الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا مبعوث نبيء نذير

1 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا أنَّ مُشْرِكِي قريشٍ بعثوا النَّضْرَ بنَ الحارثِ ، وعقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ إلى أحبَارِ اليهودِ بالمدينةِ فقالوا لهُمْ : سَلُوهُمْ عن أَمْرِهِ وأَخْبِروهم خَبَرَهُ وصِفُوا لهم مَقَالَتَه ، فإنهم أهلُ الكتابِ الأولِّ ، وعندَهُمْ علْمٌ ما ليسَ عندنَا من علمِ الأنبياءِ ، فقَدِمَا المدينةَ فسألا أحبارَ اليهودِ عنهُ ، وأخبرُوهم بمَا يقولُ ، فقالوا لهُم : سَلُوهُ عن ثلاثٍ فإنْ أخْبَرَكُم بهنَّ فهوَ نبيٌّ مرسَلٌ ، وإلا فهوَ رجلٌ مُتَقَوِّلٌ ، سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ فإنَّهُم كانَ لهمْ حديثٌ عجِيبٌ ، وسلُوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طافَ مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ما كان نَبَؤُهُ ؟ وسلُوهُ عن الرُّوحِ ماهُوَ ؟ فانْطَلَقَا فقَدِمَا مكةَ فقالا : يا معشَرَ قريشٍ قدْ جئْنَاكُم بفَصْلِ ما بينكم وبينَ محمدٍ ، أمَرَنَا أحبارُ اليهودِ أنْ نسْأَلَهُ عن ثلاثٍ ، فذكَرَ القصَّةَ ، فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأَلُوهُ عن ذلكَ فقالَ : غدًا أجِيبُكُم ولم يَسْتَثْنِ ، فمَكَثَ خمسَ عشرَةَ ليلةً لا يُحْدِثُ اللهُ إليهِ في ذلكَ وحيًا ، ولا يأتِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، حتَّى أحْزَنَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأَرْجَفَ بهِ أهلُ مكةَ ، فقالُوا : وعَدَنَا أنْ يجيبَنَا غدًا وقدْ مَضَتْ خمسِ عشرةَ ليلةً ، أصبحْنَا منْها اليومَ لا يخبِرُنَا عمَّا سأَلنَاهُ عنهُ ، فنزلَ عليهِ جبريلُ بسورةِ الكهفِ ، فعَاتَبَهُ في أوَّلِهَا على حزْنِهِ عليهمْ ثمَّ أخبَرَهُ بخبَرِ أهلِ الكهفِ ، وأخبَرَهُ عن الرجلِ الطوَّافِ ، ونزلَ قولُهُ تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } الآيةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/70 | خلاصة حكم المحدث : غريب، لولا هذا المبهم لكان سنده حسنا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

2 - أنا خاتَمُ النَّبيِّينَ لا نَبيَّ بَعْدِي إلَّا أن يشاءَ اللهُ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2 / 851 | خلاصة حكم المحدث : وضعته الزنادقة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : الاستثناء موضوع

3 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ ، أخبرْكم الخبرَ ، أبخيرٍ أم ضررٌ ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا ، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه ، خامرَه عقابُه ، عاجلَه عذابُه ، أحرقَه شهابُه ، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ . وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - قال عمرُ : يا نبيَّ اللهِ ما لك أَفْصَحُنا ؟ فقال : جاءَني جبريلُ فلَقَّنَني لغةَ أبي : إسماعيلَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/691 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

5 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها ، ونجا من عذابِ القبرِ ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ . والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه ، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا ، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه ، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه ، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه ، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه ، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ ، [ و ] هي أربعُ زَوايا ، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها ، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها ، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها ، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً ، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً ، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا ، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم ، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم ، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك ، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك ، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ ، إنما أنا خادمٌ لكَ ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى ، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه ، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا ، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك ، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا ، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن تولَّى أذانَ مسجدٍ مِن مساجدِ اللهِ تعالى، يُريدُ بذلكَ وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أعطاهُ اللهُ تعالى ثوابَ أربعينَ ألفَ ألفِ نبيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شهيدٍ، ويدخُلُ في شفاعتِهِ أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جزءٍ مِنَ الجنَّاتِ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زوجةٌ مِنَ الحورِ العينِ، سَعَةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعينَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بينَ يدَيْ كلِّ زوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصِيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصْعَةٍ، في كلِّ قَصْعَةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لَونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأَوسَعَهم [أدنى] بيتٍ مِن بُيوتِهِ بما شاؤُوا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، والطِّيبِ والثِّمارِ، وألوانِ التُّحَفِ والظَّرائفِ والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بَيتٍ منها يكتفي بما فيه مِن هذهِ الأشياءِ عنِ البَيتِ الآخَرِ، فإذا قال المؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتَنَفَهُ سبعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، كلُّهم يُصَلُّونَ عليه، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظِلِّ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتَّى يفرُغَ، ويكتُبُ له ثوابَهُ أربعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، ثمَّ يصعَدونَ به إلى اللهِ تعالى.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/135 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

