مؤسسة الدرر السنية
  • الرئيسة
  • التعريف بالموقع
    • التعريف بالمؤسسة
    • سجل زوار المؤسسة
    • لماذا الدرر السنية؟
    • أقسام الموقع
    • الدرر السنية في وسائل الإعلام
  • الموسوعات
    • موسوعة التفسير
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة العقدية
    • موسوعة الأديان
    • موسوعة الفرق
    • المذاهب الفكرية
    • الموسوعة الفقهية
    • الأحاديث المنتشرة
    • موسوعة الأخلاق
    • الموسوعة التاريخية
  • الصفحات المتجددة
    • مقالات وبحوث
    • نفائس الموسوعات
    • قراءة في كتاب
    • شارك معنا
  • صفحات متنوعة
    • إصداراتنا
    • مداد المشرف
    • تطبيقات الجوال
    • الأرشيف
    • راسلنا
الدرر السنية

المشرف العام/

الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
شراء كتاب التعريف بالموقع مداد المشرف
لجنة الإشراف العلمي

تقوم اللجنة باعتماد منهجيات الموسوعات وقراءة
بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية

الشيخ هتلان بن علي الهتلان

قاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام

الشيخ أسامة بن حسن الرتوعي

المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية

الشيخ الدكتور حسن بن علي البار

عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

منهج العمل في الموسوعات

موسوعة التفسير

منهج العمل في الموسوعة

اعتمد المنهجية

الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب

أستاذ التفسير بجامعة الأزهر

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الموسوعة الحديثية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة العقدية

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الأديان

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الفرق

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة المذاهب الفكرية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة الفقهية

منهج العمل في الموسوعة

تم اعتماد المنهجية من
الجمعية الفقهية السعودية
برئاسة الشيخ الدكتور
سعد بن تركي الخثلان
أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)

موسوعة الأخلاق

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة التاريخية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة الحديثية

  1. الرئيسة
  2. الموسوعة الحديثية
عدد النتائج ( 2465 ). زمن البحث بالثانية ( 0.046 )
  • البحث الموضوعي
  • كيفية الاستخدام
  • الطبعات المعتمدة
  • مراجع شروح الأحاديث
الأحكام هنا للمحدثين، وقد تختلف حسب اجتهاداتهم









(لاختيار أكثر من محدّث أو كتاب استمر في ضغط زر التحكم "Ctrl" أثناء الاختيار.)



عرض أكثر النتائج حسب :

الراوي

  • أنس بن مالك (312).
  • أبو هريرة (243).
  • عبدالله بن عباس (238).
  • عبدالله بن عمر (200).
  • عائشة أم المؤمنين (122).
  • جابر بن عبدالله (112).
  • علي بن أبي طالب (87).
  • عبدالله بن مسعود (77).
  • أبو سعيد الخدري (43).

المصدر

  • ميزان الاعتدال (1147).
  • ترتيب الموضوعات (378).
  • المهذب (367).
  • تلخيص العلل المتناهية (329).
  • سير أعلام النبلاء (99).
  • العلو (41).
  • تاريخ الإسلام (29).
  • نسخة نبيط (28).
  • أحاديث مختارة (16).
  • الكبائر (10).

ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل


1 - من قبَّلَ غلامًا لشهوةٍ عُذِّبَ في النارِ ألفَ سنةٍ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال

الصفحة أو الرقم: 2/13 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن عفان لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح

التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/112)


- من قبَّلَ غلامًا لشهوةٍ عُذِّبَ في النارِ ألفَ سنةٍ. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الذهبي | المصدر: ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم: 2/13 خلاصة حكم المحدث: [فيه] داود بن عفان لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح التخريج: أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/112)

2 - مرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : خُذْ معك إدواةً من ماءٍ فذكر ليلةَ الجنِّ . . . فقال : ثمرةٌ حُلوةٌ ، وماءٌ عذبٌ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال

الصفحة أو الرقم: 1/518 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن قتيبة الخزاعي هالك

التخريج : أخرجه الدارقطني (1/78)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (30)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/398) باختلاف يسير.


- مرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : خُذْ معك إدواةً من ماءٍ فذكر ليلةَ الجنِّ . . . فقال : ثمرةٌ حُلوةٌ ، وماءٌ عذبٌ. الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: الذهبي | المصدر: ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم: 1/518 خلاصة حكم المحدث: [فيه] الحسن بن قتيبة الخزاعي هالك التخريج: أخرجه الدارقطني (1/78)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (30)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/398) باختلاف يسير.

3 - من قبَّل غلامًا بشهوةٍ عُذِّب في النَّارِ ألفَ سنةٍ , ومن جامعه لم يجِدْ رائحةَ الجنَّةِ إلَّا أن يتوبَ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات

الصفحة أو الرقم: 257 | خلاصة حكم المحدث : سنده مظلم إلى داود بن عفان _ متهم

التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/112)


- من قبَّل غلامًا بشهوةٍ عُذِّب في النَّارِ ألفَ سنةٍ , ومن جامعه لم يجِدْ رائحةَ الجنَّةِ إلَّا أن يتوبَ. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الذهبي | المصدر: ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم: 257 خلاصة حكم المحدث: سنده مظلم إلى داود بن عفان _ متهم التخريج: أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/112)

4 - بينما نحن قُعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ في يدِهِ عصًا ، فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليه السلامَ ثم قال : نغَمةُ الجنِّ وغُنَّتُهم, أنت من ؟ قال : أنا هامَةُ بنُ الهِيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ . وليس بينك وبين إبليسَ إلا أبَوانِ ! قال : نعم . قال : فكم أتى لك من الدهرِ ؟ قال : قد أفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلًا ، لياليَ قَتَل قابيلُ هابيلَ كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ ، أفهمُ الكلامَ ، وأمرُّ بالآكامِ ، وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ . فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ : بئس لَعمرُ اللهِ عملُ الشيخِ المُتوسِّمِ أو الشابِّ المُتلوِّمِ . قال : زِدْني من التَّعذارِ ؛ فإني تائبٌ إلى اللهِ ، إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِهِ مع من آمنَ به من قومِه ، فلم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِهِ على قومِهِ حتى بكى عليهم وأبكاني . فقال : لا جَرَمَ ؛ إني على ذلك من النادمينَ ، فأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الجاهلِينَ . قلت : يا نوحُ ، إني ممَّنْ تشرَّكُ في دمِ السَّعيدِ هابيلَ بنِ آدمَ ، فهل تجدُ ليَ من توبةٍ عند ربِّك ؟ قال : يا هامةُ ، هِمَّ بالخيرِ ، وافعلْه قبلَ الحسرةِ والندامةِ ؛ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى اللهِ بالغًا ذنبُه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه ، فقُمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتينِ . قال : ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به ، فناداني : ارفعْ رأسَكَ ، فقد أُنزِلَتْ توبتُكَ من السماءِ ؛ فخررتُ للهِ ساجدًا . وكنتُ مع هودٍ في مسجدِهِ مع من آمن به من قومِهِ ، ولم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى عليهم وأبكاني . وكنتُ زَوَّارًا ليعقوبَ ، وكنتُ من يوسفَ بالمكانِ المكينِ ، وكنتُ ألقَى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاهُ الآن . وإني لقِيتُ موسى فعلَّمَني من التوراةِ ، وقال : إن أنتَ لقِيتَ عيسى فأَقْرِأْهُ مني السَّلامَ . وإني لقِيتُ عيسى فأَقرأْتُه من موسى السَّلامَ ؛ وإنَّ عيسى قال لي : إن لقِيتَ محمدًا فأَقْرِأْهُ منِّي السَّلامَ . قال : فأرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيهِ وبكى . ثم قال : على عيسى السلامُ ما دامتِ الدُّنيا ، وعليك يا هامةُ بأدائِكَ الأمانةَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ، افعلْ بي ما فعلَ بي موسى ؛ فإنه علَّمَني من التوراةِ . فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( المُرسلاتِ ) ، و( عمَّ يتساءلونَ ) ، و( إذا الشَّمسُ كُوِّرتْ ) ، و( المُعوِّذتين ) و( قُل هو اللهُ أحدٌ ) . وقال : ارفعْ إلينا حاجَتكَ يا هامةَ ولا تدَعنَّ زيارتَنا . قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعَهُ إلينا . فلستُ أدرِي أحيٌّ هو أو ميِّتٌ

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال

الصفحة أو الرقم: 1/186 | خلاصة حكم المحدث : الحمل فيه على إسحاق بن بشر الكاهلي، لا بارك الله فيه

التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)


- بينما نحن قُعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ في يدِهِ عصًا ، فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليه السلامَ ثم قال : نغَمةُ الجنِّ وغُنَّتُهم, أنت من ؟ قال : أنا هامَةُ بنُ الهِيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ . وليس بينك وبين إبليسَ إلا أبَوانِ ! قال : نعم . قال : فكم أتى لك من الدهرِ ؟ قال : قد أفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلًا ، لياليَ قَتَل قابيلُ هابيلَ كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ ، أفهمُ الكلامَ ، وأمرُّ بالآكامِ ، وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ . فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ : بئس لَعمرُ اللهِ عملُ الشيخِ المُتوسِّمِ أو الشابِّ المُتلوِّمِ . قال : زِدْني من التَّعذارِ ؛ فإني تائبٌ إلى اللهِ ، إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِهِ مع من آمنَ به من قومِه ، فلم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِهِ على قومِهِ حتى بكى عليهم وأبكاني . فقال : لا جَرَمَ ؛ إني على ذلك من النادمينَ ، فأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الجاهلِينَ . قلت : يا نوحُ ، إني ممَّنْ تشرَّكُ في دمِ السَّعيدِ هابيلَ بنِ آدمَ ، فهل تجدُ ليَ من توبةٍ عند ربِّك ؟ قال : يا هامةُ ، هِمَّ بالخيرِ ، وافعلْه قبلَ الحسرةِ والندامةِ ؛ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى اللهِ بالغًا ذنبُه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه ، فقُمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتينِ . قال : ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به ، فناداني : ارفعْ رأسَكَ ، فقد أُنزِلَتْ توبتُكَ من السماءِ ؛ فخررتُ للهِ ساجدًا . وكنتُ مع هودٍ في مسجدِهِ مع من آمن به من قومِهِ ، ولم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى عليهم وأبكاني . وكنتُ زَوَّارًا ليعقوبَ ، وكنتُ من يوسفَ بالمكانِ المكينِ ، وكنتُ ألقَى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاهُ الآن . وإني لقِيتُ موسى فعلَّمَني من التوراةِ ، وقال : إن أنتَ لقِيتَ عيسى فأَقْرِأْهُ مني السَّلامَ . وإني لقِيتُ عيسى فأَقرأْتُه من موسى السَّلامَ ؛ وإنَّ عيسى قال لي : إن لقِيتَ محمدًا فأَقْرِأْهُ منِّي السَّلامَ . قال : فأرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيهِ وبكى . ثم قال : على عيسى السلامُ ما دامتِ الدُّنيا ، وعليك يا هامةُ بأدائِكَ الأمانةَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ، افعلْ بي ما فعلَ بي موسى ؛ فإنه علَّمَني من التوراةِ . فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( المُرسلاتِ ) ، و( عمَّ يتساءلونَ ) ، و( إذا الشَّمسُ كُوِّرتْ ) ، و( المُعوِّذتين ) و( قُل هو اللهُ أحدٌ ) . وقال : ارفعْ إلينا حاجَتكَ يا هامةَ ولا تدَعنَّ زيارتَنا . قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعَهُ إلينا . فلستُ أدرِي أحيٌّ هو أو ميِّتٌ. الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: الذهبي | المصدر: ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم: 1/186 خلاصة حكم المحدث: الحمل فيه على إسحاق بن بشر الكاهلي، لا بارك الله فيه التخريج: أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

5 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا , وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها ، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين ، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم ، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين ، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ ، ولا نُظهرَ شِركًا ، ولا ندعو إليه أحدًا ، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه ، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين ، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا ، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم ، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم ، ولا نركبَ السُّروجَ ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا ، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ ، ولا نبيعَ الخمورَ ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا ، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا ، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا ، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم ، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا ، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين ، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا ، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا ، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين ، ولا تجاورُهم موتانا ، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين ، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم ، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا ، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ .

الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 7/3767 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة


- كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا , وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها ، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين ، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم ، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين ، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ ، ولا نُظهرَ شِركًا ، ولا ندعو إليه أحدًا ، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه ، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين ، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا ، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم ، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم ، ولا نركبَ السُّروجَ ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا ، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ ، ولا نبيعَ الخمورَ ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا ، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا ، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا ، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم ، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا ، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين ، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا ، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا ، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين ، ولا تجاورُهم موتانا ، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين ، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم ، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا ، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ .. الراوي: عبدالرحمن بن غنم | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 7/3767 خلاصة حكم المحدث: فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة

6 - أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس فأذن لهم فدخلوا عليه فقال : ما تقولون في القسامة . فأضب الناس قالوا : نقول القود بها حق ، قد أقاد بها الخلفاء . قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس . قلت : يا أمير المؤمنين ، عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب أفرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا . فقلت : أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا . قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه يقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس إياي ، حدث أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ قالوا : بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا ، وقتلوا الراعي وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا . قلت : وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا . فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط . فقلت : أترد علي حديثي يا عنبسة ؟ فقال : لا . ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش فيهم هذا الشيخ . قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم من أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده فإذا هم به يتشحط في دمه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له ذلك ، فقال : بمن تظنون – أو من ترون – قتله ؟ قالوا : نرى أن اليهود قتلته ، فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال : أنتم قتلتم هذا ؟ قالوا : لا . قال : أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ؟ قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون . قال : أتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ؟ قالوا : ما كنا لنحلف . فوداه من عنده . وقلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا بهم في الجاهلية يطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم وقالوا : قتل صاحبنا . فقال : إنهم قد خلعوه . فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا . قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال : فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القريبان وأتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات ، وقلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعدما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام .

الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 6/3217 | خلاصة حكم المحدث : في الصحيح من المراسيل وليس له سند متصل


- أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس فأذن لهم فدخلوا عليه فقال : ما تقولون في القسامة . فأضب الناس قالوا : نقول القود بها حق ، قد أقاد بها الخلفاء . قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس . قلت : يا أمير المؤمنين ، عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب أفرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا . فقلت : أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا . قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه يقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس إياي ، حدث أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ قالوا : بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا ، وقتلوا الراعي وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا . قلت : وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا . فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط . فقلت : أترد علي حديثي يا عنبسة ؟ فقال : لا . ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش فيهم هذا الشيخ . قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم من أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده فإذا هم به يتشحط في دمه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له ذلك ، فقال : بمن تظنون – أو من ترون – قتله ؟ قالوا : نرى أن اليهود قتلته ، فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال : أنتم قتلتم هذا ؟ قالوا : لا . قال : أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ؟ قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون . قال : أتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ؟ قالوا : ما كنا لنحلف . فوداه من عنده . وقلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا بهم في الجاهلية يطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم وقالوا : قتل صاحبنا . فقال : إنهم قد خلعوه . فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا . قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال : فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القريبان وأتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات ، وقلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعدما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام . . الراوي: أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 6/3217 خلاصة حكم المحدث: في الصحيح من المراسيل وليس له سند متصل

