الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا مبعوث نبيء نذير

1 - أنَّ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ الأنصاريِّ – فسمَّاه – قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ادعُ اللهَ أن يرزقَني مالًا. فقال عليه الصلاةُ والسلامُ : ويْحَك يا ثعلبةُ! قليلٌ تُؤدِّي شُكْرَه خيرٌ من كثيرٍ لا تُطيقُه. ثمَّ عاد ثانيًا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أما ترضى أنْ تكونَ مثلَ نبيِّ اللهِ؛ لو شئتُ أن تسيرَ معي الجبالُ ذهبًا لسارتْ. فقال : والذي بعثك بالحقِّ ، لئن دعوتَ اللهَ فرزقَني مالًا لَأُعطينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه. فدعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فاتَّخذَ غنمًا ، فنَمَتْ كما تَنْمِي الدُّودُ ، فضاقتْ عليه المدينةُ ، فتنحَّى عنها ونزل واديًا من أوديتِها حتى جعل يُصلِّي الظهرَ والعصرَ في جماعةٍ ، ويتركْ ما سواهما. ثمَّ نَمَتْ وكثُرتْ حتى ترك الصلواتِ إلا الجمعةَ ، وهي تَنْمِي حتى ترك الجمعةَ أيضًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا ويحَ ثعلبةَ. ثلاثًا. ثمَّ نزل {خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً} [التوبة : 103]. فبعث صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلينِ على الصدقةِ ، وقال لهما : مُرَّا بثعلبةَ وبفلانٍ – رجلٌ من بني سُليمٍ – فخُذا صدقاتِهما. فأتيا ثعلبةَ وأقرآه كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقال : ما هذه إلا أختُ الجزيةِ! انطلقا حتى تفْرُغا ثمَّ تعودا. الحديثَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 10/306 | خلاصة حكم المحدث : غير صحيح | أحاديث مشابهة

2 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

3 - مَنْ دَفَنَهُمْ هَهُنا اليومَ ؟ قالُوا : فُلانٌ وفُلانٌ ( قال : إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ الآنَ ويُفْتَنانِ في قَبريْهِما ) قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! وما ذاكَ ! ؟ قال أمَّا أحدُهُما فكانَ لا يَتَنَزَّهُ من البوْلِ ، وأمَّا الآخَرُ فكانَ يَمشِي بالنَّميمةِ " وأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَّها ثُمَّ جَعلَها على القَبْريْنِ قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! حتى مَتَى هُما يُعَذَّبانِ ؟ قال : غَيْبٌ لا يَعلمُهُ إلا اللهُ ، ولولَا تَمَزُّعُ قُلُوبِكُمْ، وْ تَزَيُّدُكُمْ في الحدِيثِ ، لَسِمِعْتُمْ ما أسمعُ .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1673 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

4 - ألا أحدِّثُكُمْ عَنِ الخَضِرِ ؟ قالُوا : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينَمَا هو ذاتَ يومٍ يَمشِي في سُوقِ بَنِي إسرائِيلَ أبْصَرَهُ رجلٌ مُكاتِبٌ فقال : تَصدَّقَ عليَّ بارَكَ اللهُ فِيكَ . فقال الخَضِرُ : آمنْتُ بِاللهِ ، وما شاءَ اللهُ من أمْرٍ يَكونُ ، ما عِندِي شيءٌ أُعْطِيكَهُ . فقال المسكِينُ : أسألُكَ بِوْجْهِ اللهِ لَمَا تَصدَّقْتَ عليَّ ؛ فإنِّي نَظرتُ السَّماحَةَ في وجْهِكَ ، ورَجوتُ البَرَكةَ عِندَكَ . فقال الخَضِرُ : آمنتُ بِاللهِ ، ما عِنْدِي شَيءٌ أٌعطِيكَهُ إِلَّا أنْ تَأخُذَنِي فتَبِيعُنِي . فقال المسكِينُ : وهلْ يَستقيمُ هذا ؟ قال : نَعمْ ؛ أقولُ : لَقدْ سَألْتَنِي بِأمرٍ عظيمٍ ، أمَا إِنِّي لا أُخَيِّبُكَ بِوجْهِ رَبِّي ، بِعْنِي . قال : فقَدَّمَهُ إلى السُّوقِ ، فباعَهُ بأربَعِمِائةِ دِرْهَمٍ ، فمكثَ عند المشْتَرِى زمانًا لا يَستعْمِلُهُ في شَيءٍ ، فقال : إنَّما اشتريْتَنِي الْتِماسَ خَيرًا عِندِي ، فأوْصِنِي بِعملٍ . قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ ، إنَّكَ شَيخٌ كبيرٌ ضَعيفٌ . قال : ليس يَشُقُّ عليَّ قال : قُمْ فانْقِلِ هذه الحِجارَةَ . وكانَ لا يَنقُلُها دُونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يومٍ . فخَرَجَ الرجلُ لِبعضِ حاجَتِه ثُمَّ انْصرَفَ وقدْ نَقَلَ الحِجارَةَ في ساعةٍ ! قال : أحسنْتَ وأجْمَلْتَ ، وأطَقْتَ ما لَمْ أرَكَ تُطِيقُهُ . قال : ثُمَّ عَرَضَ لِلرجلِ سَفرٌ ، فقال : إنِّي أحْسَبُكَ أمينًا فاخْلُفْنِي في أهْلِي خلافَةً حسَنَةً . قال : وأوْصِنِي بِعملٍ . قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليْكَ . قال : ليس يَشُقُّ عليَّ . قال : فاضْرِبْ من اللبَنِ لِبيتِي ، حتى أقْدُمَ عليْكَ . قال : فمَرَّ الرَّجُلُ لِسَفَرِهِ ، قال : فَرَجَعَ الرَّجلُ وقَدْ شَيَّدَ بناءً . قال : أسألُكَ بِوجْهِ اللهِ ما سَبيلُكَ وما أمْرُكَ ؟ قال : سألتَنِي بِوجْهِ اللهِ ، ووجْهُ اللهِ أوْقَعَنِي في هذه العُبوديةِ ، فقال الخَضِرُ : سأُخْبِرُكَ مَنْ أنَا ؟ أنا الخَضِرُ الذي سمِعتَ به ، سألَنِي مِسكينٌ صدَقَةً فلَمْ يَكُنْ عِندِي شيءٌ أُعطِيهِ . فسَأَلَنِي بِوجْهِ اللهِ ، فأمْكَنْتُهُ من رَقَبَتِي ، فباعَنِي . وأُخْبرُكَ أنَّه مَنْ سُئِلَ بِوجهِ اللهِ فرَدَّ سائِلَهُ وهُوَ يَقدِرُ ؛ وقَفَ يومَ القِيامةِ جِلدَةً ولا لَحْمَ له يَتَقَعْقَعُ . فقال الرجلُ : آمنْتُ بِاللهِ ، شَقَقْتُ عليْكَ يا نبيَّ اللهِ ! ولَمْ أعلَمْ . قال : لا بَأْسَ ، أحْسنْتَ وأتْقَنْتَ . فقال الرجُلُ : بِأبِي أنتَ وأُمِّي يا نبيَّ اللهِ ! احْكُمْ في أهلِي ومالِي بِما شِئتَ ، أو اخْتَرْ فأُخَلِّي سَبيلَكَ . قال : أُحِبُّ أنْ تُخَلِّي سَبيلِي فأعبدَ ربِّي . فخَلَّى سَبيلَهُ . فقال الخَضِرُ : الحمدُ للهِ الذي أوْثَقَنِي في العبوديةِ ، ثُمَّ نَجَّانِي مِنْها .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 507 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - يا أَيُّها الناسُ ؟ إنها لم تَكُنْ فتنةٌ على وجهِ الأرضِ ، منذُ ذرأ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ ، وأنتم آخِرُ الْأُمَمِ ، وهو خارِجٌ فيكم لا مَحَالَةَ ، فإنْ يخرجْ وأنا بينَ أَظْهُرِكُم ، فأنا حَجِيجٌ لكلِّ مسلمٍ ، وإنْ يخرجْ من بَعْدِي ، فكلٌّ حجيجُ نفسِه ، وإنه يخرجُ من خُلَّةٍ بينَ الشامِ والعراقِ فيَعِيثُ يمينًا وشمالًا ، يا عبادَ اللهِ ! أَيُّها الناسُ ! فاثْبُتُوا ، فإني سَأَصِفُهُ لكم صفةً لم يَصِفْهَا إيَّاهُ قَبْلِي نبيٌّ ، إنه يبدأُ فيقولُ : أنا نبيٌّ ، ولا نَبِيَّ بَعْدِي ، ثم يُثَنِّي فيقولُ : أنا ربُّكم ، ولا تَرَوْنَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا ، وإنه أَعْوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ ، وإنه مكتوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ : كافرٌ ، يَقْرَؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِه ، أنَّ معه جنةً ونارًا ، فنارُه جنةٌ ، وجنتُه نارٌ ، فمَن ابتُلِىَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الكهفِ ، فتكونَ بَرْدًا وسَلَامًا كما كانت النارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ ، أَرَأَيْتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أَنَّنِي ربُّك ؟ فيقولُ : نعم ، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أَبِيهِ وأُمِّهِ ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ ، فإنه ربُّك ، وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها ، يَنْشُرُها بالمِنْشَارِ ، حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا فإني أَبْعَثُهُ ، ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غَيْرِي ، فيَبْعَثُهُ اللهُ ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، وأنت عَدُوُّ اللهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بك مِنِّي اليومَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ ، فتُنْبِتُ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ فيُكَذِّبُونَه ، فلا يَبْقَى منه سائمةٌ إلا هَلَكَتْ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحَيِّ فيُصَدِّقُونَه ، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ ، حتى تَرُوحَ مَوَاشِيِهِم من يومِهم ذلك أَسْمَنَ ما كانت ، وأَعْظَمَه ، وأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ، وأَدَرَّهُ ضُرُوعًا ، وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَرَ عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يَأْتِيهِما من نَقْبٍ من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عندَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفَاتٍ ، فلا يَبْقَى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خَرَج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العَرَبُ يَوْمَئِذٍ . قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، وجُلُّهُم ببيتِ المَقْدِسِ ، وإمامُهُم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّمَ يُصَلِّي بهِمُ الصبحَ ، إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ الصُّبْحُ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى فيَضَعُ عيسى يدَه بينَ كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فصَلِّ ، فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّي بهِم إمامُهُم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحُوا البابَ ، فيَفْتَحُونَ ، ووراءَهُ الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذُو سيفٍ مُحَلًّى وساجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ ، ويَنْطَلِقُ هارِبًا ، ويقولُ عيسى : إنَّ لي فيك ضربةً لن تَسْبِقَنِي ، فيُدْرِكُه عند باب لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ ، فلا يَبْقَى شيءٌ مما خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَوَاقَى به يهوديٌّ ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ ، لا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ ، ولا حائطٌ ولا دابَّةٌ إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِمْ ، لا تَنْطِقُ إلا قال : يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقْتُلْهُ ، وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً ، السنةُ كنِصْفِ السنةِ ، والسنةُ كالشهرِ ، والشهرُ كالجُمُعةِ ، وآخرُ أيامِه كالشَّرَرَةِ ، يصبحُ أحدكم على بابِ المدينةِ ، فلا يَبْلُغُ بابَها الآخَرَ حتى يُمْسِيَ " ، قيل ، يا رسولَ اللهِ كيف يُصَلَّى في الأيامِ القِصَارِ ، قال : " تَقْدُرُونَ فيها الصلاةَ ، كما تَقْدُرُونَ في هذه الأيامِ الطِّوَالِ ، ثم صَلُّوا ، فيكونُ عيسى بنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا ، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ ، ويَذْبَحُ الخِنْزِيرَ ، ويَضَعُ الجِزْيَةَ ، ويَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فلا يُسْعَى على شاةٍ ، ولا بعيرٍ ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتَّبَاغُضُ ، وتُنْزَعُ حُمَةُ كلِّ ذاتِ حُمَةٍ ، حتى يُدْخِلَ الوليدُ يَدَه في الحَيَّةِ ، فلا تَضُرُّهُ ، وتُفِرُّ الوليدةُ الأسدَ ، فلا يَضُرُّها ، وتكونُ الكلمةُ واحدةً ، فلا يُعْبَدُ إلا اللهُ ، وتَضَعُ الحربُ أوزارَها ، وتُسْلَبُ قريشٌ مُلْكَها ، وتكونُ الأرضُ كفَاثُورِ الفِضَّةِ ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ ، حتى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العِنَبِ فيُشْبِعُهُم ، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانَةِ فتُشْبِعُهُمْ ، ويكونُ الثَّوْرُ بكذا وكذا من المالِ ، ويكونُ الفَرَسُ بالدُّرَيْهِماتِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما يُرْخِصُ الفَرَسَ ؟ قال : " لا تُرْكَبُ لحربٍ أبدًا " ، قيل ، فما يُغْلِي الثَّوْرَ ، قال : " تَحْرُثُ الأرضَ كُلَّها ، وإنَّ قَبْلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدَادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ ( في ) السنةِ الأولَى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كُلَّهُ ، فلا تَقْطُرُ قَطْرَةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كُلَّهُ فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَتْ إلا ما شاء اللهُ " ، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ ، قال : " التهليلُ ، والتكبيرُ ، والتحميدُ ، ويَجْزِي ذلك عليهم مَجْزَاةَ الطعامِ "
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6384 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - وَيحَكَ يا ثَعلبةُ ! قليلٌ تؤَدِّي شُكرَهُ ، خَيرٌ مِن كثيرٍ لا تُطيقُه ، أما تَرضَى أن تَكونَ مثلَ نَبيِّ اللَّهِ ، فوالَّذي نَفسي بيدِهِ لوَ شِئتُ أن تَسيلَ معيَ الجبالُ فضَّةً وذَهَبًا لسالَت
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1607 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

7 - إن اللهَ اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيمَ خليلًا، وإنه لم يكن نبيٌّ إلا له خليلٌ، ألا وإن خليلي أبو بكرٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3035 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - ألا أحدِّثكم عن الخضِر ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينما هو ذات يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ ؛ أبصره رجلٌ مكاتَبٌ . فقال : تصدَّق عليَّ بارك اللهُ فيك ! فقال : الخضرُ : آمنتُ بالله، ما شاء اللهُ من أمر يكون، ما عندي شيءٌ أعطيكه . فقال : المسكينُ : أسألك بوجهِ اللهِ ! لما تصدقت عليَّ ؛ فإني نظرتُ السيماء ( وفي رواية : سيماء الخيرِ ) في وجهك، ورجوتُ البركةَ عندك ! فقال الخضرُ : آمنتُ باللهِ، ما عندي شيءٌ أعطيكَه إلا أن تأخذني فتبيعني ! فقال المسكينُ : وهل يستقيم هذا ؟ ! قال : نعم، الحقَّ أقول ؛ لقد سألتني بأمر عظيمٍ، أما إني لا أخيِّبك بوجه ربي ؛ بعني ! قال : فقدم إلى السوق فباعه بأربعِ مئةِ درهمٍ، فمكث عند المشتري زمانًا لا يستعمله في شيءٍ، فقال له : إنك إنما ابتعتني التماسَ خيرٍ عندي، فأوصني بعمل ؟ قال : أكره أن أشق عليك ؛ إنك شيخٌ كبيرٌ . قال : ليس يشق عليَّ . قال : فقمْ وانقلِ هذه الحجارةَ، وكان لا ينقلها دون ستةِ نفرٍ في يوم . فخرج الرجلُ لبعض حاجته ؛ ثم انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعة ! قال : أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرك تطيقه . قال : ثم عرض للرجل سفرٌ، فقال : إني أحسبك أمينًا، فاخلُفني في أهلي خلافةً حسنةً . قال : فأوصني بعمل . قال : إني أكره أن أشق عليك . قال : ليس يشقُّ عليَّ . قال : فاضرب من اللبِن لبيتي حتى أقدم عليك . قال : فمضى الرجلُ لسفره . [ قال : ] فرجع الرجلُ وقد شيد بناءَه ! فقال : أسألك بوجه اللهِ ! ما سبيلُك وما أمرك ؟ قال : سألتني بوجه اللهِ، ووجهُ اللهِ أوقعني في العبوديةِ . فقال الخضِرُ : سأخبرك من أنا ؟ أنا الخضر الذي سمعتَ به ؛ سألني [ رجلٌ ] مسكينٌ صدقةً، فلم يكن عندي شيءٌ أعطيه، فسألني بوجه الله، فأمكنته من رقبتي، فباعني . وأخبرك أنه من سئل بوجه اللهِ، فردَّ سائلَه وهو يقدر ؛ وقف يوم القيامةِ [ وليس على وجهه ] جلدٌ ولا لحمٌ ؛ إلا عظم يتقعقَعُ . فقال الرجلُ : آمنتُ بالله، شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ! ولم أعلم . قال : لا بأس ؛ أحسنتَ وأبقيتَ . فقال الرجلُ : بأبي أنت وأمي يا نبيَّ اللهِ ! احكُم في أهلي ومالي بما أراك اللهُ، أو أخيرك ؛ فأخلِّي سبيلك ؟ فقال : أحب أن تخلِّيَ سبيلي ؛ فأعبدُ ربي . فخلى سبيلَه . فقال الخضِرُ : الحمد للهِ الذي أوقعني في العبودية ؛ ثم نجاني منها .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5353 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ أَكْثرُ خطبتِهِ حديثًا ، حدَّثَناهُ عنِ الدَّجَّالِ ، وحذَّرَناهُ ، فَكانَ من قولِهِ أن قالَ : إنَّهُ لم تَكُن فتنةٌ في الأرضِ ، منذُ ذرأَ اللَّهُ ذرِّيَّةَ آدمَ ، أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا حذَّرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأَنا آخرُ الأنبياءِ ، وأنتُمْ آخرُ الأممِ ، وَهوَ خارجٌ فيكم لا محالةَ ، وإن يخرُج وأَنا بينَ ظَهْرانيكم ، فأَنا حجيجٌ لِكُلِّ مسلمٍ ، وإن يخرج من بعدي ، فَكُلُّ امرئٍ حجيجُ نفسِهِ ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ ، وإنَّهُ يخرجُ من خلَّةٍ بينَ الشَّامِ ، والعراقِ ، فيَعيثُ يمينًا ويعيثُ شِمالًا ، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا ، فإنِّي سأصفُهُ لَكُم صفةً لم يصفها إيَّاهُ نبيٌّ قبلي ، إنَّهُ يبدأُ ، فيقولُ : أَنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي ، ثمَّ يثنِّي فيقولُ : أَنا ربُّكم ولا ترونَ ربَّكم حتَّى تموتوا ، وإنَّهُ أعوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعوَرَ ، وإنَّهُ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِهِ أنَّ معَهُ جنَّةً وَنارًا ، فَنارُهُ جنَّةٌ ، وجنَّتُهُ نارٌ ، فمنِ ابتُلِيَ بنارِهِ ، فليستغِث باللَّهِ ، وليقرَأ فواتحَ الكَهْفِ فتَكونَ عليهِ بردًا وسلامًا ، كما كانتِ النَّارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ مِن فتنتِهِ أن يقولَ لأعرابيٍّ : أرأَيتَ إن بعثتُ لَكَ أباكَ وأمَّكَ ، أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعَم ، فيتمثَّلُ لَهُ شيطانانِ في صورةِ أبيهِ ، وأمِّهِ ، فيَقولانِ : يا بُنَيَّ ، اتَّبِعْهُ ، فإنَّهُ ربُّكَ ، وإنَّ من فِتنتِهِ أن يسلَّطَ على نَفسٍ واحدةٍ ، فيقتلَها ، وينشُرَها بالمنشارِ ، حتَّى يلقى شقَّتينِ ، ثمَّ يَقولَ : انظُروا إلى عَبدي هذا ، فإنِّي أبعثُهُ الآنَ ، ثمَّ يزعُمُ أنَّ لَهُ ربًّا غيري ، فيبعثُهُ اللَّهُ ، ويقولُ لَهُ الخبيثُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ ربِّيَ اللَّهُ ، وأنتَ عَدوُّ اللَّهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللَّهِ ما كنتُ بعدُ أشدَّ بصيرةً بِكَ منِّي اليومَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 814 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - أنَّ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ الأنصاريِّ – فسمَّاه – قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ادعُ اللهَ أن يرزقَني مالًا. فقال عليه الصلاةُ والسلامُ : ويْحَك يا ثعلبةُ! قليلٌ تُؤدِّي شُكْرَه خيرٌ من كثيرٍ لا تُطيقُه. ثمَّ عاد ثانيًا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أما ترضى أنْ تكونَ مثلَ نبيِّ اللهِ؛ لو شئتُ أن تسيرَ معي الجبالُ ذهبًا لسارتْ. فقال : والذي بعثك بالحقِّ ، لئن دعوتَ اللهَ فرزقَني مالًا لَأُعطينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه. فدعا له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فاتَّخذَ غنمًا ، فنَمَتْ كما تَنْمِي الدُّودُ ، فضاقتْ عليه المدينةُ ، فتنحَّى عنها ونزل واديًا من أوديتِها حتى جعل يُصلِّي الظهرَ والعصرَ في جماعةٍ ، ويتركْ ما سواهما. ثمَّ نَمَتْ وكثُرتْ حتى ترك الصلواتِ إلا الجمعةَ ، وهي تَنْمِي حتى ترك الجمعةَ أيضًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا ويحَ ثعلبةَ. ثلاثًا. ثمَّ نزل {خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً} [التوبة : 103]. فبعث صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلينِ على الصدقةِ ، وقال لهما : مُرَّا بثعلبةَ وبفلانٍ – رجلٌ من بني سُليمٍ – فخُذا صدقاتِهما. فأتيا ثعلبةَ وأقرآه كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقال : ما هذه إلا أختُ الجزيةِ! انطلقا حتى تفْرُغا ثمَّ تعودا. الحديثَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 10/306 | خلاصة حكم المحدث : غير صحيح | أحاديث مشابهة

2 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة

3 - مَن دَفَنْتُمْ هاهُنا اليومَ؟ قالوا: فلانٌ وفلانٌ، قال: إنَّهما لَيُعَذَّبانِ الآنَ ويُفْتَنانِ في قَبْرَيْهِما، قالوا: يا نبيَّ اللهِ، وما ذاكَ؟ قال: أمَّا أحَدُهما فكان لا يَتَنَزَّهُ مِنَ البَولِ، وأمَّا الآخَرُ فكان يمشي بالنَّميمةِ، وأخَذَ جَريدةً رَطْبةً فشَقَّها، ثمَّ جعَلَها على القَبْرَيْنِ، قالوا: يا نبيَّ اللهِ، لِمَ فعَلْتَ هذا؟ قال: لَيُخَفَّفَنَّ عنهما، قالوا: يا رسولَ اللهِ، حتَّى متى هُمَا يُعَذَّبانِ؟ قال: غَيْبٌ لا يَعْلَمُهُ إلَّا اللهُ، ولولا تَمَزُّعُ قُلوبِكم، وتَزَيُّدُكم في الحديثِ، لَسَمِعْتُمْ ما أَسْمَعُ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 121 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | شرح حديث مشابه

4 - قالوا يا نبيَّ اللهِ حتى متى هما يُعذَّبان قال غيبٌ لا يعلمُه إلا اللهُ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1693 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف

5 - مَنْ دَفَنَهُمْ هَهُنا اليومَ ؟ قالُوا : فُلانٌ وفُلانٌ ( قال : إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ الآنَ ويُفْتَنانِ في قَبريْهِما ) قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! وما ذاكَ ! ؟ قال أمَّا أحدُهُما فكانَ لا يَتَنَزَّهُ من البوْلِ ، وأمَّا الآخَرُ فكانَ يَمشِي بالنَّميمةِ " وأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَّها ثُمَّ جَعلَها على القَبْريْنِ قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! حتى مَتَى هُما يُعَذَّبانِ ؟ قال : غَيْبٌ لا يَعلمُهُ إلا اللهُ ، ولولَا تَمَزُّعُ قُلُوبِكُمْ، وْ تَزَيُّدُكُمْ في الحدِيثِ ، لَسِمِعْتُمْ ما أسمعُ .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1673 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

6 - ألا أحدِّثُكُمْ عَنِ الخَضِرِ ؟ قالُوا : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينَمَا هو ذاتَ يومٍ يَمشِي في سُوقِ بَنِي إسرائِيلَ أبْصَرَهُ رجلٌ مُكاتِبٌ فقال : تَصدَّقَ عليَّ بارَكَ اللهُ فِيكَ . فقال الخَضِرُ : آمنْتُ بِاللهِ ، وما شاءَ اللهُ من أمْرٍ يَكونُ ، ما عِندِي شيءٌ أُعْطِيكَهُ . فقال المسكِينُ : أسألُكَ بِوْجْهِ اللهِ لَمَا تَصدَّقْتَ عليَّ ؛ فإنِّي نَظرتُ السَّماحَةَ في وجْهِكَ ، ورَجوتُ البَرَكةَ عِندَكَ . فقال الخَضِرُ : آمنتُ بِاللهِ ، ما عِنْدِي شَيءٌ أٌعطِيكَهُ إِلَّا أنْ تَأخُذَنِي فتَبِيعُنِي . فقال المسكِينُ : وهلْ يَستقيمُ هذا ؟ قال : نَعمْ ؛ أقولُ : لَقدْ سَألْتَنِي بِأمرٍ عظيمٍ ، أمَا إِنِّي لا أُخَيِّبُكَ بِوجْهِ رَبِّي ، بِعْنِي . قال : فقَدَّمَهُ إلى السُّوقِ ، فباعَهُ بأربَعِمِائةِ دِرْهَمٍ ، فمكثَ عند المشْتَرِى زمانًا لا يَستعْمِلُهُ في شَيءٍ ، فقال : إنَّما اشتريْتَنِي الْتِماسَ خَيرًا عِندِي ، فأوْصِنِي بِعملٍ . قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ ، إنَّكَ شَيخٌ كبيرٌ ضَعيفٌ . قال : ليس يَشُقُّ عليَّ قال : قُمْ فانْقِلِ هذه الحِجارَةَ . وكانَ لا يَنقُلُها دُونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يومٍ . فخَرَجَ الرجلُ لِبعضِ حاجَتِه ثُمَّ انْصرَفَ وقدْ نَقَلَ الحِجارَةَ في ساعةٍ ! قال : أحسنْتَ وأجْمَلْتَ ، وأطَقْتَ ما لَمْ أرَكَ تُطِيقُهُ . قال : ثُمَّ عَرَضَ لِلرجلِ سَفرٌ ، فقال : إنِّي أحْسَبُكَ أمينًا فاخْلُفْنِي في أهْلِي خلافَةً حسَنَةً . قال : وأوْصِنِي بِعملٍ . قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليْكَ . قال : ليس يَشُقُّ عليَّ . قال : فاضْرِبْ من اللبَنِ لِبيتِي ، حتى أقْدُمَ عليْكَ . قال : فمَرَّ الرَّجُلُ لِسَفَرِهِ ، قال : فَرَجَعَ الرَّجلُ وقَدْ شَيَّدَ بناءً . قال : أسألُكَ بِوجْهِ اللهِ ما سَبيلُكَ وما أمْرُكَ ؟ قال : سألتَنِي بِوجْهِ اللهِ ، ووجْهُ اللهِ أوْقَعَنِي في هذه العُبوديةِ ، فقال الخَضِرُ : سأُخْبِرُكَ مَنْ أنَا ؟ أنا الخَضِرُ الذي سمِعتَ به ، سألَنِي مِسكينٌ صدَقَةً فلَمْ يَكُنْ عِندِي شيءٌ أُعطِيهِ . فسَأَلَنِي بِوجْهِ اللهِ ، فأمْكَنْتُهُ من رَقَبَتِي ، فباعَنِي . وأُخْبرُكَ أنَّه مَنْ سُئِلَ بِوجهِ اللهِ فرَدَّ سائِلَهُ وهُوَ يَقدِرُ ؛ وقَفَ يومَ القِيامةِ جِلدَةً ولا لَحْمَ له يَتَقَعْقَعُ . فقال الرجلُ : آمنْتُ بِاللهِ ، شَقَقْتُ عليْكَ يا نبيَّ اللهِ ! ولَمْ أعلَمْ . قال : لا بَأْسَ ، أحْسنْتَ وأتْقَنْتَ . فقال الرجُلُ : بِأبِي أنتَ وأُمِّي يا نبيَّ اللهِ ! احْكُمْ في أهلِي ومالِي بِما شِئتَ ، أو اخْتَرْ فأُخَلِّي سَبيلَكَ . قال : أُحِبُّ أنْ تُخَلِّي سَبيلِي فأعبدَ ربِّي . فخَلَّى سَبيلَهُ . فقال الخَضِرُ : الحمدُ للهِ الذي أوْثَقَنِي في العبوديةِ ، ثُمَّ نَجَّانِي مِنْها .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 507 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.

7 - يا أَيُّها الناسُ ؟ إنها لم تَكُنْ فتنةٌ على وجهِ الأرضِ ، منذُ ذرأ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ ، وأنتم آخِرُ الْأُمَمِ ، وهو خارِجٌ فيكم لا مَحَالَةَ ، فإنْ يخرجْ وأنا بينَ أَظْهُرِكُم ، فأنا حَجِيجٌ لكلِّ مسلمٍ ، وإنْ يخرجْ من بَعْدِي ، فكلٌّ حجيجُ نفسِه ، وإنه يخرجُ من خُلَّةٍ بينَ الشامِ والعراقِ فيَعِيثُ يمينًا وشمالًا ، يا عبادَ اللهِ ! أَيُّها الناسُ ! فاثْبُتُوا ، فإني سَأَصِفُهُ لكم صفةً لم يَصِفْهَا إيَّاهُ قَبْلِي نبيٌّ ، إنه يبدأُ فيقولُ : أنا نبيٌّ ، ولا نَبِيَّ بَعْدِي ، ثم يُثَنِّي فيقولُ : أنا ربُّكم ، ولا تَرَوْنَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا ، وإنه أَعْوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ ، وإنه مكتوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ : كافرٌ ، يَقْرَؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِه ، أنَّ معه جنةً ونارًا ، فنارُه جنةٌ ، وجنتُه نارٌ ، فمَن ابتُلِىَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الكهفِ ، فتكونَ بَرْدًا وسَلَامًا كما كانت النارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ ، أَرَأَيْتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أَنَّنِي ربُّك ؟ فيقولُ : نعم ، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أَبِيهِ وأُمِّهِ ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ ، فإنه ربُّك ، وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها ، يَنْشُرُها بالمِنْشَارِ ، حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا فإني أَبْعَثُهُ ، ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غَيْرِي ، فيَبْعَثُهُ اللهُ ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، وأنت عَدُوُّ اللهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بك مِنِّي اليومَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ ، فتُنْبِتُ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ فيُكَذِّبُونَه ، فلا يَبْقَى منه سائمةٌ إلا هَلَكَتْ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحَيِّ فيُصَدِّقُونَه ، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ ، حتى تَرُوحَ مَوَاشِيِهِم من يومِهم ذلك أَسْمَنَ ما كانت ، وأَعْظَمَه ، وأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ، وأَدَرَّهُ ضُرُوعًا ، وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَرَ عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يَأْتِيهِما من نَقْبٍ من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عندَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفَاتٍ ، فلا يَبْقَى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خَرَج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العَرَبُ يَوْمَئِذٍ . قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، وجُلُّهُم ببيتِ المَقْدِسِ ، وإمامُهُم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّمَ يُصَلِّي بهِمُ الصبحَ ، إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ الصُّبْحُ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى فيَضَعُ عيسى يدَه بينَ كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فصَلِّ ، فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّي بهِم إمامُهُم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحُوا البابَ ، فيَفْتَحُونَ ، ووراءَهُ الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذُو سيفٍ مُحَلًّى وساجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ ، ويَنْطَلِقُ هارِبًا ، ويقولُ عيسى : إنَّ لي فيك ضربةً لن تَسْبِقَنِي ، فيُدْرِكُه عند باب لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ ، فلا يَبْقَى شيءٌ مما خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَوَاقَى به يهوديٌّ ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ ، لا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ ، ولا حائطٌ ولا دابَّةٌ إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِمْ ، لا تَنْطِقُ إلا قال : يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقْتُلْهُ ، وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً ، السنةُ كنِصْفِ السنةِ ، والسنةُ كالشهرِ ، والشهرُ كالجُمُعةِ ، وآخرُ أيامِه كالشَّرَرَةِ ، يصبحُ أحدكم على بابِ المدينةِ ، فلا يَبْلُغُ بابَها الآخَرَ حتى يُمْسِيَ " ، قيل ، يا رسولَ اللهِ كيف يُصَلَّى في الأيامِ القِصَارِ ، قال : " تَقْدُرُونَ فيها الصلاةَ ، كما تَقْدُرُونَ في هذه الأيامِ الطِّوَالِ ، ثم صَلُّوا ، فيكونُ عيسى بنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا ، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ ، ويَذْبَحُ الخِنْزِيرَ ، ويَضَعُ الجِزْيَةَ ، ويَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فلا يُسْعَى على شاةٍ ، ولا بعيرٍ ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتَّبَاغُضُ ، وتُنْزَعُ حُمَةُ كلِّ ذاتِ حُمَةٍ ، حتى يُدْخِلَ الوليدُ يَدَه في الحَيَّةِ ، فلا تَضُرُّهُ ، وتُفِرُّ الوليدةُ الأسدَ ، فلا يَضُرُّها ، وتكونُ الكلمةُ واحدةً ، فلا يُعْبَدُ إلا اللهُ ، وتَضَعُ الحربُ أوزارَها ، وتُسْلَبُ قريشٌ مُلْكَها ، وتكونُ الأرضُ كفَاثُورِ الفِضَّةِ ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ ، حتى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العِنَبِ فيُشْبِعُهُم ، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانَةِ فتُشْبِعُهُمْ ، ويكونُ الثَّوْرُ بكذا وكذا من المالِ ، ويكونُ الفَرَسُ بالدُّرَيْهِماتِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما يُرْخِصُ الفَرَسَ ؟ قال : " لا تُرْكَبُ لحربٍ أبدًا " ، قيل ، فما يُغْلِي الثَّوْرَ ، قال : " تَحْرُثُ الأرضَ كُلَّها ، وإنَّ قَبْلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدَادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ ( في ) السنةِ الأولَى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كُلَّهُ ، فلا تَقْطُرُ قَطْرَةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كُلَّهُ فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَتْ إلا ما شاء اللهُ " ، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ ، قال : " التهليلُ ، والتكبيرُ ، والتحميدُ ، ويَجْزِي ذلك عليهم مَجْزَاةَ الطعامِ "
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6384 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4322) بنحوه مختصراً، وابن ماجه (4077) باختلاف يسير.

8 - وَيحَكَ يا ثَعلبةُ ! قليلٌ تؤَدِّي شُكرَهُ ، خَيرٌ مِن كثيرٍ لا تُطيقُه ، أما تَرضَى أن تَكونَ مثلَ نَبيِّ اللَّهِ ، فوالَّذي نَفسي بيدِهِ لوَ شِئتُ أن تَسيلَ معيَ الجبالُ فضَّةً وذَهَبًا لسالَت
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1607 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

9 - إن اللهَ اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيمَ خليلًا، وإنه لم يكن نبيٌّ إلا له خليلٌ، ألا وإن خليلي أبو بكرٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3035 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - ألا أحدِّثكم عن الخضِر ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينما هو ذات يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ ؛ أبصره رجلٌ مكاتَبٌ . فقال : تصدَّق عليَّ بارك اللهُ فيك ! فقال : الخضرُ : آمنتُ بالله، ما شاء اللهُ من أمر يكون، ما عندي شيءٌ أعطيكه . فقال : المسكينُ : أسألك بوجهِ اللهِ ! لما تصدقت عليَّ ؛ فإني نظرتُ السيماء ( وفي رواية : سيماء الخيرِ ) في وجهك، ورجوتُ البركةَ عندك ! فقال الخضرُ : آمنتُ باللهِ، ما عندي شيءٌ أعطيكَه إلا أن تأخذني فتبيعني ! فقال المسكينُ : وهل يستقيم هذا ؟ ! قال : نعم، الحقَّ أقول ؛ لقد سألتني بأمر عظيمٍ، أما إني لا أخيِّبك بوجه ربي ؛ بعني ! قال : فقدم إلى السوق فباعه بأربعِ مئةِ درهمٍ، فمكث عند المشتري زمانًا لا يستعمله في شيءٍ، فقال له : إنك إنما ابتعتني التماسَ خيرٍ عندي، فأوصني بعمل ؟ قال : أكره أن أشق عليك ؛ إنك شيخٌ كبيرٌ . قال : ليس يشق عليَّ . قال : فقمْ وانقلِ هذه الحجارةَ، وكان لا ينقلها دون ستةِ نفرٍ في يوم . فخرج الرجلُ لبعض حاجته ؛ ثم انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعة ! قال : أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرك تطيقه . قال : ثم عرض للرجل سفرٌ، فقال : إني أحسبك أمينًا، فاخلُفني في أهلي خلافةً حسنةً . قال : فأوصني بعمل . قال : إني أكره أن أشق عليك . قال : ليس يشقُّ عليَّ . قال : فاضرب من اللبِن لبيتي حتى أقدم عليك . قال : فمضى الرجلُ لسفره . [ قال : ] فرجع الرجلُ وقد شيد بناءَه ! فقال : أسألك بوجه اللهِ ! ما سبيلُك وما أمرك ؟ قال : سألتني بوجه اللهِ، ووجهُ اللهِ أوقعني في العبوديةِ . فقال الخضِرُ : سأخبرك من أنا ؟ أنا الخضر الذي سمعتَ به ؛ سألني [ رجلٌ ] مسكينٌ صدقةً، فلم يكن عندي شيءٌ أعطيه، فسألني بوجه الله، فأمكنته من رقبتي، فباعني . وأخبرك أنه من سئل بوجه اللهِ، فردَّ سائلَه وهو يقدر ؛ وقف يوم القيامةِ [ وليس على وجهه ] جلدٌ ولا لحمٌ ؛ إلا عظم يتقعقَعُ . فقال الرجلُ : آمنتُ بالله، شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ! ولم أعلم . قال : لا بأس ؛ أحسنتَ وأبقيتَ . فقال الرجلُ : بأبي أنت وأمي يا نبيَّ اللهِ ! احكُم في أهلي ومالي بما أراك اللهُ، أو أخيرك ؛ فأخلِّي سبيلك ؟ فقال : أحب أن تخلِّيَ سبيلي ؛ فأعبدُ ربي . فخلى سبيلَه . فقال الخضِرُ : الحمد للهِ الذي أوقعني في العبودية ؛ ثم نجاني منها .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5353 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.

11 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ أَكْثرُ خطبتِهِ حديثًا ، حدَّثَناهُ عنِ الدَّجَّالِ ، وحذَّرَناهُ ، فَكانَ من قولِهِ أن قالَ : إنَّهُ لم تَكُن فتنةٌ في الأرضِ ، منذُ ذرأَ اللَّهُ ذرِّيَّةَ آدمَ ، أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا حذَّرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأَنا آخرُ الأنبياءِ ، وأنتُمْ آخرُ الأممِ ، وَهوَ خارجٌ فيكم لا محالةَ ، وإن يخرُج وأَنا بينَ ظَهْرانيكم ، فأَنا حجيجٌ لِكُلِّ مسلمٍ ، وإن يخرج من بعدي ، فَكُلُّ امرئٍ حجيجُ نفسِهِ ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ ، وإنَّهُ يخرجُ من خلَّةٍ بينَ الشَّامِ ، والعراقِ ، فيَعيثُ يمينًا ويعيثُ شِمالًا ، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا ، فإنِّي سأصفُهُ لَكُم صفةً لم يصفها إيَّاهُ نبيٌّ قبلي ، إنَّهُ يبدأُ ، فيقولُ : أَنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي ، ثمَّ يثنِّي فيقولُ : أَنا ربُّكم ولا ترونَ ربَّكم حتَّى تموتوا ، وإنَّهُ أعوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعوَرَ ، وإنَّهُ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِهِ أنَّ معَهُ جنَّةً وَنارًا ، فَنارُهُ جنَّةٌ ، وجنَّتُهُ نارٌ ، فمنِ ابتُلِيَ بنارِهِ ، فليستغِث باللَّهِ ، وليقرَأ فواتحَ الكَهْفِ فتَكونَ عليهِ بردًا وسلامًا ، كما كانتِ النَّارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ مِن فتنتِهِ أن يقولَ لأعرابيٍّ : أرأَيتَ إن بعثتُ لَكَ أباكَ وأمَّكَ ، أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعَم ، فيتمثَّلُ لَهُ شيطانانِ في صورةِ أبيهِ ، وأمِّهِ ، فيَقولانِ : يا بُنَيَّ ، اتَّبِعْهُ ، فإنَّهُ ربُّكَ ، وإنَّ من فِتنتِهِ أن يسلَّطَ على نَفسٍ واحدةٍ ، فيقتلَها ، وينشُرَها بالمنشارِ ، حتَّى يلقى شقَّتينِ ، ثمَّ يَقولَ : انظُروا إلى عَبدي هذا ، فإنِّي أبعثُهُ الآنَ ، ثمَّ يزعُمُ أنَّ لَهُ ربًّا غيري ، فيبعثُهُ اللَّهُ ، ويقولُ لَهُ الخبيثُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ ربِّيَ اللَّهُ ، وأنتَ عَدوُّ اللَّهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللَّهِ ما كنتُ بعدُ أشدَّ بصيرةً بِكَ منِّي اليومَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 814 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4077) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (391)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/459)