الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - بايعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على السمعِ. والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ. وعلى النفقةِ في اليسرِ والعسرِ. وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ. وعلى أنْ نقولَ في اللهِ ولا نخافُ لومةَ لائمٍ فيه. وعلى أن ننصرَ النبيِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قدم إلى يثربَ. فنمنعه مما نمنعُ منه أنفسَنا وأزواجَنا وأولادَنا ولنا الجنةُ.فهذه بيعةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي بايعنا عليها فمن نَكَثَ فإنما ينكثُ على نفسِه، ومن أوفى بما عاهد عليه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَفَّى اللهُ تبارك وتعالى له بما بايع عليه نبيَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عبادةُ لأبي هريرةَ: إنَّك لم تكن معنا إذ بايعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، إنا بايعناه على السمعِ والطَّاعةِ في النشاطِ والكسلِ، وعلى النفقةِ في اليسرِ والعسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ، وعلى أن نقولَ في اللهِ ولا نخافُ لومةَ لائمٍ، وعلى أن ننصرَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قدم علينا يثربَ. فنمنعُه مما نمنعُ منه أنفسَنا وأزواجَنا وأبناءَنا ولنا الجنةُ.فهذه بيعةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي بايعنا عليها. فمن نَكَثَ فإنما ينكثُ على نفسِه. ومن أوفى بما بايع عليه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفَّى اللهُ له بما بايع عليه نبيَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .فكتب معاويةُ إلى عثمانَ بنِ عفانَ: إنَّ عبادةَ بنَ الصامتِ قد أفسد عليَّ الشامَ، وأهلَه، فإمَّا أنْ تُكِنَّ إليك عُبادةَ، وإما أنْ أُخَلِّيَ بينه وبين الشامِ، فكتب إليه أنْ رَحِّل عبادةَ حتى ترجعَه إلى دارِه من المدينةِ. فبعث بعبادةَ حتى قدم المدينةَ. فدخل على عثمانَ في الدارِ، وليس في الدارِ غيرُ رجلٍ من السَّابقين، أو من التابعين قد أدرك القومَ. فلم يفاجأْ عثمانُ إلا وهو قاعدٌ في جنبِ الدَّارِ، فالتفتَ إليه. فقال: يا عُبادةَ بنَ الصامتِ. ما لنا ولك. فقام عبادةُ بنُ الصامتِ بين ظهراني النَّاسِ، فقال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أبا القاسمِ محمدًا يقولُ: إنه سيلي أمورَكُم بعدي رجالٌ يُعَرِّفونَكُم. ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعةَ لمن عصى اللهَ، فلا تعتلُّوا بربِّكم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5683 | خلاصة حكم المحدث : لا بأس بإسناده
التخريج : أخرجه أحمد (22769) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (7199، 7200)، ومسلم (1709) باختلاف يسير دون قوله: "وعلى أن ننصر ..."

2 - أتاني رسولُ اللهِ ، وأنا مريضٌ في ناسٍ من الأنصارِ يعودوني، فقال: هل تدرون ما الشَّهيدُ فسكتوا، فقال : هل تدرون ما الشَّهيدُ [ فسكتوا، قال : هل تدرون ما الشَّهيدُ] فقلتُ لامرأتي: أسنديني، فأسندتني، فقلتُ: من أسلم ثمَّ هاجر، ثم قتل في سبيلِ اللهِ، فهو شهيدٌ، فقال رسولُ اللهُِِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ شهداءَ أمتي إذًا لقليلٌ: القتلُ في سبيلِ اللهِ شهادةٌ، والبطنُ شهادةٌ والغرقُ شهادةٌ، والنُّفَساءُ شهادةٌ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5685 | خلاصة حكم المحدث : لا بأس بإسناده
التخريج : أخرجه أحمد (5/316) | شرح حديث مشابه

3 - إنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: الإِيمانُ باللهِ، وتصديقٌ به، وجهادٌ في سبيلِه، قال: أريدُ أهونَ من هذا يا رسولَ اللهِ، قال: [السَّماحةُ والصبرُ، قال: أريدُ أهونَ من ذلك يا رسولَ اللهِ، قال: ] لا تتَّهمِ اللهَ [تبارك وتعالى] في شيءٍ قضى لك به
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5701 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (5/318) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (1/177)، والبيهقي في ((الشعب)) (7/123) باختلاف يسير.