7 - لما فرغ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ من قِتالِ أَهْلِ النَّهْرِ قفل أبو قَتادَةَ الأَنْصارِيُّ ومَعَهُ ستُّونَ أوْ سَبْعُونَ منَ الأَنْصارِ قال فبَدَأَ بِعَائِشَةَ قال أبو قتادَةَ فلمَّا دخَلْتُ عَلَيْهَا قالتْ ما وراءك؟ وأخبرتها أَنَّهُ لمَّا تَفَرَّقَتِ المُحَكَّمَةُ من عَسْكَرِ المُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ قَتَلْنَاهُمْ فَقَالَتْ ما كان معك من الوفد غَيْرَكَ؟ قُلْتُ بلى سِتِّونَ أَوْ سبعون قالت أو كلهم يقولُ مثلَ الذي تَقُولُ؟ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَتْ قُصَّ عَلَيَّ القِصَّةَ فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الفِرْقَةُ وهُمْ نَحْوٌ منَ اثْنَيْ عشَرَ ألْفًا يُنَادُونَ لا حُكْمَ إِلا للهِ فقالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حقٍّ يُرادُ بها باطلٌ فقَاتَلْنَاهُمْ بعدَ إذْ نَاشَدْنَاهُمُ اللهَ وكِتابَهُ فقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وعَلِيٌّ وعَائِشَةُ ومُعَاوِيَةُ فلمْ نَزَلْ نُحارِبُهُمْ وهُمْ يَتْلُونَ القُرْآنَ فقَتَلْنَاهُمْ وقَتَلُونَا ووَلَّى منهم منْ ولَّى فقال لا تَتَّبِعُوا مُوَلِّيًا فَأَقَمْنَا نَدُورُ على القَتْلَى حتى وقَفَتْ بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وعَلِيٌّ رَاكِبُهَا فقال اقْلِبُوا القَتْلَى فَأَتَيْنَاهُ وهُوَ على نَهْرٍ فِيهِ القَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ حتَّى خرجَ في آخِرِهِمْ رجلٌ أسودُ على كتفيْه مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ فقال علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه اللهُ أَكْبَرُ واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وقَدْ قَسَّمَ فَيْئًا فَجَاءَ هذا فقال يا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ ما عَدَلْتَ مُنْذُ اليَوْمِ فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ومَنْ يَعْدِلُ عليك إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فقال عمرُ بنُ الخَطَّابِ يا رسولَ اللهِ أَلا اقْتُلُهُ؟ فقال النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يقتله فقال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قال فَقَالَتْ عَائِشَةُ ما يَمْنَعُنِي ما بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ أنْ أَقُولَ الحَقَّ سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ يقولُ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي على فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُؤُوسَهُمْ يَحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ أُزُرُهُمْ إلى أَنْصافِ سُوقِهِمْ يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وأَحَبُّهُمْ إلى اللهِ قال فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ وأَنْتِ تَعْلَمِينَ هذا من رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَمَا الذي كان يمنعُك فقالتْ يا أَبا قَتادَةَ وكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا وللقدر سبب إِنَّ النَّاسَ قَالُوا في قِصَّةِ الإفكِ ما قالوا فكان أكثرُ المُهَاجِرِينَ والأَنْصارِ يَقُولُونَ أَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ حتى يَأْتِيَكَ أَمْرُ رَبِّكَ وعَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ لِمَا يَرَى من قَلَقِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وحُزْنِهِ يَقْولُ لَكَ يا رسولَ اللهِ في نِسَاءِ قُرَيْشٍ مَنْ هِيَ أَبْهَى مِنْهَا وأَجَلُّ نَسَبًا فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ وكُنْتُ امْرَأَةً لِي من رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ حَظٌّ ومَنْزِلَةٌ فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ كَمَا يَجِدُ النَّاسُ فَكَانَتْ أَشْياءُ أستغفر اللهَ من اعتقادِها

الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط

الصفحة أو الرقم: 53 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب


- لما فرغ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ من قِتالِ أَهْلِ النَّهْرِ قفل أبو قَتادَةَ الأَنْصارِيُّ ومَعَهُ ستُّونَ أوْ سَبْعُونَ منَ الأَنْصارِ قال فبَدَأَ بِعَائِشَةَ قال أبو قتادَةَ فلمَّا دخَلْتُ عَلَيْهَا قالتْ ما وراءك؟ وأخبرتها أَنَّهُ لمَّا تَفَرَّقَتِ المُحَكَّمَةُ من عَسْكَرِ المُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ قَتَلْنَاهُمْ فَقَالَتْ ما كان معك من الوفد غَيْرَكَ؟ قُلْتُ بلى سِتِّونَ أَوْ سبعون قالت أو كلهم يقولُ مثلَ الذي تَقُولُ؟ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَتْ قُصَّ عَلَيَّ القِصَّةَ فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الفِرْقَةُ وهُمْ نَحْوٌ منَ اثْنَيْ عشَرَ ألْفًا يُنَادُونَ لا حُكْمَ إِلا للهِ فقالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حقٍّ يُرادُ بها باطلٌ فقَاتَلْنَاهُمْ بعدَ إذْ نَاشَدْنَاهُمُ اللهَ وكِتابَهُ فقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وعَلِيٌّ وعَائِشَةُ ومُعَاوِيَةُ فلمْ نَزَلْ نُحارِبُهُمْ وهُمْ يَتْلُونَ القُرْآنَ فقَتَلْنَاهُمْ وقَتَلُونَا ووَلَّى منهم منْ ولَّى فقال لا تَتَّبِعُوا مُوَلِّيًا فَأَقَمْنَا نَدُورُ على القَتْلَى حتى وقَفَتْ بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وعَلِيٌّ رَاكِبُهَا فقال اقْلِبُوا القَتْلَى فَأَتَيْنَاهُ وهُوَ على نَهْرٍ فِيهِ القَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ حتَّى خرجَ في آخِرِهِمْ رجلٌ أسودُ على كتفيْه مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ فقال علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه اللهُ أَكْبَرُ واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وقَدْ قَسَّمَ فَيْئًا فَجَاءَ هذا فقال يا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ ما عَدَلْتَ مُنْذُ اليَوْمِ فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ومَنْ يَعْدِلُ عليك إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فقال عمرُ بنُ الخَطَّابِ يا رسولَ اللهِ أَلا اقْتُلُهُ؟ فقال النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يقتله فقال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قال فَقَالَتْ عَائِشَةُ ما يَمْنَعُنِي ما بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ أنْ أَقُولَ الحَقَّ سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ يقولُ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي على فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُؤُوسَهُمْ يَحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ أُزُرُهُمْ إلى أَنْصافِ سُوقِهِمْ يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وأَحَبُّهُمْ إلى اللهِ قال فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ وأَنْتِ تَعْلَمِينَ هذا من رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَمَا الذي كان يمنعُك فقالتْ يا أَبا قَتادَةَ وكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا وللقدر سبب إِنَّ النَّاسَ قَالُوا في قِصَّةِ الإفكِ ما قالوا فكان أكثرُ المُهَاجِرِينَ والأَنْصارِ يَقُولُونَ أَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ حتى يَأْتِيَكَ أَمْرُ رَبِّكَ وعَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ لِمَا يَرَى من قَلَقِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وحُزْنِهِ يَقْولُ لَكَ يا رسولَ اللهِ في نِسَاءِ قُرَيْشٍ مَنْ هِيَ أَبْهَى مِنْهَا وأَجَلُّ نَسَبًا فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ وكُنْتُ امْرَأَةً لِي من رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ حَظٌّ ومَنْزِلَةٌ فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ كَمَا يَجِدُ النَّاسُ فَكَانَتْ أَشْياءُ أستغفر اللهَ من اعتقادِها. الراوي: نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث: الذهبي | المصدر: نسخة نبيط الصفحة أو الرقم: 53 خلاصة حكم المحدث: [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب

8 - إذا تُوفِّيت المرأةُ فأرادوا أن يُغسِّلوها فليبدءوا ببطنِها فليُمسَحْ بطنُها مسحًا رقيقًا إن لم تكُنْ حُبلَى فإن كانت حُبلَى فلا تُحرِّكيها فإذا أردتِ غُسلَها فأحسِني غُسلَها ثمَّ أدخِلي يدَك من تحتِ الثَّوبِ فامسحيها بكُرسُفٍ ثلاثَ مرَّاتٍ فأحسِني مسحَها قبل أن تُوضِّئيها ثمَّ وضِّئيها بماءٍ وسِدرٍ ولتُفرِغِ الماءَ المرأةُ وهي قائمةٌ لا تلي شيئًا غيرَه ولْيَلي غُسلَها أوْلَى النَّاسِ بها وإلَّا فامرأةٌ ورِعةٌ فإن كانت صغيرةً أو ضعيفةً فلتُغسِّلْها امرأةٌ أخرَى مسلمةٌ ورِعةٌ فإذا فرَغت من غَسلِ سَفِلتِها غَسلًا نقيًّا بماءٍ وسِدر ٍفهذا بيانُ وضوئِها ثمَّ اغسِليها بعد ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ بماءٍ وسِدرٍ وابدئي برأسِها قبل كلِّ شيءٍ وأنقي كلَّ غَسلةٍ من السِّدرِ بالماءِ ولا تُسرِّحي رأسَها بمُشطٍ فإن حدث منها حدَثٌ بعد الغسَلاتِ الثَّلاثِ فاجعَلْنها خمسًا وإن حدث بعد الخمسِ فاجعَلْنها سبعًا وكلُّ ذلك فليكُنْ بماءٍ وسِدرٍ حتَّى لا يُريبُك شيءٌ فإذا كان في آخرِ غَسلةٍ في الثَّالثةِ أو غيرِها فاجعلي شيئًا من كافورٍ وشيئًا من سِدرٍ ثمَّ اجعلي ذلك في جَرَّةٍ جديدةٍ ثمَّ أقعِديها فأفرِغي عليها وابدئي برأسِها حتَّى تبلُغي رِجلَيْها فإذا فرغتِ منها فألقي عليها ثوبًا نظيفًا ثمَّ أدخِلي يدَك من وراءِ الثَّوبِ فانزعيه عنها هذا بيانُ الغُسلِ ثمَّ احشي سَفلتَها كُرسُفًا ما استطعتِ ثمَّ أمسِّي كُرسُفَها من طِيبِها ثمَّ خذي سَبنيَّةً طويلةً مغسولةً فاربُطيها على عجُزِها كما يُربَطُ النِّطاقُ ثمَّ اعقِديها بين فخِذَيْها وضُمِّي فخِذَيْها ثمَّ ألقي طرَفَ السَّبنيَّةِ من عند عجُزِها إلى قريبٍ من رُكبتِها فهذا بيانُ سَفِلتِها ثمَّ طيِّبيها وكفِّنيها واضفري شعرَها ثلاثةَ قرونٍ قصةً وقرنَيْن ولا تُشبِّهيها بالرِّجالِ وليكُنْ كفنُها خمسةَ أثوابٍ إحداهنَّ الَّذي يُلَفُّ بها فخِذاها ولا تنقصي من شعرِها شيئًا يعني بنَوْرةٍ ولا غيرِها وما سقط من شعرِها فاغسليه ثمَّ أعيديه في شعرِ رأسِها أو قال اغرِزيه وطيِّبي شعرَ رأسِها وأحسِني تطييبَه إن شئتِ واجعلي كلَّ شيءٍ منها وِترًا ولا تنسَيْ ذلك وإن بدا لك أن تُجمِّريها في نعشِها فاجعليه نبذةً واحدةً حتَّى يكونَ وِترًا هذا بيانُ كفنِها ورأسِها وإن كانت مجدورةً أو مخضوبةً أو أشباهَ ذلك فخذي خِرقةً واسعةً فاغسليها بالماءِ وفي غيرِ هذه الرِّوايةِ فاغمسيها بالماءِ ثمَّ في روايتِنا وتتبَّعي كلَّ شيءٍ منها ولا تُحرِّكيها فإنِّي أخشَى أن ينفجرَ منها شيءٌ لا يُستطاعُ ردُّه رواه محمودُ بنُ غَيلانَ نا أبو النَّضرِ نا شيبانُ ورواه التِّرمذيُّ عنه وزاد عند قولَه وأحسِني تطييبَه ولا تغسليه بماءٍ سُخنٍ وأجمِريها بعدما تُكفِّنيها بسبعٍ إن شئتِ وقال محمودُ بنُ خالدٍ الدِّمشقيُّ نا الوليدُ بنُ مسلمٍ أخبرني شيبانُ أبو معاويةَ فذكر بطولِه مُقطَّعًا بمعناه وعنده فإذا فرغَتْ من خمسٍ فلتجعَلِ الكافورَ في مسامعِ الميِّتِ

الراوي : أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 3/1349 | خلاصة حكم المحدث : في النفس من صحته شيء وليث ليس بعمدة

التخريج : أخرجه الطبراني (25/124) (304)، والبيهقي (7013) باختلاف يسير.


- إذا تُوفِّيت المرأةُ فأرادوا أن يُغسِّلوها فليبدءوا ببطنِها فليُمسَحْ بطنُها مسحًا رقيقًا إن لم تكُنْ حُبلَى فإن كانت حُبلَى فلا تُحرِّكيها فإذا أردتِ غُسلَها فأحسِني غُسلَها ثمَّ أدخِلي يدَك من تحتِ الثَّوبِ فامسحيها بكُرسُفٍ ثلاثَ مرَّاتٍ فأحسِني مسحَها قبل أن تُوضِّئيها ثمَّ وضِّئيها بماءٍ وسِدرٍ ولتُفرِغِ الماءَ المرأةُ وهي قائمةٌ لا تلي شيئًا غيرَه ولْيَلي غُسلَها أوْلَى النَّاسِ بها وإلَّا فامرأةٌ ورِعةٌ فإن كانت صغيرةً أو ضعيفةً فلتُغسِّلْها امرأةٌ أخرَى مسلمةٌ ورِعةٌ فإذا فرَغت من غَسلِ سَفِلتِها غَسلًا نقيًّا بماءٍ وسِدر ٍفهذا بيانُ وضوئِها ثمَّ اغسِليها بعد ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ بماءٍ وسِدرٍ وابدئي برأسِها قبل كلِّ شيءٍ وأنقي كلَّ غَسلةٍ من السِّدرِ بالماءِ ولا تُسرِّحي رأسَها بمُشطٍ فإن حدث منها حدَثٌ بعد الغسَلاتِ الثَّلاثِ فاجعَلْنها خمسًا وإن حدث بعد الخمسِ فاجعَلْنها سبعًا وكلُّ ذلك فليكُنْ بماءٍ وسِدرٍ حتَّى لا يُريبُك شيءٌ فإذا كان في آخرِ غَسلةٍ في الثَّالثةِ أو غيرِها فاجعلي شيئًا من كافورٍ وشيئًا من سِدرٍ ثمَّ اجعلي ذلك في جَرَّةٍ جديدةٍ ثمَّ أقعِديها فأفرِغي عليها وابدئي برأسِها حتَّى تبلُغي رِجلَيْها فإذا فرغتِ منها فألقي عليها ثوبًا نظيفًا ثمَّ أدخِلي يدَك من وراءِ الثَّوبِ فانزعيه عنها هذا بيانُ الغُسلِ ثمَّ احشي سَفلتَها كُرسُفًا ما استطعتِ ثمَّ أمسِّي كُرسُفَها من طِيبِها ثمَّ خذي سَبنيَّةً طويلةً مغسولةً فاربُطيها على عجُزِها كما يُربَطُ النِّطاقُ ثمَّ اعقِديها بين فخِذَيْها وضُمِّي فخِذَيْها ثمَّ ألقي طرَفَ السَّبنيَّةِ من عند عجُزِها إلى قريبٍ من رُكبتِها فهذا بيانُ سَفِلتِها ثمَّ طيِّبيها وكفِّنيها واضفري شعرَها ثلاثةَ قرونٍ قصةً وقرنَيْن ولا تُشبِّهيها بالرِّجالِ وليكُنْ كفنُها خمسةَ أثوابٍ إحداهنَّ الَّذي يُلَفُّ بها فخِذاها ولا تنقصي من شعرِها شيئًا يعني بنَوْرةٍ ولا غيرِها وما سقط من شعرِها فاغسليه ثمَّ أعيديه في شعرِ رأسِها أو قال اغرِزيه وطيِّبي شعرَ رأسِها وأحسِني تطييبَه إن شئتِ واجعلي كلَّ شيءٍ منها وِترًا ولا تنسَيْ ذلك وإن بدا لك أن تُجمِّريها في نعشِها فاجعليه نبذةً واحدةً حتَّى يكونَ وِترًا هذا بيانُ كفنِها ورأسِها وإن كانت مجدورةً أو مخضوبةً أو أشباهَ ذلك فخذي خِرقةً واسعةً فاغسليها بالماءِ وفي غيرِ هذه الرِّوايةِ فاغمسيها بالماءِ ثمَّ في روايتِنا وتتبَّعي كلَّ شيءٍ منها ولا تُحرِّكيها فإنِّي أخشَى أن ينفجرَ منها شيءٌ لا يُستطاعُ ردُّه رواه محمودُ بنُ غَيلانَ نا أبو النَّضرِ نا شيبانُ ورواه التِّرمذيُّ عنه وزاد عند قولَه وأحسِني تطييبَه ولا تغسليه بماءٍ سُخنٍ وأجمِريها بعدما تُكفِّنيها بسبعٍ إن شئتِ وقال محمودُ بنُ خالدٍ الدِّمشقيُّ نا الوليدُ بنُ مسلمٍ أخبرني شيبانُ أبو معاويةَ فذكر بطولِه مُقطَّعًا بمعناه وعنده فإذا فرغَتْ من خمسٍ فلتجعَلِ الكافورَ في مسامعِ الميِّتِ. الراوي: أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 3/1349 خلاصة حكم المحدث: في النفس من صحته شيء وليث ليس بعمدة التخريج: أخرجه الطبراني (25/124) (304)، والبيهقي (7013) باختلاف يسير.

