُوحُ بِطَانًا لَبَنًا حُفَّلا ، وتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا [ هالِكَةً ] ما بِها من لَبَنٍ . قالتْ : فَنَشْرَبُ ما شِئْنا مِنَ اللَّبَنِ ، وما مِنَ الحاضِرِ أحدٌ يَحْلُبُ قَطْرَةً ولا يَجِدُها ، فَيقولونَ لِرِعَائِهِمْ : ويْلَكُمْ ! أَلا تَسْرَحُونَ حيثُ يَسْرَحُ رَاعِي حَلِيمَةَ ؟ !فَيَسْرَحُونَ في الشِّعْبِ الذي يسرَحُ فيهِ ، فَتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا ما بِها من لَبَنٍ ، وتَرُوحُ غَنَمِي لَبَنًا حُفَّلا . وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَشِبُّ في اليومِ شَبابَ الصَّبِيِّ في شهرٍ، ويَشِبُّ في الشَّهْر شَبابَ الصَّبِيِّ في سَنَةٍ ، فَبَلَغَ سَنَةً وهوَ غُلامٌ جَفْرٌ . قالتْ : فَقَدِمْنا على أُمِّهِ فقُلْتُ لها ، [أ]و قال لها أبُوهُ : رُدِّي عَلَيْنا ابنِي فَلْنَرْجِعْ بهِ ؛ فإنَّا نَخْشَى عليهِ وباءَ مكةَ ! – قالتْ : و نحنُ أَضَنُّ شيءٍ بهِ مِمَّا رَأَيْنا من بَرَكَتِه قالتْ : فلمْ نَزَلْ ، حتى قالتْ : ارْجِعَا بهِ ، فَرَجَعْنا بِه، فَمَكَثَ عندَنا شَهْرَيْنِ . قالتْ : فَبَيْنا هو [ يلعبُ ] وأَخُوهُ يومًا خلفَ البُيُوتِ ، يَرْعَيانِ بَهْمًا لَنا ؛ إذْ جاءَ [ نا ] أَخُوهُ يَشْتَدُّ ، فقال لي ولأَبيهِ : أَدْرِكَا أَخِي القُرَشِيَّ ، قد جاءهُ رجلًانِ فَأَضْجَعَاهُ وشَقَّا بَطْنَهُ ، فخرجْنا [ نَشْتَدُّ ] ، فَانْتَهَيْنا إليهِ وهوَ قائِمٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ ، فَاعْتَنَقَهُ أبوهُ واعْتَنَقْتُهُ ، ثُمَّ قُلْنا : [ مالكَ ] أَيْ بُنَيَّ ؟ ! قال : أتاني رجلًانِ عليهما ثِيابٌ بيضٌ ؛ فَأَضْجَعَانِي ، ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي ، فواللهِ ما أَدْرِي ما صنعَا ؟ ! قالتْ : فَاحْتَمَلْناهُ ورَجَعْنا بِه، قالتْ : يقولُ أبوهُ : يا حَلِيمَةُ ! ما أَرَى هذا الغُلامَ إلَّا قدأُصِيبَ ، فَانْطَلِقِي فَلْنَرُدَّهُ إلى أهلِهِ قبلَ أنْ يَظْهَرَ بهِ ما نَتَخَوَّفُ عليهِ ! قالتْ : فَرَجَعْنا بهِ ، قالتْ أمُّهُ : فما يردُّكُما بهِ ، فقد كُنْتُما حَرِيصَيْنِ عليهِ ؟ ! قالتْ : فقُلْتُ : لا واللهِ ؛ إلَّا أنَّا قدْ كَفَلْناهُ ، وأَدَّيْنا الحقَّ الذي يَجِبُ عَلَيْنا ، ثُمَّ تَخَوَّفْنا الأَحْدَاثَ عليهِ ، فقلْنا : يكونُ في أهلِهِ ، [فَ]قالتْ أمُّهُ : واللهِ ما ذَاكَ بِكُما ، فَأَخْبِرَانِي خَبَرَكُما وخَبَرَهُ ؟ ! فواللهِ ما زَالَتْ بِنا حتى أَخْبَرْناها خَبَرَهُ ، قالتْ : فَتَخَوَّفْتَما عليهِ ؟ ! كَلا واللهِ ، إنَّ لابنِي هذا شَأْنا، أَلا أُخْبِرُكُما عنهُ ؟ ! إنِّي حَمَلْتُ بهِ ، فلمْ أَحْمِلْ حَمْلا قطُّ كان أَخَفَّ عليَّ ولا أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ ، ثُمَّ رأيْتُ نُورًا كأنَّهُ شِهابٌ خرجَ مِنِّي حينَ وضَعْتُهُ ؛ [ أَضَاءَتْ لهُ أَعْناقُ الإِبِلِ بِ ( بُصْرَى ) ثُمَّ وضَعْتُهُ ] ، فلمَّا وقعَ كما تقعُ الصِّبْيانُ ؛ وقعَ واضِعًا يديْهِ بِالأرضِ رَافِعًا رأسَهُ إلى السماءِ ، دعاهُ والحَقَا بِشَأْنِكُما
الراوي : حليمة بنت الحارث السعدية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 251 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - من المُتكلِّمُ آنفًا ؟ قال الرَّجلُ : أنا يا رسولَ اللهِ ! قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إذًا يُعقرُ جوادُك ، وتُستشهَدُ في سبيلِ اللهِ تعالَى
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 196 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - ما هذا ؟ فقُلْتُ صدقةٌ . فقال لِأصحابِهِ : كُلوا ، وأبى أنْ يأكلَ . قُلْتُ : هذه واحدةٌ . ثُمَّ مَكَثْتُ ما شاءَ اللهُ ، ثُمَّ اسْتَوْهَبْتُ أهلِي يومًا ، فَوَهَبُوا لي يومًا ، فَانْطَلَقْتُ فَاحْتَطَبْتُ ، فَبِعْتُهُ بِأفضلَ من ذلكَ ، فَصَنَعْتُ طعامًا ، فَأتيْتُهُ بهِ فوضعْتُهُ بين يديْهِ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما هذا ؟ . قُلْتُ : هَدِيَّةٌ . فقال : بيدِهِ : بسمِ اللهِ ؛ خُذُوا ، فَأكلَ وأَكَلوا مَعهُ . وقُمْتُ إلى خَلْفِهِ فوضعَ رِدَاءَهُ ؛ فإذا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ كأنَّهُ بَيْضَةٌ ، قُلْتُ : أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ ، قال : وما ذاكَ ؟ . فَحَدَّثْتُهُ ؛ فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! القَسُّ يدخلُ الجنةَ ؟ فإنَّهُ زعمَ أنَّكَ نَبِيٌّ . قال : لا يدخلُ الجَنَّة إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ . قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، أَخْبَرَنِي أنَّكَ نَبِيٌّ ؟ ! قال : لَنْ يَدْخُلَ الجنةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 279 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق | أحاديث مشابهة

8 - خطب عثمانُ بنُ عفانَ الناسَ ، فقال : يا أيها الناسُ ! إني سمعتُ حديثًا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لم يمنعني أن أُحدِّثَكُم به إلا الظنُّ بكم وبصحابتِكم فليختر مختارٌ لنفسِه أو ليدَعَ ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : من رابطَ ليلةً في سبيلِ اللهِ سبحانَه ، كانت كألفِ ليلةٍ ، صيامِها وقيامِها
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 200 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

9 - اجتنِبوا أمَّ الخبائثِ ؛ فإنَّه كان رجلٌ ممَّن قبلكم يتعبَّدُ ويعتزِلُ النَّاسَ ، فعلقته امرأةٌ ، فأرسلت إليه خادمًا [ فقالت ] : إنَّا ندعوك لشهادةٍ ، فدخل ، فطفِقتْ كلَّما يدخُلُ بابًا أغلقته دونه ، حتَّى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ ؛ وعندها غلامٌ ، وباطيَّةٌ فيها خمرٌ ، فقالت : إنَّا لم ندْعُك لشهادةٍ ، ولكن دعوتُك لتقتلَ هذا الغلامَ ، أو تقعَ عليَّ ، أو تشرَبَ كأسًا من [ هذا ] الخمرِ ، فإن أبيْتَ ؛ صِحتُ بك وفضحتُك ، قال : فلمَّا رأَى أنَّه لا بدَّ له من ذلك ؛ قال : اسقيني كأسًا من هذا الخمرِ ، فسَقته كأسًا من الخمرِ ، فقال : زيديني ، فلم يزلْ حتَّى وقع عليها ، وقتل النَّفسَ ، فاجتنِبوا الخمرَ ؛ فإنَّه – واللهِ – لا يجتمعُ [ ال ] إيمانُ وإدمانُ الخمرِ في صدرِ رجلٍ أبدًا ، ليُوشِكنَّ أحدُهما يُخرِجُ صاحبَه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 162 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم المسكر)) (1)، وابن حبان (5348) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5586)

10 - ما بُدٌّ من ذلكَ ؛ أنْ أَذْهَبَ بِها أنا أوْ أنتَ . قال : قلْتُ : [ و ] إنْ كان ولا بُدَّ أَذْهِبُ أنا ! فقال : انْطَلِقْ فَاقرأْها على الناسِ ؛ فإنَّ اللهَ تَعالَى يُثَبِّتُ لسانَكَ ، ويَهْدِي قلبَكَ . ثُمَّ قال : إِنَّ الناسَ سَيَتَقَاضُونَ ، فإذا أَتَاكَ الخَصْمانِ ؛ فلا تَقْضِي لِوَاحِدٍ حتى تَسْمَع كَلامَ الآخَر ؛ فإنَّهُ أَجْدَرُ أنْ تعلمَ لِمَنِ الحَقُّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 186 | خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا السياق | أحاديث مشابهة

11 - بَيْنا أنا أَسِيرُ مِنَ الليلِ ؛ إذا رجلٌ يُكَبِّرُ ، فَأَلْحَقْتُهُ بَعِيرِي قُلْتُ : مَنْ هذا المُكَبِّرُ ؟ قال : أبو هريرةَ ، قُلْتُ : ما هذا التَّكْبير ؟ قال : شُكْرًا ، قُلْتُ : على مَهْ ؟ قال : على أَنِّي كُنْتُ أَجِيرًا لِبُسْرَةَ بنتِ غَزْوَانَ بعُقْبَةِ رِجْلِي وطعامِ بَطْنِي ، فكانَ القومُ إذا رَكِبُوا سُقْتُ بِهمْ ، وإذا نَزَلوا خَدَمْتُهُمْ ، فَزَوَّجَنِيها اللهُ ، فهيَ امْرَأَتِي اليومَ ، فإِذَا رَكِبَ القومُ رَكِبْتُ ، وإذا نَزَلوا خُدِمْتُ
الراوي : مضارب بن حزن | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 280 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة