ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
1 - عن عائشةَ قالت: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي لأعلَمُ أشدَّ آيةٍ في القرآنِ؟ قالَ: أيَّةُ آيةٍ يا عائشةُ؟ قالت: قولُ اللَّهِ تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ، قالَ: أما عَلِمتِ يا عائِشَةُ، أنَّ المُؤْمِنَ تُصيبُهُ النَّكبةُ، أوِ الشَّوكةُ فيُكافأُ بأَسْوإِ عملِهِ ومن حوسِبَ عُذِّبَ قالت: أليسَ اللَّهُ يقولُ: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قالَ: ذاكمُ العرضُ يا عائشةُ مَن نوقشَ الحسابَ عُذِّبَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3093 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد، لكن شطر من حوسب عذب .. صحيح
2 - قلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي لأعلمُ أشدَّ آيةٍ في القرآنِ قال أيَّةُ آيةٍ يا عائشةُ قالت قَولُ اللَّهِ تعالى ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بهِ ) قال أما علِمتِ يا عائشةُ أنَّ المؤمنَ تُصيبُهُ النَّكبةُ أو الشَّوكةُ فيُكافأُ بأسوَإِ عملِهِ ومَن حوسِبَ عُذِّبَ قالت ألَيسَ اللَّهُ يقولُ ( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ) قال ذاكمُ العرضُ يا عائشةُ مَن نوقِشَ الحسابَ عُذِّبَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3093 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
3 - سمعتُ عمرَ يَقْنُتُ في الفجرِ يقولُ بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونُؤمنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عليكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ثم قرأَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ اللهمَّ إياكَ نعبدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونَخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ الجِدَّ بالكفارِ مُلْحِقٌ اللهمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أهلِ الكتابِ الذينَ يَصدُّونَ عن سبيلِك
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 2/170 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ولولا عنعنة ابن جريج لكان حريا بالصحة
4 - إنَّ اللَّهَ لا يعذِّبُ العامَّةَ بعملِ الخاصَّةِ ، حتَّى يرَوا المنكرَ بينَ ظَهْرانيهم ، وَهُم قادرونَ علَى أن ينكروهُ فلا ينكرونهُ ، فإذا فعلوا ذلِكَ ، عذَّبَ اللَّهُ العامَّةَ والخاصَّةَ
الراوي : العرس بن عميرة الكندي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 5075 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
5 - خَرَج وافدًا إلى رَسولِ اللهِ وَمعه صاحبٌ لَه يُقالُ له: نَهيكُ بنُ عاصِمِ بنِ مالكِ بنِ الْمُنتَفِقِ، قال لَقيطٌ: فخَرَجتُ أنا وَصاحِبي حتَّى قَدِمْنا المَدينةَ لانسِلاخِ رَجبَ، فأَتينا رَسولَ اللهِ حينَ انصَرَفَ مِن صلاةِ الغَداةِ، فَقام في النَّاسِ خَطيبًا فَقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي قدْ خَبَّأتُ لَكم صَوتي مُنذُ أَربعةِ أيَّامٍ؛ لِأَسمَعَكمُ اليومَ، ألا هلْ مِنِ امْرِئٍ بعَثه قَومُه؟ فَقالوا: اعلَمْ لَنا ما يَقولُ رَسولُ اللهِ؛ فلَعَلَّه أنْ يُلهِيَه حَديثُ نَفسِه، أو حَديثُ صاحِبِه، أو يُلهيَه الضُّلَّالُ، ألَا وإنِّي مَسؤولٌ: هلْ بَلَّغتُ؟ ألَا اسمَعوا تَعيشوا، ألَا اجلِسوا اجلِسوا، فجَلَسَ النَّاسُ، وقُمتُ أنا وَصاحبي، حتَّى إذا فَرغَ لَنا فُؤادُه وبصَرُه، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما عِندَك مِن عِلمِ الغَيبِ؟ قال: فَضَحِك لَعَمرُ اللهِ، وهزَّ رَأسَه، وعَلِم أنِّي أَبتَغي سَقطةً، وَقال: ضنَّ ربُّك بِمَفاتيحِ خَمسٍ مِنَ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ، وَأشارَ بِيدِه، فَقلتُ: وما هيَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: قدْ عَلم مَتى مَنِيَّةُ أحَدِكم ولا تَعلَمونَ، وعَلِم الْمَنيَّ حينَ يَكونُ في الرَّحمِ وَلا تَعلَمونَه، وعَلِم ما في غَدٍ؛ قد عَلِم ما أنتَ طاعمٌ غدًا وَلا تَعلَمُ، ويعلَمُ يومَ الغَيثِ لِيُشرِفَ عَليكُم أَزِلِين مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ وَقد عَلِم أنَّ غَوثَكم قَريبٌ! قال لَقِيطٌ: فقلتُ: لَن نَعْدِمَ مِن رَبٍّ يَضحَكُ خيرًا. وَعَلِم يومَ تَقومُ السَّاعةُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي سائِلُك عَن حاجَتي فَلا تَعجَلْني، قال: سَلْ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، عَلِّمنا ممَّا تَعلَمُ وَلا نَعلَمُ؛ فإنَّا مِن قَبيلٍ لا يُصدِّقون تَصديقَنا أحدٌ مِن مَذحِجٍ الَّتي تَرْبو عَلينا وَخَثعَمٍ الَّتي تُوالينا وعَشيرتِنا الَّتي نَحن مِنها، قال: تَلبَثونَ ما لَبِثتُم، ثُمَّ يُتوَفَّى نَبيُّكم، ثُمَّ تَلبِثونَ ما لَبِثْتم، ثُمَّ تُبعَثُ الصَّيحةُ، فلَعَمرُ إِلَهِك ما يَدَعُ على ظَهرِها مِن شَيءٍ إلَّا مات، والملائكةُ الَّذينَ مَع رَبِّك، فأَصبَح رَبُّك يَطوفُ في الأَرضِ، وخَلَتْ عليه البِلادُ، فأَرسلَ رَبُّك السَّماءَ تَهضِبُ مِن عِندِ العَرشِ، فلَعَمرُ إلَهِك ما يَدَعُ عَلى ظَهرِها مِن مَصرَعِ قَتيلٍ وَلا مَدفَنِ مَيِّتٍ إلَّا شقَّ الغيثَ عَنه، حتَّى يَخلُقَه مِن عِندِ رَأسِه، فيَستويَ جالِسًا، فيَقولُ ربُّك: مَهيَمْ؟ فيَقولُ أَمِتْنِي الْيَوْمَ يا رَبِّ؛ لَعَهدُه بِالحياةِ، يَحسَبُه قَريبًا لِعهْدِه بِأَهلِه، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، كَيفَ يَجمَعُنا بَعدَما تُمزِّقُنا الرِّياحُ وَالبلاءُ والسِّباعُ؟ قال: أُنَبِّئُكَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي آلَاءِ اللهِ في الأَرضِ أَشرَفتَ عَليها مَرَّةً باليةً فقُلتَ: أَنَّى تَحيَا أبدًا؟ ثُمَّ أَرسلَ ربُّك عليهِ السَّماءَ، فلَمْ يَلبَثْ عَليها إلَّا أيَّامًا حتَّى أَشرَفتَ عَليها، فإذا هيَ شَرْبَةٌ واحدةٌ، ولَعمرُ إلهِكَ، لَهذا أَقدَرُ على أنْ يَجمَعَكم منَ الماءِ على أنْ يَجمَعَ نَباتَ الأرضِ، فتَخرُجونَ مِن الاستِقرارِ بَينَ القبورِ مِن مَصارِعِكم، فتَنظُرونَ إليه ساعةً ويَنظُرُ إليكُم، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وَكيفَ وَنحنُ مِلءُ الأرضِ وَهوَ شَخصٌ واحدٌ يَنظرُ إِلينا وَننظُرُ إليه ؟! قال: أُنبِّئُك بِمثلِ ذلكَ في آلَاءِ اللَّهِ؛ الشَّمسُ وَالقمرُ آيةٌ مِنه صَغيرةٌ، تَرَونَهما ساعةً واحدةً، ويَريَانِكم، وَلا تُضامونَ في رُؤيَتِهما، وَلعَمرُ إلهِكَ، لَهوَ أَقدَرُ على أنْ يَراكُم وتَرَونَه مِنهما إنْ تَروْنَهما وَيرَيانِكم، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فَما يَفعَلُ بِنا إذا لَقِيناهُ؟ قال: تُعرَضونَ عليه باديَةً له صِفاحُكُم، لا يَخفى عَليهِ مِنكُم خافيةٌ، فيَأخُذُ ربُّك بِيدِه غَرْفةً منَ الماءِ، فيَنضَحُ بِه قِبَلَكم، فلَعَمرُ إلهِكَ، ما تُخطِئُ وَجهَ أَحدِكم قَطرةٌ، فأمَّا المُسلمُ فيَدَعُ وَجهَه مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وَأمَّا الكافِرُ فيَخطِمُ مِثلَ المِخطَمِ الأَسودِ، ثُمَّ يَنصرِفُ نَبيُّكم، وَيفترِقُ عَلى أَثره الصَّالحونَ، ألا فتَسلُكونَ جِسرًا مِنَ النَّارِ، يَطَأُ أَحدُكمُ الحُجرَةَ فيَقولُ: حَسِّ، يَقولُ رَبُّك: أَوَانُهُ، أَلَا فَيَظْلَعُونَ على حَوضِ الرَّسولِ، لا يَظمَأُ وَاللهِ ناهِلُه أبدًا، فلَعَمرُ إلهِكَ ما يَبسُطُ أحدٌ مِنكُم يَده إلَّا وَقعَ عليها قَدَحٌ يُطهِّرُه مِنَ الطَّوفِ وَالبولِ وَالأَذي، وَتُحبَسُ الشَّمسُ وَالقَمرُ، فلا تَرونَ واحدًا مِنهُما، قال: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبِمَ نُبصِرُ؟ قال: مِثلَ بَصَرِ ساعتِكَ هَذه، وَذلكَ قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ في يومٍ أَشرَقَت به الأرضُ، واجهت الجِبالُ؟ قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبِمَ نُجزى مِن سَيِّئاتِنا وحسَناتِنا؟ قال: الحَسنةُ بِعَشَرةِ أَمثالِها، والسَّيِّئةُ بِمِثلِها، أو يَعْفو اللهُ، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فما الجنَّةُ؟ فما النَّارُ؟ قال: لَعَمرُ إلَهِك، إنَّ النَّارَ لَها سَبعةُ أَبوابٍ، ما فيهِنَّ بابانِ إلَّا وَبَينهُما مَسيرةُ الرَّاكبِ سبعينَ عامًا، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فَعلى ما نَطَّلِعُ مِنَ الجنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسلٍ مُصفًّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ، ما بِها صُداعٌ وَلا نَدامةٌ، وَأنهارٍ مِن لَبنٍ لم يَتغيَّرْ طَعمُه، وَماءٍ غيرِ آسنٍ، وفاكهَةٍ، ولعَمْرُ إِلهِكَ، ما تَعلَمونَ، وخَيرٌ مِن مِثلِه مَعه، وأزواجٍ مُطهَّرةٍ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ألَنا بِها أَزواجٌ وفيهنَّ الصَّالحاتُ؟ قال: الصَّالحاتُ للصَّالحينَ، يَلَذُّونَهنَّ مِثلَ لَذاذَتِكم في الدُّنيا، ويَلَذُّونَكم غيرَ أنْ لا تَوالُدَ، قال لَقِيطٌ: فقُلتُ: أفضَلُ ما نَحنُ بالِغونَ، فتَهونُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، على ما أُبايِعُك؟ فبَسطَ يَدَه، وَقال: على إقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزيالِ المُشركِ، وَأنْ لا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غيرَه، قُلتُ: وإنَّ لَنا ما بَينَ المَشرقِ وَالمغربِ؟ قال: فقَبَضَ رَسولُ اللهِ يَدَه، وبَسَط أَصابِعَه، فظَنَّ أنَّه مُشترِطٌ شَيئًا، قال: قُلتُ: نَحِلُّ مِنها حيثُ نَشاءُ، وَلا يَجني على المَرءِ إلَّا نفسُه، قال: فبَسَط رَسولُ اللهِ يَدَه، قال: ذلكَ لكَ؛ تَحِلُّ حيثُ شِئتَ، وَلا يَجني عَليكَ إلَّا نفسُكَ، قال: فانصَرَفْنا عَنه، وَقال: ها إنَّ ذَينِ، ها إنَّ ذَينِ لَمِنْ نَفرٍ لَعَمرُ إلهِكَ إنْ حَدَثَت ألَا إنَّه: لَمِن أتْقى النَّاسِ للهِ في الأُولى وَالآخِرةِ. قال كَعبُ الخُداريَّةِ أحدُ بَني أبي بَكرِ بنِ كِلابٍ: مَن هُم يا رَسولَ اللهِ؟ قال: بَنو المُنتَفِقِ، وَأهلُ ذلك بَنو المُنتفِقِ مِنهُم، قال: وانصرَفتُ، فأقبَلْتُ عَليه، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ لِأحدٍ ممَّن قَد مَضى مِن خيرٍ في الجاهليَّةِ؟ فقال رَجلٌ مِن عُرْضِ قُريشٍ: وَاللهِ إنَّ أباكَ المُنتفِقَ لَفي النَّارِ، قال: فكأنَّه وقَعَ نارٌ بينَ جِلدِ وَجهي وَجَسدي ممَّا قال لِأبي على دَوَاسِّ النَّاسِ، فهَمَمتُ أن أَقولَ: وَأبوك يا رَسولَ اللهِ؟ فإذا الأُخرى أَجمَلُ، فقُلتُ: وَأهلُكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: وَأَهلي، لَعَمرُكَ ما أَتيتَ عليه مِن قبرِ عامريٍّ فقُل: أُرسِل إليكَ مُحمَّدٌ، وأبشِرْ بِما يَسوؤُكَ، تُجَرُّ على وَجهِكَ وبَطنِك في النَّارِ، قال: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وَما فُعِل بِهم وَقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنونَ إلَّا إيَّاه، وَكانوا يَحسَبونَ أنَّهم مُصلِحونَ؟ قال: ذلك بأنَّ اللهَ بَعَثَ في آخرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ نبيًّا، فَمَن عَصى نَبيَّه كان مِنَ الضَّالِّين، وَمَن أطاعَه كانَ مِنَ المُهتدينَ.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم: 636 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أبو داود (3266) مختصراً، وأحمد (16251) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (636) واللفظ له
6 - قامَ فينا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - خطيبًا بعدَ العَصرِ ، فلم يدَعْ شيئًا يَكونُ إلى قيامِ السَّاعةِ إلَّا ذَكَرَهُ ، حفظَهُ من حفظَهُ ونسيَهُ من نسيَهُ ، وَكانَ فيما قالَ : إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خضرةٌ وإنَّ اللَّهَ مستخلفُكُم فيها فَناظرٌ كيفَ تعملونَ ؟ ! ألا فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ وذَكَرَ أنَّ لِكُلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقدرِ غدرتِهِ في الدُّنيا ولا غدرَ أَكْبرُ من غدرِ أميرِ العامَّةِ يُغرزُ لواؤُهُ عندَ استِهِ. قالَ : ولا تمنعنَّ أحدًا منكم هيبةُ النَّاسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا علِمَهُ وفي روايةٍ : إن رأى مُنكَرًا أن يغيِّرَهُ فبَكَى أبو سعيدٍ وقالَ: قد رأيناهُ فمَنَعتنا هيبةُ النَّاسِ أن نتَكَلَّمَ فيهِ. ثمَّ قالَ : ألا إنَّ بَني آدمَ خُلِقوا علَى طبقاتٍ شتَّى فمنهم مَن يولدُ مؤمنا ويَحيا مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا وَمِنْهُم من يولَدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموتُ كافرًا وَمِنْهُم من يولَدُ مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموتُ كافرًا وَمِنْهُم من يولَدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموتُ مؤمنًا قالَ : وذَكَرَ الغضبَ فَمِنْهُم من يَكونُ سريعَ الغضبِ سريعَ الفَيءِ فإحداهُما بالأخرى وَمِنْهُم من يَكونُ بطيءَ الغضبِ بطيءَ الفيءِ فإحداهما بالأُخرى وخيارُكُم من يَكونُ بطيءَ الغضبِ سريعَ الفيءِ وشرارُكُم من يَكونُ سريعَ الغضبِ بطيءَ الفَيءِ. وقالَ: اتَّقوا الغضبَ فإنَّهُ جمرةٌ علَى قلبِ ابنِ آدمَ ألا تَرونَ إلى انتفاخِ أوداجِهِ ؟ وحمرةِ عينيهِ ؟ فمَن أحسَّ بشيءٍ من ذلِكَ ، فليضطجِعْ وليتلبَّدْ بالأرضِ قالَ: ذَكَرَ الدَّينَ فقالَ: منكُم من يَكونُ حَسنَ القضاءِ وإذا كانَ لهُ أفحشَ في الطَّلبِ فإحداهُما بالأُخرى ومنكم من يكونُ سيِّءَ القضاءِ وإن كانَ لهُ أجملَ في الطَّلبِ فإحداهُما بالأخرى وخيارُكُم من إذا كانَ علَيهِ الدَّينُ أحسنَ القضاءِ وإن كانَ لهُ أجملَ في الطَّلبِ وشرارُكُم من إذا كانَ علَيهِ الدَّينُ أساءَ القضاءَ وإن كانَ لهُ أفحشَ في الطَّلبِ ، حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ علَى رؤوسِ النَّخلِ وأطرافِ الحيطانِ فقالَ : أما إنَّهُ لم يبقَ منَ الدُّنيا فيما مَضى منها إلَّا كما بقيَ من يومِكُم هذا فيما مَضى منهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 5073 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
7 - سَمِعْتُ نبي اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ليلةً حينَ فَرغَ من صلاتِهِ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُكَ رحمةً من عندِكَ تَهْدي بِها قلبي ، وتجمعُ بِها أمري ، وتلُمُّ بِها شَعثي ، وتصلِحُ بِها غائبي ، وترفعُ بِها شاهِدي ، وتزَكِّي بِها عمَلي ، وتُلهِمُني بِها رشدي ، وتردُّ بِها ألفتي ، وتَعصمُني بِها من كلِّ سوءٍ ، اللَّهمَّ أعطني إيمانًا ويقينًا ليسَ بعدَهُ كفرٌ ، ورَحمةً أَنالُ بِها شَرفَ كرامتِكَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الفَوزَ في القَضاءِ ، ونُزلَ الشُّهداءِ ، وعيشَ السُّعداءِ ، والنَّصرَ على الأعداءِ ، اللَّهمَّ إنِّي أنزلُ بِكَ حاجَتي ، وإن قَصُرَ رأيي وضعُفَ عملي ، افتَقرتُ إلى رحمتِكَ ، فأسألُكَ يا قاضيَ الأمورِ ، ويا شافيَ الصُّدورِ ، كما تجيرُ بينَ البُحورِ أن تجيرَني مِن عذابِ السَّعيرِ ، ومِن دعوةِ الثُّبورِ ، ومن فتنةِ القبورِ ، اللَّهمَّ ما قصرَ عنهُ رأيي ، ولم تبلُغهُ نيَّتي ، ولم تبلُغهُ مسألَتي من خيرٍ وعدتَهُ أحدًا من خلقِكَ ، أو خيرٍ أنتَ معطيهِ أحدًا من عبادِكَ ، فإنِّي أرغبُ إليكَ فيهِ ، وأسألُكَهُ برحمتِكَ ربَّ العالمينَ اللَّهمَّ ذا الحبلِ الشَّديدِ ، والأمرِ الرَّشيدِ ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنَّةَ يومَ الخلودِ ، معَ المقرَّبينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ ، السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ ، إنَّكَ رحيمٌ ودودٌ ، وإنَّكَ تفعلُ ما تريدُ ، اللَّهمَّ اجعَلنا هادينَ مُهْتدينَ ، غيرَ ضالِّينَ ولا مضلِّينَ ، سِلمًا لأوليائِكَ ، وعدوًّا لأعدائِكَ ، نحبُّ بِحُبِّكَ من أحبَّكَ ، ونُعادي بعداوتِكَ مَن خالفَكَ ، اللَّهمَّ هذا الدُّعاءُ وعليكَ الإجابةُ ، وَهَذا الجُهْدُ وعليكَ التُّكلانُ ، اللَّهمَّ اجعل لي نورًا في قَلبي ، ونورًا في قَبري ، ونورًا من بينِ يديَّ ، ونورًا من خَلفي ، ونورًا عن يَميني ، ونورًا عن شمالي ، ونورًا من فَوقي ، ونورًا من تَحتي ، ونورًا في سمعي ، ونورًا في بصَري ، ونورًا في شَعري ، ونورًا في بشَري ، ونورًا في لحمي ، ونورًا في دمي ، ونورًا في عِظامي ، اللَّهمَّ أعظِم لي نورًا ، وأعطِني نورًا ، واجعَل لي نورًا ، سبحانَ الَّذي تعطَّفَ العزَّ وقالَ بِهِ ، سُبحانَ الَّذي لبسَ المَجدَ وتَكَرَّمَ بِهِ ، سبحانَ الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلاَّ لَهُ ، سُبحانَ ذي الفَضلِ والنِّعَمِ ، سبحانَ ذي المَجدِ والكَرمِ ، سبحانَ ذي الجلالِ والإِكْرامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
8 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - في آخِرِ يومٍ من شعبانَ فقال : يا أَيُّها الناسُ ! قد أَظَلَّكم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ مبارَكٌ، شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْرٍ، جعل اللهُ صيامَه فريضةً، وقيامَ ليلِه تَطَوُّعًا، من تَقَرَّبَ فيه بخَصْلَةٍ من الخيرِ ؛ كان كَمَنْ أَدَّى فريضةً فيما سواه، ومن أَدَّى فريضةً فيه ؛ كان كَمَنْ أَدَّى سبعين فريضةً فيما سواه، وهو شهرُ الصبرِ - والصبرُ ثوابُه الجنةُ -، وشهرُ المُوَاساةِ، وشهرٌ يُزادُ فيه رِزْقُ المؤمنِ، من فَطَّرَ فيه صائمًا ؛ كان له مغفرةٌ لذنوبِهِ، وعِتْقُ رقبتِهِ من النارِ، وكان له مِثْلُ أجرِهِ من غيرِ أن يَنْتَقِصَ من أجرِهِ شيءٌ، قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ليس كُلُّنا نَجِدُ ما نُفَطِّرُ به الصائمَ ؟ ! فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : يُعْطِي اللهُ هذا الثوابَ من فَطَّرَ صائمًا على مَذْقَةِ لَبَنٍ، أو تمرةٍ، أو شَرْبَةٍ من ماءٍ، ومن أَشْبَعَ صائمًا ؛ سَقَاهُ اللهُ من حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ حتى يدخلَ الجنةَ ؛ وهو شهرٌ أولُهُ رحمةٌ، وأوسطُه مغفرةٌ، وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ، ومن خَفَّفَ عن مَمْلُوكِهِ فيه ؛ غفر اللهُ له وأعتقه من النارِ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 1906 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
9 - فقال المشركون : لو كان هذا الرَّجلُ يذكُرُ آلهتَنا بخيرٍ ، أقررناه وأصحابَه ، فإنَّه لا يذكُرُ أحدًا ممَّن خالف دينَه من اليهودِ والنَّصارَى بمثلِ الَّذي يذكرُ به آلهتَنا من الشَّتمِ والشَّرِّ ، فلمَّا أنزل اللهُ ( عزَّ وجلَّ ) السُّورةَ الَّتي يذكُرُ فيها : ( وَالنَّجْمِ ) وقرأ : أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ، ألقَى الشَّيطانُ فيها عند ذلك ذِكرَ الطَّواغيتِ فقال : وإنَّهنَّ لمن الغرانيقِ العلَى ، وإنَّ شفاعتَهم لتُرتجَى وذلك من سجعِ الشَّيطانِ وفتنتِه ، فوقعت هاتان الكلمتان في قلبِ كلِّ مشركٍ وذلَّت بها ألسنتُهم ، واستبشروا بها ، وقالوا : إنَّ محمَّدًا قد رجع إلى دينِه الأوَّلِ ودينِ قومِه ، فلمَّا بلغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السُّورةِ الَّتي فيه سجد وسجد معه كلُّ من حضره من مسلمٍ ومشركٍ ، غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ كان رجلًا كبيرا ، فرفع ملْءَ كفِّه ترابًا فسجد عليه ، فعجِب الفريقان كلاهما من جماعتِهم في السُّجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركين من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ، ولم يكُنْ المسلمون سمِعوا الَّذي ألقَى الشَّيطانُ على ألسنةِ المشركين وأمَّا المُشركون فاطمأنَّت أنفسُهم إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] وأصحابِه لما سمِعوا الَّذي ألقَى الشَّيطانُ في أُمنيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ وحدَّثهم الشَّيطانُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد قرأها في ( السَّجدةِ ) ، فسجدوا لتعظيمِ آلهتِهم ، ففشت تلك الكلمةُ في النَّاسِ وأظهرها الشَّيطانُ حتَّى بلغت الحبشةَ . . فكبُر ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمسَى أتاه جبريلُ ] عليه السَّلامُ ، فشكَا إليه ، فأمره فقرأ عليه ، فلمَّا بلغها تبرَّأ منها جبريلُ عليه السَّلامُ [ وقال : معاذَ اللهِ من هاتَيْن ، ما أنزلهما ربِّي ، لا أمرني بهما ربُّك ! ! فلمَّا رأَى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شقَّ عليه ، وقال : أطعتُ الشَّيطانَ ، وتكلَّمتُ بكلامِه وشرَكني في أمرِ اللهِ ، فنسخ اللهُ ] عزَّ وجلَّ [ ما ألقَى الشَّيطانُ ، وأنزل عليه : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إلى قولِه : لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ . فلمَّا برَّأه اللهُ عزَّ وجلَّ من سجعِ الشَّيطانِ وفِتنتِه انقلب المشركون بضلالِهم وعداوتِهم
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : نصب المجانيق
الصفحة أو الرقم: 24 | خلاصة حكم المحدث : رواه الطبراني مرسلا، وقال: وفيه ابن لهيعة، ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة
10 - خطبنا رسولُ اللهِ ذاتَ يومٍ فكان أكثرَ خُطْبَتِه ما يحدثُنا عن الدَّجَّالِ ويُحَذِّرُناه فكان من قولِه أَيُّها الناسُ إنه لم تكن فتنةٌ على الأرضِ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَه أُمَّتَه وأنا آخِرُ الأنبياءِ وأنتم آخِرُ الأُمَمِ وهو خارجٌ فيكم لا مَحالةَ فإن يَخْرُجْ وأنا فيكم فأنا حَجِيجُ كلِّ مسلمٍ وإن يَخْرُجْ بعدي فكلُّ امرِئٍ حَجِيجُ نفسِه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرجُ من قِلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيَعِيثُ يمينًا ويَعِيثُ شمالًا فيا عبادَ اللهِ اثبُتوا فإنه يبدأُ فيقولُ : أنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقولُ : أنا ربُّكم ولن تَرَوْا ربَّكم حتى تموتوا وإنه أَعْوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ وإنه مكتوبٌ بين عَيْنَيْهِ كافرٌ يَقْرَؤُه كلُّ مؤمنٍ فمَن لَقِيَه منكم فلْيَتْفُلْ في وجهِه وإنَّ من فتنتِه أنه معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجَنَّتُه نارٌ فمن ابتُلِىَ بنارِه فلْيَقْرَأْ خواتيمَ سورةِ الكهفِ ولَيَسْتَعِذْ باللهِ تَكُن عليه بَرْدًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أنَّ معه شياطينَ كذا تتمثلُ على صورةِ الناسِ فيأتي الأعرابيُّ فيقولُ : أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأُمَّك أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعم فتَمَثَّلُ شياطينُ على صورةِ أبيه وأُمِّه فيقولانِ له يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فإنه ربُّكَ وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ فيقتلَها ثم يُحْيِيَها ولن يُقَدَّرَ لها بعدَ ذلك ولا يصنعُ ذلك بنفسٍ غيرِها ويقولُ انظُروا إلى عَبْدِي هذا فإني أبعثُه الآنَ فيَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غيرَه فيبعثُه فيقولُ مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : ربِّيَ اللهُ وأنت الدَّجَّالُ عَدُوُّ اللهِ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك أتشهدُ أَنِّي ربُّك فيقولُ نعم فيُمَثِّلُ له شياطينَه على صورةِ أبيه و إنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتَ فيَمُرُّ بالحيِّ من العربِ فيُكَذِّبونه فلا يَبْقَى لهم سائمةٌ إلا هَلَكَت ويَمُرُّ بالحيِّ من العربِ فيُصَدِّقونه ويأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرَ ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتَ فتَرُوحُ إليهم مَواشِيهِم من يومِهِم ذلك أعظمَ ما كانت وأَسْمَنَه وأَمَدَّه خَواصِرَ و أَدَرَّه ضُرُوعًا وإنَّ أيامَه أربعونَ يومًا يومًا كالسنةِ ويومًا دون ذلك ويومًا كالشهرِ ويومًا دون ذلك ويومًا كالجُمُعةِ ويومًا دون ذلك ويومًا كالأيامِ وسائرُ أيامِه كالشَّرَرَةِ في الجريدةِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم: 391 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4077)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (391) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/459)
11 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنَ ربيعةَ وكان من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان قد شهد بدرًا وكان تبنَّى سالمًا الذي يقال له سالمٌ مولى أبي حذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زيدَ بنَ حارثةَ وأنكح أبو حذيفةَ سالمًا وهو يرى أنه ابنُه أنكحه بنتَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومئذٍ من المهاجراتِ الأُوَلِ وهي من أفضلِ أيامَى قريشٍ فلما أنزل اللهُ تعالى في كتابِه في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزل فقال( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) ردَّ كلَّ واحدٍ من أولئك إلى أبيهِ فإن لم يُعلم أبوه رُدَّ إلى مولاه فجاءت سُهلةُ بنتُ سُهيلٍ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي من بني عامرٍ بنِ لُؤيٍّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ يا رسولَ اللهِ كنا نرى سالمًا ولدًا وكان يدخل عليَّ وأنا فُضُلٌ وليس لنا إلا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أرْضِعيه خمسَ رضَعاتٍ فيحرمُ بلبنِها وكانت تراه ابنًا من الرَّضاعةِ فأخذتْ بذلك عائشةُ أمَّ المؤمنينَ فيمن كانت تُحبُّ أن يدخلَ عليها من الرجالِ فكانت تأمر أختَها أمَّ كُلثومٍ بنتِ أبِي بكرٍ الصِّديقِ وبناتِ أخيها أن يُرضِعْنَ من أَحبَّتْ أن يدخلَ عليها من الرجالِ وأبى سائرُ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يدخلَ عليهن بتلك الرضاعةِ أحدٌ من النَّاسِ وقُلْنَ لا واللهِ ما نرى الذي أمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلا رخصةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رضاعةِ سالمٍ وحدَه لا واللهِ لا يدخل علينا بهذه الرضاعةِ أحدٌ فعَلى هذا كان أزواجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رضاعةِ الكبيرِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 6/263 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر إسناده الإرسال ولكنه في حكم الموصول