8 - إنَّ في الجنَّةِ [ لعَمدًا ] من ياقوتٍ ، علَيها غُرفٌ من زبرجدٍ ، لها أبوابٌ مفتَّحةٌ تُضيءُ كما يُضيءُ الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ ، قيل : مَن يَسكنُها يا نبيَّ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : المتحابُّونَ في اللهِ ، والمتجالِسونَ في اللهِ ، والمتباذِلونَ في اللَّهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/139 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/369 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان | أحاديث مشابهة

10 - سألتُ جبريلَ عن عِلمِ الباطِنِ . فقالَ : سألتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عن علمِ الباطنِ . فقالَ هوَ سرٌّ بيني وبينَ أحبَّابي وأوليائي وأصفِيائي أودعتُهُ قلوبِهم لا يطَّلعُ عليهِ ملَك مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/442 | خلاصة حكم المحدث : أسنده مسلسلا من طريق الحسن عن حذيفة وهو موضوع. والحسن لم يسمع من حذيفة ثم ساقه من وجه آخر بلفظ سألت الحسن عن الإخلاص ما هو فذكر الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

12 - لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِ-، يا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

13 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه
 

1 - عن رجلٍ عن سعيدِ بنِ جبيرٍ عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّ مشرِكي قريشٍ بعثوا النَّضرَ بنَ الحارثِ وعقبةَ بنَ أبي مُعيطٍ إلى أحبارِ اليَهودِ بالمدينةِ فقالوا لَهم سلوهم عن أمرِهِ وأخبِروهم خبرَهُ وصِفوا لَهُ مقالتَهُ فإنَّهم أَهلُ الْكتابِ الأوَّلِ وعندَهم علمُ ما ليسَ عندنا من علمِ الأنبياءِ فقدِمنا المدينةَ فسألا أحبارَ اليَهودِ عنْه وأخبروهم بما يقولون فقالوا لَهم سلوهُ عن ثلاثٍ فإن أخبرَكم بِهنَّ فَهوَ نبيٌّ مرسلٌ وإلا فهو رجلٌ متقوِّلٌ سلوهُ عن فتيةٍ ذَهبوا بالدَّهرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهم فإنَّهم كانَ لَهم حديثٌ عجيبٌ وسلوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طاف مشارقَ الأرضِ ومغاربَها ما كانَ نبؤه وسلوهُ عنِ الرُّوحِ ما هوَ فانطلقنا فقدما مَكَّةَ فقالا يا معشرَ قريشٍ قد جئناكُم بفصلِ ما بينَكم وبينَ محمَّدٍ أمرنا أحبارُ اليَهودِ أن نسألَهُ عن ثلاثٍ فذكرَ القصَّةَ فجاؤوا إلى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألوهُ عن ذلك فقالَ غدًا أجيبكم ولم يستثنِ فمَكثَ خمسَ عشرةَ ليلةً لا يحدِثُ اللَّهُ إليْهِ في ذلِكَ وحيًا ولا يأتيهِ جبريلُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى أحزنَ ذلكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأرجف به أَهلُ مَكَّةَ وقالوا وعدَنا أن يجيبَنا غدًا ومضت به خمسَ عشرةَ ليلة أصبَحنا منها اليومَ لا يخبِرُنا عمَّا سألناهُ عنْهُ فنزل عليْهِ جبريلُ بسورةِ الْكَهفِ فعاتَبه في أولها على حُزنِهِ عليهم ثم أخبره بخبرِ أهلِ الكهفِ وأخبرَه عن الرَّجلِ الطَّوَّافِ ونزلَ قولُهُ تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/70 | خلاصة حكم المحدث : غريب لولا هذا المبهم لكان سنده حسن
التخريج : أخرجه الترمذي (3140)، وأحمد (2309) مختصرا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 269) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

