الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أن نفرًا من اليهودِ سألوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن ذي القرنينِ فأخبرهم بما جاؤوا له ابتداءً وكان فيما أخبرهم به أنه كان شابًّا من الرومِ وأنه بنى الإسكندريةَ وأنه علا به ملكٌ في السماءِ وذهب به إلى السدِّ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/438 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفي متنه نكارة | أحاديث مشابهة

2 - أقولُ في بيانِ ما خرجَ بهِ [ قارونُ ] على قومِهِ من الزِّينةِ
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/266 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح منها شيئا مرفوعا | أحاديث مشابهة

3 - لما ائتمَروا بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لِيُثبتوه أو يقتُلوه أو يُخرجوه قال له عمُّه أبو طالبٍ هل تدري ما ائْتَمَروا بك قال يريدون أن يَسجنوني أو يقتلوني أو يُخرجوني قال مَن حدَّثك بهذا قال ربِّي قال نِعْم الربُّ ربُّك استوصِ به خيرًا قال أنا أستوصي به بل هو يستوصي بي
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا بايَع مُعاوِيَةُ لابنِه قال مَرْوانُ سُنَّةُ أبي بكرٍ وعُمَرَ فقال عبدُ الرحمنِ سُنَّةُ هِرَقلَ وقَيصَرَ فقال مَرْوانُ هذا الذي قال اللهُ فيه { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا } الآية فبلَغ ذلك عائِشَةَ فقالَتْ كذَب مَرْوانُ واللهِ ما هو به ولو شِئتُ أن أُسَمِّيَ الذي نزلَتْ فيه لسمَّيتُه ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعَن أبا مَرْوانَ ومَرْوانُ في صُلبِه فمَرْوانُ من لَعنَةِ اللهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 5/30 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

5 - أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا شَقَّ عليه إعراضُ قومِه عنه، تمنَّى في نفْسِه ألَّا ينزِلَ عليه شَيءٌ يُنَفِّرُهم عنه؛ لحِرْصِه على إيمانِهم، فكان ذاتَ يومٍ جالسًا في نادٍ مِن أنديَتِهم وقد نزَلَ عليه سورةُ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}، فأخَذَ يقرَؤُها عليهم حتَّى بلَغَ قولَه: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، وكان ذلك التَّمنِّي في نفْسِه، فجَرَى على لسانِه ممَّا ألْقاهُ الشَّيطانُ عليه: تلك الغرانيقُ العُلَى، وإنَّ شفاعَتَها لَتُرْتَجى. فلمَّا سمِعَت قُريشٌ ذلك فرِحُوا، ومضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قِراءتِه حتَّى ختَمَ السُّورةَ، فلمَّا سجَدَ في آخِرِها سجَدَ معه جميعُ مَن في النَّادي مِن المُسلمينَ والمُشرِكينَ، فتفرَّقَت قُريشٌ مَسرورينَ بذلك، وقالوا: قد ذكَرَ محمَّدٌ آلهَتَنا بأحسَنِ الذِّكْرِ. فأَتاهُ جبريلُ فقال: ما صنَعْتَ؟ تلَوْتَ على النَّاسِ ما لم آتِكَ به عنِ اللهِ. فحزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخاف خوفًا شديدًا، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ [{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الحج: 52]].
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/653 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح شيء من هذا ولا ثبت بوجه من الوجوه | أحاديث مشابهة

6 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ الشيطانَ عرج إلى السماءِ فقال يا ربِّ سلِّطني على أيوبَ قال اللهُ لقد سلطتُكَ على مالِه وولدِه ولم أسلطكَ على جسدِه فنزل فجمع جنودَه فقال لهم قد سُلِّطتُ على أيوبَ فأروني سلطانكم فصاروا نيرانًا ثم صاروا ماءً فبينما هم في المشرقِ إذا هم بالمغربِ وبينما هم بالمغربِ إذا هم بالمشرقِ فأرسل طائفةً منهم إلى زرعِه وطائفةً إلى أهلِه وطائفةً إلى بقرِه وطائفةً إلى غنمِه وقال إنَّهُ لا يعتصمُ منكم إلا بالمعروفِ فأتوهُ بالمصائبِ بعضها على بعضٍ فجاء صاحبُ الزرعِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل على زرعك نارًا فأحرقتْه ثم جاء صاحبُ الإبلِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل إلى إبلكَ عدوًّا ذهب بها ثم جاءَه صاحبُ البقرِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على بقركَ عدوًّا فذهب بها ثم جاءَه صاحبُ الغنمِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على غنمكَ عدوًّا فذهب بها وتفرَّدَ هو لبنيهِ فجمعهم في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذا هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْه عليهم فجاءَ الشيطانُ إلى أيوبَ بصورةِ غلامٍ بأذنيهِ قرطانِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك جمع بنيكَ في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْهُ عليهم فلو رأيتهم حينَ اختلطت دماؤهم ولحومهم بطعامهم وشرابهم فقال لهُ أيوبُ فأين كنتَ قال كنتُ معهم قال فكيف انفلتَّ قال انفلتُّ قال أيوبُ أنت الشيطانُ ثم قال أيوبُ أنا اليومَ كيومِ ولدتني أمي فقام فحلقَ رأسَه وقام يصلي فرنَّ إبليسُ رنَّةً سمعها أهلُ السماءِ وأهلُ الأرضِ ثم عرج إلى السماءِ فقال أي ربِّ إنَّهُ قد اعتصمَ فسلِّطني عليهِ فإني لا أستطيعُه إلا بسلطانك قال قد سلطتك على جسدِه ولم أسطلك على قلبِه فنزل فنفخَ تحت قدمِه نفخةً قرحَ ما بين قدمِه إلى قرنِه فصار قرحةً واحدةً وأُلْقِيَ على الرمادِ حتى بدا حجابُ قلبِه فكانت امرأتُه تسعى عليهِ حتى قالت لهُ ألا ترى يا أيوبُ قد نزل واللهِ بي من الجهدِ والفاقةِ ما إن بعتُ قروني برغيفٍ فأطعمتك فادعُ اللهَ أن يشفيكَ ويُريحك قال ويحكَ كنا في النِّعَمِ سبعين عامًا فاصبري حتى نكونَ في الضرَّاءِ سبعين عامًا فكان في البلاءِ سبعَ سنينَ ودعا فجاء جبريلُ يومًا فدعا بيدِه ثم قال قم فقام فنحَّاهُ عن مكانِه وقال اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ فركض برجلِه فنبعت عينٌ فقال اغتسل فاغتسل منها ثم جاء أيضًا فقال اركض برجلك فنبعت عينٌ أخرى فقال لهُ اشرب منها وهو قولُه ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وألبسَه اللهُ حلَّةً من الجنةِ فتنحَّى أيوبُ فجلس في ناحيةٍ وجاءت امرأتُه فلم تعرفه فقالت يا عبدَ اللهِ أين المبتلى الذي كان ها هنا لعلَّ الكلابَ قد ذهبت بهِ أو الذئابَ وجعلت تكلمُه ساعةً فقال ويحك أنا أيوبٌ قد ردَّ اللهُ عليَّ جسدي وردَّ عليهِ مالَه وولدَه عيانًا ومثلهم معهم وأمطرَ عليهِ جرادًا من ذهبٍ فجعل يأخذُ الجرادَ بيدِه ثم يجعلُه في ثوبِه وينشرُ كساءَه ويأخذُه فيجعلُ فيهِ فأوحى اللهُ إليهِ يا أيوبُ أما شبعتَ قال يا ربِّ من ذا الذي يشبعُ من فضلكَ ورحمتكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/616 | خلاصة حكم المحدث : في هذا نكارة شديدة | أحاديث مشابهة

7 - [ قراءةُ ] { أَنْ يَا مُوسَى أَنِّي أَنَا اللهُ }
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/239 | خلاصة حكم المحدث : ضعيفة | أحاديث مشابهة

8 - جاء رجُلٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ وعنده حُذيفةُ بنُ الْيَمانِ، فقال: أخبِرْني عن تفسيرِ {حم عسق}، فأعرَضَ عنه. ثمَّ كرَّرَ مَقالتَه، فأعرَضَ عنه، وكرَّرَ مَقالتَه. ثمَّ كرَّرَها الثَّالثةَ فلم يُجِبْه. فقال له حُذيفةُ: أنا أُنْبِئُك بها لِمَ كرِهَها؛ نزَلَت في رجُلٍ مِن أهلِ بيتِه يقالُ له: عبدُ الإلهِ أو عبدُ اللهِ، ينزِلُ على نهرٍ مِن أنهارِ المَشرِقِ، يَبْنِي عليه مَدِينتينِ، يشُقُّ النَّهرُ بينهما شقًّا، يجتمِعُ فيهما كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ، فإذا أَذِنَ اللهُ في زَوالِ مُلْكِهم وانقِطاعِ دَولتِهم ومُدَّتِهم، بعَثَ اللهُ على إحداهما نارًا ليلًا، فتُصْبِحُ سوداءَ مُظلِمةً قدِ احتَرَقَت، كأنَّها لم تكُنْ مكانَها، وتُصْبِحُ صاحبتُها مُتعجِّبةً كيف افتلَتَتْ! فما هو إلَّا بياضُ يومِها ذلك حتَّى يجتمِعَ فيها كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ منهم، ثمَّ يخسِفُ اللهُ بها وبهم جميعًا، فذلك قولُه: {حم عسق}، يعني: عزيمةٌ مِن اللهِ وفتنةٌ وقضاءٌ، (حم) عين يعني: عدلًا منه، (سين) يعني: سيكون، (ق): لهاتينِ المدينتينِ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/735 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يثبت وما أظنه إلا من الموضوعات المكذوبات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح
 

1 - أن نفرًا من اليهودِ سألوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن ذي القرنينِ فأخبرهم بما جاؤوا له ابتداءً وكان فيما أخبرهم به أنه كان شابًّا من الرومِ وأنه بنى الإسكندريةَ وأنه علا به ملكٌ في السماءِ وذهب به إلى السدِّ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/438 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفي متنه نكارة | أحاديث مشابهة

2 - أقولُ في بيانِ ما خرجَ بهِ [ قارونُ ] على قومِهِ من الزِّينةِ
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/266 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح منها شيئا مرفوعا | أحاديث مشابهة

3 - لما ائتمَروا بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لِيُثبتوه أو يقتُلوه أو يُخرجوه قال له عمُّه أبو طالبٍ هل تدري ما ائْتَمَروا بك قال يريدون أن يَسجنوني أو يقتلوني أو يُخرجوني قال مَن حدَّثك بهذا قال ربِّي قال نِعْم الربُّ ربُّك استوصِ به خيرًا قال أنا أستوصي به بل هو يستوصي بي
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

4 - إنَّ أولَ الناسِ يدخلُ الجنةَ يومَ القيامةِ العبدُ الأسودُ وذلك أنَّ اللهَ بعث نبيًّا إلى أهلِ قريةٍ فلم يؤمن بهِ من أهلها أحدٌ إلا ذلك الأسودُ ثم إنَّ أهلَ القريةِ غدوا على النبيِّ فحفروا لهُ بئرًا فألقوهُ فيها ثم أطبقوا عليهِ بحجرٍ ضخمٍ فكان ذلك العبدُ يذهبُ فيحتطبُ على ظهرِه ثم يأتي بحطبِه فيبيعَه فيشتري بهِ طعامًا وشرابًا ثم يأتي بهِ إلى تلك البئرِ فيرفعُ تلك الصخرةِ فيعينُه اللهُ عليها فيُدلي طعامَه وشرابَه ثم يردُّها كما كانت فكان كذلك ما شاء اللهُ أن يكون ثم إنَّهُ ذهب يومًا يحتطبُ كما كان يصنعُ فجمع حطبَه وحزم حزمتَه وفرغ منها فلما أراد أن يحملها وجد سِنَةً فاضطجعَ فنام فضُرِبَ على أذنِه سبعَ سنينَ نائمًا ثم إنَّهُ ذهب فتمطَّى فتحوَّلَ لشقِّهِ الآخرِ فاضطجع فضرب اللهُ على أذنِه سبعَ سنينَ أخرى ثم إنَّهُ ذهب فاحتملَ حزمتَه ولا يحسبُ إلا أنَّهُ نامَ ساعةً من نهارٍ فجاء إلى القريةِ فباع حزمتَه ثم اشترى طعامًا وشرابًا كما كان يصنعُ ثم ذهب إلى الحفرةِ في موضعها الذي كانت فيهِ فالتمسَه فلم يجدهُ وقد كان بدا لقومِه فيهِ بُدٌّ فاستخرجوهُ فآمنوا بهِ وصدَّقوهُ وكان النبيُّ يسألهم عن ذلك الأسودِ ما فعل فيقولون ما ندري حتى قُبِضَ ذلك النبيُّ فأذهب اللهُ الأسودَ من نومتِه بعد ذلك إنَّ ذلك الأسودَ لأولُ من يدخلُ الجنةَ
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/112 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة أيضا مرسل

