الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا مبعوث نبيء نذير
no-result لا توجد نتائج

1 - فسأله أعرابيّ فقال يا نبيَّ الله كيف يُرْفَعُ العلمُ منا وبينَ أظهرِنَا المصاحفُ وقد تعلمنَا ما فيها وعلمنَاها أبناءنَا ونساءَنا وخدمَنا فرفعَ إليهِ رأسهُ وهو مُغضبٌ فقال وهذهِ اليهودُ والنصارى بين أظهرهِم المصاحفُ لم يتعلقُوا منها بحرفٍ فيما جاءهُم به أنبياؤهُم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/299 | خلاصة حكم المحدث : لهذه الزيادة شواهد
التخريج : أخرجه أحمد (22290)، والطبراني (8/256) (7867) مطولاً

2 - ألا أخبرُكمْ عنِ الخَضرِ قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال بينَما هو ذاتَ يومٍ يَمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتبٌ ، فقال له : تصدقْ عليَّ باركَ اللهُ فيكَ ، فقال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما شاءَ اللهُ من أمرٍ يكونُ . ما عندي من شيءٍ أعطيكَ ، فقال المسكينُ : أسألُكَ بوجهِهِ لما تصدقْتَ عليَّ فإنِّي نظرْتُ السماحةَ في وجهِكَ ، ورجوْتُ البركةَ عِندَكَ ، فقال الخضرُ آمنْتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أعطيكَ إلا أن تأخذَني وتبيعَني فقال المسكينُ : وهل يستقيمُ هذا ؟ قال : نَعمْ الحقُّ أقولُ : لقد سألْتَني بأمرٍ عظيمٍ أما إنِّي لا أخيبُكَ بوجْهِ ربِّي بعْني . قال : فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائةِ درهمٍ فمكثَ عِندَ المُشتري زمانًا لا يستعملُهُ في شيءٍ ، فقال له إنَّكَ إنَّما اشتريْتني التماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ ، قال : أكرَهُ أن أشقَّ عليكَ إنكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشقُّ عليَّ قال فقمْ فانقلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقلُها دونَ ستةِ نفرٍ في يومٍ فخرجَ الرجلُ لبعضِ حاجتِهِ ثم انصرفَ ، وقد نقلَ الحجارةَ في ساعةٍ فقال : أحسنْتَ وأطقْتَ ما لم أركَ تطيقُهُ ، قال : ثم عرضَ للرجلِ سفرٌ ، فقال إنِّي أحسبُكَ أمينًا ، فاخلفْني في أهلي خلافةً حسنةً . قال : نعم , أَوصني بعملٍ قال : إنِّي أكرَهُ أن أشقَّ عليكَ قال : ليس يشقُّ عليَّ ، قال فاضربْ منَ اللبنِ لِبيتي حتى أقدمَ عليكَ ، قال ومرْ الرجلَ لسفرِهِ ، ثم رجعَ وقد شيدَ بناءَهُ ، فقال : أسألُكَ بوجْهِ اللهِ ما سبيلُكَ ؟ وما أمرُكَ ؟ قال سألْتَني بوجْهِ اللهِ ووجهِ اللهِ أوقعَني في العبوديةِ ، فقال الخَضرُ : سأخبرُكَ . أنا الخضرُ الذي سمعْتَ به ، سألَني مسكينٌ صدقةً ، فلم يكنْ عندي ما أعطيهِ له فسألَني بوجْهِ اللهِ ، ومن سُئِلَ بوجهِ اللهِ فردَّ سائلَهُ وهو يقدرُ وقفَ يومَ القيامةِ وليس على وجهِهِ جلدٌ ولا لحمٌ إلا عظمٌ تقعقعَ ، فقال الرجلُ آمنْتُ باللهِ شققْتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ ! قال : لا بأسَ أحسنْتَ ، وأيقنْتَ فقال الرجلُ : بأبي أنتَ وأمي يا نبيَ اللهِ احكمْ في أهلي ومالي بما شئْتَ ، أو اخترْ فأُخلِّي سبيلَك ، قال : أحبُّ أن تخليَ سَبيلي ، فأعبدَ ربِّي . قال فخلَّى سبيلَهُ ، فقال الخضرُ : الحمدُ للهِ الذي أوقعَني في العبوديةِ ثم نجَّاني مِنها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 34 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا عنعنة بقية ، ولو ثبت لكان نصا أن الخضر نبي
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.