2 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا أنَّ مُشْرِكِي قريشٍ بعثوا النَّضْرَ بنَ الحارثِ ، وعقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ إلى أحبَارِ اليهودِ بالمدينةِ فقالوا لهُمْ : سَلُوهُمْ عن أَمْرِهِ وأَخْبِروهم خَبَرَهُ وصِفُوا لهم مَقَالَتَه ، فإنهم أهلُ الكتابِ الأولِّ ، وعندَهُمْ علْمٌ ما ليسَ عندنَا من علمِ الأنبياءِ ، فقَدِمَا المدينةَ فسألا أحبارَ اليهودِ عنهُ ، وأخبرُوهم بمَا يقولُ ، فقالوا لهُم : سَلُوهُ عن ثلاثٍ فإنْ أخْبَرَكُم بهنَّ فهوَ نبيٌّ مرسَلٌ ، وإلا فهوَ رجلٌ مُتَقَوِّلٌ ، سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ فإنَّهُم كانَ لهمْ حديثٌ عجِيبٌ ، وسلُوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طافَ مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ما كان نَبَؤُهُ ؟ وسلُوهُ عن الرُّوحِ ماهُوَ ؟ فانْطَلَقَا فقَدِمَا مكةَ فقالا : يا معشَرَ قريشٍ قدْ جئْنَاكُم بفَصْلِ ما بينكم وبينَ محمدٍ ، أمَرَنَا أحبارُ اليهودِ أنْ نسْأَلَهُ عن ثلاثٍ ، فذكَرَ القصَّةَ ، فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأَلُوهُ عن ذلكَ فقالَ : غدًا أجِيبُكُم ولم يَسْتَثْنِ ، فمَكَثَ خمسَ عشرَةَ ليلةً لا يُحْدِثُ اللهُ إليهِ في ذلكَ وحيًا ، ولا يأتِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، حتَّى أحْزَنَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأَرْجَفَ بهِ أهلُ مكةَ ، فقالُوا : وعَدَنَا أنْ يجيبَنَا غدًا وقدْ مَضَتْ خمسِ عشرةَ ليلةً ، أصبحْنَا منْها اليومَ لا يخبِرُنَا عمَّا سأَلنَاهُ عنهُ ، فنزلَ عليهِ جبريلُ بسورةِ الكهفِ ، فعَاتَبَهُ في أوَّلِهَا على حزْنِهِ عليهمْ ثمَّ أخبَرَهُ بخبَرِ أهلِ الكهفِ ، وأخبَرَهُ عن الرجلِ الطوَّافِ ، ونزلَ قولُهُ تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } الآيةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/70 | خلاصة حكم المحدث : غريب، لولا هذا المبهم لكان سنده حسنا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3140)، وأحمد (2309) مختصرا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 269) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

3 - أنا خاتَمُ النَّبيِّينَ لا نَبيَّ بَعْدِي إلَّا أن يشاءَ اللهُ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2 / 851 | خلاصة حكم المحدث : وضعته الزنادقة | أحاديث مشابهة

4 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ ، أخبرْكم الخبرَ ، أبخيرٍ أم ضررٌ ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا ، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه ، خامرَه عقابُه ، عاجلَه عذابُه ، أحرقَه شهابُه ، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ . وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - قال عمرُ : يا نبيَّ اللهِ ما لك أَفْصَحُنا ؟ فقال : جاءَني جبريلُ فلَقَّنَني لغةَ أبي : إسماعيلَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/691 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

6 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها ، ونجا من عذابِ القبرِ ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ . والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه ، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا ، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه ، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه ، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه ، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه ، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ ، [ و ] هي أربعُ زَوايا ، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها ، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها ، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها ، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً ، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً ، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا ، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم ، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم ، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك ، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك ، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ ، إنما أنا خادمٌ لكَ ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى ، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه ، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا ، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك ، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا ، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس

7 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن تولَّى أذانَ مسجدٍ مِن مساجدِ اللهِ تعالى، يُريدُ بذلكَ وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أعطاهُ اللهُ تعالى ثوابَ أربعينَ ألفَ ألفِ نبيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شهيدٍ، ويدخُلُ في شفاعتِهِ أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جزءٍ مِنَ الجنَّاتِ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زوجةٌ مِنَ الحورِ العينِ، سَعَةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعينَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بينَ يدَيْ كلِّ زوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصِيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصْعَةٍ، في كلِّ قَصْعَةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لَونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأَوسَعَهم [أدنى] بيتٍ مِن بُيوتِهِ بما شاؤُوا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، والطِّيبِ والثِّمارِ، وألوانِ التُّحَفِ والظَّرائفِ والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بَيتٍ منها يكتفي بما فيه مِن هذهِ الأشياءِ عنِ البَيتِ الآخَرِ، فإذا قال المؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتَنَفَهُ سبعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، كلُّهم يُصَلُّونَ عليه، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظِلِّ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتَّى يفرُغَ، ويكتُبُ له ثوابَهُ أربعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، ثمَّ يصعَدونَ به إلى اللهِ تعالى.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/135 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

8 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4590) واللفظ له

9 - إنَّ في الجنَّةِ [ لعَمدًا ] من ياقوتٍ ، علَيها غُرفٌ من زبرجدٍ ، لها أبوابٌ مفتَّحةٌ تُضيءُ كما يُضيءُ الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ ، قيل : مَن يَسكنُها يا نبيَّ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : المتحابُّونَ في اللهِ ، والمتجالِسونَ في اللهِ ، والمتباذِلونَ في اللَّهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/139 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/369 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان | أحاديث مشابهة

