الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ورسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – جالسٌ فيهم . . . إذ علتهم سحابةٌ فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نعم هذا السَّحابُ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والمُزنُ ؟ فقالوا : والمُزنُ . فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والعَنانُ ؟ ، ثمَّ قال : وهل تدرون كم بُعدُ ما بين السَّماءِ والأرضِ ؟ قالوا : لا واللهِ ما ندري . قال : فإنَّ بُعدَ ما بينهما : إمَّا واحدةٌ ، وإمَّا اثنتان ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعون سنةً . إلى السَّماءِ الَّتي فوقها كذلك ، حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثمَّ قال : فوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه , مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ فوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ ما بين أظلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثمَّ فوق ظهورِهنَّ العرشُ ، بين أعلاه وأسفلِه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، واللهُ فوق ذلك
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 235/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

2 - كنَّا جُلوسًا بالبطحاءِ ، في عصابةٍ فيهم رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - . . . وفوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ ما بين أسفلِه وأعلاه كما بين سماءٍ إلى سماءٍ وفوق البحرِ ثمانيةُ أوْعالٍ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 237/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، والترمذي (3320)، وابن ماجه (193)، وأحمد (1770) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/234) واللفظ له

3 - في قصَّةِ قبضِ روحِ المؤمنِ وروحِ الكافرِ ، قال في قصَّةِ قبضِ روحِ المؤمنِ : فيقولُ أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ المطمئنَّةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورِضوانٍ ، قال : فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من السِّقاءِ لا يتركونها في يدِه طرفةَ عينٍ فيصعدون بها إلى السَّماءِ ، فلا يمُرُّون بها على جُندٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولون فلانٌ بأحسنِ أسمائِه ، فإذا انتهَى به إلى السَّماءِ فُتِحتْ له أبوابُ السَّماءِ ، ثمَّ شيَّعه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها من السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ ، ثمَّ يُقالُ : اكتُبوا كتابَه في علِّيِّين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 273/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه أحمد (18534)، والطيالسي (789) مطولا باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/273) واللفظ له | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ اللهَ يُمهِلُ ، حتَّى إذا ذهب ثلثُ اللَّيلِ نزل ، إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : هل من مستغفرٍ ؟ هل من داعٍ ؟ هل من سائلٍ ؟ حتَّى يطلُعَ الفجرُ
الراوي : أبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 294/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ اللهُ يُمهِلُ حتَّى يذهبَ شَطرُ اللَّيلِ الأوَّلِ ، ثمَّ ينزلُ إلى سماءِ الدُّنيا ، فيقولُ : هل من مستغفِرٍ ؟ فأغفرَ له ؟ هل من سائلٍ فأُعطيَه ؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه ؟ حتَّى ينشقَّ الفجرُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 296/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

6 - ينزلُ اللهُ تبارك وتعالَى كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا حين يبقَى ثلثُ اللَّيلِ الآخِرِ فيقولُ : من يدعوني فأستجيبَ له ؟ من يسألني فأُعطيَه ؟ ومن يستغفرني فأغفرَ له ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 297/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

7 - إذا مضَى شطرُ اللَّيلِ الأوَّلُ ، أو ثلثاه ينزلُ اللهُ تبارك وتعالَى إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ هل من سائلٍ يُعطَى ؟ هل من داعٍ يُستجابُ له ؟ ، هل من مستغفرٍ يُغفرُ له ؟ ، حتَّى ينفجرَ الصُّبحُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 302/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (758)، وابن خزيمة (1/301) واللفظ له | شرح حديث مشابه

8 - ينزلُ اللهُ جلَّ وعلا كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا لنصفِ اللَّيلِ الآخرِ ، أو لثلثِ اللَّيلِ الآخرِ ، فيقولُ : من ذا الَّذي يدعوني فأستجيبَ له ؟ من ذا الَّذي يسألُني فأعطيَه ؟ من ذا الَّذي يستغفرُني فأغفرَ له ؟ ، حتَّى يطلُعَ الفجرُ ، أو ينصرفَ القاري من صلاةِ الصُّبحِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 302/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758)، وأبو داود (1315)، والترمذي (446)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10310)، وابن ماجه (1366)، وأحمد (10544) واللفظ له. | شرح حديث مشابه

9 - صَدَرْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكةَ، فجَعَلوا يَستَأذِنونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجَعَلَ يَأذَنُ لهم، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما بالُ شِقِّ الشَّجَرةِ الذي يَلي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبغَضُ إليكم مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ؟ فلا يُرى مِنَ القَومِ إلَّا باكيًا. قالَ أبو بَكرٍ الصدِّيقُ: إنَّ الذي يَستَأذِنُ بَعدَ هذا في نَفْسٍ لَسَفيهٌ. فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وكان إذا حَلَفَ قال: والذي نَفْسي بيَدِه، أشهَدُ عِندَ اللهِ: ما منكم أحَدٌ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، ثم يُسَدِّدُ إلَّا سَلَكَ به في الجَنَّةِ، ولقد وَعَدَني رَبِّي عزَّ وجلَّ أنْ يُدخِلَ مِن أُمَّتي الجَنَّةَ سَبعينَ ألْفًا بغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ، وإنِّي أرجو أنْ تَدخُلوها حتى تَبَوَّؤوا، ومَن صَلَحَ مِن أزواجِكم وذُرِّيَّاتِكم، مَساكِنَكم في الجَنَّةِ... ثم قال: إذا مَضى شَطرُ اللَّيلِ -أو قالَ: ثُلُثاه- يَنزِلُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى إلى سَماءِ الدُّنيا ثم يَقولُ: لا أسألُ عن عِبادي غَيري، مَن ذا الذي يَسألُني فأُعطيَه؟ مَن ذا الذي يَدعوني فأُجيبَه؟ مَن ذا الذي يَستَغفِرُني فأغفِرَ له؟ حتى يَنفَجِرَ الصُّبحُ.
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 313/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

10 - ينزلُ اللهُ – تبارك وتعالَى – كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : هل من سائلٍ فأُعطيَه ؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 316/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه أحمد (16747)، وأخرجه الدارمي (1480)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10321) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

11 - إذا ذهب نصفُ اللَّيلِ ينزل اللهُ تبارك وتعالَى إلى سماءِ الدُّنيا ، فيفتحُ بابَها فيقولُ : من ذا الَّذي يسألُني فأُعطيَه ؟ من ذا الَّذي يدعوني فأستجيبَ له ؟ حتَّى يطلُعَ الفجرُ
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 317/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (40) | شرح حديث مشابه

12 - ينزلُ اللهُ تبارك وتعالَى إلى سماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ فيقولُ : هل من داعٍ فأستجيبَ له ؟ هل من سائلٍ فأُعطيَه ؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 321/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

13 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ في ثلاثِ ساعاتٍ بقيْنٍ من اللَّيلِ ، يفتحُ الذِّكرَ في السَّاعةِ الأولَى لم يرَه أحدٌ غيرَه ، فيمحو ما شاء ويُثبِتُ ما شاء ، ثمَّ ينزلُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ إلى جنَّةِ عدنٍ ، الَّتي لم ترَها عينٌ ، ولم تخطُرْ على قلبِ بشرٍ ، ولا يسكنُها من بني آدمَ غيرَ ثلاثةٍ : النَّبيِّين والصِّدِّيقين ، والشُّهداءِ ، ثمَّ يقولُ : طوبَى لمن دخلك . ثمَّ ينزلُ في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا بروحِه وملائكتِه ، فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي ، ثمَّ يطلُعُ إلى عبادِه فيقولُ : هل من مستغفرٍ أغفرَ له ؟ هل من داعٍ أُجيبَه ؟ حتَّى تكونَ صلاةُ الفجرِ . ولذلك يقولُ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا فيشهدُه اللهُ ، وملائكةُ اللَّيلِ والنَّهارِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 323/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

14 - ثمَّ ينزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي . ولفظُ متنِ خبرِ أبي صالحٍ : قال : إذا كان في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقَيْن من اللَّيلِ ، ينظرُ اللهُ في السَّاعةِ الأولَى ، في الكتابِ الَّذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما شاء ويُثبِتُ . ثمَّ ينظرُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ في عدنٍ ، وهي مسكنُه ، لا يكونُ معه فيها إلَّا النَّبيُّون والصِّدِّيقون والشُّهداءُ وفيها ما لم ترَه عينٌ ، ولم يخطُرْ على قلبِ بشرٍ . ثمَّ هبط في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : - من يسألُني فأُعطيَه ؟ ، من يستغفرُني فأغفرَ له ؟ ، من يدعوني فأُجيبَه حتَّى يطلعَ الفجرُ ؟ ثمَّ قرأ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ، يشهدُه اللهُ وملائكتُه
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 325/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البزار (4079)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (46) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635)

