الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عمرَ جاء والصلاةُ قائمةٌ ونفرٌ ثلاثةٌ جلوسٌ أحدُهم أبو جَحشٍ الَّليثيُّ فقال : قُوموا فصلُّوا مع رسولِ اللهِ، فقام اثنانِ وأبى أبو جَحشٍ أن يقومَ وقال : لا أقومُ حتى يأتيَ رجلٌ هو أقوى مني ذِراعَينِ وأشدُّ مني بطشًا فيصرعُني ثم يدُسُّ وجهي في الترابِ، قال عمرُ : فصرعتُه ودُسْتُ وجهَه في التُّرابِ، فأتى عثمانُ بنُ عفانٍ فحجَزني عنه، فخرج عمرُ مُغضَبًا حتى انتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما رأيُك يا أبا حفصٍ ؟ فذكر له ما كان منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ رِضَى عمرَ رحمةٌ، واللهِ لوَدِدتُ أنك جِئْتَني برأسِ الخبيثِ ، فقام عمرُ يُوجِّه نحوه، فلما أبَعدَ ناداه فقال : اجلِسْ حتى أُخبِرَك بغنَى الربِّ تبارك وتعالى عن صلاةِ أبي جحشٍ، إنَّ للهِ في السماءِ الدنيا ملائكةً خشوعًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفَعوا رؤوسَهم ثم قالوا : ربَّنا ما عبدْناك حقَّ عبادتِك، وإنَّ للهِ في السماءِ الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفعُوا رؤوسَهم وقالوا : سبحانك ما عبَدْناك حقَّ عبادَتِك، فقال له عمرُ : وما يقولون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أما أهلُ السماءِ الدنيا فيقولون : سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ، وأما أهلُ السماءِ الثانيةِ فيقولون سبحان ذي العزَّةِ والجبروتِ، وأما أهلُ السماءِ الثالثةِ فيقولون : سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، فقُلْها في صلاتِك يا عمرُ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ فكيف بالذي كنتَ علَّمْتَني وأمرَتْني أن أقولَه في صلاتي ؟ فقال : قُلْ هذا مرةً وهذا مَرَّةً، وكان الذي أمره أن يقولَه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر نكارة شديدة [ فيه ] إسحاق الفروي ضعفه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/296
التصنيف الموضوعي: صلاة - الدعاء في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أنَّ عمرَ جاء والصلاةُ قائمةٌ ونفرٌ ثلاثةٌ جلوسٌ أحدُهم أبو جَحشٍ الَّليثيُّ فقال : قُوموا فصلُّوا مع رسولِ اللهِ، فقام اثنانِ وأبى أبو جَحشٍ أن يقومَ وقال : لا أقومُ حتى يأتيَ رجلٌ هو أقوى مني ذِراعَينِ وأشدُّ مني بطشًا فيصرعُني ثم يدُسُّ وجهي في الترابِ، قال عمرُ : فصرعتُه ودُسْتُ وجهَه في التُّرابِ، فأتى عثمانُ بنُ عفانٍ فحجَزني عنه، فخرج عمرُ مُغضَبًا حتى انتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما رأيُك يا أبا حفصٍ ؟ فذكر له ما كان منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ رِضَى عمرَ رحمةٌ، واللهِ لوَدِدتُ أنك جِئْتَني برأسِ الخبيثِ ، فقام عمرُ يُوجِّه نحوه، فلما أبَعدَ ناداه فقال : اجلِسْ حتى أُخبِرَك بغنَى الربِّ تبارك وتعالى عن صلاةِ أبي جحشٍ، إنَّ للهِ في السماءِ الدنيا ملائكةً خشوعًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفَعوا رؤوسَهم ثم قالوا : ربَّنا ما عبدْناك حقَّ عبادتِك، وإنَّ للهِ في السماءِ الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفعُوا رؤوسَهم وقالوا : سبحانك ما عبَدْناك حقَّ عبادَتِك، فقال له عمرُ : وما يقولون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أما أهلُ السماءِ الدنيا فيقولون : سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ، وأما أهلُ السماءِ الثانيةِ فيقولون سبحان ذي العزَّةِ والجبروتِ، وأما أهلُ السماءِ الثالثةِ فيقولون : سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، فقُلْها في صلاتِك يا عمرُ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ فكيف بالذي كنتَ علَّمْتَني وأمرَتْني أن أقولَه في صلاتي ؟ فقال : قُلْ هذا مرةً وهذا مَرَّةً، وكان الذي أمره أن يقولَه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر نكارة شديدة [ فيه ] إسحاق الفروي ضعفه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/296 التخريج : أخرجه ابن الأثير في ((أسد الغابة)) (1780) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الدعاء في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه جاءَ والصَّلاةُ قائمةٌ، ونفَرٌ ثَلاثةٌ جُلوسٌ، أحَدُهم أبو جَحشٍ اللَّيْثيُّ، قالَ: قُومُوا، فصَلُّوا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ اثْنانِ وأبَى أبو جَحشٍ أنْ يَقومَ، فقالَ له عُمَرُ: صَلِّ يا أبا جَحشٍ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لا أقومُ حتَّى يأْتيَني رَجلٌ هو أقْوى منِّي ذِراعَينِ، وأشَدُّ منِّي بَطشًا فيَصرَعُني، ثمَّ يدُسُّ وَجْهي في التُّرابِ، قالَ عُمَرُ: فقُمْتُ إليه، فكنْتُ أشَدَّ منه ذِراعًا، وأقْوى بَطشًا فصرَعْتُه، ثمَّ دسَسْتُ وَجهَه في التُّرابِ، فأَتى عليَّ عُثْمانُ فحَجَزَني، فخرَجَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مُغضَبًا حتَّى انْتَهى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رَآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَأى الغضَبَ في وَجهِه، قالَ: «ما رابَكَ يا أبا حَفصٍ؟» فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أتَيْتُ على نَفرٍ جُلوسٍ على بابِ المَسجِدِ، وقد أُقيمَتِ الصَّلاةُ، وفيهم أبو جَحشٍ اللَّيْثيُّ، فقامَ الرَّجلانِ، فأعادَ الحَديثَ، ثمَّ قالَ عُمَرُ: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، ما كانَتْ مَعونةُ عُثْمانَ إيَّاه إلَّا أنَّه ضافَه لَيلةً، فأحَبَّ أنْ يَشكُرَها له، فسمِعَه عُثْمانُ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا تَسمَعُ ما يَقولُ لنا عُمَرُ عندَكَ؟ فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ رِضا عُمَرَ رَحْمةٌ، واللهِ لَودِدْتُ أنَّكَ كنْتَ جِئْتَني برأْسِ الخَبيثِ»، فقامَ عُمَرُ، فلمَّا بعُدَ ناداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «هلُمَّ يا عُمَرُ، أين أردْتَ أنْ تَذهَبَ؟» فقالَ: أردْتُ أنْ آتيَكَ برأْسِ الخَبيثِ ، فقالَ: "اجلِسْ حتَّى أُخبِرَكَ بغِنَى الرَّبِّ عن صَلاةِ أبي جَحشٍ اللَّيْثيِّ، إنَّ لله في سَمائِه الدُّنْيا مَلائكةً خُشوعًا لا يَرْفَعونَ رُؤوسَهم حتَّى تَقومَ السَّاعةُ، فإذا قامَتِ السَّاعةُ رَفَعوا رُؤوسَهم، قالوا: رَبَّنا ما عبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ"، وإنَّ للهِ في سَمائِه الثَّانيةِ مَلائكةً سُجودًا لا يَرْفَعونَ رُؤوسَهم حتَّى تَقومَ السَّاعةُ، فإذا قامَتِ السَّاعةُ رَفَعوا رُؤوسَهم، ثمَّ قالوا: رَبَّنا ما عبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ، فقالَ له عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه: وما يَقولونَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: "أمَّا أهْلُ السَّماءِ الدُّنْيا فيَقولونَ: سُبحانَ ذي المُلكِ والمَلَكوتِ، وأمَّا أهْلُ السَّماءِ الثَّانيةِ فيَقولونَ: سُبحانَ ذي العِزِّ والجَبَروتِ، وأمَّا أهْلُ السَّماءِ الثَّالثةِ فيَقولونَ: سُبحانَ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ، فقُلْها يا عُمَرُ في صَلاتِكَ"، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، فكيف بالَّذي علَّمْتَني وأمَرْتَني أنْ أقولَه في صَلاتي، قالَ: "قُلْ هذه مرَّةً، وهذه مرَّةً، وكانَ الَّذي أمَرَ به أنْ قالَ: أعوذُ بعَفْوكَ من عِقابِكَ، وأعوذُ برِضاكَ من سخَطِكَ، وأعوذُ بكَ منكَ جلَّ وَجهُكَ.