12 - بعثني العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَيْتُه مُمْسِيًا وهو في بيتِ خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي من الليلِ فلما صلَّى رَكْعَتَيِ الفجرِ ، قال : اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تَهْدِي بها قلبي . وتَجْمَعُ بها شَمْلِي ، وتَلُمُّ بها شَعَثِي ، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي ، وتُصْلِحُ بها دِيني ، وتَحْفَظُ بها غائِبي ، وترفعُ بها شاهِدِي ، وتُزَكِّي بها عملي ، وتُبَيِّضُ بها وجهي ، وتُلْهِمُني بها رُشْدِي ، وتَعْصِمُني بها من كلِّ سوءٍ ، اللهم أَعْطِنِي إيمانًا صادقًا ، ويقينًا ليس بعده كفرٌ ، ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ . اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ، ونُزُلَ الشهداءِ ، وعَيْشَ السعداءِ ، ومرافقةَ الأنبياءِ ، والنصرَ على الأعداءِ . اللهم أُنْزِلُ بك حاجتي وإن قَصُرْ رَأْيِي ، وضَعُفَ عملي ، وافتَقَرْتُ إلى رحمتِك ، فأسألُك يا قاضِيَ الأمورِ ، ويا شافِيَ الصدورِ كما تُجِيرُ بين البحورِ أن تُجِيرَني من عذابِ السعيرِ ، ومن دعوةِ الثُّبورِ ، ومن فتنةِ القبورِ ، اللهم ما قَصُرَ عنه رَأْيِي ، وضَعُفَ عنه عملي ، ولم تَبْلُغْهُ نِيَّتِي من خيرٍ وَعَدْتَه أحدًا من عبادِك ، أو خيرٍ أنت مُعْطِيهِ أحدًا من خَلْقِكَ ، فإني أَرْغَبُ إليك فيه ، وأسألُكَه يا ربَّ العالمينَ . اللهم اجعلْنا هُدَاةً مهتدينَ ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ ، حَرْبًا لأعدائِك ، سِلْمًا لأوليائِك ، نُحِبُّ بحبِّكَ الناسَ ، ونُعادِي بعداوتِك مَن خالفك ، اللهم هذا الدعاءُ وعليك الاستجابةُ - أو الإجابةُ ، شك ابنُ خلفٍ - ، وهذا الجُهْدُ ، وعليك التُّكْلانُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ . اللهم ذا الحَبْلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنةَ يومَ الخلودِ ، مع المُقَرَّبِينَ الشهودِ ، الرُّكَّعِ السجودِ ، المُوفِينَ بالعهودِ ، إنك رحيمٌ ودودٌ ، وأنت تفعلُ ما تريدُ ، سبحان الذي تَعَطَّفَ العِزَّ وقال به ، سبحان الذي لَبِسَ المَجْدَ وتَكَرَّم به ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له ، سبحان الذي أَحْصَى كلَّ شيء فعَلِمَه ، سبحان ذي الفضلِ والنِّعَمِ ، سبحان ذي القدرةِ والكرمِ ، اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ، ونورًا في قبري ، ونورًا في سمعي ، ونورًا في بصري ، ونورًا في شَعْري ، ونورًا في بَشَري ، ونورًا في لحمي ، ونورًا في دَمِي ، ونورًا في عظامي ، ونورًا بين يَدَيَّ ، ونورًا من خلفي ، ونورًا عن يميني ، ونورًا عن شمالي ، ونورًا من فوقي ، ونورًا من تحتي ، اللهم زِدْنِي نورًا ، وأَعْطِني نورًا ، واجعل لي نورًا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم: 1119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
13 - أنَّهُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يطلبُ ديةَ أخيهِ قتلتْهُ بنو سَدوسٍ من بني ذُهْلٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو كنتُ جاعلًا لمشركٍ ديةً جعلتُ لأخيكَ ولكن سأُعطيكَ منهُ عُقبَى فكتبَ لهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمائةٍ منَ الإبلِ من أوَّلِ خُمُسٍ يخرجُ من مشرِكي بني ذُهْلٍ فأخذَ طائفةً منها وأسلَمتْ بنو ذُهْلٍ فطلبها بعدُ مُجَّاعةُ إلى أبي بكرٍ وأتاهُ بكتابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فكتبَ لهُ أبو بكرٍ باثني عشرَ ألفَ صاعٍ من صدقةِ اليمامةِ أربعةِ آلافٍ بُرًّا وأربعةِ آلافٍ شعيرًا وأربعةِ آلافٍ تمرًا وكانَ في كتابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لِمُجَّاعةَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ من محمَّدٍ النَّبيِّ لِمُجَّاعةَ بنِ مُرارةَ من بني سُلمى إنِّي أعطيتُه مائةً منَ الإبلِ من أوَّلِ خُمُسٍ يخرجُ من مشركي بني ذُهْلٍ عُقبةً مِن أخيهِ
الراوي : مجاعة بن مرارة بن سلمى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2990 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
14 - لمَّا كانَ يومُ الحديبيةِ خرجَ إلينا ناسٌ منَ المشرِكينَ فيهم سُهيلُ بنُ عمرٍو وأناسٌ من رُؤساءِ المشرِكينَ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ خرجَ إليكَ ناسٌ مِن أبنائنا وإخوانِنا وأرقَّائِنا ،وليسَ لَهم ثقةٌ في الدِّينِ وإنَّما خرجوا فرارًا من أموالِنا وضياعِنا فاردُدهُم إلَينا فإن لم يَكن لَهم فقهٌ في الدِّينِ سنفقِّهُهم فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لتَنتَهُنَّ أو ليبعثنَّ اللَّهُ عليكم من يضربُ رقابَكم بالسَّيفِ علَى الدِّينِ قد امتحنَ اللَّهُ قلوبَهم علَى الإيمانِ قالوا من هوَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لَه أبو بَكرٍ من هوَ يا رسولَ اللَّهِ وقالَ عمرُ من هوَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ هوَ خاصفُ النَّعلِ وَكانَ أعطى عليًّا نعلَه يخصفُها قالَ ثمَّ التفتَ إلينا عليٌّ فقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ من كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعدَه منَ النَّارِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3715 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن الجملة الأخيرة منه صحيحة متواترة
15 - وقع الطَّاعونُ بالشَّامِ فقام معاذٌ بحِمصَ فخطبهم ، فقال : إنَّ هذا الطَّاعونُ رحمةُ ربِّكم ، ودعوةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وموتُ الصَّالحين قبلكم ، اللَّهمَّ اقسِمْ لآلِ معاذٍ نصيبَهم الأوفَى منه ، فلمَّا نزل عن المنبرِ أتاه آتٍ فقال : إنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ معاذٍ قد أُصِيب ، فقال : إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ، ثمَّ انطلق نحوَه فلمَّا رآه عبدُ الرَّحمنِ مُقبِلًا قال : يا أبةِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [ البقرة / 147 ] قال سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ قال : فمات آلُ معاذٍ إنسانٌ إنسانٌ ، حتَّى كان معاذٌ آخرَهم ، فأُصِيب ، فأتاه الحارثُ بنُ عُمَيرةَ الزَّبيديُّ يعودُه ، قال : وغُشي على معاذٍ غشْيةً ، فأفاق معاذٌ والحارثُ يبكي ، فقال معاذٌ : ما يُبكيك ؟ فقال أبكي على العلمِ الَّذي يُدفَنُ معك ، فقال : إن كنتَ طالبَ العلمِ لا محالةَ فاطلُبْه من عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، ومن عُوَيمرٍ أبي الدَّرداءِ ، ومن سلمانَ الفارسيِّ ، وإيَّاك وزلَّةَ العالمِ ، فقلتُ وكيف لي أصلحك اللهُ أن أعرِفَها ؟ قال : للحقِّ نورٌ يُعرَفُ به ، قال : فمات معاذٌ رحمةُ اللهِ عليه ، وخرج الحارثُ يريدُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ بالكوفةِ ، فانتهَى إلى بابِه ، فإذا على البابِ نفرٌ من أصحابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ يتحدَّثون ، فجرَى بينهم الحديثُ ، حتَّى قالوا : يا شاميُّ أمؤمنٌ أنت ؟ فقال : نعم ، قال : فقالوا من أهلِ الجنَّةِ ؟ قال : إنَّ لي ذنوبًا وما أدري ما يصنعُ اللهُ فيها ، ولو أعلمُ أنَّها غُفِرت لي لأنبأتُكم أنِّي من أهلِ الجنَّةِ . قال : فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم عبدُ اللهِ ، فقالوا ألا تعجَبُ من أخينا هذا الشَّاميِّ ، يزعُمُ أنَّه مؤمنٌ ، ولا يزعُمُ أنَّه من أهلِ الجنَّةِ ! فقال عبدُ اللهِ : لو قلتُ إحداهما لأتبعتُها الأخرَى ، فقال الحارثُ : إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ، صلَّى اللهُ على معاذٍ ، قال : ويحَك ومن معاذٌ ؟ قال : معاذُ بنُ جبلٍ ، قال : وما ذاك ؟ قال : قال : إيَّاك وزَلَّةَ العالمِ ، فأحلِفُ باللهِ أنَّها منك لزَلَّةٌ يا بنَ مسعودٍ ! وما الإيمانُ إلَّا أنَّا نُؤمنُ باللهِ ، وملائكتِه ، وكتبِه ، ورسلِه ، واليومِ الآخرِ ، والجنَّةِ ، والنَّارِ ، والبعْثِ ، والميزانِ ، ولنا ذنوبٌ ما ندري ما يصنعُ اللهُ فيها ، فلو أنَّا نعلمُ أنَّها غُفِرت لقلنا : إنَّا من أهلِ الجنَّةِ . قال : فقال عبدُ اللهِ : صدقتَ واللهِ ، إن كانت منِّي لزَلَّةً ، صدقتَ واللهِ ، إن كانت منِّي لزَلَّةً
الراوي : الحارث بن عميرة | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة
الصفحة أو الرقم: 76 | خلاصة حكم المحدث : إسناد هذا الأثر إلى ابن مسعود ضعيف
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (30971)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (129)