15 - ينزل اللهُ – عزَّ وجلَّ – ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سماءِ الدُّنيا ، فيغفرُ لكلِّ شيءٍ إلَّا لإنسانٍ في قلبِه شحناءُ ، أو مشركٌ باللهِ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 326/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (2)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (509) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/309) | شرح حديث مشابه

16 - عن ليلةِ أُسرِي بالنَّبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - ، من مسجدِ الكعبةِ ، الحديثُ بطولِه . وقال : حتَّى انتهيتُ – إلى قولِه – كلُّ سماءٍ فيها الأنبياءُ – قد سمَّاهم أنسٌ - ، فوعيْتُ منهم إدريسَ في الثَّانيةِ ، وهارونَ في الرَّابعةِ وآخرَ في الخامسةِ لم أحفِظِ اسمَه ، وإبراهيمَ في السَّادسةِ ، وموسَى في السَّابعةِ ، بفضلِ كلامِ اللهِ ، فقال موسَى : ربِّ لم أظُنَّ أن يُرفَعَ عليَّ فيه أحدٌ ، ثمَّ علا به فوق ذلك ، بما لا يعلمُه إلَّا اللهُ ، حتَّى جاء سِدرةَ المنتهَى ، ودنا الجبَّارُ ربُّ العزَّةِ فتدلَّى حتَّى كان منه قاب قوسَيْن أو أدنَى، فأوحَى إلى عبدِه ما شاء ، فأوحَى إليه فيما أوحَى خمسين صلاةً على أمَّتِه كلَّ يومٍ وليلةً ، ثمَّ هبط ، ثمَّ هبط ، ثمَّ بلغ موسَى
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 339/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (7517)، ومسلم (162)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/338) واللفظ له | شرح حديث مشابه

17 - عن ليلةِ أسريَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من مسجدِ الكعبةِ أنَّهُ جاءَهُ ثلاثةُ نفرٍ قبلَ أن يوحَى إليهِ وهوَ قائمٌ في المسجدِ الحرامِ فقال أوَّلُهم هوَ هوَ فقال أوسطُهم هوَ خيرُهم فقال آخرُهُم خذوا خيرَهم فَكانتِ اللَّيلةُ فلم يرَهم حتَّى جاءوا ليلةً أخرى فيما يرى قلبُهُ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تَنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ وَكذلِك الأنبياءُ تَنامُ أعينُهم ولا تَنامُ قلوبُهم فلم يُكلِّموهُ حتَّى احتملوهُ فوضعوهُ عندَ بئرِ زمزمَ فتولَّاهُ منهم جبريلُ عليهِ السَّلامُ فشقَّ جبريلُ ما بينَ نحرِهِ إلى لَبَّتِهِ حتَّى فرَّجَ من صدرِه وجوفِه وغسلَه من ماءِ زمزمَ بيدِه حتَّى ألقى جوفَهُ ثمَّ جاءَه بطَستٍ من ذَهبٍ محشوًّا إيمانًا وحِكمةً فحشا بهِ جوفَهُ وصدرَه ولغاديدَه ثمَّ أطبقَه ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فضربَ بابًا من أبوابِها فناداهُ أَهلُ السَّماءِ من هذا قال هذا جبريلُ قالوا ومن معَكَ قال محمَّدٌ قالوا وقد بعثَ إليهِ قال نعم قالوا فمرحبًا وأَهلًا يستبشرُ بهِ أَهلُ السَّماءِ الدُّنيا لا يعلمُ أَهلُ السَّماءِ ما يريدُ اللَّهُ بِهِ في الأرضِ حتَّى يعلمَهم فوجدَ في السَّماءِ الدُّنيا آدمَ فقال لَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ هذا أبوكَ فسلِّم عليهِ فسلَّمَ عليهِ فردَّ عليهِ وقالَ مرحبًا وأَهلًا بابني فنعمَ الابنُ أنتَ فإذا هوَ في السَّماءِ الدُّنيا بنَهرينِ يطَّردانِ فقال ما هذانِ النَّهرانِ يا جبريلُ قال هذا النِّيلُ والفراتُ عنصرُهما قال ثمَّ مضى بِهِ في السَّماءِ فإذا هوَ بنَهرٍ آخرَ عليهِ قصرٌ من لؤلؤٍ وزبرجدٍ فذَهبَ يشمُّ ترابَه فإذا هوَ مسكٌ قال يا جبريلُ ما هذا النَّهرُ قال الكوثرُ الَّذي خبَّأَ لَك ربُّكَ ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ الثَّانيةِ فقالتِ الملائِكةُ لهُ مثلَ ما قالت لَهُ الأولى من هذا معَك قال محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا وقد بُعِثَ إليهِ قال نعم قالوا مرحبًا بهِ وأَهلًا ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فقالوا لهُ مثلَ ما قالتِ الأولى والثَّانيةُ ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ الرَّابعةِ فقالوا لهُ مثلَ ذلِك ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ الخامسةِ فقالوا لهُ مثلَ ذلِك ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ السَّادسةِ فقالوا لهُ مثلَ ذلِك ثمَّ عرجَ بهِ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فقالوا لهُ مثلَ ذلِك وَكلُّ سماءٍ فيها أنبياءُ قد سمَّاهم فوعيتُ منهم إدريسَ في الثَّانيةِ وَهارونَ في الرَّابعةِ وآخرَ في الخامسةِ لم أحفظِ اسمَهِ وإبراهيمَ في السَّادسةِ وموسى في السَّابعةِ بفضلِ كلامِ اللَّهِ فقال موسى لم أظنَّ أن يرفعَ عليَّ أحدٌ ثمَّ علا بهِ فيما لا يعلمُه إلَّا اللَّهُ حتَّى جاءَ بِهِ سدرةَ المنتَهى ودنا الجبَّارُ ربُّ العرشِ فتدلَّى حتَّى كانَ منه قابَ قوسينِ أو أدنى فأوحى اللَّهُ إليهِ ما أوحى فأوحى إليهِ فيما أوحى خمسينَ صلاةً على أمَّتِهِ في كلِّ يومٍ وليلةٍ ثمَّ هبطَ بِهِ حتَّى بلغَ موسى فاحتبسَهُ موسى فقال يا محمَّدُ ماذا عَهدَ إليكَ ربُّكَ قال عَهدَ إليَّ خمسينَ صلاةً على أمَّتي كلَّ يومٍ وليلةٍ قال إنَّ أمَّتَك لا تستطيعُ ذلِك ارجع فليخفِّف عنكَ ربُّكَ وعنهم فالتفتَ إلى جبريلَ عليهِ السَّلامُ كأنَّ يستشيرُهُ في ذلِك فأشارَ إليهِ جبريلُ أن نعم إن شئتَ فعلا بهِ جبريلُ حتَّى أتيَ إلى الجبَّارِ وهوَ مَكانَه فقال يا ربِّ خفِّف فإنَّ أمَّتي لا تستطيعُ هذا فوضعَ عنهُ عشرَ صلواتٍ فلم يزل يردِّدُه موسى إلى ربِّهِ حتَّى صارت إلى خمسِ صلواتٍ ثمَّ احتبسَهُ عندَ الخامسةِ فقال يا محمَّدُ قد واللَّهِ راودتُ بني إسرائيلَ على أدنى من هذِهِ الخمسِ فضيَّعوهُ وترَكوهُ وأمَّتُكَ أضعفُ أجسادًا وقلوبًا وأبصارًا وأسماعًا فارجع فليخفِّف عنكَ ربُّكَ كلُّ ذلِك يلتفتُ إلى جبريلَ ليشيرَ عليهِ فلا يَكرَه ذلِك جبريلُ فرفعَه فرجعَه عندَ الخامسةِ فقال يا ربِّ إنَّ أمَّتي ضعفاءُ ضعافٌ أجسادُهم وقلوبُهم وأبصارُهم وأسماعُهم فخفِّف عنَّا فقال الجبَّارُ يا محمَّدُ قال لبَّيكَ وسعديكَ فقال إنَّهُ لا يبدَّلُ القولُ لديَّ وَهيَ خمسٌ عليكَ فرجعَ إلى موسى فقال كيفَ فعلتَ فقال خفَّفَ عنَّا أعطانا بِكلِّ حسنةٍ عشرةَ أمثالِها قال قد واللَّهِ راودتُ بني إسرائيلَ على أدنى من هذِهِ فترَكوهُ فارجع فليخفِّف عنكَ أيضًا قال قد واللَّهِ استحييتُ من ربِّي عزَّ وجلَّ ممَّا أختلفُ إليهِ قال فاهبط باسمِ اللَّهِ فاستيقظَ وهوَ في المسجدِ الحرامِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 521/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (7517)، ومسلم (162)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/521) واللفظ له | شرح حديث مشابه