3 - عن أبي أمامةَ الباهليِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ قال لأصحابِهِ : ألَا أُحدِّثُكم عنِ الخَضرِ ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : بينما هو ذاتَ يومٍ يَمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتبٌ ، فقال : تصدَّقْ عليَّ باركَ اللهُ فيك ، قال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما شاء اللهُ من أمرٍ يكنْ . ما عندي من شيءٍ أُعطيكَهُ ، فقال المسكينُ : أسألُكَ بوجهِ اللهِ لما تصدقْتَ عليَّ فإنِّي نظرْتُ السماحةَ في وجهِكَ ، ورجوْتُ البركةَ عِندَكَ ، فقال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أُعطيكَهُ إلَّا أن تأخذَني فتَبيعَني فقال المسكينُ : وهل يستقيمُ هذا ؟ قال : نعم الحقَّ أقولُ : لقد سألتَني بأمرٍ عظيمٍ أما إنِّي لا أُخيبُكَ بوجهِ ربِّي بِعْني . قال : فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائةِ درهمٍ فمكثَ عِندَ المُشتري زمانًا لا يَستعملُهُ في شيءٍ ، فقال له إنَّكَ إنَّما اشتريتَني الْتماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ ، قال : أكرَهُ أنْ أشقَّ عليكَ إنَّكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشقُّ عليَّ قال فقمْ فانقلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقلُها دونَ ستةِ نفرٍ في يومٍ فخرجَ الرجلُ لبعضِ حاجتِهِ ثم انصرفَ ، وقد نقلَ الحجارةَ في ساعةٍ فقال : أحسنْتَ وأجملْتَ وأطقْتَ ما لم أركَ تُطيقُهُ ، قال : ثم عرضَ للرجلِ سفرٌ ، فقال إنِّي أحسبُكَ أمينًا ، فاخلُفْني في أهلي خلافةً حسنةً . قال : نعم وأوصني بعملٍ قال : إنِّي أكرَهُ أن أشقَّ عليك قال : ليس يشقُّ عليَّ ، قال فاضربْ منَ اللبنِ لبَيتي حتى أقدمَ عليك ، قال ومرَّ الرجلُ لسفرِهِ ، ثم رجع وقد شيَّدَ بناءَهُ ، فقال : أسألُكَ بوجهِ اللهِ ما سبيلُكَ ؟ وما أمرُكَ ؟ قال سألتَني بوجهِ اللهِ ووجهِ اللهِ أوقعَني في العبوديةِ ، فقال الخَضِرُ : سأخبرُكَ من أنا ، أنا الخضرُ الذي سمعْتَ به ، سألَني مسكينٌ صدقةً ، فلم يكنْ عندي شيءٌ أعطيهِ فسألَني بوجهِ اللهِ ، فمكنْتُهُ من رَقبتي فباعَني وأخبرُكَ أنَّهُ من سُئِلَ بوجْهِ اللهِ فردَّ سائلَهُ وهو يَقدرُ وقفَ يومَ القيامةِ وليس على وجهِهِ جلدٌ ولا لحمٌ ولا عظمَ يَتقعقعُ ، فقال الرجلُ آمنْتُ باللهِ شققْتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ ، قال : لا بأسَ أحسنْتَ وأبقيْتَ فقال الرجلُ : بأبي وأمي يا نبيَّ اللهِ احكمْ في أهلي ومالي بما شئْتَ ، أوِ اخترْ فأُخلِّي سبيلَكَ ، قال : أحبُّ أن تخليَ سبيلي ، فأعبدَ ربِّي . قال فخلَّى سبيلَهُ ، فقال الخضرُ : الحمدُ للهِ الذي أوقعَني في العبوديةِ ثم نجَّاني منها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/434 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا عنعنة بقية
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1877)، والطبراني (8/132) (7530)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/76) باختلاف يسير.