الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لَمَّا دخلَ عمر الشامَ سألهُ بلالٌ أن يقرَّه به ففعلَ ونزلَ دارِيَّا. ثمَّ إنَّهُ رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لهُ: ما هذه الجفوَةُ يا بلالُ، أما آنَ لكَ أن تزورَني، فانتبَهَ حزينًا وركبَ راحلتَهُ وقصدَ المدينةَ، فأتى قبرَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم فجعَل يبكي عندَه ويمرِّغُ وجهَهُ عليه. فأقبلَ الحسَنُ والحسينُ فضمَّهما وقبَّلهما فقالا: نشتهي أن نسمَعَ أذانكَ. ففعل وعلا سطح المسجِدِ ووقفَ موقفه الذي كان يقفُ فيه، فلمَّا أن قال: اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ ارتَجَّتِ المدينةُ. فلمَّا أن قالَ: أشْهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ ازدادت رجَّتُها، فلمَّا أن قالَ: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ. خرجَ العواتِقَ من خدورهنَّ وقيلَ: بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فما رؤيَ يومٌ أكثرَ باكيًا بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم من ذلكَ اليومِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 17/67 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ما فيه ضعيف، لكن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلاد مجهول