الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن سقَى عطشانًا فأَرواهُ فُتِحَ لَهُ بابٌ منَ الجنَّةِ ، فقيلَ لَهُ : ادخُل منهُ ، ومن أَطعمَ جائعًا فأشبَعَهُ وسقَى عَطشانًا فأَرواهُ فُتِحَت لَهُ أبوابُ الجنَّةِ كلُّها ، فَقيلَ لَهُ : ادخُل مِن أيِّها شِئتَ
الراوي : جد أبي جنيدة الفهري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 395 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقالُ لَها شَجرةُ البَلوى يؤتى بأهلِ البَلاءِ يومَ القيامةِ فلا يُرفَعُ لَهُم ديوانٌ ولا يُنصَبُ لَهُم ميزانٌ يُصَبُّ عليهمُ الأجرُ صبًّا وقرأَ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 418 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - إذا كان يَومُ القيامةِ يقولُ اللهُ : أينَ الجبَّارونَ ؟ أين المُتكَبِّرونَ ؟ فيأتونَ فيقومونَ قُدامَ ربِّهم ، قال ابنُ عبَّاسٍ : يا رسولَ اللهِ كم يقفونَ ؟ قال : يقفونَ مثلَ الدُّنْيا مرَّتَينِ ، ثمَّ يقول : أينَ أصحابُ الخَيرِ والمعروفِ واليقينِ والرَّحمةِ ؟ فيقومونَ شاخصينَ إلى ربِّهم ، فيقولُ اللهُ لهم : ادخلوا الجنَّةَ برحمَتي ، ادخلوها بسلامٍ آمنينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - عن ابنِ عباسٍ قال : وُكِّلَ مَلَكُ الموتِ بقبضِ أرواحِ الآدميِّينَ ، فهو الذي يقبضُ أرواحَهم ، وملكٌ في الجنِّ ، ومَلَكٌ في الشياطينِ ، وملَكٌ في الطيرِ والوحوشِ والسباعِ والخشاشِ والحيتانِ والنملِ ، فهم أربعةُ أملاكٍ ، والملائكةُ يموتون في الصعقةِ الأولى ، وإنَّ ملَكَ الموتِ يلي قبضَ أرواحِهم ، لا يَكِلُ ذلك إلى ملَكِ الموتِ لكرامتِهم عليه ، حيثُ ركبوا لُجَجَ البحرِ في سبيلِه
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 86 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] جويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع ، ولآخره شاهد مرفوع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

6 - ما من ميتٍ يموتُ إلا وهو يعرفُ غاسلَه ويُناشِدُ حاملَه ، إن كان بُشِّرَ بروحٍ وريحانٍ وجنةِ نعيمٍ ، أن يُعجِّلَه ، وإن كان بُشِّرَ بنُزُلٍ من حميمٍ وتصليةِ جحيمٍ أن يَحْبِسَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 138 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

8 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أرواحِ المؤمنين فقال : في طيرٍ خضرٍ ، تسرحُ في الجنةِ حيثُ شاءت ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وأرواحُ الكفارِ ؟ قال : محبوسةٌ في سِجِّينٍ
الراوي : ضمرة بن حبيب بن صهيب | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 307 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - إنَّ أرواحَ المؤمنين في السماءِ السابعةِ ، ينظرون إلى منازِلهم في الجنةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه ، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه ، يجزعُ منَ الموتِ ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ
الراوي : سليم بن عامر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أصحابِ الأعرافِ فقال : هم رجالٌ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ وهم عصاةٌ لآبائِهم فمنعَتْهمُ الشهادةُ أن يَدخلوا النارَ ، ومنعتْهمُ المعصيةُ أن يدخلوا الجنةَ ، وهم على سورٍ بين الجنةِ والنارِ حتى تدبلَ لحومُهم وشحومُهم ، حتى يفرغَ اللهُ من حسابِ الخلائقِ ، فإذا فرغَ من حسابِ خلقِهِ فلم يَبقَ غيرُهم تغمدَهم اللهُ برحمتِهِ فأدخلَهمُ الجنةَ برحمتِهِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 296 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان لا ينامُ حتى يقرأَ تباركَ وحم السجدةَ وقال : الحواميمُ سبعٌ ، وأبوابُ الجنةِ سبعٌ ، وأبوابُ جهنمَ سبعٌ : جهنمُ والحطمةُ ولظًى وسعيرٌ وسقرُ والهاويةُ والجحيمُ قال : يجئُ كلُّ حم منها يومَ القيامةِ أحسبُهُ قال : تقفُ على بابٍ من هذه الأبوابِ فيقولُ : اللَّهمَّ لا يدخلُ من هذا البابِ من كان يؤمنُ بي ويقرَؤُني
الراوي : الخليل بن مرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أهلُ الجنةِ ليحتاجونَ إلى العلماءِ في الجنةِ وذلك أنَّهُم يزورونَ اللهَ في كلِّ جمعةٍ فيقولُ : تمنَّوا ما شئْتُم ، فيلتَفتونَ إلى العلماءِ فيقولونَ : ماذا نتمنَّى على ربِّنا ؟ فيقولونَ : كذا وكذا ، فهم يحتاجونَ إليهم في الجنةِ كما يحتاجونَ إليهم في الدُّنيا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 474 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - ليس في الجنةِ غيرُها وغيرُ الطيرِ
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 476 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - إن أهلَ الجنةِ لينظرونَ إلى ربِّهم في كلِّ جمعةٍ على كثيبٍ من كافورٍ لا يرى طرفاهُ ، وفيه نهرٌ جارٍ حافتاهُ المسكُ عليْهِ جوارٍ يقرأنَ القرآنَ بأحسنِ أصواتِهنَّ سمِعَها الأولونَ والآخرونَ ، فإذا انصَرفوا إلى منازلِهم أخذَ كلُّ رجلٍ بيدِ من شاءَ منهنَّ ، ثم يمرونَ على قناطرَ من لؤلؤٍ إلى منازلِهم ، فلولا أن اللهَ تعالى يَهديهم إلى منازلِهم ما اهتَدوا إليها لما يُحدثُهُ اللهُ إليهم كلَّ جمعةٍ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - أنَّ سُليمانَ بنَ داودَ عليه السَّلامُ قال: لأطوفَنَّ الليلةَ بمِئةِ امرأةٍ من نسائي؛ فتأتي كلُّ امرأةٍ منهُنَّ بفارسٍ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ، ولم يستثنِ، ولو استثنى لكان، فطاف على مِئةِ امرأةٍ، فلَمْ تَحْمِلْ منهُنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ حمَلَتْ بشِقِّ إنسانٍ، ولم يكُنْ شيءٌ أحبُّ إلى سُليمانَ من تلك الشِّقَّةِ، وكان أولادُهُ يموتونَ، فجاءَهُ مَلَكُ الموتِ، فقال له سُليمانُ عليه السَّلامُ: إِنِ استطعتَ أن تؤخِّرَ ابني هذا ثمانيةَ أيَّامٍ إذا جاء أجلُه، فقال: لا، ولكنِّي أُخبِرُك قَبلَ موتِهِ بثلاثةِ أيَّامٍ، فجاءه مَلَكُ الموتِ في ثلاثةِ أيَّامٍ، فقال لِمَنْ عنده مِنَ الجنِّ: أيُّكم يُخبِّئُ لي ابني هذا؟ قال أحدُهم: أنا أُخبِّئُهُ لك في المشرِقِ، قال: ممَّنْ تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، ثم قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ في المغرِبِ، قال: (و) ممَّن تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ لك في الأرضِ السابعةِ، ممَّنْ تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ لك بينَ مُزْنَتَيْنِ لا تُرَيَانِ، قال سُليمانُ عليه السَّلامُ: إنْ كان شيءٌ فهذا، فلمَّا جاء أجَلُه نظَرَ مَلَكُ الموتِ في الأرضِ، فلم يَرَهُ في مَشرِقِها، ولا مَغرِبِها، ولا في شيءٍ مِنَ البحارِ، ورآه بينَ مُزْنَتَيْنِ، فجاءه، فأخذه، فقبَضَ رُوحَه على كرسيِّ سُليمانَ؛ فذلك قولُهُ تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: 34].
الراوي : أبو سعيد المقبري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح المواقف
الصفحة أو الرقم : 50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف عن المقبرى | أحاديث مشابهة

17 - كان رسولُ اللهِ يسألُ ربَّهُ أنْ يُريَهُ الجنةَ والنَّارَ فلمَّا كان ليلةَ السبتِ لسبعَ عشرةَ خلتْ من شهرِ رمضانَ قبل الهجرةِ بثمانيةِ عشرَ شهرًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نائمٌ في بيتِه ظُهرًا أتاهُ جبريلُ وميكائيلُ فقالا : انطلقْ إلى ما سألتَ اللهَ فانطلقا به إلى ما بين المقامِ وزمزمَ فأتيَ بالمعراجِ فإذا هو أحسنُ شيءٌ منظرًا فعرَجا به إلى السمواتِ سماءً سماءً فلقيَ فيها الأنبياءَ وانتهَى إلى سدرةِ المنتهَى ورأى الجنَّةَ والنارَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ولما انتهيتُ إلى السَّماءِ السَّابعةِ لم أسمعْ إلَّا صريفَ الأقلامِ وفرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ ونزل جبريلُ فصلَّى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الصلَواتِ في مواقيتِها
الراوي : أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الغارِ فعطش فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم اذهبْ إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلَى من العسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأذكَى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنَّ اللهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أنْ خرقَ نهرًا من جنةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/187 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

19 - قيلَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : هل أُتِيتَ من طعامِ الجنةِ بشيءٍ ؟ قال : نعم أتاني جبريلُ بخبيصَةٍ من خبيصِ الجنةِ فأكلتُها
الراوي : حوط بن مرة بن علقمة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه ، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

21 - إنَّ أحُدًا جبلٌ يحبُّنا ونحبهُ وهو على تُرعةٍ من تُرَعِ الجنةِ وعَيْرٌ على تُرعةٍ من تُرَعِ النارِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/93 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عبد الله بن مكنف ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - إذا كان يَومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: يا مُحمَّدُ، قُمْ فادخُلِ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ، فيقومُ كُلُّ مَن اسمُه مُحمَّدٌ، فيَتوهَّمُ أنَّ النِّداءَ له، فلكِرامَةِ مُحمَّدٍ لا يُمنَعون.
الراوي : سهل بن إسحاق الفرائضي | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/105 | خلاصة حكم المحدث : معضل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

23 - النبيونَ والمرسلونَ سادةُ أهلِ الجنةِ والشهداءُ قوَّادُ أهلِ الجنةِ وحمَلةُ القرآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجنةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/245 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] حفص بن جميع ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - يا عليُّ ليس في القيامةِ راكبٌ غيرَنا ونحنُ أربعةٌ فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال فِداكَ أبي وأمِّي مَن هُم قال أنا على البُرَاقِ وأخي صالحٌ على ناقةِ اللهِ التي عُقِرَتْ وعمِّي حمزةٌ على ناقتي العَضْبَاءُ وأخي عليٌّ على ناقةٍ من نُوقِ الجنةِ بيدهِ لواءُ الحمدِ ينادي لا إلهَ إلَّا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فيقولُ الآدميُّونَ ما هذا إلَّا ملَكٌ مُقرَّبٌ أو نبيٌّ مرسَلٌ أو حاملُ عرشٍ فيجيبُهُم ملَكٌ مِن بَطنانِ العرشِ يا معشرَ الآدميينَ ليس هذا بملَكٍ مُقرَّبٍ ولا نبيٍّ مرسَلٍ ولا حاملِ عرشٍ هذا الصديقُ الأكبرُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/377 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أحمد بن عامر الطائي روى عن أهل البيت نسخة باطلة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : باطل

25 - فَخَرَتِ الجَنَّةُ على النَّارِ فقالت: أنا خَيرٌ منكِ، فقالتِ النَّارُ: بل أنا خَيرٌ منكِ، فقالت لها الجَنَّةُ استِفهامًا: ومِمَّهْ؟ قالت: لأنَّ فيَّ الجبابِرَةُ ونُمرُودُ وفِرعَونُ، فأسكَتَتِ النَّارُ الْجَنَّةَ، فأوْحى اللهُ إليها: لا تَخضَعين؛ لأُزيِنَّنَ رُكنَك بالحَسَنِ والحُسَينِ، فماسَتْ كما تَميسُ العَروسُ إلى خِدْرِها.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/389 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباد أحد المتروكين | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

26 - قلتُ يا رسولَ اللهِ ما لي أراكَ إذا قبَّلت فاطمةَ أدخلتَ لسانكَ في فمِها كأنكَ تريدُ أن تُلعِقَها عسلًا قال : نعم إنَّ جبريلَ نزل إليَّ بقِطْفٍ من الجنةِ فأكلتُ وجامعتُ خديجةَ فولدَتْ فاطمةَ فإذا اشتقتُ إلى الجنةِ قبَّلتها فهي حَوْرَاءُ إنسيَّةٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/393 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] غلام خليل كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قرأ هذه السورةَ { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ } وقدْ أُنزِلَتْ عليه وعندهُ رجلٌ أسودُ فلمَّا بلغ صِفةَ الجِنانِ زَفَر زَفرةً فخرجتْ نفسُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أخرجَ نفسَ صاحبِكم الشوقُ إلى الجنةِ
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/447 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - إذا طلبتَ حاجةً فأردتَ أنْ تنجحَ فقُل : لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له العليُّ العظيمُ ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ العظيمِ { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } اللهمَّ إني أسألُك موجباتِ رحمتِك وعزائمَ مغفرتِكَ والسلامةَ من كلِّ إثمٍ والغنيمةَ من كلِّ برٍّ والفوزَ بالجنةِ والنجاةَ من النارِ ، اللهمَّ لا تدَعْ لي ذنبًا إلا غفرتَهُ ولا همًّا إلا فرجْتَهُ ولا حاجةً هي لك رضاءٌ إلا قضيتَها يا أرحمَ الراحمينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/46 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبو معمر ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

29 - كلوا الهِنْدَبَاءَ ولا تنفضوهُ فإنهُ ليس يومٌ من الأيامِ إلَّا وقطراتٌ من الجنةِ تقطرُ عليه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/222 | خلاصة حكم المحدث : إسناده كله تالف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - عليكم بالهِندَباءِ، فإنَّه ليس يَومٌ من الأيَّامِ إلَّا وهو يَقطُرُ عليه قَطرَةٌ مِن قَطَراتِ الجَنَّةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/222 | خلاصة حكم المحدث : إسناده كله تالف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

1 - مَن سقَى عطشانًا فأَرواهُ فُتِحَ لَهُ بابٌ منَ الجنَّةِ ، فقيلَ لَهُ : ادخُل منهُ ، ومن أَطعمَ جائعًا فأشبَعَهُ وسقَى عَطشانًا فأَرواهُ فُتِحَت لَهُ أبوابُ الجنَّةِ كلُّها ، فَقيلَ لَهُ : ادخُل مِن أيِّها شِئتَ
الراوي : جد أبي جنيدة الفهري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 395 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقالُ لَها شَجرةُ البَلوى يؤتى بأهلِ البَلاءِ يومَ القيامةِ فلا يُرفَعُ لَهُم ديوانٌ ولا يُنصَبُ لَهُم ميزانٌ يُصَبُّ عليهمُ الأجرُ صبًّا وقرأَ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 418 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - إذا كان يَومُ القيامةِ يقولُ اللهُ : أينَ الجبَّارونَ ؟ أين المُتكَبِّرونَ ؟ فيأتونَ فيقومونَ قُدامَ ربِّهم ، قال ابنُ عبَّاسٍ : يا رسولَ اللهِ كم يقفونَ ؟ قال : يقفونَ مثلَ الدُّنْيا مرَّتَينِ ، ثمَّ يقول : أينَ أصحابُ الخَيرِ والمعروفِ واليقينِ والرَّحمةِ ؟ فيقومونَ شاخصينَ إلى ربِّهم ، فيقولُ اللهُ لهم : ادخلوا الجنَّةَ برحمَتي ، ادخلوها بسلامٍ آمنينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الإسماعيلي في ((معجمه)) (226)

4 - عن ابنِ عباسٍ قال : وُكِّلَ مَلَكُ الموتِ بقبضِ أرواحِ الآدميِّينَ ، فهو الذي يقبضُ أرواحَهم ، وملكٌ في الجنِّ ، ومَلَكٌ في الشياطينِ ، وملَكٌ في الطيرِ والوحوشِ والسباعِ والخشاشِ والحيتانِ والنملِ ، فهم أربعةُ أملاكٍ ، والملائكةُ يموتون في الصعقةِ الأولى ، وإنَّ ملَكَ الموتِ يلي قبضَ أرواحِهم ، لا يَكِلُ ذلك إلى ملَكِ الموتِ لكرامتِهم عليه ، حيثُ ركبوا لُجَجَ البحرِ في سبيلِه
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 86 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] جويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع ، ولآخره شاهد مرفوع | أحاديث مشابهة

5 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).

6 - ما من ميتٍ يموتُ إلا وهو يعرفُ غاسلَه ويُناشِدُ حاملَه ، إن كان بُشِّرَ بروحٍ وريحانٍ وجنةِ نعيمٍ ، أن يُعجِّلَه ، وإن كان بُشِّرَ بنُزُلٍ من حميمٍ وتصليةِ جحيمٍ أن يَحْبِسَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 138 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس بمأثور الخطاب)) (6098) وأبو الحسين بن البراء فى ((كتاب الروضة)) كما في ((اتحاف السادة المتقين-دار الفكر)) للزبيدي (10/ 393).

7 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((أهوال القبور)) لابن رجب (ص68)، وأبو أحمد الحاكم في ((الكنى)) كما في ((شرح الصدور)) للسيوطي (ص190)

8 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أرواحِ المؤمنين فقال : في طيرٍ خضرٍ ، تسرحُ في الجنةِ حيثُ شاءت ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ، وأرواحُ الكفارِ ؟ قال : محبوسةٌ في سِجِّينٍ
الراوي : ضمرة بن حبيب بن صهيب | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 307 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

9 - إنَّ أرواحَ المؤمنين في السماءِ السابعةِ ، ينظرون إلى منازِلهم في الجنةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - الشهداءُ على نهرٍ بارقٍ ببابِ الجنةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 327 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] ابن إسحاق مدلس ، ولم يصرح بالتحديث
التخريج : أخرجه أحمد (2390)، والطبراني (10/405) (10825)، والحاكم (2403)

11 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه ، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه ، يجزعُ منَ الموتِ ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ
الراوي : سليم بن عامر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - إنَّ اللهَ لما فرغَ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلقَ الصورَ فأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُهُ على فيهِ شاخصٌ ببصرِهِ إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمرُ . قلْتُ : يا رسولَ اللهِ وما الصورُ ؟ قال : قرنٌ . قلْتُ : كيفَ هو ؟ قال : عظيمٌ ، إنَّ عِظمَ دائرةٍ فيه لعرضِ السمواتِ والأرضِ لينفخَ فيه ثلاثَ نفخاتٍ : الأولى نفخةُ الفزعِ والثانيةُ نفخةُ الصعقِ والثالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ ، فيأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ ، فيفزعَ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاءَ اللهُ ، ويأمرُهُ تعالى فيمدُّها ويطيلُها ولا يفترُ وهي التي يقولُ اللهُ فيها : وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [ ص : 15 ] فتسيرُ الجبالُ سيرَ السحابِ فتكونُ سرابًا وترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا فتكونُ كالسفينةِ الموقورةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ تكفأُ بأهلِها كالقنديلِ المعلقِ بالعرشِ ترجحُهُ الأرواحُ وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [ النازعات : 6 - 7 ] فتميدُ الأرضُ بالناسِ على ظهرِها فتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الولدانُ وتطيرُ الشياطينُ هاربةً منَ الفزعِ ، حتى تأتيَ الأقطُّارَ ، فتتلْقاها الملائكةُ ، فتضربُ وجوهَها ، فترجعُ ، ويولِّي الناسُ مدبرينَ يُنادي بعضُهم بعضًا ، فهو الذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَوْمَ التَّنَادِ ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [ غافر : 32 ، 33 ] فبينَما هم على ذلك إذْ تصدعَتِ الأرضُ ، فانصدعَتْ من قُطرٍ إلى قطُّرٍ ، فرأوا أمرًا عظيمًا ، ثم نظروا إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ ، ثم انشقَّتْ فانتثرَتْ نجومُها ، وخسفَتْ شمسُها وقمرُها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والأمواتُ يومئذٍ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك ، قلْتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثْنَى اللهُ في قولِهِ إلا مَن شاءَ اللهُ ؟ قال أولئكَ الشهداءُ ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، وهم أحياءُ عِندَ ربِّهم يرزقونَ فوقاهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ ، وأمَّنَهم منه ، وهو عذابٌ يبعثُهُ على شرارِ خلقِهِ ، وهو الذي يقولُ اللهُ فيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج : 1 , 2 ] فيمكثونَ في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ ، ثم يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ ، فيُصعَقُ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاء اللهُ فإذا هم خَمَدوا ، جاء ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : يا ربِّ . . مات أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شئْتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقيَ فمن بقيَ ؟ فيقولُ : أي يا ربِّ بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ ، وبقيَتْ حملةُ العرشِ ، وبقيَ جبريلُ وميكائيلُ ، وبقيتُ أنا ، فيقولُ : فليمتْ جبريلُ وميكائيلُ ، فيموتانِ ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ فيقولُ : قد مات جبريلُ وميكائيلُ ، فيقولُ اللهُ تعالى : فليمتْ حملةُ العرشِ فيموتونَ ، ويأمرُ اللهُ العرشَ أن يقبضَ الصورَ من إسرافيلَ ، ثم يقولُ : ليمتْ إسرافيلُ فيموتُ ، ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : ربِّ قد مات حملةُ العرشِ ، فيقولُ وهو أعلمُ : فمن بقيَ ؟ فيقولُ : بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ وبقيتُ أنا ، فيقولُ : أنتَ خلقٌ من خَلقي خُلِقتَ لِمَا رأيْتَ ، فمُتْ ، فيموتُ ، فإذا لم يبقَ إلا اللهُ الواحدُ الأحدُ ، طَوى السماءَ والأرضَ كطيِّ السجلِّ للكتابِ ، وقال : أنا الجبارُ ، لمنِ الملكُ اليومَ ؟ ثلاثَ مراتٍ ، فلم يجبْهُ أحدٌ ، فيقولُ لنفسِهِ : اللهُ الواحدُ القهارُ ، ويبدلُ الأرضَ غيرَ الأرضِ والسمواتِ فيبسطُها ويسطحُها ويمدُّها مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ ، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا ، ثم يزجرُ اللهُ الخلقَ زجرةً واحدةً ، فإذا هم في مثلِ هذه الأرضِ المُبدَلةِ مثلُ ما كانوا فيه في الأولى من كان في بطنِها ، كان في بطنِها ، ومن كان على ظهرِها ، كان على ظهرِها ، ثم ينزلُ اللهُ عليْهِم ماءً من تحتِ العرشِ ، ثم يأمرُ اللهُ السماءَ أن تمطرَ ، فتمطرُ أربعينَ يومًا ، حتى يكونَ الماءُ فوقَهم اثنيْ عشرَ ذراعًا ، ثم يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبتَ فتنبتُ كنباتِ البقلِ ، حتى إذا تكاملَتْ أجسادُهم فكانَتْ كما كانَتْ ، قال اللهُ تعالى : لتحيَا حملةُ العرشِ ، فيحيونَ ، ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخذُ الصورَ فيضعُهُ على فيهِ ، ثم يقولُ : ليحيَا جبريلُ وميكائيلُ فيَحييانِ ، ثم يدعو اللهُ بالأرواحِ فيؤتى بها ، تتوهجُ أرواحُ المسلمينَ نورًا ، والأخرى ظلمةً فيقبضُها جميعًا ، ثم يُلقيها في الصُّورِ ، ثم يأمرُ إسرافيلَ أن ينفخَ نفخةَ البعثِ والنشورِ ، فينفخُ نفخةَ البعثِ ، فتخرجُ الأرواحُ ، كأنَّها النحلُ قد ملأَتْ ما بين السماءِ والأرضِ فيقولُ اللهُ : وعزَّتي وجَلالي ليرجعَنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِهِ فتدخلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى الأجسادِ ، فتدخلُ في الخياشيمِ ، ثم تَمشي في الأجسادِ مشيَ السُّمِّ في اللديغِ ، ثم تنشقُ الأرضُ عنكُمْ ، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجونَ منها سراعًا إلى ربِّكم تنسلونَ ، مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ حفاةً عراةً غلفًا غُرلًا ثم تقِفونَ موقفًا واحدًا مقدارَ سبعينَ عامًا ، لا ينظرُ إليكمْ ولا يُقضى بينَكم فتبكونَ حتى تنقطعَ الدموعُ ، ثم تدمعونَ دمًا ، وتعرقونَ حتى يبلغَ ذلك منكم أن يُلجمَكم أو يبلغَ الأذقانَ فتضجُّونَ ، وتقولونَ : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا ليقضيَ بينَنا ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكمْ آدمَ ؟ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيه من روحِهِ ، وكلَّمَهُ قبلًا ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ ذلك إليه ، فيأْبى ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلكَ ، فيأتونَ الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا ، كلما جاءُوا نبيًّا أبى عليْهِم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حتى تأتونَ فأنطلقُ حتى آتيَ الفحصَ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ وما الفَحصُ ؟ قال : موضعٌ قُدَّامَ العرشِ حتى يبعثَ اللهُ ملكًا فيأخذَ بعَضُدي ، فيقولُ : يا محمدُ ، فأقولُ : نعم لبيكَ يا ربِّ ، فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ وهو أعلمُ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ وشفَّعتَني في خلقِكَ ، فاقضِ بينهم ، فيقولُ اللهُ : قد شفعْتُكَ أنا آتيهُم فأقضيَ بينهم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأرجعُ ، فأقفُ مع الناسِ ، فبينما نحنُ وقوفٌ إذا سمِعْنا حسًّا منَ السماءِ شديدًا ، فينزلُ أهلُ السماء الدُّنيا على من في الأرضِ منَ الجنِّ والإنسِ حتى إذا دَنوْا منَ الأرضِ أشرقَتِ الأرضُ بنورِها ، وأخَذوا مصافَّهم ، وقلْنا لهم : أفيكُمْ ربُّنا ؟ قالوا : لا ، هو آتٍ ، ثم ينزلُ أهلُ كلِّ سماءٍ على قدرِ ذلك منَ التضعيفِ ، ثم ينزلُ الجبارُ تباركَ وتعالى في ظُللٍ منَ الغمامِ والملائكةُ ويحملُ عرشَ ربِّكَ فوقَهم يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السُّفلى ، والأرضُ والسمواتُ إلى حُجزِهم والعرشُ على مناكبِهم ، لهم زَجلٌ من تَسبيحِهم ، يقولُ : سبحانَ ذي العزةِ والجبروتِ ، سبحانَ ذي المُلكِ والملكوتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ولا يموتُ ، سبوحٌ قدوسٌ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى ربِّ الملائكةِ والروحِ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى الذي خلقَ الخلائقَ ولا يموتُ ، فيضعُ اللهُ كرسيَّهُ ، حيث يشاءُ من أرضِهِ ، ثم يهتِفُ فيقولُ : يا معشرَ الجنِّ والإنسِ ، إنِّي قد أنصتُّ لكم من يومِ خلقْتُكم إلى يومِكم هذا ، أسمعُ قولَكم ، وأرى أعمالَكم ، فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصحفُكم تُقرَأُ عليكم ، فمن وجدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ ، ومن وجدَ غيرَ ذلك فلا يَلومنَّ غيرَ نفسِهِ ، ثم يأمرُ اللهُ جهنمَ ، فيخرجُ منها عُنقٌ ساطعٌ مظلمٌ ، ثم يقولُ اللهُ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [ يس : 59 , 60 ] فيميزُ اللهُ الناسَ ويُنادي الأممَ داعيًا كلَّ أمةٍ إلى كتابِها والأممُ جاثيةٌ منَ الهولِ ، يقولُ اللهُ تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [ الجاثية : 28 ] فيَقضي اللهُ بين خلقِهِ إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَّ ، فيقضي بين الوحوشِ والبهائمِ حتى إنَّهُ ليقيدُ الجماءَ من ذاتِ القرنِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك فلم تبقَ تَبِعَةٌ عِندَ واحدةٍ للأخرى قال اللهُ : كوني ترابًا فعِندَ ذلك يقولُ الكافرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا . فيقضي بين العبادِ فيكونُ أولُ ما يُقضى فيه الدماءُ ، فيأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحملُ رأسَهُ تشخبُ أوداجُهُ دمًا ، فيقولُ : يا ربِّ فيم قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيمَ قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكون العزةُ لكَ ، فيقولُ اللهُ : صدقْتَ . فيجعلُ اللهُ وجهَهُ مثلَ نورِ السمواتِ ثم تسبقُهُ الملائكةُ إلى الجنةِ ، ثم يأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ قُتِلَ على غيرِ ذلك فيأتي من قُتِلَ يحملُ رأسَهُ وتشخبُ أوداجُهُ دمًا فيقولُ : يا ربِّ فيمَ قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيم قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكونَ العزةُ لي ، فيقولُ اللهُ : تعسْتَ ، ثم ما تبقى نفسٌ قتلَها قاتلٌ إلا قُتِلَ بها ، ولا مظلمةٌ إلا أخِذَ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذبَهُ وإن شاء رحمَهُ ، ثم يَقضي اللهُ بين من تبقى من خلقِهِ حتى لا تَبقى مظلمةٌ لأحدٍ عِندَ أحدٍ إلا أخذَها للمظلومِ منَ الظالمِ حتى إنَّهُ ليكلفُ شائِبُ اللبنِ بالماءِ أن يُخلصَ اللبنَ منَ الماءِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك نادى منادٍ يُسمِعُ الخلائقَ كلَّهم فقال : ليلحقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبدونَ من دونِ اللهِ فلا يبقى أحدٌ عبَدَ شيئًا من دونِ اللهِ إلا مُثِّلَتْ له آلهتُهُ بين يديْهِ فيُجعلُ يومئذٍ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعلُ اللهُ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عيسى ابنِ مريمَ فيتبعُ هذا اليهودُ وهذا النصارى ثم تقودُهم آلهتُهم إلى النارِ ، وهم الذين يقولُ اللهُ : لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [ الأنبياء : 99 ] فإذا لم يبقَ إلا المؤمنونَ ففيهمُ المنافقونَ جاءَهم اللهُ فيما يشاءُ من هيئةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ ذهبَ الناسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنْتم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فينصرفُ اللهُ عنهم وهو اللهُ تبارك وتعالى فيمكثُ ما شاءَ اللهُ أن يمكثَ ثم يأتيهم فيقولُ : يا أيُّها الناسُ ذهب الناسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنْتُم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فيكشفُ عن ساقِهِ ويتجلَّى لهم ويظهرُ لهم من عظمتِهِ ما يعرفونَ أنَّهُ ربُّهم فيخرونَ سُجدًا على وجوهِهم ويخرُّ كلُّ منافقٍ على قفاهُ ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصيِّ البقرِ ثم يأذنُ اللهُ لهم فيرفعونَ رؤوسَهم ويضربُ اللهُ الصراطٍ بين ظَهراني جهنمَ كعددِ أو كعقدةِ الشعرِ أو كحدِّ السيفِ عليْهِ كلاليبٌ وخطاطيفٌ وحسكٌ كحسكِ السعدانِ دونَهُ جسرٌ دحضٌ مزلةٌ فيمرونَ كطرفِ البصرِ أو كلمحِ البرقِ أو كمرِّ الريحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرجالِ ، فناجٍ سالمٍ وناجٍ مخدوشٍ ومكدوحٍ على وجهِهِ في جهنمَ ، فإذا أفضى أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ قالوا : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فندخلَ الجنةَ ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ونفخَ فيه من روحِهِ وكلمَهُ قبلًا وأسجدَ له ملائكتَهُ ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّهُ أولُ رسلِ اللهِ ، فيُؤتى نوحٌ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتخذَهُ خليلًا ، فيؤتى إبراهيمُ فيطلبونَ ذلك إليه فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكنْ عليكم بموسى فإنَّ اللهَ قربَهُ نجيًّا وكلمَهُ تكليمًا وأنزلَ عليْهِ التوراةَ ، فيؤتى موسى ، فيطلبُ ذلك إليه فيقولُ : ما أنا بصاحبِكم ، ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِهِ ، عيسى ابنِ مريمَ ، فيؤتى عيسى ، فيطلبُ ذلك إليه ، فيقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ، ولكن عليكم بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيأتوني ، ولي عِندَ ربِّي ثلاثُ شفاعاتٍ ، وعَدَنيهنَّ ، فأنطلقُ فآتي الجنةَ فآخذُ بحلقةِ البابِ ثم أستفتِحُ فيفتحُ لي فأُحيِّي ويرحبُ بي ، فإذا دخلْتُ الجنةَ ، فنظرْتُ إلى ربِّي عزَّ وجلَّ خررْتُ ساجدًا ، فيأذنَ لي من حمدِهِ وتحميدِهِ ، وتمجيدِهِ ، بشيءٍ ما أذنَ به لأحدٍ من خلقِهِ ، ثم يقولُ اللهُ : ارفعْ رأسَكَ يا محمدُ واشفعْ تشفعْ ، وسلْ تعطَ ، فإذا رفعْتُ رأسي ، قال اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُكَ ؟ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ ، فشفِّعْني في أهلِ الجنةِ ، أن يدخلوا الجنةَ ، فيقولُ : قد شفعْتُكَ فيهم ، وأذنْتُ في دخولِ الجنةِ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : والذي بعثَني بالحقِّ ما أنتُم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ، ومساكنِكم من أهلِ الجنةِ بأزواجِهم ، ومساكنِهم ، فيدخلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتينِ وسبعينَ زوجةً كما ينشئُهنّ اللهُ ، واثنتينِ آدميتينِ من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من شاءَ اللهُ لعبادتِهما اللهَ في الدُّنيا ، فيدخلُ على الأولى منهما في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مكللٍ باللؤلؤِ ، له سبعونَ درجةً من سندسٍ وإستبرقٍ ، ثم يضعُ يدَهُ بين كتفيْها ، ثم ينظرُ إلى يدِهِ من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها ، وإنَّهُ لينظرُ إلى لحمِ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السلكِ في قصبةِ الياقوتِ ، كبدُهُ لها مِرآةٌ ، وكبدُها له مرآةٌ ، فبينما هو عِندَها لا يملُّها ولا تملُّهُ ما يأتيها من مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ ، فبينما هو كذلك إذا نوديَ ، إنا قد عرفْنا أنكَ لا تَملُّ ولا تُملُّ ، إلا إنَّهُ لا منيَّ ولا منيةً إلا أن لك أزواجًا غيرَها ، فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً ، كلما جاءَ واحدة قالَتْ : واللهِ ما أرى في الجنةِ شيئًا أحسنَ منك ، وما في الجنةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك ، فإذا وقعَ أهلُ النارِ في النارِ وقعَ فيها خلقٌ كثيرٌ من خلقِ ربِّك قد أوبقَتْهم أعمالُهم ، فمنهم من تأخذُهُ إلى قدميْهِ ، لا تجاوزُ ذلك ، ومنهم من تأخذُهُ إلى نصفِ ساقيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حِقويْهِ ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حقويْهِ ومنهم من تأخذُ جسدَهُ كلَّهُ ، إلا وجهَهُ قد حرمَ اللهُ صورَهُ عليْها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأقولُ : يا ربِّ شفعْني فيمن وقعَ في النارِ من أمتي ، فيقولُ اللهُ تعالى : أخرجوا من عرفْتم فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم واحدٌ ، ثم يأذنُ اللهُ لي في الشفاعةِ ، فلا يبقى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلا شفعَ ، فيقولُ اللهُ : أخرجوا من وجدْتُم في قلبِهِ زِنةَ الدينارِ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ فيشفعُ اللهُ فيقولُ : أخرِجوا من وجدْتم في قلبِهِ إيمانًا ثلثيْ دينارٍ ، ثم يقولُ : نصفُ دينارٍ ثم يقولُ : ثلثَ دينارٍ ، ثم يقولُ : ربعَ دينارٍ ، ثم يقولُ : قيراطًا ، ثم يقولُ : حبةً من خردلٍ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ ، وحتى لا يبقى في النارِ من عملَ للهِ خيرًا قطُّ ، ولا يبقى أحدٌ له شفاعةٌ إلا شُفِّعَ ، حتى أن إبليسَ ليتطاولُ لما يَرى من رحمةِ اللهِ ، رجاءَ أن يُشفَعَ له ثم يقولُ اللهُ تعالى : بقيتُ أنا ، وأنا أرحمُ الراحمينَ ، فيدخلَ اللهُ يدَهُ في جهنمَ فيخرجَ منها ما لا يحصيهُ غيرُهُ ، كأنَّهُم الحممُ على نهرٍ يقالُ له الحياةُ ، فينبتونَ كما تنبتُ الحبةُ في حميلِ السيلِ ما يَلي الشمسَ منها أُخيضرُ ، وما يلي الظلَّ منها أصيفرَ ، فينبتونَ كنباتِ الطراثيثِ حتى يكونوا أمثالَ الدُّرِّ مكتوبًا في رقابِهم الجهنميونَ عتقاءُ اللهِ ، فيعرفُهم أهلُ الجنةِ بذلك الكتابِ ، ما عملوا خيرًا قطُّ فيمكثونَ في الجنةِ ما شاءَ اللهِ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثم يقولونَ : ربَّنا امحُ عنَّا هذا الكتابَ فيُمحى عنهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 14 | خلاصة حكم المحدث : إن كان في إسناده من تكلم فيه فالذي فيه يروى مفرقا في أسانيد ثابتة

13 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أصحابِ الأعرافِ فقال : هم رجالٌ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ وهم عصاةٌ لآبائِهم فمنعَتْهمُ الشهادةُ أن يَدخلوا النارَ ، ومنعتْهمُ المعصيةُ أن يدخلوا الجنةَ ، وهم على سورٍ بين الجنةِ والنارِ حتى تدبلَ لحومُهم وشحومُهم ، حتى يفرغَ اللهُ من حسابِ الخلائقِ ، فإذا فرغَ من حسابِ خلقِهِ فلم يَبقَ غيرُهم تغمدَهم اللهُ برحمتِهِ فأدخلَهمُ الجنةَ برحمتِهِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 296 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (666)، وفي ((المعجم الأوسط)) (4644).

14 - سألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن ولدَينِ لها ماتا في الجاهليةِ فقال : هما في النارِ ، فلمَّا رأى الكراهيةَ في وجهِها فقال : لو رأيْتِ مكانَهُما لأبغَضتيْهما قالَتْ : فولَدي منكَ ؟ قال : إن المؤمنينَ وأولادَهم في الجنةِ ، وإن المشركينَ وأولادَهم في النارِ ، ثم قرأَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 299 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مجهول وانقطاع
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد مسند أحمد)) (1131)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1/94) باختلاف يسير.

15 - سألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أولادِ المشركينَ قال : هُم مع آبائِهم ، ثم سألَتْهُ بعد ذلك فقال : اللهُ أعلمُ بما كانوا عامِلينَ ، ثم سألَتْهُ بعدما استحْكَمَ الإسلامُ فنزلَتْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فقال : هم على القنطرةِ أو قال : في الجنةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 300 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/117) باختلاف يسير

16 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان لا ينامُ حتى يقرأَ تباركَ وحم السجدةَ وقال : الحواميمُ سبعٌ ، وأبوابُ الجنةِ سبعٌ ، وأبوابُ جهنمَ سبعٌ : جهنمُ والحطمةُ ولظًى وسعيرٌ وسقرُ والهاويةُ والجحيمُ قال : يجئُ كلُّ حم منها يومَ القيامةِ أحسبُهُ قال : تقفُ على بابٍ من هذه الأبوابِ فيقولُ : اللَّهمَّ لا يدخلُ من هذا البابِ من كان يؤمنُ بي ويقرَؤُني
الراوي : الخليل بن مرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

17 - أهلُ الجنةِ ليحتاجونَ إلى العلماءِ في الجنةِ وذلك أنَّهُم يزورونَ اللهَ في كلِّ جمعةٍ فيقولُ : تمنَّوا ما شئْتُم ، فيلتَفتونَ إلى العلماءِ فيقولونَ : ماذا نتمنَّى على ربِّنا ؟ فيقولونَ : كذا وكذا ، فهم يحتاجونَ إليهم في الجنةِ كما يحتاجونَ إليهم في الدُّنيا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 474 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - ليس في الجنةِ غيرُها وغيرُ الطيرِ
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 476 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

19 - إن أهلَ الجنةِ لينظرونَ إلى ربِّهم في كلِّ جمعةٍ على كثيبٍ من كافورٍ لا يرى طرفاهُ ، وفيه نهرٌ جارٍ حافتاهُ المسكُ عليْهِ جوارٍ يقرأنَ القرآنَ بأحسنِ أصواتِهنَّ سمِعَها الأولونَ والآخرونَ ، فإذا انصَرفوا إلى منازلِهم أخذَ كلُّ رجلٍ بيدِ من شاءَ منهنَّ ، ثم يمرونَ على قناطرَ من لؤلؤٍ إلى منازلِهم ، فلولا أن اللهَ تعالى يَهديهم إلى منازلِهم ما اهتَدوا إليها لما يُحدثُهُ اللهُ إليهم كلَّ جمعةٍ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

20 - إن في الجنةِ شجرةً يقالُ لها طوبى لو يسيرُ الراكبُ الجوادُ في ظلِّها لسارَ فيه مائةَ عامٍ قبلَ أن يقطعَهُ ، وورقُها برودٌ خضرٌ وزهرُها رباطٌ صفرٌ وأقتادُها سندسٌ وإستبرقٌ وثمرُها حُللٌ خضرٌ وصمغُها زنجبيلٌ وعسلٌ وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزمردٌ أخضرُ وترابُها مسكٌ وعنبرٌ وكافورٌ أصفرُ وحشيشُها زعفرانٌ منبعٌ والألنجوجُ يتأججانِ في غيرِ وقودٍ يتفجرُ من أصلِها ، أنهارُها السلسبيلُ والمعينُ في الرحيقِ ، وظلُّها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنةِ يألفونَهُ ومتحدثٌ يجمعُهم ، فبينَما هم يومًا في ظلِّها يتحدثونَ إذ جاءَتْهم ملائكةُ يقودونَ نجبًا جُبِلَتْ منَ الياقوتِ ثم ينفخُ فيها الروحُ مَزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ كأن وجهَها المصابيحُ نضارةً وحُسنًا ، وبرُّها خزٌ أحمرُ ومِرعزٌ أحمرُ يخترطانِ ، لم ينظرِ الناظرونَ إلى مثلِهِ حسنًا وبهاءً ولا من غيرِ مهانةٍ ، عليْها رحالُ ألواحِها منَ الدرِّ والياقوتِ مُفضضةٌ باللؤلؤِ والمرجانِ ، فأناخوا إليهم تلكَ النجائبَ ثم قالوا لهم : إن ربَّكم يقرئُكمُ السلامَ ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظرَ إليكم وتكلمونَهُ ويكلمُكم ويزيدُكم من فضلِه ِوسعتِهِ إنَّهُ ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ ، فيتحولُ كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِهِ ثم ينطلقونَ صفًّا معتدلًا ولا يمرونَ بشجرةٍ من أشجارِ الجنةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها ورجلَتْ لهم عن طريقِها كراهيةَ أن تَثلِمَ صفَّهم أو تفرقَ بين الرجلِ ورفيقِهِ ، فلمَّا دفعوا إلى الجبارِ تباركَ وتعالى أسفرَ لهم عن وجهِهِ الكريمِ وتجلَّى لهم في عظمتِهِ العظيمةُ يحدثُهم فيها سلامٌ ، قالوا : ربَّنا أنتَ السلامُ ومنك السلامُ ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ . قال لهم ربُّهم : أنا السلامُ ومنِّي السلامُ ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وصيَّتي وراعَوْا عَهدي وخافوا بالغيبِ وكانوا مني مُشفقينَ ، قالوا : أما وعزَّتِكَ وجلالِكَ ما قدرْناكَ حقَّ قدرِكَ ولا أديْنا إليكَ حقَّكَ فأذنْ لنا في السجودِ ، فقال لهم تباركَ وتعالى : إنِّي قد وضعْتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ وأرحْتُ لكم أبدانَكم فطالَما أنصبْتُم لي الأبدانَ وأعنتُمُ الوجوهَ فالآنَ أفضتُم إلى رَوْحي ورَحمَتي وكرامَتي فسَلوني ما شئْتُم وتمنَّوا عليَّ أُعطيكم أمانيَّكم فإنِّي لن أجيزَكمُ اليومَ بقدرِ أعمالِكم ولكن بقدرِ رَحمَتي وكرامَتي وطولي وجلالي ، فما يزالونَ في الأماني والمواهبِ والعطايا حتى إن المُقصِّرَ منهم ليَتمنَّى مثلَ جميعِ الدُّنيا منذُ خلقَها اللهُ إلى يومِ أفْناها ، قال لهم ربُّهم : لقد قصرْتُم في أمانيِّكم فقد أوجبْتُ لكم ما سألْتُم وتمنيْتُم وزِدتُكم على ما قصرَتْ عنه أمانيُّكم ، فانْظروا إلى مواهبَ ربَّكم الذي أعطاكم ، فإذا بقبابٍ في الرفيقِ الأعلى وغرفٌ مَبنيةٌ منَ الدرِّ والمرجانِ أبوابُها من ذهبٍ وسررُها من ياقوتٍ وفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ ومنابرُها من نورٍ ينورُ من أبوابِها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشمسِ ، وإذا قصورٌ شامخةٌ في أعلى عليِّينَ منَ الياقوتِ الأبيضِ يزهرُ نورُها فلولا أنَّهُ سُخِّرَ لالتمعَ الأبصارَ ، فما كان من تلك القصورِ منَ الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ ، وما كان منَ الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسندسِ الأخضرِ ، وما كان منَ الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأرْجوانِ الأصفرِ مموهٌ بالزبرجدِ الأخضرِ والذهبِ الأحمرِ والفضةِ البيضاءِ قواعدُها وأركانُها منَ الياقوتِ وشرفُها قبابُ اللؤلؤِ وبروجُها غرفُ المرجانِ ، فلمَّا انصرَفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرِّبَتْ لهم براذينُ منَ الياقوتِ الأبيضِ منفوخٌ فيها الروحُ بجنبِها الولدانِ المخلدونَ وبيدِ كلِّ واحدٍ منهم حكمةُ بِرذونٍ وأعنتُها من فضةٍ بيضاءَ منظومةٍ بالدرِّ والياقوتِ وسرجُها سررٌ موضونةٌ بالسندسِ والإستبرقِ ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزفُّ بهم وتنظرُ في رياضِ الجنةِ ، فلمَّا انتَهوا إلى منازلِهم وجَدوا فيها جميعَ ما تطاولَ به ربُّهم عليْهِم مما سألوهُ وتمنَّوا ، وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جنانٍ جنتانِ ذَواتا أفنانٍ وجنتانِ مدهامتانِ ، فلمَّا تَبوَّءوا منازلَهم واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم : هل وجدْتُم ما وعدَ ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم رَضينا فارضَ عنَّا ، قال : بِرضاي عنكم حللْتُكم داري فنظرْتُم إلى وجهي وصافحْتُكم مَلائكَتي فهنيئًا هنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ ، فعِندَ ذلك قالوا : الحمدُ للهِ الذي أذهبَ عنا الحزنَ إن ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَّنا دارَ المقامةِ من فضلِهِ لا يَمسُّنا فيها نصبٌ ولا يمسُّنا فيها لغوبٌ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

21 - أنَّ سُليمانَ بنَ داودَ عليه السَّلامُ قال: لأطوفَنَّ الليلةَ بمِئةِ امرأةٍ من نسائي؛ فتأتي كلُّ امرأةٍ منهُنَّ بفارسٍ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ، ولم يستثنِ، ولو استثنى لكان، فطاف على مِئةِ امرأةٍ، فلَمْ تَحْمِلْ منهُنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ حمَلَتْ بشِقِّ إنسانٍ، ولم يكُنْ شيءٌ أحبُّ إلى سُليمانَ من تلك الشِّقَّةِ، وكان أولادُهُ يموتونَ، فجاءَهُ مَلَكُ الموتِ، فقال له سُليمانُ عليه السَّلامُ: إِنِ استطعتَ أن تؤخِّرَ ابني هذا ثمانيةَ أيَّامٍ إذا جاء أجلُه، فقال: لا، ولكنِّي أُخبِرُك قَبلَ موتِهِ بثلاثةِ أيَّامٍ، فجاءه مَلَكُ الموتِ في ثلاثةِ أيَّامٍ، فقال لِمَنْ عنده مِنَ الجنِّ: أيُّكم يُخبِّئُ لي ابني هذا؟ قال أحدُهم: أنا أُخبِّئُهُ لك في المشرِقِ، قال: ممَّنْ تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، ثم قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ في المغرِبِ، قال: (و) ممَّن تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ لك في الأرضِ السابعةِ، ممَّنْ تُخبِّئُهُ؟ قال: مِن مَلَكِ الموتِ، قال: قد نَفَذَ بصرُهُ، قال آخَرُ: أنا أُخبِّئُهُ لك بينَ مُزْنَتَيْنِ لا تُرَيَانِ، قال سُليمانُ عليه السَّلامُ: إنْ كان شيءٌ فهذا، فلمَّا جاء أجَلُه نظَرَ مَلَكُ الموتِ في الأرضِ، فلم يَرَهُ في مَشرِقِها، ولا مَغرِبِها، ولا في شيءٍ مِنَ البحارِ، ورآه بينَ مُزْنَتَيْنِ، فجاءه، فأخذه، فقبَضَ رُوحَه على كرسيِّ سُليمانَ؛ فذلك قولُهُ تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: 34].
الراوي : أبو سعيد المقبري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح المواقف
الصفحة أو الرقم : 50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف عن المقبرى | أحاديث مشابهة

22 - سألتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أولادِ المشركين فقال : هم مع آبائِهم ثمَّ سألتْه بعد ذلك ، فقال : اللهُ أعلمُ بما كانوا عاملين ، ثمَّ سألتْه بعدما استحكم الإسلامُ ، فنزلت : { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وقال : هم على الفطرةِ أو قال : في الجنَّةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/117)

23 - الجَنَّةُ دارُ الأسخياءِ، والذي نَفْسي بيَدِه لا يَدخُلُ الجَنَّةَ بخيلٌ، ولا عاقٌّ لوالدَيْهِ، ولا منَّانٌ بما أعْطى.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/96 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إبراهيم متروك
التخريج : أخرجه الخطيب في ((البخلاء)) (56 )

24 - كان رسولُ اللهِ يسألُ ربَّهُ أنْ يُريَهُ الجنةَ والنَّارَ فلمَّا كان ليلةَ السبتِ لسبعَ عشرةَ خلتْ من شهرِ رمضانَ قبل الهجرةِ بثمانيةِ عشرَ شهرًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نائمٌ في بيتِه ظُهرًا أتاهُ جبريلُ وميكائيلُ فقالا : انطلقْ إلى ما سألتَ اللهَ فانطلقا به إلى ما بين المقامِ وزمزمَ فأتيَ بالمعراجِ فإذا هو أحسنُ شيءٌ منظرًا فعرَجا به إلى السمواتِ سماءً سماءً فلقيَ فيها الأنبياءَ وانتهَى إلى سدرةِ المنتهَى ورأى الجنَّةَ والنارَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ولما انتهيتُ إلى السَّماءِ السَّابعةِ لم أسمعْ إلَّا صريفَ الأقلامِ وفرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ ونزل جبريلُ فصلَّى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الصلَواتِ في مواقيتِها
الراوي : أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

25 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الغارِ فعطش فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم اذهبْ إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلَى من العسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأذكَى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنَّ اللهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أنْ خرقَ نهرًا من جنةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/187 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واه | أحاديث مشابهة

26 - قيلَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : هل أُتِيتَ من طعامِ الجنةِ بشيءٍ ؟ قال : نعم أتاني جبريلُ بخبيصَةٍ من خبيصِ الجنةِ فأكلتُها
الراوي : حوط بن مرة بن علقمة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه كذاب | أحاديث مشابهة

27 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وحُذَيفَةَ، وابنِ عبَّاسٍ أنَّهم كانوا جُلوسًا ذاتَ يَومٍ، فجاءَ رَجُلٌ فقال: إنِّي سَمِعتُ العَجَبَ، فقال له حُذَيفَةُ: وما ذاك؟ قال: سَمِعتُ رِجالًا يَتَحدَّثون في الشَّمسِ والقَمَرِ، فقال: وما كانوا يَتَحدَّثون؟ فقال: زَعَموا أنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ يُجاءُ بهما يَومَ القيامةِ كأنَّهما ثَورانِ عُفَيرانِ، فيُقذَفانِ في جَهنَّمَ، فقال عليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وحُذَيفَةُ: كَذَبوا، اللهُ أجَلُّ وأكرَمُ من أنْ يُعذِّبَ على طاعَتِه، ألَمْ تَرَ إلى قَولِه تَعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم: 33]، يعني: دائِبَينِ في طاعَةِ اللهِ، فكيف يُعذِّبُ اللهُ عَبدَينِ يُثني عليهما أنَّهما دائبانِ في طاعَتِه؟! فقالوا لحُذَيفَةَ: حَدِّثْنا رَحِمَك اللهُ، فقال حُذَيفَةُ: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ اللهَ لمَّا أبرَمَ خَلقَه أحكامًا، فلم يَبْقَ من غَيرِه غَيرُ آدَمَ، خَلَقَ شَمسينِ من نورِ عَرشِه، فأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنَّه يَدَعُها شَمسًا، فإنَّه خَلَقَها مِثلَ الدُّنيا على قَدْرِها، وأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنْ يَطمِسَها ويُحوِّلَها قَمَرًا، فإنَّه خَلَقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ، ولكن إنَّما يَرى النَّاسُ صِغَرَهما؛ لشِدَّةِ ارتِفاعِ السَّماءِ وبُعدِها عنِ الأرضِ، ولو تَرَكَهما اللهُ كما خَلَقَهما في بَدءِ الأمْرِ لم يُعرَفِ اللَّيلُ من النَّهارِ، ولا النَّهارُ من اللَّيلِ، ولكان الأجيرُ ليس له وَقتٌ يَستريحُ فيه، ولا وَقتٌ يأخُذُ فيه أجْرَه، ولكان الصَّائمُ لا يَدري إلى متى يَصومُ ومتى يُفطِرُ، ولكانتِ المرأةُ لا تَدري كيف تَعتَدُّ، ولكان الدُّيَّانُ لا يَدرون متى تَحِلُّ دُيونُهم، ولكان النَّاس لا يَدرون أحوالَ مَعايِشِهم، ولا يَدرون متى يَسْكُنون لراحَةِ أجْسامِهِم، ولكانتِ الأَمَةُ المُضطَهَدةُ، والمَملوكُ المَقهورُ، والبَهيمةُ المُسخَّرةُ ليس لهم وَقتُ راحَةٍ، فكان اللهُ أنظَرَ لعبادِه وأرحَمَ بهم، فأرسَلَ جِبريلَ فأمَرَ بجَناحِه على وَجهِ القَمَرِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وهو يَومَئذٍ شَمسٌ، فمَحا عنه الضَّوءَ وبَقِيَ فيه النورُ؛ فذلك قَولُه تَعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]، فالسَّوادُ الذي تَرَونَه في القَمَرِ شِبْهَ الخُيوطِ إنَّما هو أثَرُ ذلك المَحوِ. قال: وخلَقَ اللهُ الشَّمسَ على عَجَلةٍ من ضَوءِ نورِ العَرشِ، لها ثلاثُ مِئَةٍ وسِتَّونَ عُروَةً، وخلَقَ اللهُ القَمَرَ مِثلَ ذلك، ووكَّلَ بالشَّمسِ وعَجَلتَها ثَلاثَ مِئَةٍ وسِتِّينَ مَلَكًا من ملائكةِ أهلِ السَّماءِ الدُّنيا، قد تعلَّقَ كلُّ مَلَكٍ منهم بعُروَةٍ مِن تلك العُرَى، والقَمَرُ مِثلُ ذلك، وخلَقَ لهما مَشارِقَ ومَغارِبَ في قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفَيِ السَّماءِ؛ ثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَشرِقِ، وثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَغرِبِ، فكلُّ يَومٍ لهما مَطلَعٌ جَديدٌ، ومَغرِبٌ جَديدٌ، ما بين أوَّلِها مَطلَعًا وأوَّلِها مَغرِبًا، فأطوَلُ ما يكونُ النَّهارُ في الصَّيفِ إلى آخِرِها مَطلعًا وآخِرِها مَغرِبًا، وأقصَرُ ما يكونُ النَّهارُ في الشِّتاءِ؛ وذلك قولُ اللهِ تَعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]، يعني: آخِرَ هَاهنا وهَاهنا، لم يَذكُرْ ما بين ذلك من عِدَّةِ العُيونِ، ثم جمَعَهما بعدُ فقالَ: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]، فذكَرَ عِدَّةَ تلك العُيونِ كُلِّها. قال: وخلَقَ اللهُ بَحرًا بينَه وبين السَّماءِ مِقدارُ ثَلاثِ فَراسِخَ، وهو قائِمٌ بأمْرِ اللهِ في الهَواءِ، لا يَقطُرُ منه قَطرَةٌ، والبِحارُ كُلُّها ساكنةٌ، وذَنَبُ البَحرِ جارٍ في سُرعَةِ السَّهمِ، ثم انطِباقُه ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتَجري الشَّمسُ والقَمَرُ والنُّجومُ الخُنَّسُ في حَنَكِ البَحْرِ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لو أنَّ الشَّمسَ دَنَتْ من ذلك البَحرِ، لأحرَقَتْ كُلَّ شَيءٍ على وَجهِ الأرضِ حتى الصُّخورَ والحِجارةَ، ولو بَدا القَمَرُ من ذلك البَحرِ حتى تُعايِنَه النَّاسُ كهَيئَتِه لافتُتِنَ به أهلُ الأرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ أنْ يَعصِمَه من أوْليائِه. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّك ما ذَكَرتَ مَجرى الخُنَّسِ في القُرآنِ إلَّا ما كان من ذِكرِكَ اليَومَ، فما الخُنَّسُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: يا حُذَيفَةُ، هي خَمسَةُ كَواكِبَ: البَرجيسُ، وعُطارِدُ، وبَهرامُ، والزُّهَرةُ، وزُحَلُ، فهذه الكَواكِبُ الخَمسَةُ الطَّالِعاتُ الغارِباتُ الجارياتُ مِثلُ الشَّمسِ والقَمَرِ، وأمَّا سائِرُ الكَواكِبِ فإنَّها مُعلَّقةٌ بين السَّماءِ تَعليقَ القَناديلِ من المَساجِدِ ونُجومِ السَّماءِ، لَهنَّ دَوَرانٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فإنْ أحبَبتُم أنْ تَستَبينوا ذلك، فانظُروا إلى دَوَرانِ الفُلكِ مرَّةً هنا ومرَّةً هَاهنا؛ فإنَّ الكَواكِبَ تَدورُ معه، وكُلُّها تَزولُ سوى هذه الخَمسَةِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما أعجَبَ خَلْقَ الرحمنِ! وما بَقِيَ من قُدرتِه فيما لم نَرَ أعجَبُ من ذلك وأعجَبُ، وذلك قَولُ جِبريلَ لسارَةَ: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]؛ وذلك أنَّ للهِ مَدينَتَينِ: إحْداهما بالمَشرِقِ، والأخرى بالمَغرِبِ، على كُلِّ مَدينةٍ منها عَشَرةُ آلافِ بابٍ، بينَ كُلِّ بابينِ فَرسَخٌ، ينوبُ كُلَّ يَومٍ على كُلِّ بابٍ من أبوابِ تلك المَدينَتَينِ عَشَرةُ آلافٍ في الحِراسَةِ عليهم السِّلاحُ ومعهم الكُراعُ، ثم لا تَنوبُهم تلك الحِراسَةُ إلى يَومِ يُنفَخُ في الصُّورِ، اسمُ إحْداهما: جابرسا، والأُخرى: جابلقا، ومن وَرائِهِما ثَلاثُ أُمَمٍ: تنسك، وتارس، وتأويل، ومِن ورائِهِم: يَأجوجُ ومَأجوجُ. وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ انطَلَقَ بي لَيلَةَ أُسرِيَ بي من المَسجِدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصى، فدَعَوتُ يَأجوجَ ومَأجوجَ إلى دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعِبادَتِه، فأنْكَروا ما جِئتُهُم به، فهُمْ في النَّارِ، ثم انطَلَقَ بي إلى أهلِ المَدينَتَينِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ تَعالى وعِبادَتِه، فأجابوا وأنابوا، فهُمْ إخْوانُنا في الدِّينِ؛ مَن أحسَنَ منهم فهو مع المُحسِنين منكم، ومَن أساءَ منهم فهو مع المُسيئينَ منكم، فأهلُ المَدينَةِ التي بالمَشرِقِ من بَقايا عادٍ من نَسلِ ثَمودَ، من نَسلِ مُؤمِنيهم الذين كانوا آمَنوا بصالِحٍ. ثم انطَلَقَ بي إلى الأُمَمِ الثَّلاثِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ، فأنكَروا ما دَعَوتُهم إليه، فهُمْ في النَّار مع يَأجوجَ ومَأجوجَ، فإذا طَلَعتِ الشَّمسُ، فإنَّها تَطلُعُ من بَعضِ تلك العُيونِ على عَجَلتِها، ومعها ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتَّون مَلَكًا يَجُرُّونَها في ذلك البَحرِ الغَمْرِ راكِبُهُ، فإذا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَرى العِبادُ آيَةً من الآياتِ يَستَعتِبُهم رُجوعًا عن مَعصِيَتِه وإقبالًا إلى طَاعَتِه، خَرَّتِ الشَّمسُ عن عَجَلتِها، فتَقَعُ في غَمرِ ذلك البَحرِ، فإنْ أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يُعظِّمَ الآيةَ ويَشتَدَّ تَخويفُ العِبادِ، خَرَّتِ الشَّمسُ كُلُّها عن العَجَلةِ، حتى لا يَبقى على العَجَلةِ منها شَيءٌ، فذلك حين يُظلِمُ النَّهارُ وتَبدو النُّجومُ، وإذا أرادَ اللهُ أنْ يُعجِّلَ آيةً دونَ آيَةٍ، خَرَّ منها النِّصفُ، أو الثُّلُثُ، أو أقَلُّ من ذلك، أو أكثَرُ في الماءِ، ويَبقى سائِرُ ذلك على العَجَلةِ، فإذا كان ذلك صارتِ الملائكةُ المُوكَّلون بالعَجَلةِ فِرقَتَينِ: فِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ ويَجُرُّونَها نحوَ العَجَلةِ، وفِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ على العَجَلةِ يَجُرُّونَها نحوَ البَحرِ، وهُمْ في ذلك يَقودونَها على مِقدارِ ساعاتِ النَّهارِ، لَيلًا كان ذلك أو نَهارًا حتى يَبدُوَ في طُلوعِها شَيءٌ، فإذا حَمَلوا الشَّمسَ فوَضَعوها على العَجَلةِ، حَمِدوا اللهَ على ما قوَّاهم من ذلك، وقد جعَلَ لهم تلك القُوَّةَ وأفهَمَهم عِلمَ ذلك، فهُم لا يَقصُرون عن ذلك شَيئًا، ثم يَجُرُّونَها بإذْنِ اللهِ تَعالى حتى يَبلُغوا بها إلى المَغرِبِ، ثم يُدخِلونَها بابَ العَينِ التي تَغرُبُ فيها، فتَسقُطُ من أُفُقِ السَّماءِ خَلفَ البَحرِ، ثم تَرتَفِعُ في سُرعَةِ طَيَرانِ الملائكةِ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ العُليا، فتَسجُدُ تحت العَرشِ مِقدارَ اللَّيلِ، ثم تُؤمَرُ بالطُّلوعِ من المَشرِقِ، فتَطلُعُ من العَينِ التي وقَّتَ اللهُ لها، فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك من طُلوعِهما إلى غُروبِهما، وقد وكَّلَ اللهُ تَعالى باللَّيلِ مَلَكًا من الملائكَةِ، وخلَقَ اللهُ حُجُبًا من ظُلمَةٍ من المَشرِقِ عَدَدَ اللَّيالي في الدُّنيا على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا غَرَبتِ الشَّمسُ أقبَلَ ذلك المَلَكُ، فقَبَضَ قَبضَةً من ظُلمَةِ ذلك الحِجابِ، ثم استقبَلَ المَغرِبَ، فلا يَزالُ يُراعي الشَّفَقَ، ويُرسِلُ تلك الظُّلمَةَ من خِلالِ أصابِعِه قَليلًا قَليلًا، حتى إذا غابَ الشَّفَقُ أرسَلَ الظُّلمَةَ كُلَّها، ثم نَشَرَ جَناحَيهِ فيَبلُغانِ قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفيِ السَّماءِ، ثم يَسوقُ ظُلمَةَ اللَّيلِ بجَناحَيهِ إلى المَغرِبِ قَليلًا قَليلًا، حتى إذا بلَغَ المَغرِبَ انفَجَرَ الصُّبحُ من المَشرِقِ، ثم ضَمَّ الظُّلمَةَ بعضَها إلى بعضٍ، ثم قبَضَ عليها بكَفٍّ واحدةٍ نحوَ قَبضَتِه إذا تَناوَلَها من الحِجابِ بالمَشرِقِ، ثم يَضَعُها عندَ المَغرِبِ على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا نَقَلَ تلك الظُّلمَةَ من المَشرِقِ إلى المَغرِبِ نفَخَ في الصُّورِ وانصَرَفتِ الدُّنيا. فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك حتى يَأتيَ الوَقتُ الذي ضُرِبَ لتَوبَةِ العِبادِ، فتَنتَشِرُ المعاصي في الأرضِ وتَكثُرُ الفَواحِشُ، ويَظهُرُ المَعروفُ فلا يَأمُرُ به أحَدٌ، ويَظهَرُ المُنكَرُ فلا يَنهى عنه أحَدٌ، وتَكثُرُ أولادُ الخَبَثةِ، ويَلي أُمُورَهم السُّفَهاءُ، ويَكثُرُ أتباعُهم من السُّفَهاءِ، وتَظهُرُ فيهم الأباطيلُ، ويَتَعاونون على رِيَبِهم ويَتَزيَّنون بألسِنَتِهم، ويَعيبون العُلَماءَ من أُولي الألبابِ، ويَتَّخِذونَهم سُخْريًّا حتى يَصيرَ الباطِلُ منهم بمَنزِلَةِ الحَقِّ، ويَصيرَ الحَقُّ بمَنزِلَةِ الباطِلِ، ويَكثُرَ فيهم ضَربُ المَعازِفِ واتِّخاذُ القَيناتِ، ويَصيرَ دِينُهم بألسِنَتِهم، ويُصْغوا قُلوبَهم إلى الدُّنيا يُحادُّون اللهَ ورسولَه، ويَصيرَ المُؤمِنُ بينَهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ، ويَستَحِلُّون الرِّبا بالبَيعِ، والخَمرَ بالنَّبيذِ، والسُّحتَ بالهَديَّةِ، والقِيلَ بالمَوعِظَةِ، فإذا فَعَلوا ذلك، قَلَّتِ الصَّدَقةُ، حتى يَطوفَ السَّائِلُ ما بين الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، فلا يُعطى دينارًا ولا دِرهَمًا، ويَبخَلُ النَّاسُ بما عندَهم حتى يَظُنَّ الغَنيُّ أنَّه لا يَكفيهِ ما عندَه، ويَقطَعَ كُلُّ ذي رَحِمٍ رَحِمَه، فإذا فَعَلوا ذلك واجتَمَعتْ هذه الخِصالُ فيهم، حُبِسَتِ الشَّمسُ تحت العَرشِ مِقدارَ لَيلَةٍ، كما سجَدَتْ واستَأذَنَتْ مِن أين تُؤمَرُ أنْ تَطلُعَ، فلا تُجابُ حتى يُوافيَها القَمَرُ. فتكونُ الشَّمسُ مِقدارَ ثَلاثِ لَيالٍ، والقَمَرُ مِقدارَ لَيلتينِ، ولا يَعلَمُ طُولَ تلك اللَّيلةِ إلَّا المُتهجِّدون، وهم حَنيفيَّةٌ عِصابَةٌ قَليلَةٌ في ذِلَّةٍ من النَّاسِ، وهَوانٍ من أنْفُسِهم، وضِيقٍ من مَعايِشِهم، فيقومُ أحَدُهم بقيَّةَ تلك اللَّيلَةِ يُصلِّي مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَستَنكِرُ ذلك، ثم يقولُ: لَعَلِّي قد خَفَّفتُ قِراءَتي، إذ قُمتُ قَبلَ حِيني، فيَنظُرُ إلى السَّماءِ، فإذا هو باللَّيلِ كما هو، والنُّجومُ قدِ استَدارتْ مع السَّماءِ، فصارت مَكانَها من أوَّلِ اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه، فلا يأخُذُه النَّومُ، فيقومُ فيُصلِّي الثَّانيةَ مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَزيدُه ذلك إنْكارًا، ثم يَخرُجُ فيَنظُرُ إلى النُّجومِ، فإذا هي قد صارتْ كهَيئَتِها من اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه الثَّالثةَ، فلا يأخُذُه النَّومُ، ثم يقومُ أيضًا فيُصلِّي مِقدارَ وِردِه، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَخرُجُ ويَنظُرُ إلى السَّماءِ، فيَخنُقُهم البُكاءُ، فيُنادي بعضُهم بعضًا، فيَجتَمِعُ المُتهجِّدونُ في كُلِّ مَسجِدٍ بحَضرَتِهم، وهُم قَبلَ ذلك كانوا يَتَواصَلون ويَتَعارَفون، فلا يَزالون في غَفلَتِهم، فإذا تَمَّ للشَّمسِ مِقدارُ ثَلاثِ لَيالٍ وللقَمَرِ مِقدارُ لَيلَتَينِ، أرسَلَ اللهُ تَعالى إليهما جِبريلَ، فقال لهما: إنَّ الرَّبَّ يَأمُرُكما أنْ تَرجِعا إلى المَغرِبِ؛ لِتَطلُعا منه، فإنَّه لا ضَوءَ لكما عندَنا اليَومَ ولا نورَ، فيَبكيانِ عندَ ذلك وَجَلًا مِن اللهِ تَعالى، وتَبكي الملائكةُ لبُكائِهِما مع ما يُخالِطُهما من الخَوفِ، فيَرجِعانِ إلى المَغرِبِ فيَطلُعانِ من المَغرِبِ. فبينَما النَّاسُ كذلك، إذ نادَى مُنادٍ: ألَا إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ قد طَلَعا من المَغرِبِ، فيَنظُرُ النَّاس إليهِما، فإذا هُما أسوَدانِ كهَيئَتِهِما في حالِ كُسوفِهِما قَبلَ ذلك، لا ضَوءَ للشَّمسِ ولا نورَ للقَمَرِ، فذَلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، وقَولُه تَعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8]، وقَولُه تَعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة: 9]، قال: فيَرتَفِعانِ يُنازِعُ كُلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه حتى يَبلُغا سَهوَةَ السَّماءِ وهو مَنصِفُهما، فيَجيئُهما جِبريلُ عليه السَّلامُ، فيأخُذُ بقَرنَيْهِما فيَرُدُّهما إلى المَغرِبِ آفِلًا، ويُغرِبُهما في تلك العُيونِ، ولكن يُغرِبُهما في بابِ التَّوبَةِ فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما بابُ التَّوبَةِ؟ قال: يا عُمَرُ، خلَقَ اللهُ تَعالى خَلفَ المَغرِبِ مِصراعَينِ من ذَهَبٍ، مُكلَّلينِ بالجَوهَرِ للتَّوبَةِ، فلا يَتوبُ أحَدٌ من وَلَدِ آدَمَ تَوبَةً نَصوحًا إلَّا وَلِجتْ تَوبَتُه في ذلك البابِ، ثم تُرفَعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما التَّوبَةُ النَّصوحُ؟ قال: النَّدَمُ على ما فاتَ منه، فلا يَعودُ إليه كما لا يَعودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرْعِ، قال حُذَيفَةُ: يا رسولَ اللهِ، كيف بالشَّمسِ والقَمَرِ بعدَ ذلك؟ وكيف بالنَّاس بعدَ ذلك؟ قال: يا حُذَيفَةُ، أمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ، فإذا أغرَبَهما اللهُ في ذلك البابِ ردَّ المِصراعَينِ، فالْتَأَمَ ما بينَهما كأنْ لم يكن فيما بينَهما صَدْعٌ قَطُّ، فلا يَنفَعُ نَفْسًا بعدَ ذلك إيمانُها لم تكن آمَنَتْ مِن قَبلُ أو كَسَبتْ في إيمانِها خَيرًا، ولا تُقبَلُ مِن عَبدٍ حَسَنةٌ إلَّا مَن كان قَبلُ مُحسِنًا، فإنَّه يَجزي له وعليه، فتَطلُعُ الشَّمسُ عليهم وتَغرُبُ كما كانت قبلُ. فأمَّا النَّاسُ فإنَّهم بعدَما يَرَونَ من فَظيعِ تلك الآيَةِ وعِظَمِها، يُلِحُّون على الدُّنيا حتى يَغرِسوا فيها الأشجارَ ويُشقِّقوا فيها الأنهارَ، ويَبنوا فَوقَ ظُهورِها البُنيانَ. وأمَّا الدُّنيا فلو أنتَجَ رَجُلٌ مُهرًا لم يَركَبْه من لَدُن طُلوعِ الشَّمسِ من مَغرِبِها إلى أنْ تَقومَ السَّاعَةُ، والذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، إنَّ الأيَّامَ واللَّياليَ أسرَعُ من مَرِّ السَّحابِ، لا يَدري الرَّجُلُ متى يُمسي ومتى يُصبِحُ، ثم تَقومُ السَّاعَةُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لَتَأتينَّهم، وإنَّ الرَّجُلَ قدِ انصَرَفَ بلَبَنِ لِقحَتِه من تَحتِها، فما يَذوقُه ولا يَطعَمُه، وإنَّ الرَّجُلَ في فيه اللُّقمَةُ فما يُسيغُها، فذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53]. قال: وأمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ إلى ما خلَقَهما اللهُ منه، فذَلك قَولُه تَعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [البروج: 13]، فيُعيدُهما إلى ما خلَقَهما منه. قال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، فكيف قيامُ السَّاعةِ؟ وكيف النَّاسُ في تلك الحالِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا حُذَيفَةُ، بينَما النَّاسُ في أسواقِهم أسَرُّ ما كانوا بدُنياهم، وأحرَصُ ما كانوا عليها، فبيْن كيَّالٍ يَكيلُ، ووزَّانٍ يَزِنُ، وبين مُشتَرٍ وبائِعٍ، إذ أتَتْهم الصَّيحَةُ، فخَرَّتِ الملائكةُ صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، وخَرَّ الآدَميُّون صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، فذلك قَولُه تَعالى: {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50]. قال: فلا يَستطيعُ أحدُهم أنْ يَرى صاحِبَه، ولا يَرجِعَ إلى أهلِه، وتَخِرُّ الوُحوشُ على جُنوبِها مَوْتى، وتَخِرُّ الطَّيرُ مِن أوْكارِها ومن جَوِّ السَّماءِ مَوْتى، وتَموتُ السِّباعُ في الغِياضِ والآجامِ والفَيافي، وتَموتُ الحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ، والهَوامُّ في بُطونِ الأرضِ، فلا يَبقى من خَلقِ ربِّنا عزَّ وجلَّ إلَّا أربعَةٌ: جِبريلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، فيقولُ اللهُ لجِبريلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لإسرافيلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لميكائيلَ: مُتْ، فيَموتُ، ثم يقولُ لمَلَكِ المَوتِ: يا مَلَكَ المَوتِ، ما مِن نَفْسٍ إلَّا وهي ذائِقَةُ المَوتِ، فمُتْ، فيَصيحُ مَلَكُ المَوتِ صَيحَةً، فيَخِرُّ، ثم يُنادي السَّمواتِ، فتَنطَوي على ما فيها كطَيِّ السِّجِلِّ للكِتابِ، والسَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا تَبارك وتَعالى، كما لو أنَّ حَبَّةً مِن خَردَلٍ أُرسِلَتْ في رِمالِ الأرضِ وبُحورِها لم تَستَبِنْ، فكذلك السَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا عزَّ وجلَّ. ثم يقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى: أين المُلوكُ؟ أين الجَبابِرَةُ؟ لمَنِ المُلْكُ اليَومَ؟ ثم يَرُدُّ على نَفْسِه: للهِ الواحِدِ القهَّارِ، ثم يقولُها الثَّانيةَ والثَّالثةَ، ثم يَأذَنُ اللهُ للسَّمواتِ فيَتَمسَّكنَ كما كُنَّ، ويَأذَنُ للأرَضين فيَنسَطِحنَ كما كُنَّ، ثم يَأذَنُ اللهُ لصاحِبِ الصُّورِ، فيَقومُ فيَنفُخُ نَفخَةً، فتَقشَعِرُّ الأرضُ منها، وتَلفِظُ ما فيها، ويَسعى كلُّ عُضوٍ إلى عُضوِه، ثم يُمطِرُ اللهُ عليهم من نَهرٍ يُقالُ له: الحَيَوانُ، وهو تحت العَرشِ، فيُمطِرُ عليهم شَبيهًا بمَنيِّ الرِّجالِ أربَعينَ يَومًا ولَيلَةً، حتى تَنبُتَ اللُّحومُ على أجسامِها، كما تَنبُتُ الطَّراثيثُ على وَجهِ الأرضِ، ثم يُؤذَنُ له في النَّفخَةِ الثَّانيةِ، فيَنفُخُ في الصُّورِ، فتَخرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في الجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه. قال حُذَيفَةُ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل تَعرِفُ الرُّوحُ الجَسَدَ؟ قال: نَعَمْ يا حُذَيفَةُ؛ إنَّ الرُّوحَ لَأعرَفُ بالجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه مِن أحَدِكم بمَنزِلِه، فيقومُ النَّاسُ في ظُلمَةٍ، لا يُبصِرُ أحدُهم صاحِبَه، فيَمكُثون مِقدارَ ثَلاثينَ سَنَةً، ثم تَنْجلي عنهمُ الظُّلمَةُ، وتَنفَجِرُ البِحارُ، وتُضرَمُ نارًا، ويُحشَرُ كُلُّ شَيءٍ فَوجًا لَفيفًا، ليس يَختَلِطُ المُؤمِنُ بالكافِرِ، ولا الكافِرُ بالمُؤمِنِ، ويقومُ صاحِبُ الصُّورِ على صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ، فيُحشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُراةً، مُشاةً غُرلًا، ما على أحَدٍ منهم طِحلِبَةٌ، وقد دَنَتِ الشَّمسُ فَوقَ رُؤوسِهم، فبينَهم وبينَهما سَنَتانِ، وقد أُمِدَّتْ بِحَرِّ عَشْرِ سِنينَ، فيُسمَعُ لأجوافِ المُشرِكينَ: غِقْ غِقْ، فيَنتَهون إلى أرضٍ يُقالُ لها: السَّاهِرَةُ، وهي بناحيةِ بَيتِ المَقدِسِ تَسَعُ النَّاسَ وتَحمِلُهم بإذْنِ اللهِ، فيقومُ النَّاسُ عليها، ثم جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رُكبَتَيهِ، فقال: ليس قيامًا على أقدامِهم، ولكن شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، لا يَلتَفِتُ أحدٌ منهم يَمينًا، ولا شِمالًا، ولا خَلفًا، وقدِ اشتَغَلتْ كلُّ نَفْسٍ بما أتاها، فذلك قَولُه عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، فيقومُون مِقدارَ مِئَةِ سَنَةٍ، فوالذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ تلك المِئَةَ سَنَةٍ كقَومَةٍ في صَلاةٍ واحدةٍ، فإذا تَمَّ مِقدارُ مِئَةِ سَنَةٍ، انشَقَّتِ السَّماءُ الدُّنيا، وهبَطَ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ مِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، فيُحيطون بالخَلْقِ، ثم تَنشَقُّ السَّماءُ الثَّانيةُ ويَهبِطُ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ ممَّن هبَطَ مِن سَماءِ الدُّنيا ومِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ولا تَزالُ تَنشَقُّ سَماءً سَماءً، ويَهبِطُ سُكَّانُها أكثَرَ ممَّن هبَطَ مِن سِتِّ سَمواتٍ ومن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ثم يَجيءُ الرَّبُّ تَبارك وتَعالى في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ، فأوَّلُ شَيءٍ يُكلِّمُ البَهائِمَ، فيقولُ: يا بَهائِمي، إنَّما خلَقْتُكم لوَلَدِ آدَمَ، فكيف كانت طاعَتُكم لهم؟! وهو أعلَمُ بذلك، فتقولُ البَهائِمُ: ربَّنا، خلَقْتَنا لهم، فكَلَّفونا ما لم نُطِقْ، وصَبَرْنا طَلَبًا لمَرضاتِكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صَدَقتُم يا بَهائِمي، إنَّكم طَلَبتُم رِضايَ، فأنا عنكم راضٍ، ومِن رِضايَ عنكم اليَومَ أنِّي لا أُريكم أهوالَ جَهنَّمَ، فكونوا تُرابًا ومَدَرًا، فعندَ ذلك يقولُ الكافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]. ثم تَذهَبُ الأرضُ السُّفلى، والثَّانيةُ، والثَّالثةُ، والرَّابعةُ، والخامسةُ، والسَّادسةُ، وتَبقى هذه الأرضُ فتُكفَأُ بأهْلِها كما تُكفَأُ السَّفينةُ في لُجَّةِ البَحرِ إذا خَفَقتَها الرِّياحُ، فيقولُ الآدَميُّون: أليست هذه الأرضُ التي كُنَّا نَزرَعُ عليها، ونَمشي على ظَهرِها، ونَبني عليها البُنيانَ؛ فما لها اليَومَ لا تَقِرُّ؟! فتُجاوِبُهم، فتَقولُ: يا أهْلاهُ، أنا الأرضُ التي مهَّدَني الرَّبُّ لكم، كان لي ميقاتٌ مَعلومٌ، فأنا شاهِدَةٌ عليكم بما عَمِلتُم على ظَهري، ثم عليكم السَّلامُ، فلا تَرَوني أبدًا ولا أراكم، فتَشهَدُ على كُلِّ عبدٍ وأَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهرِها؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، ثم تَذهَبُ هذه الأرضُ، وتَأتي أرضٌ بيضاءُ، لم يُعمَلْ عليها المعاصي، ولم يُسفَكْ عليها الدِّماءُ، فعليها يُحاسَبُ الخَلقُ. ثم يُجاءُ بالنَّارِ مَزمومةً بسَبعينَ أَلْفَ زِمامٍ، يأخُذُ بكُلِّ زِمامٍ سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ من الملائكَةِ، لو أنَّ مَلَكًا منهم أُذِنَ له لالتَقَمَ أهلَ الجَمعِ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ أربعِ مِئَةِ سَنَةٍ زفَرَتْ زَفرَةً، فيَتَجلَّى النَّاسَ السَّكَرُ، وتَطيرُ القُلوبُ إلى الحَناجِرِ، فلا يَستطيعُ أحَدٌ منهم النَّفَسَ إلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيدٍ، ثم يأخُذُهم من ذلك الغَمِّ حتى يُلجِمَهم العَرَقُ في مكانِهم، فتَستَأذِنُ الرحمنَ في السُّجودِ، فيَأذَنُ لها، فتقولُ: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني أنتَقِمُ للهِ ممَّن عَصاه، ولم يَجعَلْني آدَميًّا فيَنتَقِمَ منِّي، ثم تُزيَّنُ الجَنَّةُ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ خَمسِ مِئَةِ سَنَةٍ، يَجِدُ المُؤمِنونَ رِيحَها ورَوحَها، فتَسكُنُ نُفوسُهم، ويَزدادون قُوَّةً على قُوَّتِهم، فتَثبُتُ عُقولُهم، ويُلقِّنُهم اللهُ حُجَجَ ذُنوبِهم، ثم تُنصَبُ المَوازينُ، وتُنشَرُ الدَّواوينُ، ثم يُنادى: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ قُمْ إلى الحِسابِ، فيقومُون، فيَشهَدون للرُّسُلِ أنَّهم قد بَلَّغوا رِسالاتِ ربِّهم، فأنتُم حُجَّةُ الرُّسُلِ يَومَ القيامةِ، فيُنادى رَجُلٌ رَجُلٌ، فيا لها من سَعادَةٍ لا شِقوَةَ بعدَها! ويا لها من شِقوَةٍ لا سعادَةَ بعدَها! فإذا قَضى بين أهلِ الدَّارينِ، ودخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ؛ بعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً إلى أُمَّتي خاصَّةً، وذلك في مِقدارِ يَومِ الجُمُعةِ معهم التُّحُفُ والهَدايا من عندِ ربِّهم، فيقولُون: السَّلامُ عليكم، إنَّ ربَّكم ربَّ العِزَّةِ يَقرَأُ عليكم السَّلامَ، ويقولُ لكم: أَرضيتُم الجَنَّةَ قَرارًا ومَنزِلًا؟ فيقولُون: هو السَّلامُ، ومنه السَّلامُ، وإليه يَرجِعُ السَّلامُ، فيقولُون: إنَّ الرَّبَّ قد أَذِنَ لكم في الزِّيارةِ إليه، فيَركَبون نُوقًا صُفرًا وبِيضًا، رِحالاتُها الذَّهَبُ، وأَزِمَّتُها الياقوتُ، تَخطُرُ في رِمالِ الكافورِ، أنا قائِدُهم، وبِلالٌ على مُقدَّمَتِهم، ووَجهُ بِلالٍ أشَدُّ نورًا من القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، والمُؤذِّنون حَولَه بتلك المَنزِلَةِ، وأهلُ حَرَمِ اللهِ تَعالى أدنى النَّاسِ منِّي، ثم أهلُ حَرَمي الذين يَلونَهم، ثم بعدَهم الأفضَلُ فالأفضَلُ، فيَسيرون ولهم تَكبيرٌ وتَهليلٌ، لا يَسمَعُ سامِعٌ في الجَنَّةِ أصواتَهم إلَّا اشتاقَ إلى النَّظَرِ إليهم، فيَمُرُّون بأهلِ الجِنانِ في جَنَّاتِهم، فيقولون: مَن هَؤلاءِ الذين مَرُّوا بنا؟ قدِ ازدادتْ جنَّاتُنا حُسنًا على حُسنِها، ونورًا على نورِها، فيقولون: هذا مُحمَّدٌ وأُمَّتُه يَزورون رَبَّ العِزَّةِ، فيقولون: لَئن كان مُحمَّدٌ وأُمَّتُه بهذه المَنزِلَةِ والكَرامَةِ، ثم يُعاينون وَجهَ رَبِّ العِزَّةِ، فيا ليتنا كُنَّا من أُمَّةِ مُحمَّدٍ، فيَسيرون حتى يَنتَهُوا إلى شَجَرةٍ يُقالُ لها: شَجَرةُ طُوبى، وهي على شَطِّ نَهرِ الكَوثَرِ، وهي لمُحمَّدٍ، ليس في الجَنَّةِ قَصرٌ مِن قُصورِ أُمَّةِ مُحمَّدٍ إلَّا وفيه غُصنٌ من أغصانِ تلك الشَّجَرةِ، فيَنزِلون تحتَها، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، اكْسُ أهلَ الجَنَّةِ، فيُكسى أحدُهم مِئَةَ حُلَّةٍ، لو أنَّها جُعِلتْ بين أصابِعِه لَوَسِعَتْها مِن ثيابِ الجَنَّةِ. ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، عَطِّرْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالطِّيبِ، فيُطيِّبون، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، فَكِّهْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالفاكهةِ، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا الحُجُبَ عنِّي حتى يَنظُرَ أوليائي إلى وَجْهي، فإنَّهم عَبَدوني ولم يَرَوْني، وعرَفَتْني قُلوبُهم ولم تَنظُرْ إليَّ أبصارُهم، فتقولُ الملائكةُ: سُبحانَك نحن ملائكتُك، ونحن حَمَلةُ عَرشِك، لم نَعصِكَ طَرْفةَ عَينٍ، لا نَستطيعُ النَّظَرَ إلى وَجهِكَ، فكيف يَستطيعُ الآدَميُّون ذلك؟! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، إنِّي طالما رأيتُ وُجوهَهم مُعفَّرَةً في التُّرابِ لوَجْهي، وطالما رأيتُهم صُوَّامًا لوَجْهي في يَومٍ شَديدِ الظَّمَأِ، وطالما رأيتُهم يَعمَلون الأعمالَ ابتِغاءَ رَحْمتي ورَجاءَ ثَوابي، وطالما رأيتُهم يَزوروني إلى بَيتي من كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ، وطالما رأيتُهم وعُيونُهم تَجري بالدُّموعِ من خَشيَتي يَحِقُّ للقَومِ عليَّ أنْ أُعطيَ أبصارَهم من القُوَّةِ ما يَستطيعون به النَّظَرَ إلى وَجْهي، فرفَعَ الحُجُبَ، فيَخِرُّون سُجَّدًا، فيقولون: سُبحانَك لا نُريدُ جِنانًا، ولا أزواجًا، ولا نُريدُ إلَّا النَّظَرَ إلى وَجْهِك، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا رُؤوسَكم يا عبادي؛ فإنَّها دارُ جَزاءٍ، وليست بدارِ عِبادَةٍ، وهذا لكم عندي مِقدارُ كُلِّ جُمُعةٍ، كما كُنتُم تَزوروني في بَيتي.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع

28 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عن قولِ اللهِ تعالى { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } فقال لي يا عثمانُ لقد سألتَني عن مسألةٍ لم يسألْني عنها أحدٌ قبلكَ مقاليدُ السمواتِ والأرضِ لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ وأستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الأوَّلُ والآخِرُ والظَّاهرُ والباطنُ يُحيي ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، يا عثمانُ من قالَها في كلِّ يومٍ مائةَ مرةٍ أعطِيَ بها عشرَ خصالٍ ، أما أولُها فيغفرُ له ما تقدم من ذنوبهِ ، وأمَّا الثانيةُ فيكتبُ براءةً من النارٍ ، وأمَّا الثالثةُ فيوَكَّلُ به ملَكانِ يحفظانِهِ في ليلِه ونهارِهِ من الآفاتِ والعاهاتِ وأمَّا الرابعةُ فيعطَى قنطارًا من الأجرِ ، وأمَّا الخامسةُ فيكونُ له أجرُ من أعتقَ مائةَ رقبةٍ محررةٍ من ولدِ إسماعيلَ ، وأمَّا السَّادِسةُ ففيها من الأجرِ كمنْ قرأ القرآنَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ ، وأمَّا السَّابِعةُ فيبنَى له بيتٌ في الجنَّةِ ، وأمَّا الثامنةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأمَّا التاسعةُ فيعقدُ على رأسِه تاجُ الوَقارِ ، وأمَّا العاشِرةُ فيُشَّفعُ في سبعينَ رجلًا من أهلِ بيتِه يا عثمانُ إنِ استطعتَ فلا تفوتَنَّك يومًا من الدهرِ تفُزْ مع الفائزينَ وتسبِقْ بها مع الأولينَ والآخرينَ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/88 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سعيد بن مسلمة ضعفوه
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/231)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (73) مختصراً.

29 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه ، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول | أحاديث مشابهة

30 - إنَّ في الجنةِ لنهرًا ما يدخلهُ جبريلُ مَن دخلهُ يخرجُ فينتفضُ إلَّا خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ منْ كلِّ قطرةٍ تقطرُ منه ملكًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/92 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] زياد بن المنذر ضعفه أبو حاتم