9 - لمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء مالٌ من البحرَيْن قال أبو بكرٍ : من كان له على رسولِ اللهِ شيءٌ أو عدَّةٌ فليقُمْ فليأخُذْ فقام جابرٌ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إن جاءني مالٌ من البحرَيْن لأُعطينَّك هكذا وهكذا _ ثلاثَ مرَّاتٍ _ وحثا بيدِه . فقال أبو بكرٍ : قُمْ فخُذْ بيدِك فأخذ فإذا هنَّ خمسُمائةٍ فقال : عُدُّوا له ألفًا وقسَم بين النَّاسِ عشرةَ دراهمَ عشرةَ دراهمَ وقال : إنَّما هذه مواعيدُ وعدها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ حتَّى إذا كان عامٌ مُقبِلٌ جاء مالٌ أكثرُ من ذلك المالِ فقسَم بين النَّاسِ عشرين درهمًا عشرين درهمًا وفضلتْ منه فَضلَةٌ فقسَم للخدَمِ خمسةَ دراهمَ خمسةَ دراهمَ وقال : إنَّ لكم خَدمًا يخدِمونكم ويُعالجون لكم فرضَخنا لهم فقالوا : لو فضَّلتَ المهاجرين والأنصارَ لسابقتِهم ولمكانِهم من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أجرُ أولئك على اللهِ إنَّ هذا المعاشَ الأسوةُ فيه خيرٌ من الأثَرةِ فعمِل بهذا ولايتَه حتَّى إذا كان سنةُ - أراه - ثلاثَ عشرةَ في جُمادَى الآخرةِ من ليالٍ بقين منه مات فوَلِي عمرُ ، ففتح الفتوحَ وجاءته الأموالُ فقال : إنَّ أبا بكرٍ رأَى في هذا المالِ رأيًا ولي فيه رأيٌ آخرُ لا أجعلُ من قاتل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كمن قاتل معه ، ففرض للمهاجرين والأنصارِ ممَّن شهِد بدرًا خمسةَ آلافٍ وفرض لمن كان له إسلامٌ كإسلامِ أهلِ بدرٍ ولم يشهَدْها أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اثنَيْ عشرَ ألفًا وفرض لأسامةَ بنِ زيدٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال : يا أبه لم زِدتَه عليَّ ألفًا ما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكُنْ لأبي وما كان له ما لم يكُنْ لي فقال : إنَّ أبا أسامةَ كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أبيك وكان أسامةُ أحبَّ إلى رسولِ اللهِ منك وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ألحقهما بأبيهما لمكانِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفرض لأبناءِ المهاجرين والأنصارِ ألفَيْن ألفَيْن فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلَمةَ فقال : زِيدوه ألفًا فقال له محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ ما كان لأبيه ما لم يكُنْ لآبائِنا وما كان له ما لم يكُنْ لنا قال : إنِّي فرضتُ له بأبيه ألفَيْن وزِدتُه بأمِّه أمِّ سلمةَ ألفًا ، فإن كانت لك أمٌّ مثلُ أمِّه زِدتُك ألفًا وفرض لأهلِ مكَّةَ والنَّاسَ ثمانَمائةٍ فجاءه طلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ بأخيه عثمانَ ففرض له ثمانَمائةٍ فمرَّ به النَّضْرُ بنُ أنسٍ فقال عمرُ : افرِضوا له في ألفَيْن فقال له طلحةُ : جِئتُك بمثلِه ففرضتُ له ثمانَمائةٍ فقال : إنَّ أبا هذا لقيني يومَ أُحُدٍ فقال لي : ما فعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : ما أراه إلَّا قد قُتِل فسلَّ سيفَه وكُسِر غِمدُه فقال : إن كان رسولُ اللهِ قد قُتِل ، فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتَّى قُتِل وهذا يرعَى الشَّاءُ في مكانِ كذا وكذا .

الراوي : عمر مولى غفرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 5/2525 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع


- لمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء مالٌ من البحرَيْن قال أبو بكرٍ : من كان له على رسولِ اللهِ شيءٌ أو عدَّةٌ فليقُمْ فليأخُذْ فقام جابرٌ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إن جاءني مالٌ من البحرَيْن لأُعطينَّك هكذا وهكذا _ ثلاثَ مرَّاتٍ _ وحثا بيدِه . فقال أبو بكرٍ : قُمْ فخُذْ بيدِك فأخذ فإذا هنَّ خمسُمائةٍ فقال : عُدُّوا له ألفًا وقسَم بين النَّاسِ عشرةَ دراهمَ عشرةَ دراهمَ وقال : إنَّما هذه مواعيدُ وعدها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ حتَّى إذا كان عامٌ مُقبِلٌ جاء مالٌ أكثرُ من ذلك المالِ فقسَم بين النَّاسِ عشرين درهمًا عشرين درهمًا وفضلتْ منه فَضلَةٌ فقسَم للخدَمِ خمسةَ دراهمَ خمسةَ دراهمَ وقال : إنَّ لكم خَدمًا يخدِمونكم ويُعالجون لكم فرضَخنا لهم فقالوا : لو فضَّلتَ المهاجرين والأنصارَ لسابقتِهم ولمكانِهم من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أجرُ أولئك على اللهِ إنَّ هذا المعاشَ الأسوةُ فيه خيرٌ من الأثَرةِ فعمِل بهذا ولايتَه حتَّى إذا كان سنةُ - أراه - ثلاثَ عشرةَ في جُمادَى الآخرةِ من ليالٍ بقين منه مات فوَلِي عمرُ ، ففتح الفتوحَ وجاءته الأموالُ فقال : إنَّ أبا بكرٍ رأَى في هذا المالِ رأيًا ولي فيه رأيٌ آخرُ لا أجعلُ من قاتل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كمن قاتل معه ، ففرض للمهاجرين والأنصارِ ممَّن شهِد بدرًا خمسةَ آلافٍ وفرض لمن كان له إسلامٌ كإسلامِ أهلِ بدرٍ ولم يشهَدْها أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اثنَيْ عشرَ ألفًا وفرض لأسامةَ بنِ زيدٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال : يا أبه لم زِدتَه عليَّ ألفًا ما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكُنْ لأبي وما كان له ما لم يكُنْ لي فقال : إنَّ أبا أسامةَ كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أبيك وكان أسامةُ أحبَّ إلى رسولِ اللهِ منك وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ألحقهما بأبيهما لمكانِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفرض لأبناءِ المهاجرين والأنصارِ ألفَيْن ألفَيْن فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلَمةَ فقال : زِيدوه ألفًا فقال له محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ ما كان لأبيه ما لم يكُنْ لآبائِنا وما كان له ما لم يكُنْ لنا قال : إنِّي فرضتُ له بأبيه ألفَيْن وزِدتُه بأمِّه أمِّ سلمةَ ألفًا ، فإن كانت لك أمٌّ مثلُ أمِّه زِدتُك ألفًا وفرض لأهلِ مكَّةَ والنَّاسَ ثمانَمائةٍ فجاءه طلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ بأخيه عثمانَ ففرض له ثمانَمائةٍ فمرَّ به النَّضْرُ بنُ أنسٍ فقال عمرُ : افرِضوا له في ألفَيْن فقال له طلحةُ : جِئتُك بمثلِه ففرضتُ له ثمانَمائةٍ فقال : إنَّ أبا هذا لقيني يومَ أُحُدٍ فقال لي : ما فعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : ما أراه إلَّا قد قُتِل فسلَّ سيفَه وكُسِر غِمدُه فقال : إن كان رسولُ اللهِ قد قُتِل ، فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتَّى قُتِل وهذا يرعَى الشَّاءُ في مكانِ كذا وكذا .. الراوي: عمر مولى غفرة | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 5/2525 خلاصة حكم المحدث: إسناده منقطع

10 - أنَّ رجلينِ من أَهلِ الْكوفةِ كانا صديقينِ لزيدِ بنِ صوحانَ أتياهُ يُكلِّمُ لَهما سلمانَ: أن يحدِّثَهما بحديثِهِ كيفَ كانَ إسلامُهُ فأقبلا معَهُ حتَّى لقوا سلمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ وَهوَ بالمدائنِ أميرًا عليْها وإذا هوَ على كرسيٍّ قاعدٌ وإذا خوصٌ بينَ يديَهِ وَهوَ يشقُّهُ قالا: فسلَّمنا وقعدنا فقالَ لَهُ زيدٌ يا أبا عبدِ اللَّهِ إنَّ هذينِ لي صديقان ولَهما أخٌ وقد أحبَّا أن يسمعا حديثَكَ كيفَ كانَ أوَّلُ إسلامِكَ؟ قالَ: فقالَ سلمانُ: كنتُ يتيمًا من رامَهرمزَ وَكانَ ابنُ دِهقانِ رامَهرمزَ يختلفُ إلى معلِّمٍ يعلِّمُهُ فلزمتُهُ لأَكونَ في كنفِهِ، وَكانَ لي أخٌ أَكبرُ منِّي، وَكانَ مستغنيًا في نفسِهِ وَكنتُ غلامًا فقيرًا فَكانَ إذا قامَ من مجلسِهِ تفرَّقَ من يحفظُهُ فإذا تفرَّقوا خرجَ فتقنَّعَ بثوبِهِ ثمَّ يصعدُ متنَكِّرًا فقلتُ: لمَ لا تذْهب بي معَكَ فقالَ أنتَ غلامٌ وأخافُ أن يظْهرَ منْكَ شيءٌ قلتُ: لا تخفْ قالَ فإنَّ في هذا الجبلِ قومًا في بِرطيلٍ لَهم عبادةٌ يزعمونَ أنَّا عبَدةُ النِّيرانِ وأنَّا على غيرِ دينٍ فأستأذِنُ لَكَ قالَ فاستأذنَهم ثمَّ واعدني وقالَ: اخرج في وقتِ كذا ولا يعلمُ بِكَ أحدٌ فإنَّ أبي إن علمَ بِهم قتلَهم قالَ: فصعدنا إليْهم. قالَ عليٌّ - وأراهُ قال- وَهم ستَّةٌ أو سبعةٌ قال وكأنَّ الرُّوحَ قد خرجت منْهم منَ العبادةِ يصومونَ النَّهارَ ويقومونَ اللَّيلَ يأْكلونَ الشَّجرَ وما وجدوا فقعدنا إليْهم فذَكرَ الحديثَ بطولِهِ وفيهِ أنَّ الملِكَ شعرَ بِهم فخرجوا وصحِبَهم سلمانُ إلى الموصِلِ واجتمعَ بعابدٍ من بقايا أَهلِ الْكتابِ، فذَكرَ من عبادتِهِ وجوعِهِ شيئًا مفرِطًا وأنَّهُ صحبَهُ إلى بيتِ المقدسِ فرأى مُقعدًا فأقامَهُ فحملتُ المقعدَ على أتانِهِ ليسرعَ إلى أَهلِهِ فانملسَ منِّي صاحبي فتبعتُ أثرَهُ فلم أظفر بِهِ، فأخذني ناسٌ من كلبٍ وباعوني فاشترتني امرأةٌ منَ الأنصارِ فجعلَتني في حائطٍ لَها وقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فاشتراني أبو بَكرٍ فأعتقني

الراوي : زيد بن صوحان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام

الصفحة أو الرقم: 1/112 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، [وفيه] علي بن عاصم ضعيف كثير الوهم


- أنَّ رجلينِ من أَهلِ الْكوفةِ كانا صديقينِ لزيدِ بنِ صوحانَ أتياهُ يُكلِّمُ لَهما سلمانَ: أن يحدِّثَهما بحديثِهِ كيفَ كانَ إسلامُهُ فأقبلا معَهُ حتَّى لقوا سلمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ وَهوَ بالمدائنِ أميرًا عليْها وإذا هوَ على كرسيٍّ قاعدٌ وإذا خوصٌ بينَ يديَهِ وَهوَ يشقُّهُ قالا: فسلَّمنا وقعدنا فقالَ لَهُ زيدٌ يا أبا عبدِ اللَّهِ إنَّ هذينِ لي صديقان ولَهما أخٌ وقد أحبَّا أن يسمعا حديثَكَ كيفَ كانَ أوَّلُ إسلامِكَ؟ قالَ: فقالَ سلمانُ: كنتُ يتيمًا من رامَهرمزَ وَكانَ ابنُ دِهقانِ رامَهرمزَ يختلفُ إلى معلِّمٍ يعلِّمُهُ فلزمتُهُ لأَكونَ في كنفِهِ، وَكانَ لي أخٌ أَكبرُ منِّي، وَكانَ مستغنيًا في نفسِهِ وَكنتُ غلامًا فقيرًا فَكانَ إذا قامَ من مجلسِهِ تفرَّقَ من يحفظُهُ فإذا تفرَّقوا خرجَ فتقنَّعَ بثوبِهِ ثمَّ يصعدُ متنَكِّرًا فقلتُ: لمَ لا تذْهب بي معَكَ فقالَ أنتَ غلامٌ وأخافُ أن يظْهرَ منْكَ شيءٌ قلتُ: لا تخفْ قالَ فإنَّ في هذا الجبلِ قومًا في بِرطيلٍ لَهم عبادةٌ يزعمونَ أنَّا عبَدةُ النِّيرانِ وأنَّا على غيرِ دينٍ فأستأذِنُ لَكَ قالَ فاستأذنَهم ثمَّ واعدني وقالَ: اخرج في وقتِ كذا ولا يعلمُ بِكَ أحدٌ فإنَّ أبي إن علمَ بِهم قتلَهم قالَ: فصعدنا إليْهم. قالَ عليٌّ - وأراهُ قال- وَهم ستَّةٌ أو سبعةٌ قال وكأنَّ الرُّوحَ قد خرجت منْهم منَ العبادةِ يصومونَ النَّهارَ ويقومونَ اللَّيلَ يأْكلونَ الشَّجرَ وما وجدوا فقعدنا إليْهم فذَكرَ الحديثَ بطولِهِ وفيهِ أنَّ الملِكَ شعرَ بِهم فخرجوا وصحِبَهم سلمانُ إلى الموصِلِ واجتمعَ بعابدٍ من بقايا أَهلِ الْكتابِ، فذَكرَ من عبادتِهِ وجوعِهِ شيئًا مفرِطًا وأنَّهُ صحبَهُ إلى بيتِ المقدسِ فرأى مُقعدًا فأقامَهُ فحملتُ المقعدَ على أتانِهِ ليسرعَ إلى أَهلِهِ فانملسَ منِّي صاحبي فتبعتُ أثرَهُ فلم أظفر بِهِ، فأخذني ناسٌ من كلبٍ وباعوني فاشترتني امرأةٌ منَ الأنصارِ فجعلَتني في حائطٍ لَها وقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فاشتراني أبو بَكرٍ فأعتقني. الراوي: زيد بن صوحان | المحدث: الذهبي | المصدر: تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم: 1/112 خلاصة حكم المحدث: منقطع، [وفيه] علي بن عاصم ضعيف كثير الوهم

11 - اجتمع إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساؤُه فجعل يقول الكلمةَ كما يقول الرجلُ عند أهلِه ، فقالت إحداهنَّ كان هذا حديثُ خرافةَ ، فقال : أتدرين ما حديثُ خرافةَ ؟ قالت : لا ، قال : إنَّ خرافةَ كان رجلًا من بني عذرةَ فأصابتْهُ الجنُّ فكان فيهم حينًا ، ثم رجع إلى الإنسِ فكان يُحدِّثُ بأشياءَ تكون في الجنِّ ، فحدَّثَ أنَّ جنِّيًّا أمرتْهُ أمُّهُ أن يتزوجَ فقال : إني أخشى أن يُدخل عليك من ذلك مشقةٌ ، فلم تدعْهُ حتى زوَّجتْهُ امرأةٌ لها أمٌّ ، فكان يقسم لامرأتِه ليلةً وعند أُمِّهِ ليلةً ، فكان ليلةً عند امرأتِه وأمُّهُ وحدها ، فسلَّم عليها مسلمٌ فردَّت عليهِ السلامَ فقال : هل من مبيتٍ ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من عشاءٍ ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من مُحدِّثٍ ؟ قالت : نعم ، أُرسِلُ إلى ابني فيُحدِّثكم . قال : فما هذه الخشفةُ التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه إبلٌ وغنمٌ ، قال أحدهما لصاحبِه : أعطِ متمنيًا ما تمنى . قال : فأصبحت وقد ملئت دارها غنمًا وإبلًا قال : فرأتِ ابنها خبيثَ النفسِ فقالت : ما شأنك ؟ لعل امرأتكَ كلمتك أن تُحولها إلى منزلي قال : نعم قالت : فحوِّلني إلى منزلها ففعل ، قال : فلبث حينًا ثم إنهما جاءا إلى امرأتِه والرجلُ عند أُمِّهِ قال : فسلَّمَ مسلمٌ فردَّتِ السلامَ فقال : هل من مبيتٍ ؟ قالت : لا ، قال : فهل من عشاءٍ ؟ قالت : لا ، قال : فهل من إنسانٍ يُحدِّثنا ؟ قالت : لا ، قال : فما هذه الخشفةُ التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه السباعُ . فقال أحدهما لصاحبِه : أعطِ متمنيًا ما تمنى وإن كان شرًا ، فملئت دارها سباعًا فأصبحت وقد أكلتها

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال

الصفحة أو الرقم: 3/54 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن معاوية لا تحل روايته إلا على سبيل القدح فيه

التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم البغي)) (27)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/21)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (48)


- اجتمع إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساؤُه فجعل يقول الكلمةَ كما يقول الرجلُ عند أهلِه ، فقالت إحداهنَّ كان هذا حديثُ خرافةَ ، فقال : أتدرين ما حديثُ خرافةَ ؟ قالت : لا ، قال : إنَّ خرافةَ كان رجلًا من بني عذرةَ فأصابتْهُ الجنُّ فكان فيهم حينًا ، ثم رجع إلى الإنسِ فكان يُحدِّثُ بأشياءَ تكون في الجنِّ ، فحدَّثَ أنَّ جنِّيًّا أمرتْهُ أمُّهُ أن يتزوجَ فقال : إني أخشى أن يُدخل عليك من ذلك مشقةٌ ، فلم تدعْهُ حتى زوَّجتْهُ امرأةٌ لها أمٌّ ، فكان يقسم لامرأتِه ليلةً وعند أُمِّهِ ليلةً ، فكان ليلةً عند امرأتِه وأمُّهُ وحدها ، فسلَّم عليها مسلمٌ فردَّت عليهِ السلامَ فقال : هل من مبيتٍ ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من عشاءٍ ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من مُحدِّثٍ ؟ قالت : نعم ، أُرسِلُ إلى ابني فيُحدِّثكم . قال : فما هذه الخشفةُ التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه إبلٌ وغنمٌ ، قال أحدهما لصاحبِه : أعطِ متمنيًا ما تمنى . قال : فأصبحت وقد ملئت دارها غنمًا وإبلًا قال : فرأتِ ابنها خبيثَ النفسِ فقالت : ما شأنك ؟ لعل امرأتكَ كلمتك أن تُحولها إلى منزلي قال : نعم قالت : فحوِّلني إلى منزلها ففعل ، قال : فلبث حينًا ثم إنهما جاءا إلى امرأتِه والرجلُ عند أُمِّهِ قال : فسلَّمَ مسلمٌ فردَّتِ السلامَ فقال : هل من مبيتٍ ؟ قالت : لا ، قال : فهل من عشاءٍ ؟ قالت : لا ، قال : فهل من إنسانٍ يُحدِّثنا ؟ قالت : لا ، قال : فما هذه الخشفةُ التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه السباعُ . فقال أحدهما لصاحبِه : أعطِ متمنيًا ما تمنى وإن كان شرًا ، فملئت دارها سباعًا فأصبحت وقد أكلتها. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الذهبي | المصدر: ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم: 3/54 خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن معاوية لا تحل روايته إلا على سبيل القدح فيه التخريج: أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم البغي)) (27)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/21)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (48)

12 - خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط

الصفحة أو الرقم: 45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب


- خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها. الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: الذهبي | المصدر: نسخة نبيط الصفحة أو الرقم: 45 خلاصة حكم المحدث: [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب

13 - علَّمني جبريلُ عليه السلامُ دعاءً في الدَّينِ فقال من أصابَه دَيْنٌ فلْيتوضأْ ولْيُصلِّ إذا زالتِ الشمسُ أربعَ ركعاتٍ ولْيقرأْ في كلِّ ركعةٍ الحمدُ للهِ وقلْ هو اللهُ أحدٌ وآيةُ الكرسيِّ فإذا سلَّم قال اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكِ الخَيْرُ إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ وتُولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ وتُخْرِجُ الحَيَّ من المَيِّتِ وتُخْرِجُ المَيِّتَ من الحَيِّ وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ ثم يقولُ يا فارجَ الهمِّ يا كاشفَ الغمِّ يا مجيبَ دعوةِ المضطرينَ يا رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواكَ واقضِ ديني فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقضي عنه دينَه وفيها اسمُ اللهِ الأعظمُ

الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط

الصفحة أو الرقم: 46 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب


- علَّمني جبريلُ عليه السلامُ دعاءً في الدَّينِ فقال من أصابَه دَيْنٌ فلْيتوضأْ ولْيُصلِّ إذا زالتِ الشمسُ أربعَ ركعاتٍ ولْيقرأْ في كلِّ ركعةٍ الحمدُ للهِ وقلْ هو اللهُ أحدٌ وآيةُ الكرسيِّ فإذا سلَّم قال اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكِ الخَيْرُ إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ وتُولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ وتُخْرِجُ الحَيَّ من المَيِّتِ وتُخْرِجُ المَيِّتَ من الحَيِّ وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ ثم يقولُ يا فارجَ الهمِّ يا كاشفَ الغمِّ يا مجيبَ دعوةِ المضطرينَ يا رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواكَ واقضِ ديني فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقضي عنه دينَه وفيها اسمُ اللهِ الأعظمُ. الراوي: نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث: الذهبي | المصدر: نسخة نبيط الصفحة أو الرقم: 46 خلاصة حكم المحدث: [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب

14 - سُئِلَ أبو مجلزٍ لاحقٌ وأنا شاهدٌ عن الصرفِ فقال : كان ابنُ عباسٍ لا يرى بهِ بأسًا زمانًا من عمرِهِ حتى لقيَهُ أبو سعيدٍ فقال لهُ : يا ابنَ عباسٍ : ، ألا تتقي اللهَ ، حتى متى تؤكلُ الناسُ الربا ! أما بُلِّغْتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذاتَ يومٍ وهو عندَ أمِّ سلمةَ : إني أشتهي تمرَ عجوةَ وأنها بعثتْ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ رجلٍ من الأنصارِ فأتيتْ بدلهما بصاعٍ من عجوةٍ فقدَّمتْهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعجبَهُ فتناولَ تمرةً ثم أمسكَ فقال : من أين لكم هذا ؟ قالت : بعثتُ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ فلانٍ فأتينا بدلهما من هذا الصاعِ الواحدِ . فألقى التمرَ من يدِهِ وقال : رُدُّوهُ لا حاجةَ لي فيهِ ، التمرُ بالتمرِ والحنطةُ بالحنطةِ والشعيرُ بالشعيرِ والذهبُ بالذهبِ والفضةُ بالفضةِ يدًا بيدٍ مثلًا بمثلٍ ، ليس فيه زيادةٌ ولا نقصانٌ فمن زاد أو نقص فقد أَرْبَى وكلُّ ما يُكالُ أو يُوزنُ . فقال ابنُ عباسٍ ذكَّرتني يا أبا سعيدٍ أمرًا نسيتُهُ أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليهِ . وكان يَنْهَى بعد ذلكَ أشدَّ النهيِ .

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 4/2053 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو زهير لين

التخريج : أخرجه المروزي في ((السنة)) (177)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/425)، والبيهقي (10825) باختلاف يسير.