4 - ما منْ أميرِ عشرةٍ إلا جيءِ به يومَ القيامةِ مغلولًا يده إلى عنقِه، حتى يطلقَهُ الحقُّ أو يوبقَهُ ، ومن تعلَّمَ القرآنَ ثم نسيهُ لقي اللهَ وهو أجذمُ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (22758) باختلاف يسير

5 - عن المقدامِ بنِ معدِ يكربَ الكنديِّ: أنه جلس مع عُبادةَ بنِ الصامتِ، وأبي الدرداءِ والحارثِ بنِ معاويةَ الكنديِّ، فتذكروا حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال أبو الدَّرداءِ لعُبادةَ: يا عبادةُ كلماتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ كذا وكذا في شأنِ الأخماسِ، فقال عبادةُ.قال إسحاقُ في حديثِه: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى بهم في غزوهم وإلى بعيرٍ من المقسمِ، فلما سلم رسولُ اللهِ ، فتناولَ وبرةً بين أنملتيهِ، فقال: إِنَّ هذه مِنْ غَنائِمِكُم، وَإِنَّهُ لَيْسَ لي فيها إلا نَصيبي مَعَكُم، إلا الخمُسُ، والخُمسُ مَردودٌ عَليكم، فَأَدُّوا الْخَيطَ والْمِخيَطَ، وَأَكْبَرَ مِنْ ذَلِك وَأَصْغَرَ، وَلا تَغُلُّوا، فَإِنَّ الغُلولَ نارٌ وعارٌ على أصحابِه في الدنيا والآخرةِ، وجاهدوا في اللهِ القريبَ ، والبعيدَ، ولا تُبالوا في اللهِ لومةَ لائمٍ، وأقيموا حدودَ اللهِ في الحضرِ والسفرِ، وجاهدوا في سبيلِ اللهِ، فإنَّ الجهادَ بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ عظِيمٌ ينجى اللهُ به من الهمِّ والغمِّ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5810 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه النسائي (4138)، وابن ماجه (2850) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (22699) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

6 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فشهدتُ معه بدرًا، فالتقى الناسُ، فهزم اللهُ العدوَّ، فانطلقتْ طائفةٌ في آثارِهم يهزِمون، ويقتُلون، وأكبَّتْ طائفةٌ على العسكرِ يحوزونه،ويجمعونه، وأحدقَتْ طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يصيبُ العدوُّ منه غِرَّةً، حتى إذا كان الليلُ، وفاء الناسُ بعضُهم إلى بعضٍ، قال الذين جمعوا الغنائمَ: نحن حويناها وجمعناها، فليس لأحدٍ فيها نصيبٌ، وقال الذين خرجوا في طلبِ العدوِّ: لستم بأحقَّ بها منا، نحن نفينا عنها العدوَّ، وهزمناهم، وقال الذين أحدَقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لستُم بأحقَّ بها منا، نحن أحدَقنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وخفنا أن يصيبَ العدوُّ منه غرةً واشتغلنا به. فنزلت:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} فقسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على فُواقٍ بين المسلمين، قال: وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أغار في أرضِ العدوِّ نفل الربعَ، وإذا أقبل راجعًا وكلَّ الناسِ نفلَ الثلثَ وكان يكره الأنفالَ، ويقولُ: لِيَرُدَّ قَوِيُّ المؤمِنينَ عَلى ضَعيفِهم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5856 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي مُرْضٍ
التخريج : أخرجه أحمد (22814)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1865) باختلاف يسير، والدارمي (2482) مختصراً | شرح حديث مشابه

7 - إنَّا بايَعْنا رسولَ اللهِ على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، والنَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ نقولَ في اللهِ، لا تأخُذُنا فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ نَنصُرَ رسولَ اللهِ إذا قدِمَ علينا يَثْرِبَ ممَّا نمنَعُ به أنفُسَنا [وأزواجَنا] وأبناءَنا، ولنا الجنَّةُ. فهذه بَيعةُ رسولِ اللهِ التي بايَعْناه عليها.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/161 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي جيد | شرح حديث مشابه