5 - لمَّا بايَع مُعاوِيَةُ لابنِه قال مَرْوانُ سُنَّةُ أبي بكرٍ وعُمَرَ فقال عبدُ الرحمنِ سُنَّةُ هِرَقلَ وقَيصَرَ فقال مَرْوانُ هذا الذي قال اللهُ فيه { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا } الآية فبلَغ ذلك عائِشَةَ فقالَتْ كذَب مَرْوانُ واللهِ ما هو به ولو شِئتُ أن أُسَمِّيَ الذي نزلَتْ فيه لسمَّيتُه ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعَن أبا مَرْوانَ ومَرْوانُ في صُلبِه فمَرْوانُ من لَعنَةِ اللهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 5/30 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

6 - أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا شَقَّ عليه إعراضُ قومِه عنه، تمنَّى في نفْسِه ألَّا ينزِلَ عليه شَيءٌ يُنَفِّرُهم عنه؛ لحِرْصِه على إيمانِهم، فكان ذاتَ يومٍ جالسًا في نادٍ مِن أنديَتِهم وقد نزَلَ عليه سورةُ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}، فأخَذَ يقرَؤُها عليهم حتَّى بلَغَ قولَه: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، وكان ذلك التَّمنِّي في نفْسِه، فجَرَى على لسانِه ممَّا ألْقاهُ الشَّيطانُ عليه: تلك الغرانيقُ العُلَى، وإنَّ شفاعَتَها لَتُرْتَجى. فلمَّا سمِعَت قُريشٌ ذلك فرِحُوا، ومضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قِراءتِه حتَّى ختَمَ السُّورةَ، فلمَّا سجَدَ في آخِرِها سجَدَ معه جميعُ مَن في النَّادي مِن المُسلمينَ والمُشرِكينَ، فتفرَّقَت قُريشٌ مَسرورينَ بذلك، وقالوا: قد ذكَرَ محمَّدٌ آلهَتَنا بأحسَنِ الذِّكْرِ. فأَتاهُ جبريلُ فقال: ما صنَعْتَ؟ تلَوْتَ على النَّاسِ ما لم آتِكَ به عنِ اللهِ. فحزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخاف خوفًا شديدًا، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ [{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الحج: 52]].
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/653 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح شيء من هذا ولا ثبت بوجه من الوجوه | أحاديث مشابهة

7 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ الشيطانَ عرج إلى السماءِ فقال يا ربِّ سلِّطني على أيوبَ قال اللهُ لقد سلطتُكَ على مالِه وولدِه ولم أسلطكَ على جسدِه فنزل فجمع جنودَه فقال لهم قد سُلِّطتُ على أيوبَ فأروني سلطانكم فصاروا نيرانًا ثم صاروا ماءً فبينما هم في المشرقِ إذا هم بالمغربِ وبينما هم بالمغربِ إذا هم بالمشرقِ فأرسل طائفةً منهم إلى زرعِه وطائفةً إلى أهلِه وطائفةً إلى بقرِه وطائفةً إلى غنمِه وقال إنَّهُ لا يعتصمُ منكم إلا بالمعروفِ فأتوهُ بالمصائبِ بعضها على بعضٍ فجاء صاحبُ الزرعِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل على زرعك نارًا فأحرقتْه ثم جاء صاحبُ الإبلِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل إلى إبلكَ عدوًّا ذهب بها ثم جاءَه صاحبُ البقرِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على بقركَ عدوًّا فذهب بها ثم جاءَه صاحبُ الغنمِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على غنمكَ عدوًّا فذهب بها وتفرَّدَ هو لبنيهِ فجمعهم في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذا هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْه عليهم فجاءَ الشيطانُ إلى أيوبَ بصورةِ غلامٍ بأذنيهِ قرطانِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك جمع بنيكَ في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْهُ عليهم فلو رأيتهم حينَ اختلطت دماؤهم ولحومهم بطعامهم وشرابهم فقال لهُ أيوبُ فأين كنتَ قال كنتُ معهم قال فكيف انفلتَّ قال انفلتُّ قال أيوبُ أنت الشيطانُ ثم قال أيوبُ أنا اليومَ كيومِ ولدتني أمي فقام فحلقَ رأسَه وقام يصلي فرنَّ إبليسُ رنَّةً سمعها أهلُ السماءِ وأهلُ الأرضِ ثم عرج إلى السماءِ فقال أي ربِّ إنَّهُ قد اعتصمَ فسلِّطني عليهِ فإني لا أستطيعُه إلا بسلطانك قال قد سلطتك على جسدِه ولم أسطلك على قلبِه فنزل فنفخَ تحت قدمِه نفخةً قرحَ ما بين قدمِه إلى قرنِه فصار قرحةً واحدةً وأُلْقِيَ على الرمادِ حتى بدا حجابُ قلبِه فكانت امرأتُه تسعى عليهِ حتى قالت لهُ ألا ترى يا أيوبُ قد نزل واللهِ بي من الجهدِ والفاقةِ ما إن بعتُ قروني برغيفٍ فأطعمتك فادعُ اللهَ أن يشفيكَ ويُريحك قال ويحكَ كنا في النِّعَمِ سبعين عامًا فاصبري حتى نكونَ في الضرَّاءِ سبعين عامًا فكان في البلاءِ سبعَ سنينَ ودعا فجاء جبريلُ يومًا فدعا بيدِه ثم قال قم فقام فنحَّاهُ عن مكانِه وقال اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ فركض برجلِه فنبعت عينٌ فقال اغتسل فاغتسل منها ثم جاء أيضًا فقال اركض برجلك فنبعت عينٌ أخرى فقال لهُ اشرب منها وهو قولُه ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وألبسَه اللهُ حلَّةً من الجنةِ فتنحَّى أيوبُ فجلس في ناحيةٍ وجاءت امرأتُه فلم تعرفه فقالت يا عبدَ اللهِ أين المبتلى الذي كان ها هنا لعلَّ الكلابَ قد ذهبت بهِ أو الذئابَ وجعلت تكلمُه ساعةً فقال ويحك أنا أيوبٌ قد ردَّ اللهُ عليَّ جسدي وردَّ عليهِ مالَه وولدَه عيانًا ومثلهم معهم وأمطرَ عليهِ جرادًا من ذهبٍ فجعل يأخذُ الجرادَ بيدِه ثم يجعلُه في ثوبِه وينشرُ كساءَه ويأخذُه فيجعلُ فيهِ فأوحى اللهُ إليهِ يا أيوبُ أما شبعتَ قال يا ربِّ من ذا الذي يشبعُ من فضلكَ ورحمتكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/616 | خلاصة حكم المحدث : في هذا نكارة شديدة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/ 192)، وابن أبي حاتم ((التفسير)) (18855) واللفظ له، وابن الجوزي في ((المنتظم)) (1/ 321) باختلاف يسير.

8 - [ قراءةُ ] { أَنْ يَا مُوسَى أَنِّي أَنَا اللهُ }
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/239 | خلاصة حكم المحدث : ضعيفة | أحاديث مشابهة

9 - جاء رجُلٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ وعنده حُذيفةُ بنُ الْيَمانِ، فقال: أخبِرْني عن تفسيرِ {حم عسق}، فأعرَضَ عنه. ثمَّ كرَّرَ مَقالتَه، فأعرَضَ عنه، وكرَّرَ مَقالتَه. ثمَّ كرَّرَها الثَّالثةَ فلم يُجِبْه. فقال له حُذيفةُ: أنا أُنْبِئُك بها لِمَ كرِهَها؛ نزَلَت في رجُلٍ مِن أهلِ بيتِه يقالُ له: عبدُ الإلهِ أو عبدُ اللهِ، ينزِلُ على نهرٍ مِن أنهارِ المَشرِقِ، يَبْنِي عليه مَدِينتينِ، يشُقُّ النَّهرُ بينهما شقًّا، يجتمِعُ فيهما كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ، فإذا أَذِنَ اللهُ في زَوالِ مُلْكِهم وانقِطاعِ دَولتِهم ومُدَّتِهم، بعَثَ اللهُ على إحداهما نارًا ليلًا، فتُصْبِحُ سوداءَ مُظلِمةً قدِ احتَرَقَت، كأنَّها لم تكُنْ مكانَها، وتُصْبِحُ صاحبتُها مُتعجِّبةً كيف افتلَتَتْ! فما هو إلَّا بياضُ يومِها ذلك حتَّى يجتمِعَ فيها كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ منهم، ثمَّ يخسِفُ اللهُ بها وبهم جميعًا، فذلك قولُه: {حم عسق}، يعني: عزيمةٌ مِن اللهِ وفتنةٌ وقضاءٌ، (حم) عين يعني: عدلًا منه، (سين) يعني: سيكون، (ق): لهاتينِ المدينتينِ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/735 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يثبت وما أظنه إلا من الموضوعات المكذوبات | أحاديث مشابهة