- سُئِلَ أبو مجلزٍ لاحقٌ وأنا شاهدٌ عن الصرفِ فقال : كان ابنُ عباسٍ لا يرى بهِ بأسًا زمانًا من عمرِهِ حتى لقيَهُ أبو سعيدٍ فقال لهُ : يا ابنَ عباسٍ : ، ألا تتقي اللهَ ، حتى متى تؤكلُ الناسُ الربا ! أما بُلِّغْتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذاتَ يومٍ وهو عندَ أمِّ سلمةَ : إني أشتهي تمرَ عجوةَ وأنها بعثتْ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ رجلٍ من الأنصارِ فأتيتْ بدلهما بصاعٍ من عجوةٍ فقدَّمتْهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعجبَهُ فتناولَ تمرةً ثم أمسكَ فقال : من أين لكم هذا ؟ قالت : بعثتُ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ فلانٍ فأتينا بدلهما من هذا الصاعِ الواحدِ . فألقى التمرَ من يدِهِ وقال : رُدُّوهُ لا حاجةَ لي فيهِ ، التمرُ بالتمرِ والحنطةُ بالحنطةِ والشعيرُ بالشعيرِ والذهبُ بالذهبِ والفضةُ بالفضةِ يدًا بيدٍ مثلًا بمثلٍ ، ليس فيه زيادةٌ ولا نقصانٌ فمن زاد أو نقص فقد أَرْبَى وكلُّ ما يُكالُ أو يُوزنُ . فقال ابنُ عباسٍ ذكَّرتني يا أبا سعيدٍ أمرًا نسيتُهُ أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليهِ . وكان يَنْهَى بعد ذلكَ أشدَّ النهيِ .. الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 4/2053 خلاصة حكم المحدث: فيه أبو زهير لين التخريج: أخرجه المروزي في ((السنة)) (177)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/425)، والبيهقي (10825) باختلاف يسير.

15 - عن أبي فراسٍ قال : شهدتُ عمرَ وهو يخطبُ الناسَ فقال : يا أيها الناسُ , إنَّهُ قد أتى عليَّ زمانٌ وأنا أرى أن من قرأَ القرآنَ يريدُ بهِ اللهَ وما عندَهُ فتُخِيِّلُ إليَّ بأخرةٍ أنَّ قومًا قرءوهُ يريدونَ بهِ الناسَ والدنيا , ألا فأَريدوا اللهَ بقراءتكم , ألا فأَريدوا اللهَ بأعمالكم , ألا إنَّما كُنَّا نعرفكم حين إذ يتنزَّلُ الوحيُ وإذِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أظهرنا وإذ نبَّأَنَا اللهُ من أخباركم , فقد انقطعَ الوحيُ وذهب النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنَّما نعرفكم بما أَوَّلَ لكم , إلا من رأينا منهُ خيرًا ظَنَنَّا بهِ خيرًا وأحببناهُ عليهِ , ومن رأينا منهُ شرًّا ظَنَنَّا بهِ شرًّا أبغضناهُ عليهِ ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا إنما أبعثُ عُمَّالي ليُعلِّموكم دِينَكُمْ وليُعلِّموكم سُنَّتَكُمْ ولا أبعثهم ليَضربوا ظهوركم ولا ليَأخذوا أموالكم , ألا فمن رابَهُ شيٌء من ذلك فليرفعْهُ إليَّ , فوالذي نفسُ عمرَ بيدِهِ لأُقِصَّنَّكُمْ منهُ . فقام عمرو بنُ العاصِ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ , إن بعثتَ عاملًا من عُمَّالِكَ فأَدَّبَ رجلًا من رعيتِهِ فضربَهُ إنك لمُقِصَّهُ منهُ ؟ قال : نعم , والذي نفسُ عمرَ بيدِهِ لأُقِصَّنَّ منهُ , وقد رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُقِصُّ من نفسِهِ , ألا لا تضربوا المسلمينَ فتُذِلُّوهُمْ , ولا تَمنعوهم حقوقهم فتُكَفِّرُوهُمْ , ولا تُجَمِّرُوهُمْ فتفتنوهم ولا تُنزلوهم الغِيَاضَ فتُضَيِّعُوهُمْ .

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب

الصفحة أو الرقم: 7/3557 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو فراس النهدي لا يعرف


- عن أبي فراسٍ قال : شهدتُ عمرَ وهو يخطبُ الناسَ فقال : يا أيها الناسُ , إنَّهُ قد أتى عليَّ زمانٌ وأنا أرى أن من قرأَ القرآنَ يريدُ بهِ اللهَ وما عندَهُ فتُخِيِّلُ إليَّ بأخرةٍ أنَّ قومًا قرءوهُ يريدونَ بهِ الناسَ والدنيا , ألا فأَريدوا اللهَ بقراءتكم , ألا فأَريدوا اللهَ بأعمالكم , ألا إنَّما كُنَّا نعرفكم حين إذ يتنزَّلُ الوحيُ وإذِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أظهرنا وإذ نبَّأَنَا اللهُ من أخباركم , فقد انقطعَ الوحيُ وذهب النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنَّما نعرفكم بما أَوَّلَ لكم , إلا من رأينا منهُ خيرًا ظَنَنَّا بهِ خيرًا وأحببناهُ عليهِ , ومن رأينا منهُ شرًّا ظَنَنَّا بهِ شرًّا أبغضناهُ عليهِ ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا إنما أبعثُ عُمَّالي ليُعلِّموكم دِينَكُمْ وليُعلِّموكم سُنَّتَكُمْ ولا أبعثهم ليَضربوا ظهوركم ولا ليَأخذوا أموالكم , ألا فمن رابَهُ شيٌء من ذلك فليرفعْهُ إليَّ , فوالذي نفسُ عمرَ بيدِهِ لأُقِصَّنَّكُمْ منهُ . فقام عمرو بنُ العاصِ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ , إن بعثتَ عاملًا من عُمَّالِكَ فأَدَّبَ رجلًا من رعيتِهِ فضربَهُ إنك لمُقِصَّهُ منهُ ؟ قال : نعم , والذي نفسُ عمرَ بيدِهِ لأُقِصَّنَّ منهُ , وقد رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُقِصُّ من نفسِهِ , ألا لا تضربوا المسلمينَ فتُذِلُّوهُمْ , ولا تَمنعوهم حقوقهم فتُكَفِّرُوهُمْ , ولا تُجَمِّرُوهُمْ فتفتنوهم ولا تُنزلوهم الغِيَاضَ فتُضَيِّعُوهُمْ .. الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: الذهبي | المصدر: المهذب الصفحة أو الرقم: 7/3557 خلاصة حكم المحدث: فيه أبو فراس النهدي لا يعرف
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • ›
  • »


عرض أكثر النتائج حسب :

الراوي

  • أنس بن مالك (312).
  • أبو هريرة (243).
  • عبدالله بن عباس (238).
  • عبدالله بن عمر (200).
  • عائشة أم المؤمنين (122).
  • جابر بن عبدالله (112).
  • علي بن أبي طالب (87).
  • عبدالله بن مسعود (77).
  • أبو سعيد الخدري (43).

المصدر

  • ميزان الاعتدال (1147).
  • ترتيب الموضوعات (378).
  • المهذب (367).
  • تلخيص العلل المتناهية (329).
  • سير أعلام النبلاء (99).
  • العلو (41).
  • تاريخ الإسلام (29).
  • نسخة نبيط (28).
  • أحاديث مختارة (16).
  • الكبائر (10).

شرح الحديث

  • أسماء الفائزين - المسابقة الشهرية ربيع الآخر 1441هـ ...
  • خدمة إظهار وإخفاء التشكيل ...
  • الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - قراءة وتعريف
  • سفير الدرر... بلغ ولو آية
  • الموسوعة التاريخية المطورة ...
  • أسماء الفائزين - المسابقة الشهرية ربيع الآخر 1441هـ ...
  • خدمة إظهار وإخفاء التشكيل ...
  • الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - قراءة وتعريف
  • سفير الدرر... بلغ ولو آية
  • الموسوعة التاريخية المطورة ...
  1. خدمة API للموسوعة الحديثية
  2. نافذة البحث فى الموسوعة الحديثية
  3. الأرشيف
  4. راسلنا

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1441 هــ