الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة
 

1 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة