الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ للهِ ملائكةً فُضَلاءَ سيَّارةً يلتمِسون مجالسَ الذِّكرِ، فإذا مرُّوا بقومٍ يذكرون اللهَ يحُفُّون بهم بأجنحتِهم فإذا انصرفوا عرجت الملائكةُ إلى السَّماءِ فيقولُ لهم ربُّنا تبارك وتعالَى وهو أعلمُ : من أين جئتم ؟ فيقولون من عند عبادِك يُسبِّحونك ويحمَدونك ويُهلِّلونك ويسألونك ويستجيرونك ، فيقولُ وهو أعلمُ : وما يسألون ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقولُ : وهل رأَوْها ؟ فيقولون : لا، فيقولُ : كيف لو رأَوْها، ويقولُ : ممَّ يستجيرون وهو أعلمُ ؟ فيقولون من النَّارِ، فيقولُ : وهل رأَوْها ؟ فيقولون : لا، فيقولُ : كيف لو رأَوْها، ثمَّ يقولُ : فإنِّي أُشهدُكم أنِّي قد أعطيتُهم ما سألوا وأجرتُهم ممَّا استجاروا، فيقولون : أيْ ربِّ فيهم عبدُك الخطَّاءُ ليس منهم إنَّما مرَّ بهم فجلس إليهم، فيقولُ : وفلانٌ قد غفرتُ له هم القومُ لا يشقَى بهم جليسُهم

2 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض فُضْلًا عن كُتَّابِ الناسِ، يطوفون في الطُّرُقِ، يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادوا : هَلُمُّوا إلى حاجاتِكم، فيَحفُّونهم بأجنحتِهم إلى السماءِ الدنيا، فيسألهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يُسبِّحونك، ويُكبِّرونك، ويحمَدونك، ويمجِّدونك، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا واللهِ ما رأوك، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا ، وأكثرَ لك تسبيحًا، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رأوها، فيقول : فكيف لو أنهم رَأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال : فمم يتعوَّذون ؟ فيقولون : من النَّارِ، فيقولُ اللهُ : هل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رَأوها، فيقول : فكيف لو رأَوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشدّ منها فرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، فيقول : فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم، فيقولُ ملكٌ من الملائكةِ : فيهم فلانٌ ليس منهم، إنما جاء لحاجةٍ ! فيقول : هم القومُ لا يَشْقى بهم جليسُهم

3 - إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وهو أعْلَمُ منهمْ- ما يَقولُ عِبادِي؟ قالوا: يَقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا، قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً، قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ، قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ، قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6408
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استغفار - أسباب المغفرة علم - فضل مجالس العلم والذكر ملائكة - أعمال الملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا

5 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .
 

1 - عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيما يَذكُرُ عن ربِه عزَّ وجلَّ ابنَ آدمَ اذكُرْني بعدَ الفجرِ وبعدَ العصرِ ساعةٌ أَكفِك ما بينَهُما
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الحسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/233 التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زوائد الزهد)) (203) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

2 - سأل موسى ربَّه عن ستِّ خِصالٍ؛ كان يظنُّ أنها له خالصةً، والسابعةُ لم يكن موسى يحبُّها : قال : يا ربِّ ! أيُّ عبادِك أتْقَى ؟ قال : الذي يذكرُ ولا يَنْسى. قال : فأيُّ عبادِك أهْدى ؟ قال : الذي يتبِعُ الهُدى. قال : فأيُّ عبادِك أحكمُ ؟ قال : الذي يحكمُ للناس كما يحكمُ لنفسِه. قال : فأيُّ عبادِك أعلمُ ؟ قال : الذي لا يشبَعُ من العلمِ؛ يجمعُ علمَ الناسِ إلى علمِه. قال : فأيُّ عبادِك أعَزُّ ؟ قال : الذي إذا قدَر غفَر. قال : فأيُّ عبادِك أغْنى ؟ قال : الذي يَرْضى بما يُؤْتَى. قال : فأيُّ عبادِك أفقرُ ؟ قال : صاحبٌ منقوصٌ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ليس الغِنَى عن ظهرٍ؛ إنما الغِنى غِنى النفسِ، وإذا أراد اللهُ بعبد خيرًا؛ جعل غناه في نفسِه، وتُقاه في قَلْبه، وإذا أراد اللهُ بعبد شرًّا جعل فقرَه بين عينَيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3350 التخريج : أخرجه ابن حبان (6217)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (61 134) واللفظ لهما، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (369) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - موسى رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له علم - الحث على طلب العلم رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

3 - إنَّ للهِ ملائكةً فُضَلاءَ سيَّارةً يلتمِسون مجالسَ الذِّكرِ، فإذا مرُّوا بقومٍ يذكرون اللهَ يحُفُّون بهم بأجنحتِهم فإذا انصرفوا عرجت الملائكةُ إلى السَّماءِ فيقولُ لهم ربُّنا تبارك وتعالَى وهو أعلمُ : من أين جئتم ؟ فيقولون من عند عبادِك يُسبِّحونك ويحمَدونك ويُهلِّلونك ويسألونك ويستجيرونك ، فيقولُ وهو أعلمُ : وما يسألون ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقولُ : وهل رأَوْها ؟ فيقولون : لا، فيقولُ : كيف لو رأَوْها، ويقولُ : ممَّ يستجيرون وهو أعلمُ ؟ فيقولون من النَّارِ، فيقولُ : وهل رأَوْها ؟ فيقولون : لا، فيقولُ : كيف لو رأَوْها، ثمَّ يقولُ : فإنِّي أُشهدُكم أنِّي قد أعطيتُهم ما سألوا وأجرتُهم ممَّا استجاروا، فيقولون : أيْ ربِّ فيهم عبدُك الخطَّاءُ ليس منهم إنَّما مرَّ بهم فجلس إليهم، فيقولُ : وفلانٌ قد غفرتُ له هم القومُ لا يشقَى بهم جليسُهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 19/115 التخريج : أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استعاذة - التعوذ استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - فضل مجالس العلم والذكر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض فُضْلًا عن كُتَّابِ الناسِ، يطوفون في الطُّرُقِ، يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادوا : هَلُمُّوا إلى حاجاتِكم، فيَحفُّونهم بأجنحتِهم إلى السماءِ الدنيا، فيسألهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يُسبِّحونك، ويُكبِّرونك، ويحمَدونك، ويمجِّدونك، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا واللهِ ما رأوك، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا ، وأكثرَ لك تسبيحًا، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رأوها، فيقول : فكيف لو أنهم رَأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال : فمم يتعوَّذون ؟ فيقولون : من النَّارِ، فيقولُ اللهُ : هل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رَأوها، فيقول : فكيف لو رأَوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشدّ منها فرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، فيقول : فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم، فيقولُ ملكٌ من الملائكةِ : فيهم فلانٌ ليس منهم، إنما جاء لحاجةٍ ! فيقول : هم القومُ لا يَشْقى بهم جليسُهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2173 التخريج : أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استعاذة - التعوذ علم - فضل مجالس العلم والذكر ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وهو أعْلَمُ منهمْ- ما يَقولُ عِبادِي؟ قالوا: يَقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا، قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً، قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ، قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ، قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6408 التخريج : أخرجه مسلم (2689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استغفار - أسباب المغفرة علم - فضل مجالس العلم والذكر ملائكة - أعمال الملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2234 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم فيُؤذنُ لهم في مِقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا فيزورون اللهَ ويبرُزُ لهم عرشُه ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ فتُوضَعُ لهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلِسُ أدناهم، وما فيهم دنيءٌ على كُثبانِ المِسكِ والكافورِ ما يرَوْن أنَّ أصحابَ الكراسيِّ أفضلَ منهم مجلسًا، قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسولَ اللهِ هل نرَى ربَّنا ؟ قال : هل تتمارَوْن في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ. قلنا : لا، قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ ولا يبقَى في ذلك المجلسِ أحدٌ إلَّا حاضَره اللهُ مُحاضرةً حتَّى إنَّه ليقولُ للرَّجلِ منكم : ألا تذكرُ يا فلانُ يومَ عمِلتَ كذا وكذا ؟ يُذكِّرُه بعضَ غدَراتِه في الدُّنيا فيقولُ يا ربِّ أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقولُ : بلَى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيَتْهم سَحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليهم طِيبًا لم يجِدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ ربُّنا تبارك وتعالَى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخذوا ما اشتهيتم قال : فنأتي سوقًا قد حُفَّت به الملائكةُ، فيه ما لم تنظُرِ العيونُ إلى مثلِه، ولم تسمَعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمِلُ لنا ما اشتهَيْنا ليس يُباعُ فيه شيءٌ ولا يُشترَى، وفي ذلك السُّوقِ يلقَى أهلُ الجنَّةِ بعضَهم بعضًا. قال : فيُقبِلُ الرَّجل ذو المنزِلةِ المرتفعةِ فيلقَى من دونه وما فيهم دنيءٌ فيروعُه ما يرَى عليه من اللِّباسِ فما ينقضي آخرُ حديثِه حتَّى يتمثَّلَ عليه أحسنُ منه، وذلك أنَّه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثمَّ ننصرِفُ إلى منازلِنا فتتلقَّانا أزواجُنا فيقلن مرحبًا وأهلًا لقد جئتَ، وإنَّ بك من الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتَنا عليه، فيقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلِ ما انقلبنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد هو كاتب الأوزاعي مختلف فيه وبقية رواة الإسناد ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/393 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة جنة - سوق الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

8 - إنَّ أبا هريرةَ رضي اللهُ عنه قال لسعيدِ بنِ المُسيِّبِ : أسأَلِ اللهَ أن يجمَعَ بيني وبينك في سوقِ الجنَّةِ، قال سعيدٌ أوَفيها سوقٌ ؟ قال : نعم، أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم فيُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا فيزورون اللهَ عزَّ وجلَّ ويبرُزُ لهم عرشُه ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ فتُوضَعُ لهم منابرُ من نورٍ ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدٍ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضَّةٍ ويجلِسُ أدناهم وما فيهم دنيءٌ على كُثبانِ مِسكٍ وكافورٍ وما يرَوْن أنَّ أصحابَ الكراسيِّ أفضلَ منهم مجلِسًا، قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسولَ اللهِ هل نرَى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ ولا يبقَى في ذلك المجلس أحدٌ إلَّا حاضره اللهُ تعالَى مُحاضرةً حتَّى إنَّه ليقولُ الرَّجلُ ألا تذكُرُ يا فلانُ يومَ عمِلتَ كذا وكذا يُذكِّرُه بعضَ غدَراتِه في الدُّنيا فيقولُ يا ربِّ ألم تغفِرْ لي ؟ فيقولُ بلَى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتهم سَحابةٌ من فوقهم فأمطرت عليهم طيبًا لم يجِدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ ثمَّ يقولُ ربَّنا تبارك وتعالَى قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتم، قال : فنأتي سُوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ فيه ما لم تنظُرِ العيونُ إلى مثِله ولم تسمَعِ الآذانُ ولم يخطُرْ على القلوبِ قال : فيُحمَلُ لنا ما اشتهينا ليس يُباعُ فيه شيءٌ ولا يُشترَى وفي ذلك السُّوقِ يلقَى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، قال : فيُقبِلُ الرَّجلُ ذو المنزِلةِ المرتفِعةِ فيلقَى من دونِهم وما فيهم دنيءٌ فيُروِّعُه ما يرَى عليه من اللِّباسِ فما ينقضي آخرُ حديثِه حتَّى يتمثَّلَ له أنَّ عليه أحسنَ منه وذلك أنَّه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزَنَ فيها، ثمَّ ننصرِفَ إلى منازلِنا فيتلقَّانا أزواجُنا فيقلن مرَحًا وأهلًا لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتَنا عليه، فيقولُ إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ ويحِقُّنا أن ننقلِبَ بمثلِ ما انقلبنا
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 2/261 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 5001 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش آداب عامة - ضرب الأمثال توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث