ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
1 - أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ، فأذن لهم فدخلوا عليه فقال : ما تقولون في القسامة ؟ قال : فأضب الناس ، قالوا : نقول القود بها حق قد أقادت بها الخلفاء ، قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، قلت : يا أمير المؤمنين ! عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا ، قلت : أفرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل ، بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا ، قلت : فو الله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتله بجريرة نفسه يقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام ، قال : فقال : القوم أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا ، فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي حدث أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقمت أجسادهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا وقتلوا الراعي واطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا ، قلت : وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا ، فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، قلت : ترد على حديثي يا عنبسة ؟ فقال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم . قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! صاحبنا كان يتحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به يتشحط في الدم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بمن تظنون أو من ترون قتله ؟ قالوا : نرى أن اليهود قتلته ، فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال : أنتم قتلتم هذا ؟ قالوا : لا ، قال : أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ؟ فقالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون ، قال : أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ؟ قالوا : ما كنا لنحلف فوداه من عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر رضي الله عنه بالموسم وقالوا : قتل صاحبنا ، فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا ، قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلا آخر ، فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال : فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا وأفلت القرينان وأتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعد ما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 8/128 | خلاصة حكم المحدث : حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي
2 - هل تدري عم كان إسلام ثعلبة وأسيد ابني سعية وأسد بن عبيد نفر من هدل لم يكونوا من بني قريظة ولا نضير كانوا فوق ذلك ؟ فقلت : لا ، قال : فإنه قدم علينا رجل من الشام من يهود يقال له : ابن الهيبان ، فأقام عندنا والله ما رأينا رجلا قط لا يصلي الخمس خيرا منه ، فقدم علينا قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ، فكنا إذا قحطنا وقل علينا المطر نقول له : يا ابن الهيبان اخرج فاستسق لنا ، فيقول : لا والله حتى تقدموا أمام مخرجكم صدقة ، فنقول : كم نقدم ؟ فيقول : صاعا من تمر أو مدين من شعير ، ثم يخرج إلى ظاهرة حرتنا ونحن معه فيستسقي ، فو الله ما يقوم من مجلسه حتى تمر الشعاب ، قد فعل ذلك غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة ، فحضرته الوفاة فاجتمعنا إليه ، فقال : يا معشر يهود ! ما ترونه أخرجني من أرض الخمر والخمير إلى أرض البؤس والجوع ؟ فقلنا : أنت أعلم ، فقال : إنه إنما أخرجني أتوقع خروج نبي قد أظل زمانه ، هذه البلاد مهاجرة فأتبعه ، فلا تسبقن إليه إذا خرج ، يا معشر يهود ! فإنه يسفك الدماء ويسبي الذراري والنساء ممن خالفه فلا يمنعكم ذلك منه ، ثم مات ، فلما كانت تلك الليلة التي افتتحت فيها قريظة ، قال أولئك الفتية الثلاثة وكانوا شبانا أحداثا : يا معشر يهود ! للذي كان ذكر لكم ابن الهيبان ، قالوا : ما هو ؟ قالوا : بلى والله لهو يا معشر اليهود ! إنه والله لهو لصفته ، ثم نزلوا فأسلموا وخلوا أموالهم وأولادهم وأهاليهم ، قال : وكانت أموالهم في الحصن مع المشركين ، فلما فتح رد ذلك عليهم
الراوي : شيخ من قريظة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي
3 - أَتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي قد أُمِرْتُ أنْ أَقرأَ على إخوانِكُم مِنَ الجِنِّ، لِيَقُمْ معي رَجُلٌ منكُم، ولا يَقُمْ معي رَجُلٌ في قلْبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ مِن كِبْرٍ. قال: فقُمْتُ معه، ومعي إداوةٌ مِن ماءِ كذا، قال: حتَّى إذا بَرَزْنا، خَطَّ حَولي خُطَّةً، ثمَّ قال: لا تَخرُجَنَّ منها؛ فإنَّكَ إنْ خَرَجْتَ منها لمْ تَرَني ولمْ أَرَكَ إلى يَومِ القيامةِ، قال: ثمَّ انطَلَقَ حتَّى تَوارَى عنِّي، قال: فثَبَتُّ قائمًا، حتَّى إذا طَلَعَ الفَجرُ أَقبَلَ، قال: ما لي أَراكَ قائمًا؟ قال: قُلْتُ: ما قَعَدْتُ خَشيةَ أنْ أَخرُجَ منها، قال: أمَا إنَّكَ لو خَرَجْتَ منها لمْ تَرَني ولمْ أَرَكَ إلى يَومِ القيامةِ، هل معكَ مِن وَضوءٍ؟ قُلْتُ: لا، قال: فماذا في الإداوةِ؟ قُلْتُ: نَبيذٌ، قال: تَمرةٌ حُلْوةٌ، وماءٌ طَيِّبٌ، ثمَّ تَوضَّأَ، وأَقامَ الصَّلاةَ، فلمَّا أنْ قَضى الصَّلاةَ قامَ إليه رَجُلانِ مِنَ الجِنِّ، فسَألَاهُ المَتاعَ، فقال: أوَلمْ آمُرْ لكُما ولقَومِكُما ما يُصلِحُكُما؟ قالا: بلى، ولكنَّا أَحبَبْنا أنْ يَحضُرَ بعضُنا معكَ الصَّلاةَ، قال: ممَّن أنتُما؟ قال: مِن أهلِ نَصِيبِينَ، فقال: قد أَفلَحَ هذانِ، وأَفلَحَ قَومُهُما، وأَمَرَ لهُما بالعِظامِ والرَّجيعِ طَعامًا وعَلَفًا، ونَهانا أنْ نَستَنجيَ بعَظْمٍ أو رَوْثٍ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الدارقطني | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 1/9 | خلاصة حكم المحدث : جاء بأسانيد عن علي بن زيد، وهو ضعيف
التخريج : أخرجه البيهقي (1/9)
4 - بَعثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا إلى بَني العَنبرِ، فأَخَذوهم بِرَكيَّةٍ مِن ناحيَةِ الطائفِ، فاستاقوهُم إلى نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فرَكِبتُ فسَبقتُهُم إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقُلتُ: السَّلامُ عَليكَ يا نَبيَّ اللهِ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه، أَتانا جُندُكَ فأَخَذونا وَقد كنَّا أَسلَمنا، وخَضرَمْنا آذانَ النَّعَمِ، فلمَّا قَدِم بَلعَنبَرُ قال لي نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: هَل لَكُم بيِّنةٌ على أنَّكُم أَسلَمتُم قبلَ أن تؤخَذوا في هَذِه الأيَّامِ؟ قُلتُ: نَعَم. قال: مَن بَيِّنتُك؟ قُلتُ: سَمُرةُ رجلٌ مِن بَني العَنبرِ، ورَجلٌ آخرُ سمَّاه لَه، فشَهِد الرَّجلُ وأَبَى سَمُرةُ أن يَشهَدَ، فَقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: قَد أَبى أن يَشهَدَ لكَ، فتَحلِفُ مَع شاهِدِك الآخَرِ؟ قُلتُ: نَعَم. فاستَحلَفني فحَلفتُ باللهِ لَقد أَسلَمْنا يومَ كَذا وَكَذا، وخَضرَمْنا آذانَ النَّعَمِ. فَقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: اذهَبوا فَقاسِموهُم أَنصافَ الأَموالِ، ولا تَمسُّوا ذَراريَّهُم، لَولا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يُحِبُّ ضَلالةَ العَملِ ما رَزَيناكُم عِقالًا، قال الزَّبيبُ: فَدَعتني أمِّي فَقالتْ: هَذا الرَّجلُ أَخَذ زِرْبِيَّتي، فانصَرفتُ إلى نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. يَعني: فأَخبَرتُه. فَقال لي: احبِسْه. فأَخذتُ بتَلْبيبِه وقُمتُ مَعه مَكاننا، ثُمَّ نَظَر إِلينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قائِمينَ، فَقال: ما تُريدُ بأَسيرِك؟ فأَرسلتُه مِن يَدي، فَقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَقال للرَّجلِ: رُدَّ على هَذا زِرْبيَّةَ أُمِّه الَّتي أَخذتَها. فَقال: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّها خَرَجت مِن يَدي. قال: فاختَلَع نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سيفَ الرَّجلِ فأَعطانيهِ، فَقال لرَجلٍ: اذهَبْ فَزِدْه آصُعًا مِن طَعامٍ، قال: فَزادَني آصُعًا مِن شَعيرٍ.
الراوي : زبيب بن ثعلبة العنبري | المحدث : الخطابي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بذاك
5 - لأن أمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم قالَ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ ، وإنَّ الميِّتِ يعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ . فقالت عائشَةُ رضيَ اللَّهُ عنها : رحمَ اللَّهُ أبا هُرَيْرةَ ، أساءَ سمعًا فأساءَ إجابةً ؛ لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا إنَّها لمَّا نزلَت ( فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ) قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما عندَنا ما نُعتِقُ إلَّا أنَّ أحدَنا لَهُ الجاريةُ السَّوداءُ تَخدمُهُ وتَسعَى علَيهِ فلو أمرناهُنَّ فزَنَيْنَ فجِئنَ بأولادٍ فأعتقناهُم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سَبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن آمُرَ بالزِّنا ثمَّ أُعْتِقَ الولدَ وأمَّا قولُهُ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ . فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا إنَّما كانَ رجلٌ منَ المُنافقينَ يُؤذي رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالَ مَن يعذِرُني مِن فلانٍ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ معَ ما بِهِ ولدُ الزِّنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : هوَ شرُّ الثَّلاثةِ . واللَّهُ تعالى يقولُ (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وأمَّا قولُهُ إنَّ الميِّتَ ليعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا ولَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بدارِ رجلٍ منَ اليَهودِ قد ماتَ وأَهْلُهُ يبكونَ عليهِ فقالَ إنَّهم ليَبكونَ عليهِ وإنَّهُ ليعذَّبُ واللَّهُ عزَّ وجلَّ يقولُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نفسًا إلَّا وُسعَها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/58 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير، وروي مرسلاً
التخريج : أخرجه أبو دود (3963)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4930)، وأحمد (8098) بعضه، والحاكم (2855) واللفظ له
6 - إذا توضَّأَ العَبدُ فمَضمضَ خرجتِ الخطايا من فيهِ ، فإذا استنثَرَ خرجتِ الخطايا من أنفِهِ ، حتَّى تخرُجَ الخطايا مِن تَحتِ أظفارِ يديهِ ، فإذا مَسحَ برأسِهِ خرجَتِ الخطايا مِن رأسِهِ حتَّى تخرجَ من أذُنَيْهِ ، فإذا غَسلَ رجليهِ خرجَتِ الخطايا من رجليهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رجليهِ ، ثمَّ كانَ مشيُهُ إلى المسجدِ وصلاتُهُ نافلةً لَهُ
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 1/81 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه الحاكم (446)، والبيهقي (387)
7 - خَطبني عِدَّةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأرسلتُ إليهِ أختي أُشَاوِرُهُ في ذلكَ ، قال : فأينَ هيَ ممن يُعَلِّمُهَا كتابَ ربها وسُنَّةَ نبيِّها ، قالت : من ؟ قال : زيدُ بنُ حارثةَ ، فغَضِبَتْ وقالت : تُزَوِّجُ ابنةَ عمِّكَ مولاكَ ، ثم أتتني فأخْبَرَتْني بذلكَ ، فقلتُ أشدَّ من قولها وغضبِتُ أشدَّ من غضبها ، قال : فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ? وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? قالت : فأرسلتْ إليهِ زَوِّجْنِي مَنْ شئتَ ، قالت : فزوَّجَنِي منهُ ، فأخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَمْسِكْ عليكَ زوجكَ واتَّقِ اللهَ ، ثم أخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وقال : أنا أُطَلِّقُهَا فطلَّقني ، فبَتَّ طَلَاقِي ، فلمَّا انقضت عِدَّتِي لم أَشْعُرْ إلا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مكشوفةُ الشَّعْرِ ، فقلتُ : هذا أمرٌ من السماءِ ، وقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! بلا خِطْبَةٍ ولا شهادةٍ ، قال : اللهُ الْمُزَوِّجُ وجبريلُ الشاهدُ
الراوي : زينب أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 7/136 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا تقوم بمثله حجة
8 - بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن –فذكر هذه القصة ثم قال : قال علي رضي الله عنه : أجمعوا في القبائل الذين حضروا ربع الدية وثلث الدية ونصف الدية والدية كاملة ، فللأول الربع من أجل أنه أهلك من يليه ، والثاني ثلث الدية من أجل أنه أهلك من فوقه ، والثالث نصف الدية من أجل أنه أهلك من فوقه ، والرابع الدية كاملة ، فزعم حنش أن بعض القوم كره ذلك حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلقوه عند مقام إبراهيم عليه السلام فقصوا عليه القصة فاحتبى بردة ثم قال : أنا أقضي بينكم ، فقال رجل من القوم : إن عليا قضى بيننا ، فقصوا عليه القصة فأجازه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 8/111 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إرسال و[فيه] حنش بن المعتمر غير محتج به
التخريج : أخرجه أبو داود (3582)، وابن ماجه (2310)، والنسائي في ((السنن الكبري)) (8419) مختصراً، وأحمد (573) باختلاف يسير، والبيهقي (16837) واللفظ له.
9 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سافَرَ كان آخِرَ عهْدِه بإنسانٍ مِن أهْلِه فاطمةُ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ عليها إذا قَدِمَ فاطمةُ، فقَدِمَ مِن غَزاةٍ له وقد عَلَّقَتْ مِسْحًا أو سِتْرًا على بابِها، وحَلَّتِ الحَسنَ والحُسينَ قُلْبَينِ مِن فِضَّةٍ، فقَدِمَ فلمْ يَدخُلْ، فظَنَّتْ أنَّما مَنَعَه أنْ يَدخُلَ ما رأَى، فهَتَكَتِ السِّترَ، وفَكَّتِ القُلْبَينِ عنِ الصَّبيَّينِ وقطَعَتْه منهُما، فانطَلَقَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهُما يَبكيانِ، فأَخَذَه منهُما، وقال: يا ثَوبانُ، اذهَبْ بهذا إلى آلِ فُلانٍ- أهلِ بَيتٍ في المدينةِ-، إنَّ هؤلاءِ أهلُ بَيْتي، أَكرَهُ أنْ يَأكُلوا طَيِّباتِهِم في حَياتِهِمُ الدُّنيا، يا ثَوبانُ، اشتَرِ لفاطمةَ قِلادةً مِن عَصَبٍ، وسِوارَينِ مِن عاجٍ.
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن عدي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 1/26 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الشامي أنكر عليه هذا الحديث
10 - سألنا عليًّا رضيَ اللَّهُ تعالى عنهُ عن تطوُّعِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالنَّهارِ ؟ فقالَ : مَن يطيقُ ذلِكَ منكُم قُلنا : نأخذُ منهُ ما أطَقْنا ، قالَ : كانَ يمهلُ حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ مِن قِبلِ المَشرقِ كَهَيئتِها مِن قِبلِ المَغربِ عندَ العصرِ قامَ فصلَّى رَكْعتَينِ ، ثمَّ يمهلُ حتَّى إذا ارتفعتِ الشَّمسُ وحلَّقَتْ وَكانت منَ المَشرقِ كَهَيئتِها منَ المَغربِ عندَ الظُّهرِ قامَ فصلَّى أربعَ رَكَعاتٍ يفصلُ بينَ كلِّ رَكْعتَينِ بالتَّسليمِ على الملائِكَةِ المُقرَّبينَ ، والنَّبيِّينَ ، ومَن تبِعَهُم منَ المؤمنينَ ، والمسلمينَ ، ثمَّ يمهلُ حتَّى إذا زالتِ الشَّمسُ صلَّى أربعَ رَكَعاتٍ يفصلُ بمثلِ ذلِكَ ثمَّ يصلِّي الظُّهرَ ، ثمَّ يصلِّي بعدَها رَكْعتَينِ ، ثمَّ يصلِّي قبلَ العصرِ أربعَ رَكَعاتٍ يفصلُ بينَ كلِّ رَكْعتَينِ بمثلِ ذلِكَ ثمَّ ذَكَرَ الحديثَ بنحوِهِ فَهَذِهِ ستَّ عشرةَ رَكْعةً تطوُّعُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقلَّما يداومُ علَيها
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 3/51 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن ضمرة كان عبد الله بن المبارك يطعن في روايته هذا الحديث
11 - اعمَلوا بالقرآنِ أحلُّوا حلالَهُ وحرِّموا حرامَهُ ، واقتَدوا بِهِ ولا تَكْفروا بشيءٍ منهُ ، وما تشابَهَ عليكُم منهُ فردُّوهُ إلى اللَّهِ وإلى أولي العلمِ من بعدي كَيما يخبروكُم وآمِنوا بالتَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ وما أوتيَ النَّبيُّونَ من ربِّهم ، وليسَعكمُ القُرآنُ وما فيهِ منَ البيانِ ؛ فإنَّهُ شافعٌ مشفَّعٌ ، وماحِلٌ مصدَّقٌ ألا ولِكُلِّ آيةٍ نورٌ يومَ القيامةِ ، وإنِّي أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأوَّلِ وأعطيتُ طَهَ وطواسينَ والحواميمَ من ألواحِ موسَى وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ من تَحتَ العرشِ
الراوي : معقل بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/9 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن أبي حميد تكلموا فيه
12 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ انتهى إلى مضيقٍ هو وأصحابُهُ والسماءُ قال يحيى : وأحسبُهُ قال : أو البِلَّةُ ، قال : من فوقهم والبِلَّةُ من أسفلَ منهم ، وحضرتِ الصلاةُ ، فأمر المؤذنَ فأقام ، فتقدَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على راحلتِهِ ، فصلَّى بهم يُومئُ إيماءً يجعلُ السجودَ أخفضَ من الركوعِ ، أو سجودَهُ أخفضَ من ركوعِهِ ، وفي روايةِ أبي عبدِ اللهِ قال يحيى : أحسبُهُ قال : والعدوُّ من فوقهم والبِلَّةُ من أسفلَ
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 2/7 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب قبول خبره
13 - أن فاطمةَ والعباسَ رضيَ اللهُ عنهُما أتيا أبا بكرٍ يلتمسانِ ميراثَهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهما حينئذٍ يطلبانِ أرضَه من فدكَ ، وسهمَه من خيبرَ فقال لهما أبو بكرٍ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : لا نُوَرَّثُ ، ما تركناه صدقةٌ ، إنما يأكلُ آلُ محمدٍ من هذا المالِ ، واللهِ إني لا أدعُ أمرًا رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يصنعُه بعدُ إلا صنعته ، قال : فغضِبت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها وهجرته فلمْ تُكلِّمْه حتى ماتت ، فدفَنها عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ ليلًا ، ولم يؤذنْ بها أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالت عائشةُ رضيَ اللُه عنها : فكان لعليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ من الناسِ وجهُ حياةِ فاطمةَ رضيَ اللُه عنها ، فلما تُوُفِّيت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها انصرف وجوهُ الناسِ عنه ، عند ذلك قال معمرٌ : قلت للزهريِّ : كمْ مكثت فاطمةُ بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ؟ قال : ستةُ أشهرٍ ، فقال رجلٌ للزهريِّ : فلم يبايعْه عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى ماتت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها ، قال : ولا أحدٌ من بني هاشمٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 6/300 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين، وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر حتى توفيت فاطمة، منقطع
14 - جاء جبريلُ عليه السلامُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الأضحى ، فقال : كيف رأيتَ نُسُكَنا هذا ؟ قال : لقد باهى به أهلُ السماءِ ، واعلَمْ يا محمدُ أنَّ الجذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خيرٌ مِنَ الثنيَّةِ مِنَ الإبِلِ والبقرِ ، ولو علِم اللهُ ذِبْحًا أفضلَ منه لفدى به إبراهيمَ عليه السلامُ ، وزاد إسحاقُ فيه : والجذعَ مِنَ الضأْنِ خيرٌ مِنَ الثنيَّةِ مِنَ المَعْزِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 9/271 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن إبراهيم الحنيني ينفرد به وفي حديثه ضعف
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/97)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/341)، والبيهقي (19548) واللفظ له.
15 - بينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سائرٌ إلى تبوكَ نزل عن راحلتِه ليُوحَى إليه وأناخها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنهضت الناقةُ تجرُّ زِمامَها منطلقةً ، فتلقاها حذيفةُ فأخذ بزمامِها يقودُها حتى أناخَها وقعد عندَها ، ثم إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قام فأقبل إلى ناقتِه ، فقال : من هذا ؟ فقال : حذيفةُ بنُ اليمانِ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : فإني مسرٌّ إليك سرًّا لا تحدِّثنَّ به أحدًا أبدًا ، إني نُهِيت أن أصلِّيَ على فلانٍ وفلانٍ رهطٍ ذوي عددٍ من المنافقين ، قال : فلما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ واستُخلِف عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ كان إذا مات الرجلُ من صحابةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ممَّن يظنُّ عمرُ أنه من أولئك الرهطِ أخذ بيدِ حذيفةَ فقاده فإن مشى معه صلَّى عليه وإن انتزعَ من يدِه لم يصلِّ عليه ، وأمر مَن يُصلِّي عليه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 8/200 | خلاصة حكم المحدث : روي مرسل وروي موصولاً