11 - أما ترضَى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى ، إلا أنه لا نبيَّ بعدي ؟ ولو كان لكنتهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/501 | خلاصة حكم المحدث : قوله: منكر (ولو كان لكنته) زيادة تفرد بها ابن أبي الأزهر

12 - أن نبيَّ الله وزيدَ بن ثابتٍ تسَحّرُوا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/65 | خلاصة حكم المحدث : قوله تسحروا صيغة الجمع فشاذة

13 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا ، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا ، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ . قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ . قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا . قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ . قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ . قال : حي على الصلاةِ . قال : فريضةٌ فرِضَتْ . قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها . قال : قد قامتِ الصلاةُ . قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ ، قد سمعنا كلاما حسنا ، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ ، أم طائفٌ ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا ، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ ، له هامةٌ كأنها رحا ، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ . فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ ، فقراري في هذا الجبلِ ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ ، فإن الأمرَ قد اقتربَ ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ] . فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب ) ، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا . قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم ، ونساؤكُم بنسائِكُم ، وكثرَ طعامُكُم ، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم ، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم ، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم ، فأحلّوا لهُم الحرامَ ، وحرّموا عليهِم الحلالَ ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم ، وزوقتُم مساجدكُم ، وأطلتُم منابركُم ، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم ، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ ، وبَقِي المطرُ قيظا ، والولدُ غَيْظا ، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط ، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ ، فإذا كان كذلكَ ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ . ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ ، فنادوا فلم يجابوا ، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب ، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ . فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا ، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 | خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه

14 - سألتُ جبريلَ عن عِلمِ الباطِنِ . فقالَ : سألتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عن علمِ الباطنِ . فقالَ هوَ سرٌّ بيني وبينَ أحبَّابي وأوليائي وأصفِيائي أودعتُهُ قلوبِهم لا يطَّلعُ عليهِ ملَك مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/442 | خلاصة حكم المحدث : أسنده مسلسلا من طريق الحسن عن حذيفة وهو موضوع. والحسن لم يسمع من حذيفة ثم ساقه من وجه آخر بلفظ سألت الحسن عن الإخلاص ما هو فذكر الحديث | أحاديث مشابهة

15 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

16 - لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِ-، يا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر | أحاديث مشابهة

17 - بينا أنا أسيرُ برملِ عالجٍ ذاتَ ليلةٍ إذ غلبني النَّومُ فنزلتُ عن راحلتي وأنخْتُها وتوسَّدتُ ذراعي وقلتُ : أعوذُ بعظيمِ هذا الوادي من الجنِّ أن أُوذَى أو أُهاجَ … فذكر قصَّةً طويلةً فيها أنَّ أحدَ الجنِّ أراد أن ينحَرَ ناقتَه فخاطبه آخرُ يقولُ : يا مالكُ بنُ مهلهلِ بنِ آيارٍ ، مهلًا فِدًى لك مِئزري وإزاري ، عن ناقةِ الإنسيِّ لا تعرِضْ لها ، واختَرْ بها ما شئتَ من أنواري . وفي القصَّةِ أنَّه قال له : إذا نزلتَ واديًا من الأوديةِ فخِفتَ هولَه فقُلْ : أعوذُ بربِّ محمَّدٍ ولا تعُذْ بأحَدٍ من الجنِّ فقد بطُل أمرُها ، قال فقلتُ : ومن محمَّدٌ ؟ قال : نبيُّ يثربَ ، قال : فركِبتُ ناقتي حتَّى دخلتُ المدينةَ فحدَّثني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بحديثي قبل أن أذكُرَ له شيئًا منه . قال سعيدٌ : فكنَّا نرَى أنَّه هو الَّذي نزل فيه وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ الآيةُ
الراوي : مالك بن مهلهل بن أيار الجني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/355 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((هواتف الجان)) كما في ((الإصابة)) (5/751)

18 - جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالَ : يا نَبِيَّ اللهِ أفِدْنِي شَيْخٌ نَسِيَ فَلا تُكْثِرْ عليَّ ، قالَ : أُعَلِّمُكَ دعاءً تدعُو بِهِ كلَّمَا صلَّيْتَ الغَدَاةَ ثلاثَ مِرَارٍ يفتَحُ اللهُ لكَ ثمانِيَةَ أبوابٍ الجنةِ تقولُ : اللهمَّ أهدِنِي من عِنْدِكَ ، وأَفِضْ عليَّ من فضلِكَ ، وأَسْبِغْ عليَّ بِرَحمَتِكَ ، وأنزِلْ عليَّ برَكَتَكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/335 | خلاصة حكم المحدث : غريب ورجاله ثقات إلا عباد، فإنه ضعيف بالاتفاق

19 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل